HoSWBaS

السلام عليكم،أهلا بيك فى منتدانا وأحنا نتشرف بزيارتك،ونتشرف أكتر بأشتراكك
وأهلا بيك مرة تانيه...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

HoSWBaS

السلام عليكم،أهلا بيك فى منتدانا وأحنا نتشرف بزيارتك،ونتشرف أكتر بأشتراكك
وأهلا بيك مرة تانيه...

HoSWBaS

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+10
ضى القمر
دانا دندونه
lili
أميرة الأندلس
lovelymoon
princis
دموع الورد
himazima
BARBY
كنت صغيرة
14 مشترك

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الخميس أغسطس 27, 2009 4:41 am

    تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

    السلام عليكم ..

    أنهارده جبتلكم مدفع الافطار
    قصدى قنبله رمضان


    مجموعه من الحلقات يوميا ................... يوميات منى و احمد فى الصحوبيه



    اخر البنات المحترمات

    ..منقوله من احد المواقع الالكترونيه..
    كتابتها: رفيف الخميسى


    حكاية اتنين متصاحبين و ازاي
    الصحوبية بتاخدك خطوة بخطوة وراها و الشيطان بيزينها للناس من غير ما يحسو
    حتى الناس المحترمة عن طريق حكاية مني واحمد وازاي عرفو بعض وحبو بعض في
    حلقات

    يا رب تعجبكو




    الحلقه الاولى




    المكان : كلية تجارة بأي جامعة في اي مكان في مصر
    الوقت :اول يوم في الدراسة
    الشخصيات:
    احمد امام : "سقيط كبير" شاب في الثالثة والعشرين ولازال في السنة الثالثة بالكلية.
    مني ممدوح : فتاة في الثامنة عشرمدللة والديها صغيرتهم بعد شابين يكبرانها سنا في أول سنة لها بالجامعة, فتاة جميلة محجبة.
    كريم : صديق احمد بالسنة الرابعة وهو طبعا اصغر من احمد.
    شيرين : صديقة كريم واحمد ,بالسنة الثالثة , قريبة لمني من بعيد.
    ********************
    حديث يدور بين شابين يدخنان في الكافيتيريا في الكلية وهو مكان يكشف بقية ساحة الكلية
    احمد وهو يلتفت بجسده وعينيه خلف فتاة تسير امامه نافثا دخان سيجارته
    احمد: الدفعة الجديدة شكلها جامد مووووت.
    كريم: ايوة يابني مش الغفر الي
    كانوا على ايام دفعتنا, ولا صحيح انت استقبلت دفعتنا والي قبلها والي
    بعدها ,وياتري بقي انت ناوي تنجح السنة ولا زي كل سنة.

    احمد: ايه السيرة الغم دي , النهاردة اول يوم , خليك خفيف كده عشان احبك.
    كريم: يييييييه اهي شيرين وصلت هخلع انا بقي عشان دي جايه كمان ومعاها واحدة صاحبتها.
    كاد احمد ان "يخلع" مع كريم ولكنه
    رأي ان الفتاة التي مع شيرين من الدفعة الجديدة , ورأي أن من واجبه كأقدم
    واحد بالكلية ان يستقبل الدفعة الجديدة التي طبعا كانت حلوة ورقيقة.

    *********************
    مني: انا خايفة يا شيري اني ميبقاليش اصحاب في الكلية.
    شيرين: اهي دي بقي اخر حاجة ممكن تقلقك في مكان زي ده , دا احنا هنا بنقول هنودي الاصحاب فين .
    مني: لا ياستي بقولك ايه انا ماليش في الشلل , انا مبحبش قعدة البنات مع الصبيان , انا اخواتي قالولي......
    شيرين: ياادي اخواتك الي عاملينلك
    وش في دماغك , يابنتي هنا عادي , الدنيا كلها اصحاب في بعض , انتي مش كان
    ليكي اصحاب صبيان في المدرسة.

    مني: ايوة , بس كلهم اصحابنا
    وجيراننا من زمان ومفيش منهم خوف لانهم كانو مصاحبين صاحباتي, وبعدين انا
    مكنتش برضه معاهم اوي انا مبحبش الجو ده.

    شيرين بصوت خافت: انا قلت برضه انتي هتتعبيني.
    ثم بصوت عالي : ايه ده كريم وايمو اهم .......هااااااي.
    مني تصيح وهي تحاول اللحاق بشيرين التي توجهت نحو الشابين : انتي رايحة فين؟ مش كنا هنجيب الجدول بتاعي؟.
    *******************
    اقتربت الفتاتان من احمد لان كريم كان قد غادر , عدل احمد من هندامه كما يفعل كلما قابل وجه جديد
    ضربت شيرين بكفها علي كف احمد وهي تقول:
    شيرين : ايمووو انت فين ياراجل .
    رد عليها برتابة: في الدنيا هكون فين يعني ؟
    شيرين :ايه الغلاسة دي وبعدين كريم ماله كده جري زي الي عليه فلوس لحد .
    احمد: اصله افتكر واحد صاحبه كان مستنيه .
    شيرين : اه.
    احمد بتسبيل : مش تعرفينا .
    شيرين : لا مش هعرفك ,مش سكتك خالص على فكرة .
    شعرت مني بالحرج من الكلام الذي يدور وحاولت ان ترد بأي شيء فصمتت
    اخرجت شيرين تليفونها المحمول وطلبت رقماً:
    شيرين: ايوه يا واطي ..... جريت ليه اول ما شفتني ........يا راجل ...
    ومدت برجليها بعيدا قليلا عن احمد ومنى
    احمد: انتي بقي سنة اولي ؟
    احمد في رأسه* اكيد والا كنت شفتك .
    منى بخجل :اه
    منى في رأسها *يوه يا شيرين خلصي بقي.
    احمد: معاكي الجدول ولا اجيبهولك .
    مني وقد ارتبكت : لا ... ماهي شيرين هتيجي معايا... يعني ..هنشوفه .
    احمد: طب استني خليكي هنا.
    وانطلق كالصاروخ مغادرا اياها ,في نفس الوقت الذي انهت فيه شيرين المكالمة
    شيرين:الله؟ فين الواطي التاني؟
    منى : معرفش , قالي استني وجري و بعدين امسكى لسانك شويه ..

    شيرين: منى خاليكى كول يا ماما
    مفيهاش حاجه بلاش تحبكيها الحاجات دى دلوقتى مبقتش عيب سيبك دلوقتى قوليلى
    هو قالك انه راجع ولا قال ايه؟

    منى: مقالش حاجة يلا نمشي بقي.
    شيرين : لا استني اهه, ماله بيجري كده ليه ؟
    وصل احمد لاهثاً ومد يده بورقة الي مني
    احمد: اتفضلي يا ستي , جدول سنة اولي.
    نزعت شيرين الورقة من يده وهي تجذب يد منى بعيدا
    شيرين: متشكرين يا سيدي , بس ريح نفسك , قلتلك مش سكتك .
    اعترض طريقهم قبل ان تغادرا
    احمد : ايه ايه , رايحين فين ؟
    شيرين : انت مش جبت الجدول , يلا باي بقي البنت جديدة وهلففها في الكلية.
    تجاوزتاه وهو يتابعهما ببصره قائلا
    احمد : اجي معاكو.
    شيرين تهتف وهي تجر مني ورائها جراً
    شيرين : لا شكراً.
    ظل احمد يتابعهما ببصرة وهو يقول في نفسه
    *ودي مين دي يعني الي شيرين خايفة عليها اوي كده؟؟؟ , هتكون تفرق ايه عن البنات التانية؟؟؟.
    مني وهي تكاد تركض خلف شيرين , التي انطلقت وكأن كلب يجري خلفها
    *ودا مين دا يعني الي شيرين خايفه عليا منه اوي كده , هي مش كانت بتقولي الناس هنا كلهم اصحاب عادي؟؟؟

    تابعوها............. و يا رب تعجبكم

    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:30 am


    الحلقه
    87




    احمد: الو ياميمي.
    ميمي: ايمو؟, ازيك؟, عامل ايه؟.
    احمد:الحمد لله يا ميمي, كنت عايزك في موضوع.
    ميمي: انت تأمر يا حبيبي.
    احمد: كنت عايز نمرة وائل عبد الكريم.
    ميمي: وائل؟؟؟, ليه؟.
    احمد: كنت عايزه في حاجة.
    ميمي:................
    احمد: كنت عايز احجز عنده ,لشوية عيال كده السنة الجاية.
    ميمي: اه ماشي, استني اجيبهالك.
    احمد: شكرا ياميمي.
    أ*انت واد من الاخر بجد هتخدمني
    دلوقتي نخدم احنا منى
    واي خدمة, بان عليهم اوي لما شفتهم انه ميعرفش حاجة عن موضوعي
    ودا احلى ما في الموضوع, ياتري هتعمل ايه يا وائل لما تعرف,ومن مين منك انت بالذات
    انا مش عايز اقله ,انا بس هزلها شوية
    لا احنا عايزين نخلص منها مرة واحدة, نعرف وائل وكده لا تبقي طالتك ولا طالته, وتضرب عصفورين بحجر
    بس....متهونش عليا
    ماتهونش مين يا راجل, انت ليه مش فاهم انها سابتك واتخطبت, انت معرفتش تنتقم من صافي, انتقم من منى
    يعني انت شايف كده؟
    وهو فيه غير كده
    *****************
    سارة: انتي عارفة انتي بتفكريني بايه دلوقتي؟, بوقت ما كنتي خايفة تقولي
    لمؤمن, فاكرة؟, فاكرة كنتي عاملة ازاي ومرضتيش ,وفي الاخر عرف من نفسه.
    منى: بس مؤمن حاجة ووائل حاجة تانية.
    سارة: بس الموقف واحد, انا بقول تلحقي تتصرفي.
    منى: منا معرفتش يا سارة, اقسم بالله كنت ناوية اقوله, معرفش ايه الي مسك لساني, اترعبت.
    ميرنا: يعني ايه اسوأ حاجة ممكن تحصلك يعني؟,هتسيبو بعض, مفتكرش يعني لحقتي تحبيه عشان تزعلي.
    منى: الموضوع مش كده, بس انا اصلا..., يعني مفيش امل اكون مع احمد, ووائل
    خلاص انا بدأت اتعود عليه, ومقدرش هو يسيبني بالمنظر ده, كأني عاملة عاملة.
    ميرنا: انتي عارفة لومكانش بينه وبين احمد دا قفش, مكانتش بقت مشكلة, بس مخبيش عليكي قوليله احسن.
    منى: تفتكري كده؟؟؟.
    سارة: وانا كمان شايفة كده.
    منى: هتقفو معايا؟.
    ميرنا: طبعا.
    منى: لو سابني هتخرجوني كل يوم وتشغلوني؟.
    سارة: هههههه, ان شاء الله.
    منى: وتجيبولي حاجة حلوة, وتيجو تعدو معايا في البيت ,وتسيبوني اعيط براحتي.
    ميرنا: ايوة يا طفسة, بس انتي ادعي بس ربنا يستر.
    منى: انا بتكلم جد, اوعو تسيبوني.
    سارة: هنسيبك ونروح فين, انتي مكتوبة على بطايقنا.
    وصمتوا قليلا, فقالت منى.
    منى: صحيح يا سارة ,انا كنت عايزاكي في موضوع.
    ميرنا: مش قدامي؟؟, امشي؟؟؟.
    منى: لا متمشيش, عادي.
    سارة : ايه خير؟.
    منى: بصراحة كده انا اخويا كان قالي من فترة اني اسألك , واشوف لو ممكن
    توافقي على عريس وكده, وانا عملت زي ماقالي وانتي قولتيلي لا مش ممكن, بس
    مكنتش جيبتلك سيرة مؤمن.
    نظرت ميرنا لسارة وكأنها تقول لها "مش قلتلك".
    سارة:..................
    منى: انا عارفة ان الموضوع غريب عليكي شوية, بس والله انا مكنتش عايزة
    اقولك لاني كنت فاكرة اخويا بيقول كده وخلاص, يعني بيسأل وافتكرت لما
    اقوله ان باباكي مش هيوافق, هينسى , بس انا اخويا فعلا مهتم بيكي, ولقيته
    بيكلم اختك, ومامتك وكده, يعني الموضوع بجد في دماغه, انا صحيح متأكده ان
    مؤمن مش هيعمل حاجة في الموضوع دا الا لما يدخل من الباب,وشكله ناوي
    يستناكي, بس انا حبيت يكون عندك فكرة, عشان ميبقاش هو الموضوع في دماغه
    وانتي في دنيا تانية , للاتحبي حد ولا حاجة.
    رفعت سارة حاجبيها في دهشة, وظلت على صمتها.
    سارة:.................
    منى: انا اخويا ميعرفش حاجة, وميعرفش اني هقلك و بس انا قلت احجزك بنفسي, لحسن هو هيشلنا على ما ينطق.
    اخذت تضحك ميرنا ضحكات مكتومة, فلكزتها سارة في كتفها لتصمت.
    منى: انتي بتضحكي ليه يابتاعة انتي؟.
    ميرنا: بصراحة, اخوكي دا تحفة خالص, كان مفضوح جدا.
    سارة: ميرنا.
    منى: ايه دا؟, انتو خدتو بالكو؟.
    ميرنا: اكيد يا بنتي, دا كان ناقص يجيب وردة ,ويقفلها تحت الشباك زي عماد حمدي.
    سارة: الله يا ميرنا.
    منى: منا عارفة ان اخويا نكتة اصلا , بس هو الموضوع في دماغه بجد, يعني انا بقول اخليه يفاتح اختك او يلمح لمامتك.
    ميرنا: ايوه يا بنتي دي هبلة, فاكرة باباها مش هيوافق, بس هي بس تفاتحه, هيقول في ستين داهية, تغور من بكرة.
    سارة: انتو بتقولو ايه؟.
    ميرنا: دا شكلك انتي بقي الي مش عايزة, مش باباكي.
    منى: لو مش عايزة بجد,مخليهوش يعمل حاجة.
    سارة: انتو بتتكلمو في ايه يا جماعة, مش افكر طيب الاول.
    منى: فكري طبعا براحتك , بس لو كده اخليه يا خد خطوة, ميعدليش كده عامل فيها كولومبوس ,بيجيب اخبارك من تحت لتحت.
    سارة: طيب قفلو على الموضوع دا بقي وبطلو رخامة, وخلينا في مصيبتك انتي.
    منى: منا قلت خلاص ان شاء الله هقوله اول ما يجيلنا البيت على طول, ومش هتأخر,..... ربنا يقويني.
    *********************
    ميمي: لولو بتعمل ايه هنا؟.
    اشار وائل الى سيارة جديدة امامه في سعادة.
    وائل: ايه رأيك؟.
    ميمي: ايه دا ؟؟, مبروك.
    وائل: الله يبارك فيك , عقبال بتاعتك.
    ميمي: انا يا سيدي بابي قعد يقولي لما تطلع رخصة وبتاع, بقالي سنة مطلعها اهه, وبرضه سايبني اركب عربية مامي.
    وائل: مش مهم , تعالي اوصلك, انت رايح فين.
    ميمي: مش تستني لما تركب النمر يا معلم.
    وائل: اركب ياد بلاش لماضة.
    ركب ميمي السيارة مع وائل, واخذا يتجاذبا اطراف الحديث.
    ميمي: يابني انا لولا انا عليك ,كان زمان نص الكلية بتروح لمحمد سليمان.
    وائل: على اساس انك ماشي لابس يافطة, احجز عند وائل عبد الكريم.
    ميمي: دنا حتى الناس بتطلبني اديهم نمرتك.
    وائل: كمان بتوزع نمرتي , الله يفضحك.
    ميمي: طب والله العظيم لسه ايمو متصل امبارح, ياخد نمرتك يحجز لناس عندك.
    انتبه وائل في دهشة.
    وائل: ايمو مين؟.
    ميمي: ايمو.
    وائل: ايمو؟؟....ايمو, احمد امام يعني؟.
    ميمي: ايوه ايمو, ايمو, امام, ايوة هو.
    وائل: ودا يتصل عايز نمرتي في ايه؟, عايزني ليه؟.
    ميمي: عشان يحجز لناس عندك.
    وائل: استحالة,عندي انا؟؟؟؟, هو عارف كويس اني استحالة اخد حد من طرفه ابدا.
    صمت ميمي , ونظر الى وائل في تردد , ثم قال بحذر.
    ميمي: عشان الموضوع اياه؟.
    وائل: انت عارفه؟, دا موضوع قديم, بس اكيد طبعا عشان الموضوع ده, هيكون على ايه يعني؟.
    ميمي: مش قديم اوي يعني.
    وائل: قديم على انك تعرفه.
    ميمي: دي نص الجامعة كانت عارفة, هو فيه اشهر من ايمو؟.
    وائل: عندك حق, يلا الله يسامحه بقي.
    ميمي: بس هي مالهاش ذنب.
    وائل: منا عارف, بس انا ماليش دعوة , مبحبش اتكلم في القديم.
    ميمي: برضة المفروض متزعلش منها.
    وائل: انا مش زعلان منها, انا مالي , كل واحد حر في تصرفاته.
    نظر اليه ميمي في استغراب كبير,ثم قال بدهشة.
    ميمي: مع ان انت مش شكلك كده خالص, يعني انت لما قلت اهم حاجة الاخلاق,
    وانها متكونش تعرف حد قبلي, افتكرتك متعرفش, وقلت اكيد حاجة زي كده هتخليك
    تتجن, مش هتقول كل واحد حر.
    وائل:................
    ميمي: بس اكيد هي عمرها ما هتفكر فيه تاني, مش منى الي تتخطب لواحد وتفكر
    في واحد تاني, افتكر ان اخلاقها متسمحلهاش......حاسب يا وائل......كنت
    هتموتنا يا بني,....الراجل مدي اشارة شمال بقالو سنة
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:31 am

    الحلقه
    88



    اخذت منى تزرع غرفتها ذهابا وايابا, وعقلها لا يهدأ, كيف ستقول له, ماذا
    عساها تقول, هل تخبره مباشرة؟, ام تمهد له؟, هل سيثور؟, ام سيتقبل الامر؟,
    شعرت بالحزن والتوتر والترقب يقتلاناها, انه قادم بعد قليل,وقد اقلقها
    صوته في التليفون, ما الذي سيحدث يا رب؟.
    دخل وائل البيت عابس الوجة, القي عليها تحية مقتضبة , وسلم على اخيها
    وامها , وجلسوا يتبادلون الاحاديث ومنى عاجزة تماما عن الكلام , وتشعر
    بغصة بين الحين والاخر, وكأنها مقبلة على امر عسير, وكانت تسترق النظر الي
    وجه وائل كل دقيقتين, كيف عساها تخبره وهو في حالة غير مشرقة هكذا؟.
    بعد ذهاب اخاها وامها, اعتدلت منى, ولملمت شجاعتها ,واستعانت بالله.
    منى: وائل,... مالك ؟, مزاجك وحش كده ليه؟.
    وائل: مفيش يا منى ,كنتي عايزة ايه؟, موضوع ايه الي عايزاني عشانه؟.
    منى:لا بجد قولي ,انت متضايق في الشغل؟.
    وائل: لا , وقولي يلا موضوعك ,عشان انا برضه عندي موضوع اكلمك فيه.
    منى: منا مش هعرف اكلمك ,وانت مزاجك وحش كده.
    نظر اليها وائل في تماسك , ثم اخذ نفسا عميقا , وعاد ينظر اليها وقال بصوت هاديء.
    وائل: ايوة يا منى, ايه الموضوع؟.
    م*اقولك ايه بقي وانت مزاجك زفت كده؟
    منى: انا كنت عايزة اقلك على حاجة من اول ماتقدمتلي ,بس سبحان الله معرفش
    ايه الي كان مخوفني كده, انت كنت قلتلي في الاول اهم حاجة عندك الصراحة.
    وائل:.............
    منى: فانا عايزة اكون صريحة معاك,انا صحيح اترددت كتير اوي قبل ما اقلك ,
    بس بصراحة انا هقلك والي يحصل يحصل, عشان الصدق منجي زي ما بيقولو.
    وائل:..............
    م*بسم الله الرحمن الرحيم
    منى: انا عارفة ان دي كانت اهم حاجة عندك وقت ماتقدمتلي, وانا كنت عارفة
    كده وبرضه خبيت, بس انا هريح ضميري واقلك عشان نبقي على صفحة بيضة زي مانت
    بتقول,ولو ربنا كاتبلنا نصيب في بعض يبقي نكمل واحنا مفيش بينا اسرار
    ثم اخذت نفسا عميقا ,وقالت.
    م*يااااااارب
    منى:...........وائل,......انت مش اول واحد في حياتي.
    اعتدل وائل في مقعده ورفع حاجبه الايسر,في تعبير غريب, يجمع بين الاندهاش والتأني, فانتظرت منى قليلا ان ينطق ,فلم يتحدث.
    منى: وائل,...انت معايا.
    وائل: كملي.
    منى: والله انا كنت خايفة اقلك في الاول ,بس ......,المهم,... انا كان
    السنة الي فاتت فيه واحد , معجب بيا وكده وانا مكنتش بتعامل معاه غير اننا
    اصحاب, والله ماكنت بتعامل معاه غير كده الاول, بس هو جت عليه فترة, قالي
    انا بحبك, وانا مكنتش بعاملك كأنك صاحبتي ,وبدأ يتصل كتير, ويزن عليا,
    لغاية.......,لغاية ماوافقت,......لغاية ما وافقت يعني ...اني اكون معاه.
    وائل:...........
    منى: بس باحترام والله وفي حدود الكلية, انا ,........انا مع كل الي عملته
    ده بس والله ,انا ماتعديت حدودي معاه في حاجة, وكنت فاكرة وقتها اني ممكن
    اكون بحبه, بس دلوقتي الموضوع دا انتهي, خلاص, واتأكدت ان انا مبحبوش,
    بدليل اني وافقت اتخطبلك اهه, وعديت الموضوع ده, وانا بس كان لازم اقلك,
    واحنا لسه على البر,عشان لو عايز تنهي الي بينا ده, يبقي من بدري, وانا
    بعفيك من أي التزام.
    وائل: ..........
    منى: انت مبتردش عليا ليه؟.
    وائل: بسمع.
    منى: طيب قول حاجة.
    وائل: لما تخلصي كلامك, انتي خلصتي كده؟.
    منى: لسه فيه حاجة كمان.
    وائل:............
    منى: الولد دا, كان اسمه.......
    وائل:.........
    نظرت اليه منى في رعب ,ثم قالت بصوت يكاد يكون غير مسموع.
    منى: احمد,..احمد امام.
    عاد وائل بظهره الي الخلف, واستند الي ظهر الاريكة ,وهو لايزال صامتا.
    منى: وائل, بقلك احمد امام, ايمو, ....الي شفناه,..انت ساكت ليه؟.
    رد وائل في هدوء بارد.
    وائل: منا عارف.
    شحب وجه منى بشدة, وعجزت عن الكلام للحظات.
    منى: يعني ايه انت عارف؟.
    وائل: يعني عارف يا منى, وخلاص.
    منى: وسيبتني اقولك ليه لما انت عارف؟.
    وائل: حبيت اسمع منك.
    م*عارف ايه بالظبط؟ ومنين؟, وازاي عرفت؟
    منى: من امتى؟.
    وائل: تفرق معاكي؟.
    اومأت برأسها نفيا.
    منى: وايه ردك؟.
    استند بمرفقه على ذراع الاريكة, وقال في برود هاديء.
    وائل: بصي يا منى, انا كنت جاي النهاردة اقلك ان كل شيء قسمة ونصيب, وان انا مينفعش اكمل مع واحدة كدابة وعرفت قبلي حد, تمام.
    اختفى الدم من وجه منى تماما هذه المرة, وعجزت عن الكلام, فأردف هو.
    وائل: وهو دا الموضوع الي كنت جاي اكلمك فيه,لانك كنتي عارفة كويس ان من
    اهم شروطي ان ميكونش فيه حد دخل حياة البنت الي انا اخترتها قبلي.
    منى:..........
    وائل: بس ربنا شاء اني اخليكي تقولي موضوعك الاول, ودا لحكمة ربنا طبعا, انك تقوليلي بنفسك, على الموضوع دا.
    منى:............
    وائل: وانا بقدر صراحتك اكيد, انتي على الاقل بقيتي غلطانة بس, ومبقتيش كدابة, ودي حاجة كويسة, انك حسيتي ان لازم نكون صرحا مع بعض.
    منى: .........
    وائل: بس,....ده مش كفاية.
    منى: ......يعني ايه؟.
    وائل: يعني, اعترافك ليا النهاردة دا خلاني اغير رأيي؟؟؟؟,......لأ.
    ارتعدت منى ولم تجبه, انما اندفع الدم حارا في وجهها ورأسها ومما اصابها بشعور من الفوران, انه سيتركها حتما.
    منى:............
    وائل: يعني هسيبك؟؟؟,........لسه مش عارف والله, انا مش عارف, يعني انا
    كنت جاي , وكل حاجة فيا جاية تنهي علاقتي بيكي, بس انتي باعترافك,
    حيرتيني, انا مش عارف فعلا اعمل ايه؟.
    شعرت منى بنفسها تفوق شيئا فشيئا.
    منى: يعني ايه؟, برضه مش فاهمة.
    وائل: يعني مش عارف, اذا كان ممكن اسامحك, او الي انتي عملتيه حاجة انا
    مقدرش اتعايش معاها, لدرجة اني مش هقدر اكمل معاكي, ودا محتاج اني ارجع
    اصلي استخارة تاني.
    م*...............
    منى: وبعدها؟.
    وائل: وبعدها, لو لينا خير في بعض يا منى, مش احنا الي هنعمل , ربنا الي هيعمل.
    وتركها وانصرف
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:32 am

    الحلقه
    89



    صفت سارة السيارة امام منى, فركبت منى بجانبها في سرعة ,وانطلقتا.
    منى: السلام عليكم.
    سارة: عليكم السلام, اتأخرت عليكي؟.
    منى: لا , انا لسه نازلة من المكتب حالا, ساعة مارنتلك.
    سارة: كلمتي ميرنا؟.
    منى: هتستنانا في المطعم .
    سارة: اخبارك ايه؟.
    منى: الحمد لله.
    سارة: مكلمكيش من ساعتها؟.
    منى: لا.
    سارة: ولا انتي حاولتي تكلميه؟.
    منى: حاولت كتير ,بس في الاخر ,كنت برجع وبقول يعني لو كلمته هقوله ايه ,ماهو قال كل حاجة خلاص, فمبحاولش تاني.
    صمتت سارة مؤيدة.
    منى: انا مبلوموش, هو عنده حق.
    سارة: ولا انا بصراحة, بس انا متفائلة خير ان شاء الله.
    منى: انتي عارفة المشكلة فين؟, ان انا مفهمتش وائل, يعني الفترة الي
    قضيتها معاه متخلنيش اتنبأ بتصرفاته, هو غامض كده على ادبه وهدوئه دا.
    سارة: يعني تفتكري ممكن يقول لاخوكي؟.
    منى: لا, مظنش, هو مش واطي, بس حتى لو حب يقوله ماهو عارف.
    سارة: قوليلي بصراحة يامنى , انتي زعلانة؟, يعني لو سابك هتزعلي؟؟.
    منى: .....اكيد, خطيبي برضه.
    سارة: حبتيه؟.
    منى: لأ,...بس مش عارفة ,من ساعة ماحسيت انه ممكن يسيبني ,وانا مش متخيلة ان ممكن ابعد عنه.
    سارة: وهو؟, حاسة انه بيحبك بجد؟.
    منى: معرفش, هو قالي بس معرفش برضة, بجد ولا مش بجد.
    سارة: بصي يا حبيبتي ,لو ليكي نصيب فيه هتاخديه ,ولو سبتو بعض ميت سنة.
    منى: ماشي يا ستي, مانتي زي معتز تمام.
    سارة: والله انتي لو امنتي بكده, هتتطمني بجد, ومحدش بياخد رزق حد.
    منى: منا عارفة, بس قلتلك ميت مرة الكلام غير التنفيذ, الموضوع متعب اوي
    ياسارة, انتي عشان برة الموضوع متعرفيش, الكلام النظري حاجة, والعملي حاجة
    تانية خااالص.
    سارة: ماشي ياعملي,......معرفتيش عرف منين؟.
    منى: اهو دا الي هيجنني, عرف منين؟؟؟, مين الي قاله؟, تفتكري يكون احمد؟.
    سارة: ممكن, مش بعيد عليه.
    منى: ويا تري عارف قد ايه عن الموضوع؟, ولو احمد ياتري قاله الحقيقة؟ ,ولا حور كالعادة؟.
    سارة: اهو دا عيبه بقي, انك تعرفي واحد يكون مش امين عليكي بالشكل دا, تبقي متوقعة منه أي حاجة.
    منى: يلا, الحمد لله على كل حال, انا هستنى رده ,والي ربنا يعمله هو الي هيكون.
    وصمتتا قليلا ,حتى وصلتا للمكان المنشود.
    سارة: هي قالتلك هتستني برة ,ولا هتعد؟.
    منى: قالت هتدخل.
    سارة: طيب.
    منى: اركني هنا , الراجل دا شكله طالع.
    صفت سارة السيارة واثناء نزول منى منها, توقفت قليلا امام السيارة التي بجانبها, ودارت حولها تتفحص الارقام.
    اغلقت سارة الباب وهي ممسكة بحقيبتها والمفتاح ,وتحدثت الي منى التي وقفت مشدوهة امام السيارة الاخري.
    سارة: مالك بلمتي قدام العربية ليه؟.
    منى: دي عربية احمد.
    اقبلت سارة تنظر معها في دهشة.
    سارة: بتهرجي.
    منى: هي والله, انا حافظة النمر.
    سارة: يعني احمد جوة؟؟؟, نمشي ولا نعمل ايه؟.
    منى: هي عربية باباه , ممكن ميكونش هو اصلا, وبعدين حتى لو هو , ايه يعني؟؟.
    سارة: ايوة كده خليكي قلبك جامد, طول مانتي ماشية صح , محدش له عندك حاجة.
    منى: يلا ندخل.
    **************
    احمد: يا بنتي انتي مصممة تعرفي اختك ولا ايه؟.
    لينا: ايه يا ايمو ,معرفش اسلم عليك في الشغل يعني , as long as i`m here.
    احمد: هو انتي مسافرة امتى؟.
    لينا: اسبوع كده, الحر مش ممكن, انا عايزة اهرب من هنا باي طريقة, قلتلهم
    نسافر برة, مريم مرضيتش, قال ايه مينفعش تسيب الشغل دلوقتي فيه
    مشاكل,هنروح الساحل, نعمل ايه يعني.
    احمد: ماهو فعلا فيه مشاكل الفترة دي ,عشان الازمة انتي عارفة,بس دا ميمنعش يعني انكو تاخدوها وتخف علينا شوية.
    لينا: I don`t care,بس هي الي عاملة فيها business woman, بابا كان موافق
    الاول اني اسافر لوحدي بس عرف ان اصحابي مسافرين انجلند برضة ومرضيش,
    مبيحبهمش.
    احمد: مممممممم.
    لينا: مالك؟.
    احمد: يعني اصحابك دول؟, صبيان ولا بنات.
    لينا: بص, انا my best friends,تلاتة , ايمن, وارماند وفاتيما, فاتيما من
    اوكرانيا , وارماند من الstates, وايمن من مصر بس اهله كلهم في انجلند.
    احمد: والبيست فريندز بتوعك دول, بيست ازاي يعني؟.
    لينا: يعني بروح معاهم في كل حتة, وهما اصحابي يا ايمو؟؟,اصحابي.
    احمد: المفروض يكون ليهم حدود برضة.
    لينا: انت ايه؟, عايز تكون my boy friend, ولا ايه؟.
    احمد: امال انتي معتبراني ايه دلوقتي؟.
    لينا: you`r just afriend now.
    أ*جست فريند , دنا بسهر معاكي تقريبا كل يوم, يخرب بيت دماغك
    لينا: what??,did you think that we`re more than that???
    احمد: افتكرت اني سبيشال عندك.
    لينا: of course, every friend of mine,بحس انه حاجة مختلفة عندي.
    احمد: بس يعني.
    قالت بضحك.
    لينا: ايه يا ايمو؟, بتحبني ولا ايه؟.
    قاطعهم صوت مريم, وهي تقترب.
    مريم: لينا , بتعملي ايه هنا؟.
    لينا: مستنياكي تخلصي.
    مريم: طيب , خدي المفتاح واسبقيني على العربية.
    لينا: ok, bye emo,see you.
    التفتت مريم لاحمد ,بعد ذهاب اختها.
    مريم: انت بقي اشتغالتها الجديدة؟.
    قال احمد بعدائية.
    احمد: انا حر, انتي تقدري تتحكمي في اختك, بس ان لا.
    قالت مريم في سخرية.
    مريم: انت فاكر اني خايفة على اختي منك؟؟؟, دانا ممكن اخاف عليك انت منها.
    احمد: انتي متعرفنيش بقي.
    مريم: انا ماليش دعوة بلينا, هي حرة في حياتها واختياراتها.
    احمد: يعني مش جاية تقوليلي ابعد عنها.
    مريم: انا جاية اقلك انك تاخد بالك من شغلك, وكلام موثوق منه, احنا بنقلل
    العمالة زي مانت شايف, وافتكر ان اول ناس هيخرجو من الشركة, المستهترين
    والمقصرين.
    بهت احمد ونظر اليها محاولا قراءة عينيها, هل هذا تهديد؟, لانه على علاقة بلينا , ام ان الامر حقيقي.
    احمد: ان شاء الله انا مش من المقصرين.
    مريم: هنشوف.
    وانصرفت في هدوء كعادتها, بينما شعر احمد بالخوف على عمله المؤقت.
    *****************
    ظلت منى طوال جلوسها, تبحث بعينيها في قلق.
    ميرنا: فيه ايه يابنتي؟, بتدوري على مين؟, روشتيني.
    سارة: احنا مقلنالكيش؟,اصل عربية احمد برة , ممكن يكون هنا.
    ميرنا: مش شرط, ممكن يكون في أي حتة تانية, وراكن هنا.
    سارة: او ممكن يكون باباه اصلا, وبعدين يعني هو لو شافك ايه الي هيحصل يعني؟, عادي يا بنتي.
    منى: معرفش انا متضايقة وخلاص.
    ميرنا: كلمتي وائل؟.
    منى: لا.
    ميرنا: ماتكلميه يا موني.
    منى: خايفة يقولي خلاص.
    ميرنا: اصل انا عارفة القلق دا, لما تبقي قاعدة مش عارفة فيه ايه؟, جربته في خالد ايام ما مازن وقع, وحش اوي.
    سارة: بس هي هتعمل ايه يعني؟, لازم تستنى.
    منى: بس وقوع البلا ولا انتظاره يا سارة, انتي متعرفيش ازاي تبقي قاعدة
    مستنية كل رنة تليفون, كل حاجة قلقاكي ,مش عارفة ترسي على بر,كل ثانية
    بتعدي عليكي بتتعبك زيادة, دا لو حب يستني اسبوع هكون انا مت منه خلاص.
    ميرنا: فاهماكي يا حبيبتي والله.
    منى: انا هكلمه النهاردة باليل , انا مش قادرة خلاص.
    ميرنا: اوعي يا هبلة, لحسن يتسرع وياخد قرار غلط, او يكون لسه مستقرش على رأي يرد عليكي رد مش حلو.
    منى: وبعدين بقي انا تعبت كده.
    *********************
    اقترب احمد من سيارته مغادرا محل عمله, وهو يشعر بالقلق بعد مواجهته لمريم
    منذ دقائق, وشعر بشيء من الغضب, ان هذه الفتاة لا تفتأ تشعره بالعجز, انها
    تملك السلطة وتضع رأسه تحت قدمها, لقد كان هذا تهديدا مبطنا, اذن عليه ان
    يترك لينا.
    ولدى اقترابه من السيارة لمح منى, متوقفة بجانبها تنظر اليه بذعر, ومعها
    ميرنا وسارة, هدأت خطواته قليلا ,وابتسم في غضب, وهو ينظراليها, وتوقف
    امامها.
    احمد: منى؟؟, دا ايه الصدفة الجميلة دي؟.
    نظرت اليه منى في غضب عظيم.
    منى: انا عرفت انت عملت ايه؟, انت عايز مني ايه؟.
    احمد: هعوز منك ايه يا منى؟, قوليلي انتي.
    منى: معرفش, عايز ايه , استريحت دلوقتي لما عرف؟.
    احمد: مين دا الي عرف؟.
    منى: انا فعلا ندمانة على كل لحظة قضيتها معاك, انت طلعت بني ادم اناني,
    ومش امين , وانا غلطانة فعلا لو كنت حبيتك في يوم من الايام, انت متستحقش
    ان حد يحبك اصلا.
    احمد: فيه ايه يا منى؟, انا معملتش حاجة.
    شعرت منى برغبة في افراغ كل غضبها في احد, وشعرت بالانفعال والكلام يخرج بالدموع من عينيها.
    منى: انت لو كنت حبيتني مرة واحدة في حياتك, مكنتش تفكر تأذيني, مكنتش
    هتجرحني بالشكل دا, عشان الي بيحب حد مبيجرحوش, وانا عمري ما شفت منك غير
    كل تعب وقرف واذية, قولي انت استفدت ايه لما قلتله, لو كنت فاكر اني كده
    هرجعلك تبقي غلطان,انا لو كان لسه في قلبي ليك حاجة, بعد الي انت عملته
    دا, خلاص , معادش عندي ليك حتى الكلام, يلا يا سارة.
    وركبت السيارة في عنف, واحمد يهتف في دهشة.
    احمد: هو مين دا الي قلتله؟, وائل؟؟, والله العظيم ماقلتله حاجة.
    قالت قبل ان تنطلق سارة .
    منى: انت فاكرني هبلة ولسه هصدقك, منى بتاعة زمان راحت يا احمد , ومعادش ليك أي تأثير عليها.
    وانطلقت سارة في سرعة مبتعدة عنه, بينما تسمر احمد محدقا في السيارة, وهو يشعر بمزيج من الغضب والدهشة, والذعر.
    أ*انا كنت ناقصك يا منى
    مانت اشتغالة النهاردة, كل واحدة تستلمك تهزأك شوية
    بس انا مقلتش لوائل فعلا
    حد غيرك عملها, قشطة برضه ,المهم مني اتسلمت
    تفتكر هيسيبها
    ياريت
    بس هي لسه لابسه الدبلة
    بس اتعصبت عليك, يعني خلاص الموضوع مش هياخد وقت ,وهتلاقيها فاضية تاني , وترجعلك زاحفة على رجليها
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:34 am

    الحلقه
    90




    زرعت منى غرفتها ذهابا وايابا للمرة الالف في هذا اليوم, لقد مر اسبوعان
    من نار عليها, اسبوعان وليس اسبوعا واحدا, وهي على هذه الحالة, ولم تعرف
    بعد قرار وائل, ومنعها خوفها من سؤاله, ولم تتصل , ولم يتصل هو ايضا,
    وشعرت بالامل يتلاشى, وشعرت ان هذه الفترة, ماهي الا تهيئة منه لتركها,
    وشعرت بالاحباط والحزن, وان كان رافقها الامل في باديء الامر ,الا انه لم
    يلبث ان فارقها بطول المدة, وشعرت بقرب النهاية , وشعرت بقلبها ينفطر.
    مؤمن: ايه يا موني؟, هو وائل مش هيجي النهاردة برضه زي الاسبوع الي فات؟, ولا ايه؟.
    منى: لسه معرفش يا مؤمن.
    دخل كله الغرفة بعد ان كان معلقا رأسه من الباب, وقال.
    مؤمن: هو فيه حاجة يا موني ؟, انتو متخانقين؟.
    منى: لا مفيش حاجة.
    مؤمن: يعني هيجي النهاردة؟.
    قالت بعصبية.
    منى: ماقلتلك معرفش.
    مؤمن: ايه يا منى ؟, هو انا واحدة صاحبتك؟, بتزعقيلي؟.
    منى: مبزعقلكش ولا حاجة, معلش انا اسفة.
    مؤمن: انا بسأل عشان اعرف, لو مش جاي انزل باليل.
    منى: انزل يا مؤمن.
    مؤمن: يعني مش جاي؟.
    ردت بعصبية مرة اخرى.
    منى: ولو جه؟, هو لازم تعد في وسطنا يعني, ما ماما موجودة , ومعتز كمان.
    مؤمن: لاااا, دانتي مش طبيعية خالص, انا غلطان اني سألتك اصلا.
    وخرج في غضب من غرفتها, بينما تهاوت هي على طرف سريرها, انها حقا لا تعرف,
    واني لها تعرف؟, وكيف عساها تخبر احدا في البيت, لقد شعروا بالقلق حين لم
    يحضر وائل في موعده الاسبوعي الاسبوع الماضي, وهاهو الامر يتكرر ,وهي ليست
    لديها اجابة لتساؤلهم الدائم , ولا حتى لديها من الامر ما يريحها ويطمئنها.
    ******************
    فتحت منى الباب وهي ترتجف في داخلها, لم تصدق نفسها حين اتصل بها يخبرها
    بقدومه, ولازالت تشعر بالخوف منذ ان كلمها, لقد حانت اللحظة, واقترب الامر
    من نهايته, ستعلم قراره , وسينتهي كل شيء.
    دخل وائل بهدوء, وعلى شفتيه شبه ابتسامة, وبحث بعينيه عن مؤمن.
    منى: مؤمن مش هنا, نزل من شوية, مكانش متأكد انت جاي ولا لأ.
    جلس دون ان يتحدث,وجلست وهي تشعر بالقلق.
    منى:.................
    وائل: ازيك يا منى؟.
    منى: الحمد لله.
    وائل: ....وحشتيني.
    شعرت بقلبها يخفق, مالذي يقصده؟.
    منى: .....وانت كمان!!!.
    وائل: كنتي فاكرة اني مش هاجي؟.
    منى: معرفش , مكنتش متأكدة.
    وائل: عاملة ايه؟.
    م*منا قلت كويسة
    منى: انت رأيك ايه؟.
    وائل: قلقانة؟.
    منى: انت قلت هتصلي استخارة, اكيد ربنا هيهديك للصح ,فمش من حقي اقلق.
    م* طبعا بموت من القلق
    وائل: تفتكري قررت ايه؟.
    منى:.................
    م*اخلص ,انا دمي نشف
    منى: كل شيء قسمة ونصيب؟؟؟؟.
    وائل: اكييد.
    م*اوباااااااااا
    وشعرت بالدم يهرب من عروقها.
    منى:...........
    وائل: عشان كل شيء طبعا قسمة ونصيب, والحاات دي بإيد ربنا, ...عشان كده انا اخترت اكمل.
    منى: تكمل؟؟؟,.....معايا؟؟؟.
    وائل: امال هكمل مع مين؟.
    منى:.............
    وائل: ايه؟, انتي كنتي فقدتي الامل فيا خلاص؟.
    منى: معرفش.
    وائل: بصراحة انا في الاول كنت محتار جدا , لاني كنت قبل ما تحكيلي مقرر
    نهاية بجد, بس بعد كده, بدأت اهدا, وفكرت ان صراحتك تستاهل مني اني
    اسامحك, وبعدين المفروض أقدر انك كنتي صغيرة وغلطتي, وصراحتك خلتني اتأكد
    انك عايزة تبدأي بداية جديدة, وعمرك ما هتبصي على القديم, انا عندي حق
    ولا...؟؟؟.
    منى: ايوة, ايوة, طبعا, قديم ايه وزفت ايه.
    وائل: وانا في المقابل عمري ما هعاتبك, ولا همسكلك الي حصل, طول مانتي
    امينة معايا, ومخلصة, لاني وافقت اني اكمل معاكي بالرغم من الي حصل, وانا
    بإذن الله هكون امين عليكي, مادام قبلت اننا نكون سوا, منا مش هاخدك
    ابهدلك معايا واعايرك, مادام اعترفتيلي وانا رضيت , يبقي كأن محصلش.
    شعرت منى بعواطف جياشة تجتاحها, ودمعت عيناها قليلا, وهي تبتسم, انها تسمع
    منه كلام, غير الذي توقعته , بل وافضل مما كانت تتوقعه لو وافق العودة
    اليها, لقد قال ما ارادت ان تسمعه بالظبط ,دون ان تطلبه هي منه.
    منى:.............
    وائل: مش هو دا معنى السماح برضة؟؟.
    منى:..........
    وائل: انتي معايا يا منى؟.
    منى: معاك طبعا, وان شاء الله هكون معاك, وهكمل معاك, وربنا يقدرني اخلصلك واراعي ربنا فيك, بس انت فعلا مسامحني؟؟؟.
    وائل: مكنتش بقيت هنا النهاردة.
    منى: وبجد الموضوع دا مش هيأثر علينا تاني؟؟.
    وائل: اتمنى.
    منى: بجد؟؟.
    وائل: يا منى انا لما قلتلك بحبك مكنتش بهذر, او بقلك كده والسلام, انا
    برضة استنيت لغاية ماحسيتها عشان اقولها, عشان اكون قد كلامي, ولما استنيت
    اسبوعين عشان اقرر ارجعلك ولا لأ, كان عشان اتأكد ان عمر ما الموضوع ده
    هيأثر عليا في المستقبل, ويكون قرار مالوش رجوع ان شاء الله.
    منى: انت عارف الاسبوعين دول عملو فيا انا ايه؟.
    وائل: ...........
    منى: موتوني, انا كنت اتأكدت خلاص انك مش عايزني, قلت خلاص, ربنا يستر بقي, بس كنت اتأكدت من حاجة تانية كمان.
    وائل: .....؟؟.
    منى: اني مقدرش اعيش من غيرك , ...ومقدرش ابعد عنك, اتأكدت اني بح.....
    قاطعها وائل.
    وائل: بس, اوعي تقولي حاجة وانتي متسرعة, حتى لو حساها دلوقتي ,متقوليهاش بالله عليكي يا منى.
    منى:......., ليه؟؟.
    وائل: انتي بتقوليها رد على الي انا عملته, او رد فعل للبعد مش اكتر, انا عايزك تكوني حساها وحباها.
    منى: بس انا بجد حساها.
    وائل: برضة , بلاش النهاردة, وبلاش دلوقتي,خلينا نرجع لبعض الاول, عشان احسها منك ,واعرف افرح بيها.
    منى: حاضر.
    وائل: بس يا منى, انا بحذرك تحذير اخير, لو عرفت ان الموضوع دا له امتداد
    لغاية دلوقتي, او له لسه تأثير عليكي, انا هيكون ليا تصرف تاني خالص.
    منى: مفيش , صدقني مفيش.
    وائل: يبقي ربنا يكرمنا ان شاء الله.
    منى: وائل,.... شكرا.
    وائل:...؟؟؟.
    منى: انت وثقت فيا ,واحترمتني وحبتني, وانا مش قادرة اقلك على الي انا حساه, عشان انت مانعني, فمش قادرة اقلك غير شكرا.
    وائل: انا مبعملش حاجة عشان تقوليلي شكرا, انا بعمل عشان انا بجد بحبك
    ,وعايز اعيش معاكي انتي, واكمل معاكي انتي عمري كله, وتكوني ام ولادي, ومش
    عايز غيرك , عشان كده قدرت اسامحك, وعشان كده انا عايزك تحبيني بجد, الحب
    الي يعمر بيت , مش بتاع المراهقين ولعب العيال.
    م*انا شكلي فعلا بحبك يا وائل
    منى: ان شاء الله, ربنا الي عالم بالي في القلوب يا وائل.
    دخل معتز ليسلم عليه في حرارة, وهو يقول.
    معتز: وحشتنا يا راجل, مجتش الاسبوع الي فات ليه؟.
    وائل: كان عندي ظروف الاسبوعين الي فاتو دول,بس الحمد لله عدو على خير, ان شاء الله هنطلكو على طول.
    معتز: انا كنت بجاملك بس عادي كده, مش قصدي انك تنطلنا كل شوية يعني, ناوي تزهقنا ولا ايه؟.
    وائل: انت فاكر اني باجي عشان منى, انا باجي عشان ازهقك مش اكتر.
    نظرت اليه منى وكأنها تراه لاول مرة, ان وائل حقا الرجل الذي يستحق ان
    تحبه, والذي تتمنى ان تقضي معه عمرها,وجال بخاطرها احمد, الا انها نفضته
    عن افكارها في عنف , وهي تدعو الله ان يقدرها على الاخلاص لوائل, وان
    ينسيها احمد تماما .
    وبعد ذهابه شعرت بالرغبة في ان تقولها له حقا, حتى تؤكد ما تشعر به, وتصدقه,ويصدق هو نيتها للاخلاص, اتصلت به.
    وائل: فيه حاجة يا منى؟, نسيتي حاجة يا حبيبتي؟.
    منى: اه نسيت, او بمعنى اصح انت كنت مش عايز, بس انا غصب عنك هقولك.
    وائل: فيه ايه ؟, خير؟.
    منى: انا بحبك يا وائل.
    م* انا بحبك
    وائل: .....وانا كمان بحبك يا حبيبتي.
    منى: خد بالك من نفسك.
    وائل: وانتي كمان يا منى, عشان انتي مش لوحدك, انا معاكي , خدي بالك من نفسك عشاني وعشانك.
    م* هاخد بالي كويس منك ومنى, وان شاء الله هتفضل معايا
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:35 am

    الحلقه
    91



    منى: انا لغاية دلوقتي اصلا مش مصدقة نفسي حتى, انا من ساعة ما قالي كده و انا هتجن, عارفة ,حاسة زي الي طايرة.
    قالت منى هذا الكلام لسارة وميرنا, بلهجة سعيدة وبوجه ضاحك.
    ميرنا: مبروك يا موني يا حياتي, انا عمري في حياتي مافرحت لحاجة زي الخبر دا.
    سارة: انا مش قلتلك, وائل طيب والله ويستاهل كل خير.
    منى: بس بقى, انا من ساعتها وانا حاسة اني بحبه.
    نظرت اليها سارة في شك.
    سارة: بس انا مش مقتنعة بحكاية بقيت بحبه من ساعتها دي.
    منى: والله العظيم يا سارة انا حاسة بكده فعلا, شوفي وانا معاه كنت بدعي
    ان ربنا يحببني فيه ومحصلش, بس اول ما بعدنا وحسيت انه هيضيع مني خلاص ,
    كنت هموت عليه, ومكنتش متخيلة اني ممكن حتى اكمل مع واحد غيره,والاسبوعين
    الي سابني فيهم عدو عليا سنين وسنين, كنت بموت فيهم, بس انا حاسة ان ربنا
    عمل كده عشان اعرف احبه, واتأكد من مشاعري.
    سارة: بس تفتكري دا مش رد فعل لطيبته وبس؟.
    منى: وحتى لو, بقي بالله عليكي يستاهل يتحب ولا لأ؟, واحد غيره كان زمانه
    سايبني, او كان زمانه عاملهالي حدوتة في الرايحة وفي الجاية ,كأنه ماسكلي
    زلة.
    ميرنا: هو مسألكيش في حاجة عن الموضوع دا خالص؟.
    منى: سألني شوية تفاصيل كده, كنتو بتخرجو سوا , اخر مرة كلمتيه امتى,
    قعدتو قد ايه بتتكلمو, كده يعني, بس انا كنت في نص هدومي وانا برد.
    سارة: ومكانش زعلان وانتي بتحكيله؟.
    منى: هو كان وشه بيضلم كده شوية ,بس كان لازم نخلص من الكلام في الموضوع
    دا بقي,اصل فعلا انا مخرجتش مع احمد الا كام مرة بالعدد, كنا بنشوف بعض في
    الكلية, بصراحة انا قلتله كل الحقيقة, حتى حكاية ان احمد كلمني يوم قراية
    الفتحة, انا لازم انهي كل حاجة قديمة بقي, عشان اكمل مع وائل على نضافة.
    ميرنا: بجد حاسة انك بتحبيه؟.
    منى:ايوة, انا من ساعتها مبطلتش شكر لربنا اصلا.
    ميرنا: اهو انا عملت كده في الاول, سبحان الله زي الي حصلي بالظبط, لما موضوع مازن دا حصل, فقت كده , وبدأت من ساعتها بقي احب خالد.
    سارة: والله يا بنتي انا كنت بدعيلك دايما وعلى طول , ان ربنا يهديكي ليه, ويعقلك, الحمد لله ,انا فرحنالك اوي يا منمن.
    منى: ربنا يخليكو ليا بجد, انا مش عارفة من غيركو كنت هعمل ايه, يعني لو
    مكنتش عملت بنصيحتكو وقلتله, مش عارفة ايه الي كان ممكن يحصل.
    ميرنا: يلا يا ستي , اي خدمة.
    سارة: طيب اسألك سؤال, هو لو كان بعد الشر وائل سابك , كان ممكن تعملي ايه؟, ممكن ترجعي لاحمد؟.
    منى: لا طبعا, احمد ايه, لا , ولا عمري ان شاء الله افكر في احمد دا تاني, قال احمد قال, انتي بتجيبلي السيرة الفقر دي ليه دلوقتي.
    سارة: دا ايه دا كله, ربنا يهدي.
    ميرنا: المهم هو ينساكي بقي, زي مانتي نسيتيه.
    ******************
    منى: سرحان في ايه؟.
    وائل: مفيش يا موني.
    منى: لا بجد, قولي مالك؟.
    نظر اليها وائل في صمت قليلا, قبل ان يقول في هدوء.
    وائل: انتي قولتيلي ان احمد امام عايد السنة دي, صح؟.
    م*انت لسه دماغك بتجري في الموضوع؟؟,يادي النيلة, ربنا يستر
    منى: ايوة.
    وائل: طيب هيبقى ايه الوضع؟.
    منى: وضع ايه يا وائل؟.
    وائل: الوضع معاكي, انتي قلتيلي انه صاحب اصحابك, يعني هتشوفو بعض.
    منى: لا , قلتلك انه كان صاحب شيرين, مش صاحب اصحابي, وبعدين شيرين اتخرجت
    خلاص, وانا ماليش اصحاب غير سارة وميرنا,وانت عارف دا, واكيد مش هيكون ليا
    اي احتكاك بيه.
    ثم نظرت اليه بلوم , يحمل شيء من خيبة الامل.
    منى: انا كنت فاكرة انك واثق فيا.
    نظر اليها وائل بنفس تعبيره الهاديء.
    وائل: انا واثق فيكي , الحمد لله, ودا مش رجوع في كلامي الي قلتهولك قبل
    كده, لا سمح الله, بس انا مش واثق فيه هو, وعمري ما هثق فيه ولا هطمنله,
    وانتي معاه في الكلية.
    قالت منى بسخرية غاضبة قليلا.
    منى: يعني ايه يعني؟,احول من الكلية؟.
    قال وائل ردا على لهجتها الساخرة.
    وائل: انا مبهزرش يا منى, بس انا الي اتعاملت مع الولد ده في موضوع شبه
    الي احنا فيه, وانا الي اعرف هو ممكن يعمل ايه, ومش عيب اني افكر في حاجة
    معرضين ليها, رغم وعدي ليكي باني مش هناقشك في الموضوع دا تاني, بس انا مش
    بكلمك في الماضي, انا بكلمك في حاجة في مستقبلنا مع بعض.
    نظرت اليه في توتر.
    م*طبعا, وهو انتي كنتي فاكرة ايه؟,كنتي فاكراه هيدوس على زرار ينسي, دا
    ولد يا بنتي, زي اي ولد, يعني طبعه يشك ويغير ويضيق عليكي الدنيا
    بس وائل مش كده
    وليه بقي مش كده ان شاء الله ,ليه؟, هو مش راجل؟
    بس هو عنده حق
    هو مش قالك مش هلومك ولا اعاتبك ولا حاجة
    هو مقالش حاجة, هو بيفكر بس
    يعني واخرة تفكيره دا ايه؟
    نحل المشكلة دي بس وهتعدي, عادي
    طيب يا ستي,لما نشوف حله هيبقي ايه
    منى: طيب انت في دماغك ايه؟.
    وائل: انا معنديش حل يا منى, عشان كده انا كنت سرحان, لو كان عندي حل كنت قلتلك عليه من غير حيرة.
    منى: وانا كمان معنديش حل, كنت بتقولي ليه بقى من الاول.
    وائل: مانتي الي سألتي, انا مكنتش عايز اقلك, كنتي عايزة تعرفي ايه الي مضايقني.
    م*اهلا اهلا, انت رجعت تفكر في الموضوع دا تاني بجد, اتفضلي يا ستي, اصلك كنتي بتقولي عنده حق
    ماهو فعلا الموضوع كده اتحول لمشكلة
    وهو ايه الي مسكته من يوميها, قاعد يفكر في الموضوع وحاطه في دماغه, وشاغل دماغه بيه
    يمكن لسه فاكر دلوقتي
    حرام عليكي, دا الراجل مقلوب بقاله مده, وانتي ولا انتي هنا, اتاريه بيفكر, وتعبان من التفكير كمان
    مادي حاجة تخليني احبه اكتر, يعني اولا بيغير عليا, وثانيا مكانش عايز يضايقني بالموضوع , لولا اني سألته
    ولما مكانش عايز يضايقك, كان قاعد مكشر ليه
    يووه بقي, انا مش عايزة افكر فيه انه خنيق وغيور , هو عمره ماعملي حاجة تبينلي كده
    امال هو بيعمل ايه دلوقتي, اتفضلي يا ستي اهو بيثبتلك رجولته
    وائل مش محتاج يثبتلي حاجة,انا شفت قمة رجولته لما قالي انا مسامحك, هو
    ايه الاصعب, ان الواحد يكون يعمل راجل ويسيب واحدة بيحبها عشان غلطت؟, ولا
    الرجولة انه يسيطر على نفسه ؟, ويقدر يتحكم في مشاعره, ويقدر يسامح, ايه
    الي اصعب؟
    كمان هتعلقيله وسام, دا طلع ملاك بقي, طيب لما نشوف الملاك دا هيعمل فيكي ايه
    مش هيعمل حاجة, ان شاء الله هيكون اكتر بني ادم متفاهم وحنين وعاقل
    ماشي, وادينا بنتفرج, انا هروح منك فين يعني
    *****************
    شعر احمد بالفارغ بعد سفر لينا, وانقلاب نورا عليه بعد معرفتها بعلاقته
    بأخرى, ودفعه ذلك الشعور للتفكير في منى, وشعر بالحنين الشديد اليها, منذ
    رآها اخر مرة وهي غاضبة وهو يريد ان يحادثها.
    أ*يعني عدا شهر اهو من ساعة ما شفتها, لا كلمتني ولا سمعت حتى خبر
    وانت عايز تسمع منها ليه؟
    انت قلتلي انه هيسيبها, وهترجعلي
    وانت عايز منها ايه لسه؟, هتفهمها امتى بقي, لما بنت تسيبك وتتخطب, تبقي مش عايزاك
    بس هي فاكرة ان انا الي قلت لوائل
    دي تلاكيك يا حبيبي, تلاقي حد حب يقوله ,وهي ماصدقت تشيلك انت زنبها
    بس هي واحشاني اوي
    يا ايمو لو مضايقك ان لينا سافرت , شوفلك حكاية تانية, وبطل تفكير في القديم
    انت برضه مش فاهم, انا لما كنت مع منى, سبحان الله مكنتش بفكر في حد تاني,
    يعني انا عمري ما صاحبت عليها,ولا كنت عايز غيرها اصلا, مع اننا كنا
    بنتخانق تقريبا كل يوم
    قصدك ايه, انك كنت كويس معاها يعني؟
    ايوة,يعني الاحساس بالاستقرار الي كنت حاسه معاها انا مش لاقيه مع حد دلوقتي, انا ايام صافي ....
    اوعي تتكلم عن صافي, اهي دي الي كانت هتضيعنا, دنتا دخلت بسببها المستشفي ياراجل
    ايوة , انا كنت بحبها, بس هي دوختني معاها, بس منى, كانت كل الي بتمناه في بنت, معرفش ايه الي بوظلنا الدنيا كده
    يابني دي كانت خنقة دانت مشفتش معاها يوم كويس
    بس معرفش ليه واحشاني بالشكل دا
    متشوفش وحش,انت لو زهقان كلم واحدة واتنين وتلاتة, انا مش عارف انت ايه لي
    كان عاجبك في الاستقرار كده يعني, هو فيه احلى من انك تكون حر
    انا لازم اكلم منى
    شوف اقله ايه يقولي ايه
    معرفش ,ماليش دعوة , انا عايز اكلمها تاني, البنت دي لسه بتحبني, اكيد لسه بتحبني, ازاي تنساني بالسهولة دي؟
    بقلك ايه متجبش لنفسك مشاكل, انت اتجننت , وائل عبد الكريم تاني
    انا مش معايا نمرتها الجديدة, انا هكلمها ع البيت , لا اقلك, هخلي رشا تجيبلي نمرتها من حد من اصحابها
    هتكلمها تقولها ايه بس؟
    معرفش, المهم اكلمها, وهثبتلك انها لسه بتحبني
    انت حر, بس انت بقي الي غاوي مشاكل
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:37 am

    الحلقه
    92




    اندهشت منى لرقم الهاتف الغريب
    الذي ظهر على شاشة هاتفها, انها لا تعرفه, من الذي يتصل بها في منتصف
    الليل؟, اعتدلت في سريرها وهي تضيء نور الاباجورة بجانبها, وقامت من نومها
    متذمرة قليلا بمزاج عكر.

    منى: يعني اليوم الي انام فيه بدري عشان اصحي للشغل فايقة, حد يصحيني, دا ايه القرف دا.........الو.
    لم تسمع صوتا من الطرف الاخر, فقالت بلهجة غاضبة قليلا.
    منى: مين معايا....الو.....هترد ولا اقفل؟.
    احمد:........منى!!.
    تسمرت منى لدي تعرفها على الصوت.
    احمد: انتي ساكتة ليه يا منى؟.
    افاقت قليلا من دهشتها ,وقالت بحدة.
    منى: انت جبت نمرتي منين؟.
    احمد: مش مهم, المهم اني جبتها.
    منى: ممكن متطلبنيش تاني.
    احمد: منى متقفليش لو سمحت, انا عايز اتكلم معاكي.
    منى: انت عايز ايه مني تاني؟.
    احمد: انا عايز اكلمك, عايزك انتي, انا ...انا لسه بحبك.
    احمر وجه منى من الانفعال, وشعرت برأسها يدور.
    منى: وبعدين؟؟.
    احمد: معرفش, وبعدين؟, انا معرفش,
    بس انا بحبك لسه , واكتر من الاول, انتي غلطتي انك اتسرعتي يا منى, ليه
    اتخطبتي؟, ليه سبتيني؟, انا كنت محتاجلك اوي.

    خفت الحدة قليلا من صوت منى.
    منى: انت مش عارف انا ليه سبتك ولا
    بتستعبط؟, انا سبتك عشان انت السبب , انت الي عملت كده, وبعدين خلاص,
    الكلام معادش يغير حاجة, يا احمد انا دلوقتي مخطوبة وبحب خطيبي.

    احمد: كدابة, انتي عارفة كويس انك بتحبيني.
    منى: انا منكرش اني كنت, بس اسمها
    كنت يا احمد, انا دلوقتي في وضع ميسمحليش افكر فيك, ميسمحليش حتى اني اكون
    بتكلم معاك دلوقتي, انا برد عليك بس عشان العشرة الي بينا.

    احمد: طيب والعشرة الي بينا دي هانت عليكي كده ازي؟, يا منى انا ضايع من بعدك, انامش عارف اركز في شغلي, ولا عارف اعيش.
    منى: انت جاي تقولي الكلام دا
    ليه؟, انت مثلا عايزني اسيب خطيبي؟,حتى لو دا حصل وعمره ما هيحصل ان شاء
    الله, انا مش هفكر اني اغلط الغلطة دي تاني, يا احمد انت ليه مش فاهم, انت
    الغلطة الوحيدة الي في حياتي, يعني ازاي هفضل احبك بقي بعد كل دا؟.

    احمد:انتي بتقوليلي الكلام دا من ورا قلبك, انتي عمرك ما حبيتي وائل ولا عمرك هتعرفي تحبيه, لانك بتحبيني انا.
    زفرت منى , وهي تشعر برأسها يغلي, وعينيها تدمعان.
    منى: لا يا احمد, انا بحب وائل دلوقتي يا احمد.
    احمد: كدابة, ولو انتي عايزة تصدقي
    كده, انا مش هصدق, يا منى انا عارفك اكتر من نفسك, انتي طيبة وعايزة تبقي
    صح عشان تمشي في السليم, بس قلبك عارف انتي بتحبي مين.

    شعرت منى بالوهن في صوته يقتلها, وترقرت الدموع من عينيها في صمت ولم تجب عليه.
    احمد: بقي بتحبيه زي ماكنتي بتحبيني؟,حتى لو كده, انا بقي بحبك اكتر منه, لاني عارفك اكتر منه .
    قالت منى بصوت خنقته الدموع.
    منى: احمد , لو بتحبني بجد زي ما
    بتقول, سيبني في حالي, ابعد عني, سيبني اعيش حياتي, انا مش عارفة اعيش
    حياتي وانت بتراقبني, مش عارفة اتنفس وانا حاسة انك لسه موجود حواليا, مش
    عارفة احس براحة, وانا عارفة انك مستنيلي غلطة, ابعد عني بقي, اطلع من
    حياتي وريحني, احنا تعبنا بعض كتير اوي يا احمد, لو دا مش مبرر اننا نبعد,
    يبقي فكر فيا كأني اختك, واتمنالي الخير, وسيبني في حالي عشان ارتاح وانت
    ترتاح.

    بهت احمد من كلام منى الشديد.
    احمد: بس انا مش قادر ابعد عنك.
    منى: لازم تبعد, لازم تختفي كمان
    من حياتي, عشان انت تعرف تعيش, اعتبر الي بينا كان غلطة كبيرة ومحصلتش, مش
    الي بيغلط يا بيتوب يا بيندم, انا مش عايزة اندم, انا عايزة اتوب واخلص من
    الي حصل, انت كمان لازم تشوف طريقك, وتشوف واحدة تحبها بجد, وتخلصلها,
    وتعيش عشانها, وتراعي ربنا فيها عشان ربنا يكرمك.

    شعرت منى بالدموع حارة على وجنتيها بعد قولها هذا الكلام, والمها قلبها.
    احمد: بس انا مش عايز غيرك, انا لو مع واحدة تانية هبقي معاكي بروحي,..انا بحبك.
    هتفت به من بين دموعها.
    منى: يا احمد حرام عليك, ارحمني بقي.
    صمت احمد وشعر بقلبه يعتصر, وتلألأت الدموع بعينيه,وهمس بصدق.
    احمد: مش هعرف احب غيرك.
    منى:...........
    اخذت تبكي للحظات, ثم تمالكت نفسها قليلا, وقالت.
    منى: يا احمد, بالله عليك انساني,
    انا خلاص خرجت من حياتك, متدخلنيش تاني, وهتحب ان شاء الله,مين قال انك مش
    هتعرف تحب, ان شاء الله ربنا يرزقك بواحدة كويسة تحبها وتحبك.

    احمد: يعني خلاص يا منى.
    منى: احنا قلنا خلاص من زمان يا احمد, وقلناها كتير, بس المرة دي بجد, مع احترامي ليك, انا مش عايزة اسمع صوتك ولا اشوفك تاني.
    احمد:....يعني دا اخر كلام عندك؟؟.
    قالت وبكاءها الصامت يزداد.
    منى: اه.
    احمد: ماشي يامنى, زي مانتي عايزة.
    منى: سلام يا احمد, سلام اخير بجد.
    احمد: سلام يا احلى حاجة حصلتلي في حياتي.
    واغلقت الخط, وانفجرت في البكاء.
    م*ليه يا احمد,’ ليه؟, ليه؟, ليه؟,
    ليه بتتصل بيا تاني؟, بتوجعلي قلبي تاني ليه حرام عليك, ليه كلمتني؟, انا
    بحب وائل, انت عايز منى ايه, منا كنت بحبك,وكنت معاك , انت الي وصلتنا
    لكده مش انا ,انت الي كنت بتتحكم وبتتغير مشاعرك وبتقسي عليا, وفي فترة
    قليلة سبنا بعض فيها كنت عارف عليا اكتر من واحدة, ولا عمرك حبيتني, ولا
    عمرك شجعتني على اني اعيشلك حياتي, كنت كل ما اقرب منك انت بتثبتلي اني
    غلطانة اني بسمع كلام قلبي وبجيلك, وبرضة جيت على نفسي واستنيتك, وانت الي
    مجتش, انت الي مكنتش عايزني مش انا, راجعلي ليه دلوقتي, مش هاين عليك
    تشوفني مع حد غيرك, لانك لسه اناني, وعمرك ما فكرت فيا حتى وانا معاك, كنت
    بتفكر في نفسك طول الوقت, حلوة اوي دي, انت الي تعملها وتيجي تلومني,
    وتيجي تقولي بحبك, وليه سبتيني, جاي تحاسبني على غلطاتك يا احمد, انا كنت
    بعمل عشانك, كل الي بتقولي عليه برضايا او من غير, بس كان المهم اريحك ولا
    كنت بتقدرني وقتها, ولا حتى دا شفعلي عندك وقت ما قررت انك تبعدني عنك,
    وتسيبني, المفروض انا كنت اعمل ايه؟, وطالبني دلوقتي , المفروض اعمل ايه؟,
    اسيب خطيبي واجري اقلك انا بحبك, رجعني لو سمحت, لا يا احمد, انت خلاص,
    خلصت كل فرصك معايا, ومش مستعدة اعيده تاني, انا مصدقت هديت وعرفت اعيش,
    راجعلي تاني, عايز تشقلبلي حياتي, زي ما بتعمل في كل مرة برجعلك
    فيها,ياريتني ما عرفتك, وياريتني ما حبيتك, وياريتني ما سبتك تأذيني
    بالشكل دا, ابعد عني يا احمد الله يخليك, وسيبني بقي اعرف اتنفس هوا نضيف,
    واعيش بجد بقى

    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:38 am

    الحلقه
    93




    عدلت منى من وضع سماعة الهاتف على اذنها في عصبية.
    منى: حاضر يا وائل ...,حاضر.
    وائل: تخلصي السكاشن الي عندك وتروحي على طول, متعديش مع اصحابك, مش لازم يعني.
    منى: حاضر يا وائل, دي عاشر مرة تقولي الكلام دا, فهمت حاضر.
    وائل: لو خلصت بدري هكلمك نروح سوا.
    منى: حاضر ان شاء الله.
    وائل: ماشي يا حبيبتي, خدي بالك من نفسك.
    منى: مش هتوه نفسي حاضر.
    وائل: طيب يا ظريفة, يلا,..سلميلي ع البنات, سلام يا موني.
    منى: سلام يا حبيبي.
    اغلقت الخط والتفتت لسارة وميرنا اللتان كانتا تتنظراها وهما تتحدثان.
    منى: اووف, ميت مرة يقولي ويأكد عليا, خلصي يا منى وروحي على طول ,خلصي يازفتة وروحي, منا سمعتك اول مرة.
    ميرنا: طيب هو مش هنا في الجامعة, مجتيش معاه ليه؟.
    منى: اصله جاي من بدري, انا قلت اجي براحتى, وبعدين ييه, حرام عليكي,
    عايزاني كنت اسمع الموشح الي اتقالي في التليفون دا طول الطريق, وتروحي
    بدري, ولو شفتي حد من اصحابك الصبيان سلمي وامشي على طول متقفيش, وبطلي
    الضحك والدلع بتاع البنات في الجامعة دا, ناقص يقولي متعديش الشارع لوحدك,
    كأني جاية اول يوم مدرسة.
    ميرنا: ماهما كلهم كده, يعني عندك خالد يقولي متسلميش على رجالة خالص,
    اقوله طيب واصحاب بابا الناس الكبيرة دي الي بتمد ايدها وتحرجك, يقولي
    ابدا, اقوله دا راجل اد ابويا يقولي برضة.
    سارة: طيب ماهو عنده حق.
    ميرنا: اه ,على الناس بس, لكن لما يجي يمسك ايدي واقوله حرام , يعملهالي
    حكاية, يعني انتي تسلمي على الرجالة الغرب, وتيجي تقوليلي انا حرام,ويزعل
    ويتقمص وتبقي ليلة, المباديء مبتتجزأش, مش على الناس كل حاجة حرام, وعليه
    حلال يعني.
    منى: بس انا عارفة وائل بيعمل كده ليه؟.
    سارة: عشان احمد يعني؟.
    منى: اه, يعني وهو احمد مثلا لو شافني هييجي يسلم عليا.
    سارة: انتي مكنتيش قلتيله انه كلمك؟.
    منى: لا طبعا, انتي مجنونة, دا لو عرف خلاص بقي , يسيبني ويريح دماغه مني.
    سارة: ليه يا بنتي ؟, انتي مش ممشياها معاه صراحة؟.
    منى: بس الحاجات دي بقي متتقالش, يعني انا لو رحت قلتله ان احمد كلمني,
    كأني برجع الموضوع دا تاني ينط في حياتنا, وبشككه فيا بنفسي, ومهما افهمه
    اني هزأته وبهدلته مش هيصدق,يا سارة مش كل حاجة تتقال كده.
    ميرنا: المهم ميكونش الزفت سجلك ولا حاجة.
    منى: حتى لو سجلي, انا مقلتش حاجة غلط, انا كل الي قلته انه يبعد عني بقي وانا بحب خطيبي.
    ميرنا: تفتكري ممكن يكون في الكلية النهاردة؟.
    منى: مفتكرش , احمد معادلوش اصحاب كتير هنا خلاص, عشان قطع من الكلية
    السنة الي فاتت, وعشان بيشتغل, مفتكرش هييجي في تاني اسبوع كده, اكيد
    هيعدله شهر في البيت.
    ميرنا: والله انتي ادرى.
    توقفت سارة امام المبني الذي به السيكشن.
    سارة: تصدقو بالله, انا ماليا مزاج ادخل السكشن دا اصلا.
    منى: لا, بقلك ايه, ليطلع وائل كده ولا كده يتمشي يلاقيني قاعدة, يقولي
    مدخلتيش ليه امال انتي جاية ليه, تعالي يا بنتي ندخل, انا مش ناقصة كلام
    من حد.
    ميرنا: هما هياخدو الغياب؟, انا حاساهم السنة دي سخنين علينا اوي.
    سارة: لا احنا الي خدنا علي الاستعباط.
    منى: لا حول ولا قوة الا بالله.
    سارة: خير.
    منى: لفو وشكو , رشا قدامي اهي.
    اشاحتا بوجيههما بعيدا وسارة تقول.
    سارة: ودي ايه الي لسه بيجيبها هنا دي؟.
    منى: انا اسمع انها لسه مع عبد الحميد, تلاقيها جياله.
    سارة: ربنا يهديها بقي وتعقل.
    ميرنا: يهدي مين؟, رشا عادي؟؟, دي ماركة مسجلة.
    سارة: بس يا ميرنا متتكلميش على البنات.
    منى: ياربي , دنا مش هخلص من وائل, لو جت وكلمتني.
    نظرت سارة تبحث عنها.
    ميرنا: لا هي مش واخدة بالها مننا اصلا,فيه واحدة وقفتها هناك , مديانا ضهرها.
    منى: انا مش عارفة انا هخلص امتى من الحكايات دي بقي.
    سارة: ماهو على قد ما دخلتي في علاقتك باحمد, على قد ما هتاخدي وقت تخرجي منها.
    منى: يانهاري؟, يعني هعد سنة ونص اعصابي مشدودة كده؟؟.
    سارة: ههههههه, يعني مش اوي كده, يعني لو شيلنا منهم اول كام شهر الي كان لسه بيظبطك فيهم, يبقي هتصفصف على سنة.
    منى: انتي بتهذري انتي كمان, دنا والله هتجن من الموضوع دا, حاسة ان وائل مش مرتاح رغم انه بيحاول ميبينليش دا.
    سارة: اصل هو معذور, يعني انا بيتهيألي ان اي حد عنده هيكون اهون من احمد.
    ميرنا: طيب بس الي حصل بقي , نعمل ايه في حظ البنت الغلبانة دي.
    منى:حظي انا وحش؟؟, طيب دنا حظي بالدنيا اني وقعت في واحد زي وائل ميتقدرش
    بمال, عقل ايه واخلاق ايه, وبيحبني بطريقة عمري ما حستها حتى مع احمد,
    بيحبني بالافعال مش بالكلام, انا فعلا بقوم وانام احمد ربنا عليه.
    سارة: ايه دا كله؟؟, الله يرحم زمان , مكانش حد بيعرف يقول كلمه حلوة في حقه قدامك.
    منى: والله يا سارة, انا نفسي مستغربة, صحيح احنا على طول بنشد مع بعض, بس
    كل دا ولا ييجي حاجة في خناقاتي انا واحمد, يعني وائل عمره ما جرحني ولا
    غلط فيا حتى وهو غضبان,ولا اتهور واتعصب زي احمد, والله انا حاسه اني بحبه
    بجد واتعلقت بيه اوي, ربنا يخليه ليا.
    سارة: انتي مش عارفة بجد انا مبسوطالك قد ايه.
    ميرنا: وانتي بقي مش ناويين نفرح فيكي ؟؟.
    سارة: ايه؟, عندك عريس؟.
    منى: اه صحيح يا بت انتي, انا مش كنت كلمتك على موضع اخويا؟, لا كلمتي مامتك ولا عملتي حاجة.
    سارة: منا كلمتها , انا مش قلتلك يا ميرنا, قالتلي اني مينفعش افاتح بابا
    في دا وانا لسه في تانية ولا تالتة, يا اما هفتح عنين بابا عليا, واخليه
    ياخد باله مني ومن علاقتي بيكي يامنى, هيفتكر ان فيه حاجة بيني وبين اخوكي.
    ميرنا: انتي باباكي مخنق عليكو كده ليه؟, مشافش بابا الي كان هيخطبني لمازن وناقص يجيبله الشبكة والشقة كادو, كأني قاعدة على قلبه.
    سارة: اصل بابا بيحبنا اوي ,وبيغير علينا اوي.
    نظرت ميرنا خلف منى في حذر, ثم قالت.
    ميرنا: ااااه, يلا بقي ندخل بسرعة عشان مطلعتش جاية لعبد الحميد.
    فالتفتت سارة تنظر , رأت احمد يقترب من اخته ,فقالت في ذعر.
    سارة:طيب يلا بقي عشان انا كنت حاسة ان النهاردة مش هيعدي على خير.
    لم تنظر منى لتتحقق من كلامهما, انها لاتريد ان ترى احمد, لا تريد حتى ان
    تلمحه, فبمجرد ان علمت بوجوده, وجهت نظرها للارض, وفارقتهما في سرعة
    تسبقهما للداخل.
    م* يارب استر يا رب
    **************************
    قالت رشا بمجرد ان اقبل عليها اخاها.
    رشا: ايه مشفتش خنقة؟ , كانت واقفة هنا من شوية.
    التفت احمد يبحث بعينيه في سرعة عن منى, فلم يرها.
    احمد: فين؟؟.
    رشا: هناك عند السلم, معرفش كنت لسه شايفاها حالا ,تلاقيها مشيت على ما كلمت هدي.
    احمد: تفتكري تكون طلعت ولا مشيت؟.
    رشا: طالعة المدرجات يعني؟, معرفش, مشفتهاش بجد.
    فنظر مرة اخرى يبحث عنها في وجوة الفتيات, فلكزته اخته.
    رشا: ايه ياعم الحبيب, دنا كنت ما صدقت انها اتخطبت وغارت, ايه سابت خطيبها ولا ايه؟.
    احمد: معرفش, متعرفليش انتي؟.
    رشا: لا ياسيدي, بس لو عايزني اطقسلك.
    احمد: لا مالوش لزوم, مش عايزها تعرف اني بسأل عليها لسه.
    رشا : انت ايه نظامك؟,قلبت رشا ولا ايه؟.
    احمد: هي الي قلبتلي دور خنيق كده, انا مش ناقص.
    رشا: احمد , انت بتستهبل, انت عايز تخسرني صاحبتي؟؟.
    احمد: هي مبتحكلكيش ولا ايه؟, انتو بقكو في ودان بعض دايما, روحي اسأليها, والله هي واخداني وعارفة انا ايه, مترجعش تشتكي بقي.
    رشا: متستندلش, انت كده هتخليني اخسرها.
    مال عليها احمد وقال بلؤم غاضب .
    احمد: يعني مكانش حد قالك حاجة لما خسرتيني كريم ,ولا نسيتي؟.
    رشا: دانتا رخم رخامة, انا اصلا هسيبك وهمشي, هتروح فين دلوقتي؟.
    احمد: انا؟؟,لا انا قاعد هنا شوية.
    أ*لما اشوف منى راحت فين
    واشعل سيجارة وجلس في مكانه المعهود الذي يطل على الكلية بأكملها.
    ******************
    استبد باحمد الملل وهو ينتظر ظهور منى, وشعر بالغضب اكثر اذ لمح وائل
    يتنقل في ارجاء الكلية,ولولا تأكيد اخته له انها رأتها لانصرف منذ فترة,
    وجال بخاطره ان يتصل بها لكنه تراجع ماذا لو لم تجب عليه؟,انه يريد ان
    يفاجئها , فالمفاجأة نصف المعركة, وقاوم رغبته الملحة في الجلوس بعد فترة,
    وقرر الانصراف, لربما لم تكن منى من رأتها رشا, او ربما انصرفت, وقبل ان
    يذهب لمح اخر شخص كان يتوقع رؤيته في الكلية, لمح مريم, فاقبل عليها من
    بعيد مبتسما.
    أ* مريم تاني,رايح فين يابني؟, انت مبتحرمش؟؟
    مشفتهاش بقالي كتير في الشغل, والله ليها وحشة
    انت يا بني اهبل, مش كنت جاي تشوف منى, اوام غيرت دماغك
    منى ابقي اكلمها باليل ولا حاجة, بس ساعة الحظ متتعوضش, من امتى كنت بشوف مريم في الكلية عندي, الحاجات دي فرص
    يعني هتروحلها تقولها ايه,انت عايزها تفرج عليك الكلية
    معرفش , هقولها اي حاجة والسلام
    طيب خد بالك, ومتضيعش نفسك
    متخافش عليا,...جايلك يامريم
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:39 am

    الحلقه
    94




    نظرت مريم الي احمد المقبل عليها من بعيد في دهشة, وابتسامة شبة ساخرة على شفتيها.
    مريم: اعوذ بالله من غضب الله.
    احمد: ايه؟, شفتي عفريت؟.
    مريم: انا نفسي اعرف انت ليه بتطلعلي كل شوية زي عفريت العلبة, بلاقيك في كل مكان.
    احمد: دا بس من حظي الحلو.
    مريم: مممممم, وحظي انا الوحش جدا.
    احمد: انا نفسي اعرف انتي بتكرهيني كده ليه؟.
    مريم: انا مبكرهكش, لاني لو كرهتك يبقي انت في دايرة اهتماماتي اصلا, والحمد لله انت مش فيها.
    احمد: انتي بتعملي ايه في الجامعة ؟, انتي مش اتخرجتي خلاص؟.
    مريم: بطلع شهادتي, عقبالك بعد عمر طويل ان شاء الله.
    احمد: وطويل ليه؟ , ان شاء الله دي اخر سنة, انا مش عايز اعتب الجامعة دي تاني بقى.
    مريم: ايه ؟, شايفلك شغل؟.
    احمد: لا ان شاء الله , سفرية.
    مريم: ايه دا كله!!, انت عايز تسافر بقي.
    احمد: انا لو عليا اهاجر.
    مريم:عشان كده هتفضل طول عمرك فاشل.
    احمد: انا الحمد لله مش فاشل.
    مريم: قول الكلام دا للادارة.
    احمد: الادارة؟؟؟, انتو ايه؟, هترفدوني؟؟.
    مريم: لا , احنا بس بنعمل اختبارات وابحاث على العاملين قبل مانقدر نصرف
    منهم, لما تعدي الحاجات دي اقدر اقول عليك بدأت تكون مش فاشل.
    نظر اليها احمد في يأس,ثم قال باستياء.
    احمد: هو انتي مش شايفاني انفع خالص اكون ناجح؟.
    نظرت اليه في عطف وقالت.
    مريم: يا احمد لما تعوز تتغير , انت اول واحد هتحس بانك ناجح ومش هتحتاج
    تحاول تثبتلي او لغيري انك مش فاشل, وساعتها هترتاح ومش انا بس الي هشوفك
    ناجح , كل الناس هتشوفك كده.
    احمد: بجد؟؟.
    مريم: هو ايه الي بجد؟, طبعا بجد, بس انت انوي تكون احسن وتتغير , وربنا هيساعدك اكيد, ربنا مبيضيعش جهد حد خالص.
    نظر اليها في دهشة ,ثم قال.
    احمد: انتي غريبة اوي, انتي غير لينا خالص,انتو عاملين زي الشرق والغرب.
    ضحكت مريم.
    مريم: اه صحيح, انا سمعت ان لينا بتقول عليك رخم خلاص, انتو معدتوش اصحاب خلاص ولا ايه؟.
    احمد: لا يا ستي لينا اختك دي غريبة, ليها جو تاني خالص.
    مريم: ممممم, عموما يلا, ربنا يهديها ,ويهديك انت كمان بالمرة.
    احمد: كمان بتدعيلي؟؟, ايه دا كله؟, انا ربنا راضي عني بقي, مش كفاية اليوم عدا من غير ما تشتميني.
    مريم: يلا , انت محتاج دعاوي كتير اوي اصلا عشان يأثر فيك.
    احمد: يامريم مينفعش كده ,طيب حتى راعي الكام سنة الي بينا.
    ضحكت وهي تبتعد عنه.
    مريم: الاحترام له ناسه يا احمد, يلا بقي انا همشي عشان الحق شئون الطلبة.
    هتف من خلفها.
    احمد: يارب ابقي ناسه بقي.
    أ*البت دي شاربه ايه النهاردة؟, ايه الرضا دا كله
    ******************
    م*احمد ,تاني, والمرة دي من رقمه, عايز ايه بقي؟؟؟؟
    اعمل ايه انا ؟؟؟,ارد عليه ولا اعمل ايه؟؟, هي شغلانة بقي؟
    ردي شوفي عايزك في ايه؟
    لا انا المرة الي فاتت رديت عشان مكنتش عارفة انه هو, المرة دي من رقمه,لو رديت يبقي انا قاصدة
    وايه المشكلة؟, لو مرديتش مش هيبطل يتصل, بس لو رديتي ووقفتيه عند حده, هتخلصي منه خالص
    هو عايز مني ايه تاني؟, انا مش خلاص قلتله سلام اخير
    ردي اعرفي, مش لازم وائل يعرف
    ولو عرف؟؟؟
    مش هيعرف
    لا انا خايفة
    .............
    منى: ممكن اعرف انت بتكلمني ليه تاني؟.
    احمد: طيب قولي سلام عليكم الاول.
    منى: مفيش سلام, انت عايز تعملي مشاكل يا احمد, احنا مش قلنا سلام؟؟.
    احمد: انا مش عايز اعملك مشاكل ابدا, انا بس محتار وملقتش حد غيرك اكلمه.
    منى: فيه ايه؟.
    احمد: انتي عارفة انك كنتي اقرب واحدة ليا, وانا خسرتك كحبيبة, مش عايز اخسرك كصديقة يا منى, ياريت متحرمنيش من ده.
    منى: مينفعش ابقي صاحبتك ,احنا مكناش اصحاب, وبعدين دلوقتي انا مخطوبة.
    احمد: انا مقلتش هنعمل حاجة غلط, بس انا فعلا ساعات ببقي محتاج حد ينصحني
    , وانتي الوحيدة الي بثق في رأيها, انا بس بقلك لما ابقي عايز حد ينصحني,
    ممكن يكون انتي؟.
    منى: لا مش ممكن.
    احمد: بالله عليكي يا منى ماتصديني.
    م*وبعدين بقي, قول بس خلصني
    منى: ماشي يا احمد, بس المرة دي بس, فيه ايه المشكلة؟, قول بسرعة.
    احمد: اصل انا.....معجب بواحدة.
    م*نعم ياخويا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    منى: مممممم.
    احمد: يعني, هي بنوتة حلوة, بس هي المشكلة بنت مديري في الشغل, وهي محترمة اوي ما شاء الله.
    منى: ممممم.
    م*وانت بتسألني انا ليه يا ظريف
    وشعرت بشيء من الغيرة يتسلل الي قلبها.
    احمد: وذكية.
    منى: ....طيب فيه ايه المشكلة؟.
    احمد: المشكلة ان انا.... عايز اخطبها.
    م*.....................................
    منى: ممم.
    احمد: بس هي بنت ناجحة اوي وانا لسه في الكلية, فانا قلت استني لما اخلص
    السنة دي ان شاء الله, بس المشكلة بقي, افاتحها دلوقتي واعرفها, ولا استني
    لما ابقي جاهز اتقدم؟.
    م*مممممممم ,وانت بتسألني انا ليه , هو انا امك؟؟
    منى: معرفش, انت مش بتقول انها محترمة؟؟.
    احمد: جدا يا منى, جدا.
    م* طب بالراحة علينا شوية
    منى: يبقى استني لما تيجي تتقدم, وهي مش هتطير يعني.
    أ*اه يا ناصحة, اجي اشتغلك تشتغليني
    احمد: يعني انتي شايفة كده؟؟.
    منى: انا بقلك رأيي, وانت اعمل الي يريحك,بس انا شايفة انك متكلمهاش الا لما تبقي جاهز.
    م* انت بتردهالي مثلا ؟,جاي تسألني؟؟, هو انا خاطبة؟
    أ*اه يا موني , والله وحشني اشتغالاتك
    احمد: بجد, يعني هما البنات كده؟؟.
    منى: بتسألني انا عن البنات ليه؟,اسأل نفسك, انت مش خبير؟.
    احمد: يا موني انتي خلتي فيها خبير.
    شعرت منى بالحنين بعد كلمة موني, والضحك الذي بدا في صوته, فأفاقت سريعا لتقول في جدية.
    منى: يلا بقي انا مش نصحتك؟, يلا مع السلامة بقي.
    أ*ماشي يا موني ,مش هتقل عليكي كفاية انك رديتي,نكمل مرة تانية
    احمد: ماشي يا منى, انا متشكر اوي انك رديتي عليا و نصحتيني.
    منى: انا زي "اختك" برده.
    احمد: طبعا واعز من اختي كمان.
    منى: يلا سلام.
    احمد: مع السلامة
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:40 am

    الحلقه
    95





    مريم: صباح الخير, جاي بدري النهاردة.
    قالت مريم هذا لاحمد دون ان ترفع عينيها عن الملفات بيديها, وهي متوقفة بالقرب من مدخل قسم الحسابات.
    احمد: سمعت ان فيه تشديد على الموظفين اليومين دول.
    مريم: فعلا, خد بالك بقى.
    احمد: ادعيلي بقى.
    رفعت وجها ضاحكا له, وهي تتحرك في اتجاة اخر.
    مريم: انت طمعت ولا ايه ؟,دي كانت مرة كده على الماشي.
    وانصرفت في سرعة ,وهو يبتسم خلفها.
    أ*داحنا اتغيرنا خالص, يعني المرة الي فاتت مكانتش شاربة حاجة, دي بجد بتتعامل معايا كويس
    يلا ,يمكن يتحقق الي انت قلته لمنى
    مين؟؟انا ومريم؟؟؟, مش ممكن!!
    ومش ممكن ليه؟انا مش قلتلك لما تكلم اختها هي هتغير
    لا تغير مين دي مريم ,دي تلج ياراجل
    مفيش حد تلج, وبعدين النار بتسيح التلج
    يعني تفتكر؟؟؟؟؟
    بس خد بالك دي سكتها رسمي
    رسمي ازاي يعني؟؟؟؟, وانا اقدر ع الرسمي منين؟
    الحب بيعمل اكتر من كده
    الحب؟؟؟,تفتكر ممكن تحبني؟؟؟
    بس الحب دا عايز شغل
    يعني ايه؟, اخد بالي منها؟؟
    شد حيلك وانا معاك
    **********************
    سارة: ممكن افهم ايه الي اخوكي عمله دا؟.
    منى: يعني عمل ايه يعني؟ هو دخول البيت من بابه بقي عملة دلوقتي؟.
    سارة: طيب كنتي قوليلي ,عرفيني انه هيعمل كده.
    منى: انا نفسي معرفتش الا بعد مارجع انه راح لباباكي في الشغل يكلمه, هو شكله زهق من التطويح الي انا قاعدة اطوحوله دا.
    ميرنا: بجد والله؟, اخوكي راح لابو سارة في الشغل؟؟,قاله ايه؟, ومقلتليش ليه يا سارة؟.
    منى: راح قاله انا اخو منى صاحبة سارة, وسألت عليكو وعايز اخطب بنتك.
    ميرنا: بجد؟؟, وباباكي عمل ايه يا بت انتي, محكتليش ليه؟؟.
    سارة: بابا من امبارح مبيكلمش قاعد يمخمخ, وساكت كده ومش مطمناله خالص.
    منى: والله الي عمله مؤمن ميتعيبش خالص.
    ميرنا: ايوة فعلا.
    سارة: بابا قاله هرد عليك.
    ميرنا: طيب قشطة, كويس.
    منى: ماهو يا بنتي انتي قاعدة تتكلمي نظري وبس, بابا بيغير ومش هيوافق, كل
    دا عشان لسه الموقف مبقاش جد, لما يبقي بجد, باباكي اكيد هيتصرف صح.
    سارة: يلا ربنا يستر بقي.
    ميرنا: اعوذ بالله , بتتكلمي كأنك في مصيبة, ومقلتيلناش رأيك انتي يعني يا هانم.
    سارة: انا رأي بابا هو رأيي.
    ميرنا: من امتى؟؟, هو فيه حد رأي باباه رأيه برضه.
    سارة: منا قلتلكو , الخطوبة اصلا معمولة عشان الناس تعرف بعض, مش اخر الدنيا يعني .
    منى: عموما يا سارة انا ماليش دعوة بالموضوع دا اصلا, وافقتو او موافقتوش,
    انا ماليش دعوة, وكمان مؤمن محبش يدخلني عشان ميبقاش فيه حساسية بينا,
    وتقدري تردي براحتك.
    سارة: طيب طيب,متسبقوش الاحداث.
    وبعد تغيير الموضوع, سرحت منى بأفكارها قليلا.
    م*هو انا مش هقولهم بقي؟؟
    على ايه؟
    ان احمد بيكلمني بقاله مدة وبيستشيرني
    انتي بتهرجي؟؟,لا طبعا دول كانو موتوكي
    بس انا مخنوقة ولازم اعرف حد , انا حاسة ان الي بنعمله دا غلط ,مع ان
    والله ما بنقول حاجة خالص, دا هو تلات تربع المكالمة بيعد يكلم على صاحبته
    دي ولا البنت المعجب بيها
    اديكي قلتيها اهه, يعني مفيش حاجة اصلا عشان تحكيها
    بس انا خايفة ,لو وائل عرف يفهم غلط
    هيعرف منين؟, الا اذا انتي قلتي لحد
    وافرض احمد قال لحد
    احمد بيفكر في واحدة تانية خالص, لو كان عايز يأذيكي كان أذاكي من اول
    مكالمة, وبعدين انتي مش مستريحة دلوقتي ان علاقتك باحمد طبيعية , على
    الاقل انتي كده ضامنة انه مش هيشغل جنانه عليكي عشان هو مش في باله انتي
    دلوقتي
    يعني ما اقولهومش؟؟؟
    ولا تجيبي سيرة خالص
    ********************
    نظر سامي الي احمد نظرة جانبية, وهو يضحك مع مريم ويتحدث في منطقة تقديم
    القهوة بالشركة, وشعر بالدهشة, وانتظر ختى انهى احمد حديثه معها وعاد اليه.
    سامي: ايه الي بيحصل دا؟, انا مش فاهم حاجة.
    احمد: عيب يا بني ,انا مش قلتلك عارفها.
    سامي: ماشي عارفها, ماكلنا عارفينها وهي عارفانا واحد احد, بس ايه الضحك والهذار دا كله؟.
    احمد: انا كنت متأكد انها مش رخمة, وانها زي العسل, وجميلة بالشكل دا.
    سامي: الله !!!, كمان زي العسل؟؟, لا يا حلو فوق, دي مش زينا.
    احمد: يعني ايه مش زينا؟.
    سامي: يعني مريم دي بنت ناس نضيفة اوي, ومش عشان الراجل يعرف ابوك يبقي ممكن تاخد بنته, متتعلقش بحبال دايبة يا احمد.
    احمد: دايبة؟؟.
    سامي: بص يا ابو حميد, انا سمعت انها كانت هتتخطب السنة الي فاتت , وخلاص
    كانو مرتبين كل حاجة, بس الواد اترفض في الاخر, مش هي دي المشكلة, الواد
    الي كان هيخطبها ابن وزير يا احمد, دي ناس واصلة ياعم, انا خايف عليك يا
    بني , اوعى تعشم نفسك.
    احمد: انا ؟؟؟, اعشم نفسي بايه؟؟, انت بتهذر يا بني, انا اصلا مش بتاع
    تدبيس,لا طبعا, انا مش في دماغي اصلا, مريم ايه الي افكر اخطبها دي.
    أ*شفت بقي, اديني مجبتش حاجة من عندي , الولد قالك بنفسه, دي مستوى تاني خالص
    طيب منا عارف, منا قلتلك من الاول, هي لو عايزاك هتتحل كل حاجة
    ودي اخليها عايزاني ازاي دي؟, داحنا يادوب بنهذر شوية في الشغل لما
    بشوفها, حتى نمرتها من ساعة ما اخدتها وانا مش عارف اتصل بيها بحجة ايه؟,
    اهي دي الي مش عارفلها مدخل خالص, حتى بعد ما اتغيرت وبقت بتديني وش
    اشتغل انت بس عليها والفرصة هتيجي معاك, متستعجلش,خليها بس قلبها يتفتحلك, وانت مش هتعمل حاجة, هي الي هتعمل كل حاجة
    ربنا يسهل
    *****************
    دخل مؤمن غرفة منى مبتسما.
    منى: خير ؟؟.
    مؤمن: خير اكيد.
    منى: يارب.
    مؤمن: بابا سارة كلمني.
    منى: بجد؟؟, وبتضحك؟؟, يبقي وافق.
    جلس على كرسي المكتب امامها , واكمل حديثه.
    مؤمن: هو قالي اني لازم اعد معاها نتكلم طبعا,وبعدها يقررو وكده, ومش
    هينفع ادخل البيت قبل ما يوافقو, فهما هيبقو عاملين كده قعدة في بيت عمها
    وهنروح انا وماما وانتي, بلاش بابا دلوقتي عشان الاحراج ونعد نتكلم , ولو
    هي وافقت يبقي خلاص نحدد معاد نروحلهم البيت بقى رسمي.
    منى: وليه اللفة المهببة دي؟, ما تتقابلو برة وخلاص, زي ما عملت انا ووائل, وزي ما كل الناس بتعمل.
    مؤمن: معادش ينفع بعد ما دخلت باباها اعدل على كلامه واقله لأ ننزل نشوف
    بعض برة, دا كان يبقي لو قبل ما كان يقترح هو, ثانيا انتي مش بتقولي انه
    راجل شديد وبيغير على بناته, خلاص, خلينا نريحه لغاية ما اعرف اكسبه.
    منى: طيب كويس اصلا انه وافق مبدئيا تتكلمو, دي سارة كانت محسساني ان مش هيوافق ابدا.
    مؤمن: انا نفسي حسيت كده لما كلمته, انا حسيت اصلا انه شوية كده وكان هيقوم يضربني.
    منى: بس مامتها عايزاك لسارة, واضح انها اثرت عليه شوية.
    ثم صمتت منى ونظرت اليه في دهشة.
    منى: بس انت من ساعة ماقلت لباباها لا قلتلي اسألي سارة عن رأيها , ولا سألتني هي موافقة ولا لأ.
    مؤمن: انا مش عايزك تتدخلي انتي في الموضع عشان ميبقاش فيها حساسيات
    بينكو, وبعدين لو كنت انا اتقدمت لاي واحدة من برة , مش صاحبتك, كنت هعرف
    رأيها منين يعني.
    منى: بجد يا ميمو انا فرحانالكو اوي, يارب يارب يارب يوفقكو سوا, وتاخدو بعض.
    وقامت وعانقته, فقال.
    مؤمن: يعني مش هتزعلي مثلا؟.
    ابتعدت وهي تقول.
    منى: انا ؟؟؟,ابدا, والله دانت مش هتلاقي زي سارة دي ابدا, وانا ماتمنالاكش حد احسن منها.
    مؤمن: وانتي؟, ايه اخبارك مع وائل؟.
    م* ممم بتسأل ليه؟
    منى: الحمد لله كويسين.
    مؤمن: وائل, ولد ميتعوضش يا منى, وانا الي بجد مبسوط ان ربنا وقعك فيه.
    منى: الحمد لله.
    مؤمن: وانتي المفروض تحافظي عليه بجد, وماتحاوليش تزعليه او تضايقيه, لانك لو لفيتي مصر كلها مش هتلاقي حد احسن منه.
    منى: مممممممم, منا عارفة.
    م*منا عارفة يا مؤمن, لزمته ايه الكلام دا دلوقتي؟, انت دايما بتبقي حاسس
    بيا لما بعمل مصيبة,ربنا يستر ومش انت الي تعرف ,ماهي مصيبة في الحالتين
    لو انت عرفت او وائل عرف, يارب ما حد يعرف, لاااا انا لازم احط حد للموضوع
    دا ,انا مش هكلم احمد دا تاني خلاص,لما يكلمني المرة الجاية هقله متكلمنيش
    تاني, انا مش ناقصة قلق دانا مصدقت كنت خلصت من القلق
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:41 am

    الحلقه
    96



    منى: احنا بس رايحين نتعرف على العيلة , ومؤمن يعد مع سارة بس.
    احمد: تتعرفو على مين يا بنتي ,دانتو دايسين بعض.
    منى: يابني مش لازم يعدو يتكلمو شوية, ويفهمو دماغ بعض, المواضيع مبتاخدش قفش كده.
    احمد: والله انتي ادرى, انا مخطبتش قبل كده.
    منى: ولما انا ادرى بتقاوح ليه؟.
    احمد يا موني انا مقدرش اقاوح معاكي اصلا.
    منى: ايوة كده.
    احمد:...........
    منى:............
    احمد: وانتي اخبار وائل ايه؟.
    منى: الحمد لله تمام.
    احمد: مرتاحة معاه؟.
    منى: ايوة جدا.
    احمد: ربنا يوفقك.
    منى: بقلك ايه يا احمد, انا معادش ينفع اكلمك تاني, مش عشان حاجة والله بس لو وائل عرف, او مؤمن هتبقى مشكلة.
    احمد: ومشكلة ليه اصلا يا بنتي؟,احنا مبنعملش حاجة غلط, احنا اصحاب يامنى, عادي.
    منى: ماهو محدش هيفهم حكاية اصحاب دي, مش هيصدقو ان فعلا مفيش بينا حاجة, وكل ما في الموضوع اننا بنسأل على بعض وبس.
    احمد: يابنتي طول مانتي واثقة من نفسك ,وعارفة انك مبتعمليش حاجة غلط, ميهمكيش حد, وبعدين ربنا عارف الي بينا ايه؟.
    منى: معلش يا احمد عشان خاطري , بلاش طيب نتكلم كتير, ممكن كل فترة بعيدة نسأل على بعض, بس بالله عليك كفاية كده, عشان انا مش مطمنة.
    احمد: براحتك, بس احنا مفيش بينا حاجة, ومبنعملش حاجة غلط يا منى, بالعكس احنا بنستريح لما بنتكلم,وانا عن نفسي مش عايز ابطل اكلمك.
    منى: معلش يا احمد.
    احمد: خلاص براحتك, انا عمري ما هكون قاصد ااذيكي ابدا.
    منى: طبعا يا ايمو منا عارفة.
    احمد: ماشي يا ستي, مادام قلتيلي ايمو يبقي عايزة تقفلي, خلاص, يلا , ابقي خدي بالك من نفسك.
    منى: وانت كمان يا احمد.
    احمد: ماشي يا موني سلام.
    منى: سلام.
    *****************
    بعد عودة منى ومؤمن ووالدتهما من بيت عم سارة, اختلى مؤمن بأخته في غرفته , بعد نوم الجميع.
    منى: وانت حسيت منها ايه؟.
    مؤمن: كانت مكسوفة اوي , بس انا كنت مكسوف اكتر منها اصلا, باباها يا بنتي
    منزلش عنيه من علينا من ساعة ما قعدنا انا وانتي وهي, امال لو مكنتيش
    قاعدة جمبنا كان عمل ايه؟.
    منى: مانت عارف باباها شديد, معلش, المهم, اتكلمتو في ايه؟.
    مؤمن: قلتلها ظروفي , واني عايز في نص رابعة مثلا يبقي كتب كتاب ونتجوز ان
    شاء الله اول ماتخلص, قالتلي لا, احنا ننسي حكاية كتب الكتاب دي دلوقتي
    خالص, لانه مش امان, وبعدين هي لسه صغيرة على كتب كتاب ,حتى لو كان في
    رابعة, قلتلها بس انا مش صغير, و بعدين وقتها يحلها حلال.
    منى: وهي سألتك في ايه؟.
    مؤمن: مسألتش كتير, قالتلي انا اعرف عن طريق منى الي يكفيني, والباقي
    مالوش لزمة الاسئلة لان الحاجات دي بتبان من العشرة , ومع الايام وكده, هي
    كانت غامضة شوية بصراحة, انا معرفتش اقرا دماغها.
    منى: هي مسألتنيش على حاجة والله.
    مؤمن: يا زكية ,هي قصدها على الي لازم تعرفه عن اخلاقي وعن عيلتي مثلا,
    عرفته منك, والباقي زي مثلا انا بخيل, عصبي, كده الصفات الشخصية دي من
    الايام, مش لما تسألني يعني هتعرف, دا الي انا فهمته من كلامها.
    منى: خد بالك لان سارة ذكية جدا, انا نفسي لغاية دلوقتي مفهمتهاش برضة.
    مؤمن: ربنا يسهل بقى, ولو فيه خير يكتبهولنا.
    منى: انت مش مبسوط ليه؟.
    مؤمن: لا والله انا مبسوط بسارة جدا, بس باباها, شكله هيطلع روحي.
    منى: بس البنت تستاهل .
    مؤمن: انا مقلتش حاجة, بس في الفترة الطويلة للخطوبة دي ربنا يستر, انا
    اصلا مبحبش الخطوبة تتطول,عشان المشاكل , بس انا وافقت في حالتك انتي عشان
    وائل ميتعوضش.
    منى: طيب مانت متتعوضش يا ميمو برضه, وبعدين طول مانت كويس مع باباها, ان شاء الله مش هيحصل حاجة.
    مؤمن: ربنا يسهل يا موني.
    ******************
    نظر وائل لمنى في شك.
    وائل: طيب وايه الي خلاكي تعدي ترغي معاها في الموبايل, وتليفون البيت موجود.
    منى: اصلها كانت قلقانة وكده يعني قبل ما نروحلها , انت عارف سارة, فكانت مش عايزة باباها يحس انها بتكلمني في حاجة.
    وائل: انا بلاقي موبايلك مشغول باليل كتير يا منى؟, ليه كده؟.
    منى: انا؟؟؟, ابدا, تلاقي الخطوط دخلت في بعض, انت عارف الشبكة بتهيس
    بقالها مدة, دانا حتى بنام بدري عشان بقي بيجيلي صداع في الامتحانات من
    السهر.
    م*انت مش بتقولي انك نمت بتتصل بيا بليل بعدها ليه بقي؟؟, انا بكلم احمد لما انت بتنام
    نظر اليها مطولا ,محاولا تبين الصدق في صوتها.
    وائل: ماشي يا موني, بس لو كده اجيبلك خط تاني , شبكة تانية مبتهيسش.
    منى: انت هتهذر يا وائل؟, وبعدين لو مش مصدقني انت حر بقي.
    وائل: لا يا موني مش بهذر, بجد لو عايزة نمرة تانية اجيبلك.
    منى: لا يا حبيبي ميرسي, انا مصدقت ثبتت على نمرة فترة , مش كل شوية اغير نمرتي الناس تقول عليا ايه؟, مرووشة؟.
    وائل: ماشي يا حبيبتي, انا بس يهمني راحتك.
    منى: انا راحتي طول مانت مرتاح معايا, انت بتحبني بجد يا وائولتي؟.
    وائل: طبعا يا موني , انتي لسه مش مصدقاني ولا ايه؟.
    منى: اصل انا بحبك اوي , ومش متخيلة حياتي من غيرك.
    وائل: وايه الي هيخلي حياتك من غيري؟, ان شاء الله هفضل جمبك يا حبيبة قلبي ومش هسيبك ابدا.
    منى: يارب يا وائولتي تفضل معايا عمري كله.
    وائل: يا موني يا حبيبتي انا مكنتش اتمنى واحدة غيرك لحياتي كلها.
    م*يارب يا وال ما تشك فيا ابدا ,وتفضل تحبني بالشكل ده على طول عشان انا بحبك
    ***********************
    قالت مريم لاحمد عبر الهاتف.
    مريم: على فكرة , لينا بتسلم عليك.
    احمد: ياااه, والله البنت دي ليها وحشة.
    مريم: بيسلم عليكي يا لينا.
    لينا: قوليله لسه اهبل زي ما هو ولا عقل؟.
    رد احمد بعد سماع كلامها.
    احمد: هي عشان دخلت كلية خلاص, نسيت اصحابها القدام.
    مريم: دي والله مشغوله جدا, عندها ريسيرشز وبريزنتيشنز,وحاجات قاعدة مطحونة فيها بقالها شهر اهي في الامتحانات.
    احمد: ربنا بيخلص, دي ذنوب ناس في رقبتها.
    مريم: وانت عامل ايه في امتحاناتك؟.
    احمد: لا ان شاء الله هعدي السنة دي واخلص بقى.
    مريم: ربنا معاك, المهم يا احمد, انا كنت بكلمك عشان كنت عايزاك تبعتلي السي بتاعك على الميل دلوقتي.
    احمد: السي في ؟؟, ليه.
    مريم: حاجة كده كنت عايزة اعملهالك , بس ادعي انت تكمل.
    احمد: هي ايه يعني؟.
    مريم: سفرية يا احمد, واحد صاحب بابا في الكويت , وعايز ناس في الاتش ار
    وكده,مالكش دعوة انت, المهم ابعتلي السي في, وان شاء الله هقدملك, واشوفلك
    الموضوع دا.
    احمد: بجد يا مريم؟.
    مريم: ايوة بجد, بس المهم يكون معاك كمبيوتر ولغة, وانا هظبطلك شهادة من عندنا.
    احمد: انا معايا كمبيوتر , واللغة انزل اخد كورس من بكرة.
    مريم: انا مبوعدكش ان الموضوع يتم, بس ان شاء الله انت اعمل الي عليك, وربنا يوفقك.
    احمد: مريم,....انا مش عارف اقلك ايه,...انتي بجد, احسن واحدة في الدنيا,
    انتي مفيش بنات اجدع منك في الدنيا كلها,....بجد,...لو الموضوع دا كمل,
    بجد, عمري ما هنسالك الجميل ده.
    مريم: يابني اهدا بس مفيش حاجة لسه, بس ادعي انت بس.
    احمد: حاضر, انا هبعتلك السي في حالا, اديني ايميلك
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:43 am

    عيزة بقه ردود تشرح..

    أنا زودت الحلقات المرة دى..
    عشان تقريبا هما
    111 حلقه

    والله أعلم..
    BARBY
    BARBY
    هوساوى الجد
    هوساوى الجد


    انثى
    عدد الرسائل : 1812
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : mafish 3ml i just m2dyahaaaaa
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Mod
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary24

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف BARBY الأربعاء سبتمبر 16, 2009 11:56 am

    يللا هانت
    شدي حيلك معانا قربنا نوصل للحلقة المليون وواحد
    اصلا احمد ده مش هيسكت غير لما يخربها ومنى بتستهبل وتستاهل اللي هيحصلها
    وانا بقى.. مرارتي هتتفقع عشان عايزة اشوف النهاية
    دانا دندونه
    دانا دندونه
    هوساوى أصيل
    هوساوى أصيل


    انثى
    عدد الرسائل : 348
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : الكمبيوتر
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Member
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Unknow10

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف دانا دندونه الأربعاء سبتمبر 16, 2009 10:44 pm

    مشكوره كتير بس خلصهملنا بقي علشان نعرف أخرة مني دي إيه وأحمد دا كمان وموقف إخواتها ووائل
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الخميس سبتمبر 17, 2009 4:49 am

    الحلقه
    97



    منى: انا مش عارفة باباها محبكها كده ليه؟, يعني ايه قراية فتحة تعد كذا شهر من غير دبل , طيب ما يلبسو دبل على الاقل.
    ميرنا: يا بنتي هو دماغه كده انه
    حجز بنته, بس مش هيبقى داخل طالع رايح جاي عليهم دلوقتي,هتبقى يادوب على
    القد, بس يبقى معروف ان البنت دي مقري فتحتها, لغاية قبل الامتحانات بتاعة
    اخر السنة كده بشهر شهر ونص تتعمل خطوبة, على اساس ان متبقاش الخطوبة
    سنتين بالمنظر دا, تقل المدة شوية, وكده يطمن عليها.

    منى: لا كده يخنق الولد بالمنظر دا, مؤمن ممكن يزهق.
    ميرنا: لا مش هيزهق ولا حاجة, اخوكي عايزها ومعجب بيها, ولا انتي هتعملي فيها حما من اولها.
    منى: بلا حما بلا بتاع انتي كمان, بس ايه لزمته المط دا ؟.
    ميرنا: انتي كان حد جه اتشرط على
    باباكي لما قال انتي ووائل متطولوش عن سنتين خطوبة؟, لا , الولد قال الي
    تشوفه يا عمو, محدش قاله انت بتقول ايه, كل اب بيشوف الي يقدر يحمي بيه
    بنته من وجهة نظره وبيتصرف على اساسه, وبعدين اخوكي مشتاكاش, انتي مالك
    بقى متنرفزة ليه؟.

    منى: مش متنرفزة ولا زفت.
    ميرنا: ابدا .
    منى: اووووف, بصراحة بقى, انا
    متضايقة من حاجة تانية, وهموت واقول لحد اصلا, ومش عارفة اكلم سارة من
    ساعة ما قرينا فتحتها , حاسة اننا بعدنا عن بعض شوية.

    ميرنا: وانا مثلا خيال مآتة؟ , مش عايزة تقوليلي, منفعش؟؟.
    منى: لا يا ميرو والله, بس انا كنت محتاجة حد يضربني قلمين يفوقني, وسارة الي بتعمل كده دايما.
    ميرنا: فيه ايه؟.
    منى: احمد بيكلمني.
    ميرنا: يخرب بيـــــتك.
    منى: والله مابنتكلم نعمل حاجة,
    احنا بس , يعني هو بس ساعات بيتصل كدة يسألني في حاجات في حياته, يعني هو
    بيحب واحدة بتشتغل معاه, وعايز يخطبها وكده, وبيحكيلي, مبنعملش اكتر من
    كده, مجدر تبادل اخبار بس.

    ميرنا: الله يحرقك يا شيخة, انتي بتستهبلي يا بت انتي,انتي عايزة وائل يسيبك بجد بقى, بتتلكي,انتي بتتغابي يا مجنونة انتي؟.
    منى: والله ما بينا حاجة ولا هو عايز حاجة. احنا بس بندردش عادي يعني.
    ميرنا: انتي عارفة لو وائل عرف ايه الي هيحصل؟؟؟.
    منى: هيسيبني.
    ميرنا: انتي مبتحبيهوش؟, عايزاه يسيبك؟.
    منى: لا والله بحبه, ومش عايزاه يسيبني خالص.
    ميرنا: امال بتعملي كل حاجة ممكن تخليه يسيبك ليه؟.
    منى: معرفش؟, انا كنت بحاول امنع نفسي كتير مردش عليه , بس مبقدرش.
    ميرنا: انتي مبتحرميش بقى.
    منى: بس والله في الاخر قلتله منتكلمش تاني, ومتكلمنيش تاني وهو سمع الكلام, بس كنت محتاجة احكي لحد.
    ميرنا: اوعي يا منى, اوعي تضيعي وائل منك بغبائك الي على طول شغال دا.
    منى: منا قلتله خلاص بقى وخلصنا.
    ميرنا: خلصت روحك يا غبية, انا مش عارفة انتي مخك دا فيه ايه؟, بطيخ؟؟.
    منى: شفتي, شفتي, عشان كده انا مبحكيلكيش, بتعدي تشتميني وبس, مبتفيدينيش بحاجة.
    ميرنا: عشان انتي عايزة كسر دماغك, مش عايزة حد يفيدك.
    منى: منا خلاص, ان شاء الله عمري ما هرد عليه تاني.
    *******************
    منى: يا احمد انا مش قلتلك متكلمنيش تاني؟.
    احمد: والله انا كنت موافق, بس الخبر دا ميستحملش تأجيل.
    منى: خير؟؟.
    احمد: انا بشوف سفرية.
    منى: بجد؟, فين؟.
    احمد: الكويت ان شاء الله, مريم الي جابتهالي.
    منى: بجد , طيب مبروك.
    احمد: ادعيلي يا موني ربنا يوفقني.
    منى: حاضر طبعا, ربنا يكرمك, بس ازاي هتسافر قبل ما تخلص الكلية؟.
    احمد: اه صحيح, تصدقي انا ما استفسرتش في الموضوع دا.
    منى: طيب, اسأل كويس قبل ما تعشم نفسك.
    احمد: صح انتي عندك حق.
    منى: مشي يا احمد, يلا بقى سلام, وكفاية زي ما اتفقنا.
    احمد: ماشي ياموني, انا كنت فرحان بس وكنت عايز اقلك.
    منى: ماشي يا احمد, يلا سلام.
    احمد: سلام.
    *****************
    قال احمد لمريم في قلق وهما يشربان القهوة في الكافيتريا.
    احمد: طيب انا لسه اصلا مش معايا شهادة, يعني هعمل ايه لو طلبوني دلوقتي؟.
    مريم: متخافش مش هيطلبو دلوقتي هي
    لسه الشركة جديدة, ومش هيبدأو الا على شهر تسعة الجاي كده, تكون انت نجحت
    وطلعت شهادتك وجهزت ورقك كله بإذن الله.

    احمد: لا ان شاء الله, اكيد نجاح السنة دي, دانا ممكن ابويا يروح فيها لو منجحتش.
    مريم: دانتا المفروض تعمل فرح لما تتخرج من الكلية, محدش قعد في كليات قد مانت قعدت بتهيألي.
    نظر اليها احمد مستغربا ,وقال.
    احمد: انتي ليه بتعملي معايا كده؟, ليه طيبة معايا بالشكل دا؟.
    مريم: عشان انت محتاج حد يقف جمبك,
    مع انك متستاهلش, بس انت لما قلت قدامي انك نفسك تسافر, مع اني مش مع
    الموضوع دا, اول ما انكل فتحي اتكلم على موضوع الشركة, جيت انت على بالي
    على طول,وقلت اما اساعده.

    احمد: انتي طيبة اوي.
    مريم: دي مش طيبة, دي خدمة, واكيد مسيرك تردهالي في يوم من الايام.
    أ* تفتكر قلبها بدأ يحن عليا شوية؟
    ايوة ياعم محدش قدك, مريم بجلالة قدرها بتدورلك على سفرية, تبقي خلاص وصلت, شوف نفسك بقى
    طيب هي بتدورلي ليه؟
    عشان تروح وتشتغل, وتكون نفسك, وتبقى مناسب
    تفتكر؟؟؟؟
    وليه لأ, كل حاجة بتقول ان البنت
    معجبة بيك, بتهذر معاك, وتكلمك في التليفون تعملك خدمات, عايز ايه اكتر من
    كده؟, دي مريم يابني الي مبتديش فرصة لحد ينطق معاها, وانت بتتعامل معاملة
    خاصة, يبقى ايه بقى؟

    يبقى هتحبني
    يبقى هتحبك
    *******************
    جلستا منى وميرنا بجانب سارة وهي تتفحص فساتين الخطوبة في الكتالوج امامها.
    منى: دا حلو اوي يا ساسو.
    سارة: بس لونه غبي , هيخليني سمرا.
    ميرنا : يابنتي سمرا مين يا حبيبتي, انتي هتبقي مدهونة تلات طبقات فاونديشن.
    سارة: لا برضة, شكله مش مريحني.
    قامت منى من جانبها وهي تقول.
    منى: اوووف, انتي زهقتينا اصلا, مترددة على طول, انا هقوم اتفرج في الكتالوجات الي هناك دي, ولو لقيتي حاجة ابقي اندهيلي.
    وقامت وجلست على اريكة بعيدة تتفحص الكتالوجات الاخرى, فقامت ميرنا تجلس بجانبها , وتلتقط كاتالوج اخر, ثم مالت عليها وهمست.
    ميرنا: عملتي ايه؟.
    منى: في ايه؟.
    ميرنا: متتغابيش عليا, انا مش خطيبك.
    منى: اه, قصدك في حكاية احمد؟.
    ميرنا: ايوة يا فالحة.
    منى: مفيش, كلمني تاني, رديت بقى عشان اوقفه عند حده, قلتله متكلمنيش تاني, قالي بس انا من فرحتي كلمتك, اصله لقى فرصة يسافر.
    ميرنا: احسن ,اهو يغور ويحل عننا بقى.
    منى: منا قلتله مبروك وكده, بس متتكلمش تاني زي مااتفقنا.
    ميرنا: شاطرة.
    جاءت سارة لتجلس بجانبهما لتريهما الفستان الذي اختارته.
    منى: الله دا جميل اوي.
    ميرنا: بس شغله كتير, تفتكرو هيخلص على الوقت؟.
    مرت امامهما في هذه اللحظة المرأة التي تصنع الفساتين, فنادتها منى.
    منى: مدام سهام, هو الفستان يلحق يخلص في خلال قد ايه كده؟.
    سهام: انتو عايزنه امتى؟.
    سارة: في نص شهر تلاتة كدة.
    سهام: مممم, ان شاء الله هيجهز.
    ميرنا: بجد يا مدام سهام؟.
    سهام: انا كنت اخرت عليكي فستان خطوبتك ياميرنا؟, عيب عليكي, ان شاء الله هيجهز في معاده, المهم استقريتو على فستان؟.
    سارة: اهو دا.
    سهام: ماشي , تعالي بقى اخد مقاساتك, انا مكنتش عارفة انك متعبة كده, ساعتين على ما قررتي انهي فستان.
    فضحكت سارة وهي تتبعها بعيدا عن ميرنا ومنى.
    ميرنا: انتي هتقولي لوائل على ان احمد كان بيكلمك.
    منى: يا نهار اسود, دا كان يقتلني.
    ميرنا: ولو عرف من برة هيقتلك برضة.
    منى: وايه الي هيعرفه من برة؟.
    ميرنا: حظك الي زي الزفت الي كل مرة بيفضحك دا.
    منى: لا يا ستي, اخاف من رد فعله المرة دي.
    ميرنا: ولما انتي خوافة كده بتغلطي ليه من الاول.
    منى: خلاص بقى يا ميرو,الي حصل, هتعدي تزليني عشان قلتلك يعني.
    ميرنا: انا بقلك تعمل احتياطك عشان لو حصل اي حاجة زي المرة الي فاتت.
    منى: حاضر ان شاء الله.
    م*لا طبعا مينفعش اقله, طب اول مرة
    وقلتله وربنا ستر وعدا الموضوع, المرة دي ممكن ايه يحصل بقي, لا طبعا
    مضمنش, وهقولهاله ازاي اصلا, اقله يا وائل انا كنت بكلم احمد , وجاية
    اعترف بنفسي؟؟, طيب افرض انه سابني بجد المرة دي؟,لاااااااا, مينفعش طبعا
    اقله, ميرنا دي هبلة اصلا, دنا لو قلتله يبقي بقوله سيبني بنفسي, طبعا مش
    هقوله

    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الخميس سبتمبر 17, 2009 4:51 am

    الحلقه
    98



    اعتدل وائل في جلسته وهو يضع "اللاب توب" على ساقه في بيت منى, ويوصل به كاميرا.
    وائل: بس الفلاشة دي متفيرسة يا منى, انتي مبهدلاها كده ليه؟.
    منى: اصلي كنت اديتها لميرنا تجيبلي عليها بقيت الصور بتاعة خطوبتنا الي عندها, ومن ساعتها مشغلتهاش, هي معملتلهاش اسكان باين.
    وائل: استني بقي مش هنزل حاجة عليها الا لما اعملها اسكان الاول.
    منى: طب استني اجيبلك موبايلي كمان عشان تنزلي الصور الي عليه, انا مصورتش
    كتير في الخطوبة, كنت ملبوخة مع سارة, عاملة فيها ام العروسة.
    وائل: منا استغربتك برضه, هي مش عندها اخوات بنات, ليه كنتي انتي الي واقفة معاها على طول؟.
    منى: اخواتها متجوزين وقاعدين جمب اجوازهم, وبعدين هي في يوم خطوبتي مسابتنيش, دا اقل واجب اعملهولها.
    وائل: ماشي ربنا يخليكي للشعب يا ستي, ادخلي بقى هاتي الموبايل والريدر.
    منى: حاضر.
    احضرت الهاتف واعطته اياه.
    وائل: دانتي موبايلك كمان متفيرس, انتي هتبوظيلي اللاب النهاردة.
    منى: كل دا عشان صور سارة ومؤمن, لا يا سيدي انا ماليش دعوة.
    وائل: يلا هعمله اسكان دا كمان , لما نشوف اخرتها.
    وبينما هي تناوله اياه ,رن الهاتف في يده, فنظر للرقم الظاهر امامه على الشاشة, وقال في اندهاش.
    وائل: رقم غريب.
    فامسكت منى الهاتف من يده في توتر .
    منى: وريني كده.
    وتعرفت على رقم هاتف احمد, وارتعشت, ما الذي يجعله يتصل في هذا الوقت؟, ثم ما الذي يجعله يتصل بها اصلا؟, الم ينهيا الامر؟؟؟.
    وائل: ردي.
    منى: آآ...لا...دي نمرة كده, نمرة مروة باين , كانت عندي ومسحتها, لتكون هي, مش عايز افتح عليها.
    وائل: يا بنتي دي حد بيتصل, يمكن عايزاكي في حاجة.
    منى: لا ,لا مش هرد, هي اكيد مروة, هي بترن كده للاخر, وبعدين كمل انت نقل
    الصور على الفلاشة, انا هروح اشحن الموبايل دا شوية, عشان مبقاش فيه الا
    شرطة, وهجيبلك الميموري تنقل الي عليها.
    وقامت في سرعة, بينما صمت الهاتف لحظة, ثم عاد الرنين وهي تسرع لغرفتها, فسارعت باغلاق صوت الهاتف, واغلقت باب حجرتها عليها.
    احمد: هاي يا موني.
    منى: احمد , كنت هتوديني في داهية حالا, الموبايل كان في ايد وائل.
    احمد: انا اسف , مكانش قصدي طبعا, وايه الي حصل؟.
    منى: اخدته وجريت على جوة, ينفع كده؟, كنت عايز ايه؟.
    احمد: مفيش يا منى , كنت عايز اسأل عليكي.
    منى: احنا مش قلنا خلاص مش هتكلمني تاني, انت مصمم توقعني في مشكلة.
    احمد: ابدا والله, انا كنت بس بسأل اصل انا سمعت ان سارة اتخطبت ,انتو بجد عملتو الخطوبة خلاص؟.
    منى: ايوة يا احمد, ويلا بقي سلام , عشان وائل ميشكش.
    احمد: ماشي حاضر, سلام, سلام.
    أ*ايه البت الهبلة دي؟
    خرجت منى لوائل بعد ان هدأت قليلا, وفي يدها الهاتف, وقد نسيت انها قالت له انها ستشحنه, فنظر وائل للهاتف متسائلا.
    وائل: مشحنتيش الموبايل ليه؟.
    نظرت منى الي الهاتف وتذكرت.
    منى: اه, ...آآآ...اصل لقيت ماما حاطة موبايلها في الشاحن, قلت لما تخلص بقى.
    نظر اليها في شك, لقد سمع الهاتف وهو يرن في المرة الثانية, ان منى تتصرف بريبة, وتأكد انها تخفي شيئا ما.
    وائل: طيب هاتي الموبايل, هنزل كل صور الخطوبة الاول على اللاب, وبعديها ابقي انقلهم كلهم على بعض على الفلاشة.
    اعطته منى الجهاز في توتر, فلمح هو في مكان الشحن بالشاشة ان البطارية مشحونة, وتأكد ان منى كانت تكذب, فقال لها في رفق.
    وائل: منى, فين القهوة يا حبيبتي؟, انا هنام منك وانا قاعد, مش قلتي هتعمليلي واحدة, نسيتي؟.
    منى: اه صحيح, معلش, انا دماغي مش فيا خالص اليومين دول.
    وائل: الي واخد عقلك.
    منى: انت طبعا يا حبيبي.
    وائل: ماشي يا فشارة, انا بشربها مظبوط.
    منى: طيب منا عارفة.
    وائل: متتأخريش بقى لتطلعي تلاقيني نايم, انا نازل لف من الصبح, ومش نايم من امبارح.
    منى: حاضر, حاضر.
    قامت منى في سرعة, وشعرت بالراحة, انها ابتعدت عنه قليلا, كي تتمالك نفسها
    وتشعر بالهدوء مرة اخرى, بعد التوتر الذي اصابها باتصال احمد, بينما بمجرد
    ما خرجت منى من الصالون, امسك هاتفها, وبحث في المكالمات المفقودة عن رقم
    الهاتف الذي اتصل منذ قليل, ونظر اليه قليلا, ثم طرأ برأسه ان ينظر الي
    المكالمات المستلمة فوجد نفس الرقم في القائمة, بتواريخ واوقات مختلفة,
    اخرها منذ لحظات, وشعر بالغضب, انها لم تكذب مرة واحد, فقام بنقل رقم
    الهاتف على هاتفه, وقرر ان يكتشف لمن هذا الرقم الذي اخفته عنه منى, وكذبت
    بخصوصه.
    *******************
    بعد تقديم سيرته الذاتية لمريم, شرع احمد في ترتيب اوراقه, وتحضير اهله
    نفسيا لاحتمال سفره, ولكن ظل شيطانه يدفعه ناحية مريم, لقد اندهش من
    تغيرها المفاجيء نحوه, وقرر مصارحتها بشكوكه,بل وربما الاعتراف لها
    باعجابه بها.
    مريم: واقف كده ليه يااحمد؟,انت مش عندك شغل؟.
    احمد: ثواني يا مريم هخلص السيجارة وهدخل حالا.
    مريم: البريك خالص بقاله خمس دقايق, اطفي السيجارة واتفضل على مكتبك.
    احمد: فيه ايه يا مريم , ما قلتلك ثواني.
    مريم: احمد لو سمحت, الشغل شغل, احنا صحيح بنهزر ونضحك, لكن لو قصرت في شغلك انا لسه مديرتك برضة, خد بالك.
    احتقن وجة احمد, واطفأ السيجارة بعصبية.
    احمد: انا هروح اهه, بس انا مش فاهم انتي بتكلميني كده ليه؟.
    مريم: انت الظاهر انك اتدلعت شوية فبدأت تهمل في شغلك,ومش عشان طمنتك انك
    في الامان من اللجنة الي بتفصل الموظفين يبقى خلاص, حافظ على شغلك يا
    احمد, انت مش احسن من اي حد هنا.
    وانصرفت في صرامة , بينما تعجب هو بغضب, مابالها تتصرف معه بهذا الشكل؟.
    أ*الله؟؟, دي مالها دي بقى ان شاء الله؟, يوم كويسة ويوم لا, ايه شغل الجنان دا؟, دنا كنت لسه بقول مالها حلوة معايا بقالها مدة
    سمع صوت هاتفه يرن في جيبه , فنظر الي رقم الهاتف المتصل, ولم يتعرفه.
    احمد: الو.
    لم يسمع ردا من الجانب الاخر , فانتظر لحظات ثم قال بحدة.
    احمد: الو.
    رد الصوت :"امام؟؟؟."
    احمد : ايوة انا.
    سمع بعدها صوت اغلاق الخط في وجهه.
    احمد: ايه الغباء دا؟, هو انا ناقص.
    واغلق الهاتف في سخط, وذهب مسرعا الى مكتبه.
    **********************
    تسمر وائل امام هاتفه عاقدا حاجبيه, لقد انتظر فترة قبل ان يقرر ان يتصل
    برقم الهاتف الذي وجده على هاتف منى, لعلها تخبره من نفسها مثلما فعلت في
    المرة السابقة ولكنها لم تفعل, وتضاخمت شكوكه , واتجهت كلها بدون تردد الى
    احمد امام, انه هو لاريب, حتى مل انتظار اعترافها, فاتصل به وتأكد انه هو
    , شعر بالغضب والحزن يملآن كيانه, لماذا فعلت به منى هذا؟, لقد ظن انها
    تحبه حقا, واخذ يفكر طويلا واخذ التفكير منه مأخذه قبل ان يتصل بمنى.
    منى: ايه يا لولو انت فين من الصبح, انا بتصل بيك مبتردش.
    وئل: بجد؟.
    منى: ايوة, انت مكنتش سامع الموبايل ولا ايه؟.
    وائل: ممكن.
    منى:.......انت فيه ايه؟, مالك؟, فيه حاجة؟.
    وائل: انا عايز اشوفك يا منى ضروري.
    منى: .....انت مش جاي البيت يوم الخميس؟.
    وائل: لا, قبل الخميس, عايز اشوفك برة, مش عايز اشوفك في البيت.
    منى: طيب يا حبيبي بس قولي فيه ايه.
    وائل: مفيش يا منى, اعدي عليكي بكرة بعد الامتحان نعد في اي حتة.
    منى: بس انا كنت رايحة مع ميرنا نذاكر في بيتها بعد الامتحان.
    وائل: بس انا لازم اشوفك بكرة, الموضوع مينفعلوش تأخير يا منى.
    منى: انت كده قلقتني, حصل حاجة ؟, فهمني بس فيه ايه؟.
    وائل: هتفهمي لما اشوفك, روحي الامتحان بكرة وانا هفوت عليكي بعده ان شاء الله, ذاكري انتي بس متشغليش دماغك.
    منى: طيب يا حبيبي انت زعلان من ايه كده؟, فيه حاجة حصلتلك في الشغل؟.
    وائل: بكرة نتكلم يا منى.
    منى: طيب وايه الي يمنع نتكلم دلوقتي؟.
    وائل: اصل انا جاي النهاردة تعبان وشكلي داخل على دور برد, فأخدت دوا ومنيمني ع الاخر, فانا هدخل انام دلوقتي ونكمل كلامنا بكرة.
    منى:...... ماشي يا لولو, تصبح على خير يا حبيبي.
    وائل: وانتي من اهله.
    واغلق الخط في سرعة.
    م* ماله وائل؟, صوته متغير خالص, ايه الي حصل؟, يكون عرف حاجة؟
    دا حتى مقالش بحبك قبل ما يقفل
    انا مش مطمنة
    بس هيكون عرف منين يعني؟
    معرفش
    لاااا ,دا اكيد موضوع تاني , انتي عارفة وائل يحب المفاجآت كده
    مانا خايفة من المفاجآت بتاعته دي تودينا في داهية
    لا ان شاء الله خير ومفيش حاجة
    يارب استر, انا بخاف من ايام الامتحانات دي , دايما المصايب كلها تحصل فيها
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الخميس سبتمبر 17, 2009 4:52 am

    الحلقه
    99




    خرج احمد من بيته غاضبا , واشعل سيجارة في عصبية ونفثها في غضب, لقد تشاجر
    مع والده منذ قليل , لانه اخبره برغبته في خطبة مريم, وثار اباه بشدة,
    وعنفه لانه غير مستعد ان يخطب بعد لانه لازال في الكلية ,حتى لو نجح,
    مالذي يؤهله لخطبة فتاة مثل مريم, اغنى من عائلته كلها, ثم انه يجب ان
    يعتمد على نفسه قبل ان يفكر في الدخول في مشروع زواج, وهو غير قادر على
    تكاليفه.
    أ* دانت ابوك دا خنيق خنقة ياراجل , انا مش عارف انت مستحمله ازاي
    انا مش ناقصك انت كمان
    يعني ايه مينفعش تخطب دلوقتي؟, انت مش بتشتغل وهو هيساعدك, واخيرا هتنجح
    وهتريحه, وهتسافر اهه, ماله بقى؟,ودي خطوبة بس يعني, وبعدين هو مش المفروض
    يساعدك؟, هو مش ابوك؟
    سيبك منه, حتى لو مرضيش هخلي ماما تساعدني
    مامتك ماشي ممكن تساعدك في الخطوبة, باباك بقى هيوافق يروح يخطبها ازاي اصلا,هو مش قالك مش ههزأ نفسي مع صاحبي
    اهلي انا عارفهم, هقنعهم وهعد ازن عليهم لغاية ما يعملولي الي انا عايزه,
    المشكلة دلوقتي حاجة تانية خالص , مريم نفسها , انا عايز اعرفها بقى, عشان
    تكون مظبطاهم في بيتها كمان
    انت متأكد من مريم اصلا؟
    يعني ايه؟, انت مش قلتلي انها اكيد معجبة بيا, امال ايه الي يخليها تشوفلي سفرية؟
    بس انتو عمركو ماتكلمتو في حاجة, انتو لازم تتكلمو اصلا على الموضوع مرة على الاقل
    يعني ايه؟, اكلمها؟, ودي هفاتحها ازاي اصلا؟
    انت هتغلب يا ايمو , اتصل بيها او كلمها في الشغل, اتصرف
    اتصرف؟؟, ....اوفف , طيب هبقى اكلمها النهاردة في الشغل وربنا يستر بقى
    *******************
    ركبت منى سيارة وائل في قلق, انها اول مرة تذهب معه في مكان دون علم اهلها
    انها ذاهبة معه, بعد ان طلب منها هو ذلك, حاولت ان تمزح معه عدة مرات منذ
    رأته, ولكن رد فعله كان باردا, وبدأ الشك يتسلل الى قلبها, ما الامر
    الكبير الذي يؤرقه بهذا الشكل؟.
    منى: احنا هنعد فين؟.
    رد باقتضاب.
    وائل: اي كافيه يا منى.
    منى: حبيبي انت فيك ايه؟, مالك؟.
    وائل: مفيش.
    صمتت بعد رده البارد, واخذت تدعو الله الا يكون الامر بسببها, وارتجفت حين
    تخيلت انه قد يكون علم بأمر احمد, حتى بعد جلوسهما في الكافيه, ظل وائل
    صامتا فترة.
    منى: انت هتفضل ساكت كده كتير؟, مش هتقولي مالك؟.
    نظر اليها وائل في برود, ثم قال في لهجة غاضبة متماسكة الي حد ماقال.
    وائل: انا عايز اكلمك بس مش عارف اكلمك ازاي ؟, وانتي قدامي كده وبتخدعيني
    , وبتقوليلي بحبك ويا حبيبي عادي كأن مفيش حاجة, اذا كنتي انتي مش حاسة
    انك عملتي حاجة, هحسسك انا بكدة ازاي؟.
    سقط قلب منى في قدميها, انه يعلم.
    منى:...., حاجة ايه يا وائل؟,.... بخدعك ازاي يعني؟؟.
    بدأ غضبه يتصاعد.
    وائل: والغريب انك بترسمي على وشك تعبير البريئة عادي جدا, ومش حاسة بانك
    عاملة مصيبة, انا لو كنت اتخيل ان اي حد في الدنيا ممكن يكون خاين , عمري
    ما كنت اتخيل انك انتي ممكن تعملي كده وتمثلي عليا, يعني لما كنت فاكر اني
    اول واحد في حياتك, وبعدها اكتشفت ان كان ليكي قبلي تجربة وسامحتك, كانت
    غلطتي مثلا اني وثقت فيكي وافتكرت ان ممكن تصونيني وتحافظي عليا؟, بس انتي
    طلعتي مش اهل للثقة اصلا, انتي خنتي ثقتي فيكي, وخنتي نفسك واهلك وكل
    حاجة, يعني ايه لما اقلك اي حاجة ليها علاقة بالماضي تنسيها , وتقوليلي
    موافقة, ارجع الاقيكي بتكلمي احمد امام تاني؟, ومن ورايا بتكلميه بالساعات
    على التليفون وبقالك كتير بتضربيني في ضهري وانا نايم على وداني, هو انا
    مش راجل يا منى؟, ولا انا واحد ماشية معاه مثلا مش خطيبك؟.
    تدفقت الدموع من عيني منى من كلامه, وشعرت بالخوف والذعر يملآنها , وشعرت بالذنب الشديد.
    منى: ...لا... يا وائل ابد ا,...مفيش حاجة,..انت بس مش فاهم,..والله العظيم...
    وائل: اوعي تحلفي , انتي فاكرة اني ممكن اصدقك تاني؟, تبقي بتحلمي, انا
    اتعلمت الدرس خلاص, على كده بقى كنتي طول الوقت بتضحكي عليا, ولا كنتي
    بتحبيني ولا حاجة, بقالي سنة خاطب واحدة كدابة.
    انفجرت منى في البكاء.
    منى: لا يا وائل,....متقلش كده,.... والله العظيم ابدا, انا بحبك بجد.
    قاطعها بغضب.
    وائل: اسكتي , بطلي كلام خالص, بتضحكي عليا بقالك اد ايه ؟, فاكراني مغفل
    ومش هعرف, انك لسه بتكلمي صاحبك القديم, انا غلطتي اني اديتك فرصة تانية,
    تقومي تستهوني بيا وبرجولتي, انتي بني ادمة خاينة وعمرك ما هتتغيري.
    منى: لا يا وائل , ...بالله عليك ماتقول كده.
    وائل: انتي كنتي عايزة مغفل بس تستعبطيه, واحد مالوش لزمة, تضحكي عليه وبس
    تقوليله بحبك , واهو كلام وخلاص, تقضية واجب, والصراحة والصدق والحاجات
    الهايفة دي معادلهاش مكان عندك, انا مش عارف انتي ازاي قدرتي تثبتيني انك
    بريئة بالشكل دا؟, دانتي خلتيني احبك فعلا.
    منى: والله انا بحبك انت بجد, داهو بس كان بيكلمني يقولي احنا اصحاب,
    ويحكيلي على البنت الي بيحبها, وبس والله العظيم ما فيه بينا حاجة.
    وائل: والكلام دا قالهولك في اول ولا تاني ولا عاشر مكالمة يا هانم؟, ولا
    بتتكلمو بالساعات في ايه اصلا, ولما هو بيحب بنت مبيكلمهاش هي ليه, بيكلم
    خطيبتي انا ليه؟, مالهاش راجل يحكمها؟.
    سالت الدموع من عيني منى ساخنة على وجنتيها , وكلامه يحرق قلبها.
    منى: والله اصحاب.
    وائل: وهو انا كنت واخدك باصحاب يا منى؟, انا خاطب واحدة مالهاش صحاب
    صبيان يكلموها نص الليل بالساعات,من ورايا ,ايه الي يخلي ولد كنتي ماشية
    معاه يا منى يكلمك بالليل وانتي مخطوبة, اصحاب ايه يا منى وزفت ايه؟, مش
    هو دا الي قالك احنا اصحاب في الاول وبعدها رجع قالك انا عمري ما عاملتك
    على اننا اصحاب.
    قالت بصوت متألم.
    منى: ....وائل.
    وائل: اسكتي خالص, اذا كنتي انتي بقى مبتتعلميش من غلطاتك , والي تعمليه
    تقعي فيه تاني, فانا بقى بتعلم, وان كنت سامحتك مرة وكنت قد كلامي وقتها,
    وقلتلك لو عرفت ان فيه حاجة لسه بتربطك بالماضي يا منى, هيكون تصرفي شكل
    تاني, فانا قد كلامي دلوقتي, وبقلك اهه يا بنت الناس, انا راجل وقد كلمتي,
    وانتي مصنتنيش ولا كنتي قد المسؤلية من دلوقتي, فانتي في حالك وانا في
    حالي.
    قاطعته منى بذعر.
    منى: لا, وائل, لا.
    وائل: اسكتي يا منى عشان انا في قمة غضبي عليكي, وانا مش هقدر استحمل اعيش
    مع واحدة خانتني, انا فكرت كتير قبل ما اقلك الكلام دا, مع ان الموضوع
    المفروض مش محتاج تفكير, واحد زائد واحد بيساوي اتنين, وانا عارف نفسي
    كويس لما كنت قادر اسامحك قلتلك هسامحك, وانا دلوقتي مش قادر اسامحك,
    ومفتكرش ان فيه حاجة ممكن تغفرلك الي عملتيه, وبالشكل دا عمرنا ما هنقدر
    نكمل مع بعض.
    صاحت تمنعه.
    منى: يا وائل ,لا.
    وائل: انتي في طريق يا منى وانا في طريق.
    منى: يا وائل انا بحبك.
    وائل: ورغم كده دا ممنعكيش تضحكي عليا, امال لو مكنتيش بتحبيني كنتي عملتي
    ايه؟, وبعدين انا بحبك يا منى ومانكرتش, بس انتي متنفعيش تكوني مراتي,
    ومفتكرش هقدر اامنلك تاني.
    منى: انت بتقول ايه؟.
    وائل: دانتي حتى معندكيش مبرر للي عملتيه, يعني لو كنتي جيتي تقوليلي اول
    مرة كلمك فيها , يعني كنتي تجربي, شوفي رد فعلي هيبقى ايه؟,صارحيني, لما
    هي حاجة عادية واصحاب زي مابتقولو, لكن انتي فضلتي انك تقرطسيني, بس غلطتي
    يامنى, مش انا الراجل الي ممكن تقرطسيه.
    منى: انت بتسيبني؟.
    وائل: انتي الي سبتيني وقت ما وافقتي تردي على احمد امام, وترجعي تكلميه تاني من ورايا,مش انا الي سبتك.
    منى: سامحني .
    وائل: مش قادر, صدقيني حاولت,بس انت جبتي اخري.
    وصمت ليسترد انفاسه التي تقطعت بعد ثورته السابقة, ومنى تبكي دون توقف, ثم قال بصوت اهدأ قليلا, وبنبره اخفض.د
    وائل: تقري تقولي عندك في البيت ان انتي الي سبتيني وانتي الي مش عايزاني,
    انا مش عايز اصدم اخوكي فيكي, قوليلهم اي حاجة, اخترعي, الفي, وانتي ماشاء
    الله شاطرة في الحوارات, وحاجتك عندك, انا مش عايز منها حاجة, بس انسيني
    بقى يا منى, وشوفيلك حد تاني, يمكن ربنا يهديكي على اديه, انا مش ندمان
    على الوقت الي ضاع معاكي ابدا لا, اديني بتعلم, واذا كنت لسه بحبك , فدا
    ربنا يعيني عليه ويشيله من قلبي, انا بس زعلان عليكي, عشان انا كنت فاكر
    انك مختلفة عن البنات, بس طلعتي اسوأ منهم كمان, الحمد لله على كل حال,
    على الله بس تكوني اتعلمتي حاجة من الي حصلك دا.
    واشار الى الجرسون ليدفع الحساب, بينما منى غارقة في دموعها في انهيار.
    وائل: يلا, روحي اغسلي وشك وتعالي, هوديكي بيت ميرنا ,بس اتمنى دي تكون اخر مرة اشوفك فيها يامنى, وربنا يسامحك
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الخميس سبتمبر 17, 2009 4:53 am

    الحلقه
    100





    لم تستطع منى السيطرة على بكائها امام ميرنا, ولم تستطع ميرنا تهدئتها.
    ميرنا: اهدي يامنى, الي انتي فيه دا مش هيحل حاجة.
    قالت من بين دموعها.
    منى: م...مش...قادرة.
    ميرنا: طيب خدي نفس بس , وحاولي تبطلي عياط.
    منى: ه...هعمل.... ايه؟؟....ه...قول...لبابا ايه؟.
    ميرنا: طب اسكتى بس عشان تعرفي تتكلمي.
    منى: مش....قادرة.
    فصمتت ميرنا في انتظار توقف منى عن البكاء,حتى توقفت بعد فترة.
    ميرنا: هو قالك ايه؟.
    منى: قالي انتي في طريق وانا في طريق, و وقالي قوليلهم في البيت ان انتي الي سايباني, ودي اخر مرة اشوفك, مش عايز ...اشوفك....تاني.
    وعادت تبكي بهيستيرية مرة اخرى, فتمتمت ميرنا.
    ميرنا: لا حول ولا قوة الا بالله.
    منى: انا ...استاهل....بس...مكنتش ...فاكرة ....انه هيسيبني.
    ميرنا: ازاي يعني مكانش هيسيبك, ما اي واحد تاني كان هيبقى دا تصرفه برضه, انتي كنتي فاكرة ايه؟.
    منى: هقول لمؤمن ايه؟, هقول ...لماما ايه؟.
    ميرنا: قوليلهم الحقيقة.
    منى: م...مقد...رش.
    ميرنا: طيب فكري في حاجة .
    منى :مش عارفة افكر اصلا, انا بموت من ساعتها, هو فعلا سابني, انا مش مصدقة.
    ميرنا: يامنى انا مش عارفة اواسيكي, عشان هو عنده حق.
    منى: بس ميسبنيش لا, يزعق ويخاصمني ويعمل كل الي هو عايزه , بس هو بيحبني ,يبقى ميسبنيش.
    ميرنا: يامنى انتي فاكراه احمد عشان يعمل كده, وائل راجل وعاقل كمان,
    وانتي جرحتي كرامته, ومسمعتيش كلامه, كنتي عايزاه يعملك ايه يعني؟.
    منى: معرفش.
    ميرنا: بصي يا منى يا حبيبتي , والله لو ليكو نصيب في بعض هترجعو لبعض ولو بعد ايه؟.
    منى: انا مش عايزاه يسيبني اعمل ايه؟.
    ميرنا: دا مش بايدك يامنى, انتي كان بايدك وقت ما كلمتي احمد من وراه, دلوقتي انتي ضيعتي حقك في ان يكونلك اختيار اصلا في علاقتكو.
    عادت تبكي.
    منى: هقول في البيت ايه؟, وهقول لسارة ايه؟, دي ممكن تقول لمؤمن.
    ميرنا: لا يا منى طبعا, سارة عمرها ما تعمل كده ابدا, انا مش عارفة انتي واخدة جنب منها من ساعة ما اتخطبت لاخوكي.
    منى: هتقول لمؤمن , وهيموتني.
    ميرنا: لا طبعا, المهم, خليكي في مشكلتك انتي دلوقتي, بصي ,اصبري الاول
    على وائل لغاية ما تتأكدي ان دا قراره الاخير, وفي نفس الوقت تفكري في
    حاجة هتقوليها لاهلك, احتياطي لو مرجعش في كلامه, وتصلي استخارة برضه,
    والي ربنا هيعمله هو الي هيكون يامنى, ويا حبيبة قلبي الحاجات دي نصيب.
    استمرت منى تبكي بلا انقطاع.
    ميرنا: ياربي كان لزمته ايه وقت الامتحانات دا دلوقتي؟, انتي متفكريش
    دلوقتي, انتي تذاكري وتركزي محدش هينفعك لو سقطتي, يا منى خليكي معايا ,
    بصيلي, احنا لازم نذاكر عندنا امتحانات ,وربنا يستر بقى.
    لم ترفع منى عينيها انما استمرت تبكي , وهي ترتعش.
    *******************
    مريم: عايزني وموضوع مهم, وزن زن من الصبح,فيه ايه؟, خير؟.
    احمد: انتي مكنتيش عايزة تكلميني ولا ايه؟, بتحلقيلي من اول اليوم.
    مريم: "احلقلك"؟, ايه الكلام دا؟, ايه الي هيخليني "احلقلك"؟.
    احمد: معرفش , بقالك مدة بتشوفيني و تدوري وشك.
    مريم: اكيد مأخدتش بالي, يعني هدور وشي منك ليه؟.
    احمد: معرفش, هو انا مزعلك في حاجة؟.
    مريم: ليه يابني ؟,هو فيه ايه حصل اصلا؟.
    نفث احمد وهو يهز رأسه,وقال بحدة.
    احمد: انتي متغيرة معايا ليه يا مريم؟.
    مريم: ولا متغيرة ولا حاجة.
    نظر اليها في تردد , ثم قال باندفاع.
    احمد: مريم,...بصراحة كدة,...هسألك سؤال وتردي عليا, انتي رأيك فيا ايه؟.
    مريم: من ناحية ايه؟.
    احمد: من كل النواحي, انا كولد رأيك فيا ايه؟.
    مريم: ويهمك رأيي في ايه؟.
    احمد: م الاخر كدة يا مريم, انا لو عريس واتقدمتلك تعملي ايه؟.
    نظرت اليه مريم في دهشة.
    مريم: عريس؟؟؟, معرفش, ليه؟, انت ناوي تخطب ولا ايه؟.
    احمد: مريم, متلفيش وتدوري عليا, ومتحرجنيش اكتر من كدة, انا حاولت اكلمك
    في الموضوع كذا مرة, واتكسفت ,متقفليش عليا, انا بصراحة كدة, لو جيت
    اتقدملك فعلا, توافقي ولا لأ ؟, رأيك فيا كعريس ليكي ايه؟.
    مريم: انت بتقول ايه يا احمد؟, انت بتتكلم بجد؟, انت عايز تتقدملي؟.
    احمد: ومالك بتقوليها باستغراب كده ليه ؟, فيها ايه يعني؟.
    مريم: انا عمري ماتخيلت ان ممكن تكون بتفكر في حاجة زي كدة, ليه ؟, انت عمرك حتى ما لمحتلي او كلمتني في حاجة.
    تعجب احمد من ردها.
    احمد: امال احنا الي بينا دا كان ايه؟, انتي كنتي بتعامليني على اساس ايه؟.
    مريم: ايه يا احمد, احنا اصحاب , وانا عمري ما عاملتك على اننا غير اصحاب.
    احمد: جرى ايه يا مريم, مفيش حاجة اسمها اصحاب بين ولد وبنت.
    مريم: لا طبعا فيه, فيه صداقة محترمة وبحدود, انا كنت فاكراك فاهم.
    احمد: لا طبعا, صداقة محترمة دي كنا الي بنضحك بيها على البنات, لكن انتي
    عارفة كويس ان مفيش حاجة اسمها صداقة فيها ولد وبنت وتليفون , امال انتي
    كنتي بتتعاملي معايا على اساس ايه؟, كنتي بتكلميني وتهذري معايا في
    التليفون, وبتشوفيلي سفرية ليه؟, كل دا والي بينا صداقة بس يا مريم؟؟.
    مريم: انت هتتعصب عليا ليه؟, خد بالك من كلامك يا احمد, ووطي صوتك لو
    سمحت, انا مش واحدة مصاحبها عشان تزعقلي, انا لما كنت بتكلم معاك كويس, دا
    عشان انا افتكرتك انسان محترم وتستاهل, ولما شفتلك السفرية, كانت خدمة
    لصديق, بس لو كنت عارفة ان معاملتي الكويسة معاك هتخليك تفتكر ان ما بينا
    حاجة تانية, مكنتش فكرت اتعامل معاك اصلا, بس انت الظاهر من كتر ما اشتغلت
    بنات, افتكرت خلاص ان اي بنت عشان بتكلمك حلو تبقى دايبة فيك, انت عايز حد
    يصححلك افكارك دي يا احمد.
    احمد: يعني ايه؟, يعني انا مش في دماغك خالص؟.
    مريم: انت ازاي اصلا تفكر تحطني في دماغك, وتفتكر اني ممكن اكون بتعامل
    معاك على اساس اني معجبة بيك, كان المفروض تكون صريح معايا من الاول وانا
    كنت هاخد بالي من تصرفاتي معاك, يا احمد, انا مش متخيلة انك طول الوقت كنت
    فاكر اننا مش اصحاب.
    بهت احمد من طريقة كلامها, واستنكارها للامر بشدة وكأنه وصمة عار.
    احمد: انا مش طول الوقت كنت فاكر كده, انا لما لقيتك جبتيلي السفرية, وبقيتي بتساعديني في مستقبلي افتكرت....
    مريم: افتكرت ايه؟, اني بحبك؟, انت مجنون يا احمد؟, هو اي حد يساعدك يبقي
    عايز منك حاجة, اكبر بقى وخليك عاقل, وفكر صح, انا كنت افتكرتك اتغيرت.
    قال بصوت خفيض يشوبه حزن.
    احمد: وهو انا متغيرتش يا مريم؟, انا جاي اقلك عايز اخطبك, انا عمري ما
    قلت لبنت حاجة زي كدة,حتى منى لما كنت بحبها مقلتلهاش كده, انا اخترتك
    انتي عشان اكون معاكي, انا حتى ما حاولتش اعمل معاكي اي حاجة من الي كنت
    بعملها مع البنات قبلك, كنت بحترمك وبقدرك.
    هدأت مريم قليلا, وخفت نبرة صوتها.
    مريم: ودي حاجة مش وحشة يا احمد, بس افتكر كويس انت فكرت تخطبني ليه؟,
    لانك لقيت ان ماليش سكة تانية, معرفتش توصلي, قلت تجرب سكة الرسمي, دا لا
    هو حب ولا اهتمام ولا احترام ولا حاجة, دا حل عشان تحافظ على كرامتك ,
    باعتبار اني اكيد هرفض اني اصاحبك ,يا احمد انا كنت فاكراك فعلا اتغيرت من
    جواك.
    صمت احمد ووضع وجهه بين كفيه, هاهي للمرة الالف مريم تشعره بأنه لاشيء,
    وبأنها افضل منه دون ان تتطرق حتى لموضوع فارق المستوى الاجتماعي, وهاهو
    يتجرع من الكأس الذي اداره على العديد من الفتيات بحجة الصداقة, وكيف كان
    يتعرف اليهن بهذه الطريقة, او كيف كان يتملص منهن بحجة انهما "مجرد
    اصدقاء".
    مريم: يا احمد انا مش قصدي ازعلك, انا فعلا كنت مذهولة انك فكرت بالطريقة
    دي, بس اديك على الاقل فكرت صح, من هنا ورايح, لما تلاقي بنت تحبها
    وتحترمها, اوعى تضيعها من ايدك, وخلى طريقك الوحيد يبقى طريق الرسمي
    والصح, عشان تقدر تلاقي الي تقدرك وتحبك بجد, بس انا مش عارفة انت ازاي
    مسمعتش الخبر, دانا تقريبا هتخطب قريب, ازاي نسيت اقلك على الموضوع دا, هو
    صديق العيلة من زمان, وكنت مستنية يرجع من برة ويستقر هنا, عشان نرتبط
    رسمي باذن الله.
    نظر اليه احمد في يأس.
    أ*كمان هتتخطبي انتي كمان!!
    مريم: متزعلنيش منك يا احمد, قوم يلا وفوق كدة,...ومتبصليش كدة, متحسسنيش
    اني قتلتك يعني, منا عارفة الي فيها, انت لابتاع حب ولا كلام من ده, خليك
    بس انت ركز في شغلك , ومستقبلك, وان شاء الله ربنا هيكرمك.
    قال بصوت واهن.
    احمد: بتحبيه؟؟.
    ابتسمت مريم, ورفعت حاجبها الايسر.
    مريم: مع انك ميخصكش بس ايوة, بحبه, وانا الي ساعدته انه يسافر ويعمل
    نفسه, ويرجع احسن من الاول, وعشان كده انا كنت مستنياه, لانه عدى توقعاتي
    ليه حتى, واختار انه ينجح ويثبتلي انه يستاهل ثقتي فيه واني كان عندي حق
    اني استناه.
    قال بحزن.
    احمد: هتتخطبيله امتى؟.
    مريم: هو راجع مصر ان شاء الله قريب عشان يستقر هنا على طول بقى, عشان
    شغلي انا هنا وكده, وبعدين انا مش عايزة اسافر, فأول ما نحدد معاد,
    متخافش,اكيد هتكون اول واحد يتعزم.
    احمد: ربنا يوفقك.
    مريم: خلاص بقى, شيل وش الدراما دا من وشك, وعادي يا احمد, بكرة ربنا يكرمك انت كمان, وتبقى تعزمني.
    أ*اه ابقى اعزمك, ظريفة اوي حضرتك
    حتى مريم طلعت مظبطة برة
    انت تسكت خالص, انت الي علقتني بيها, وعشمتني وقلتلي اكيد معجبة
    انا مالي, انت هتعلق غلطاتك عليا؟؟
    ولا اعلق ولا اتنيل خلاص, هو الظاهر ان انا الي حظي كدة, كل ما تعجبني
    واحدة, انا معجبهاش, ما البنات كلهم كدة, اول ما البنت يجيلها عريس , تنسى
    اوام احمد, كأني كنت حاجة بيسلو بيها وقتهم
    ولا يهمك, بكرة تلاقي احسن منها
    لا احسن منها ولا اقل منها, انا مش عايز منها ولا من غيرها حاجة, كفاية
    عليا كدة ضربتين في سنة واحدة, منى ومريم, البنات كلها بتتخطب , حاجة تقرف
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الخميس سبتمبر 17, 2009 4:53 am

    الحلقه
    101




    قال مؤمن لمنى بغضب.
    مؤمن: انا كنت عارف انك هتضيعيه, كنت متأكد.
    نظرت اليه منى من بين دموعها, وقالت.
    منى: بالله عليك تسيبني في حالي يا مؤمن, انا مش ناقصة.
    مؤمن: اصل ايه الي يخليكو تسيبو بعض في عز امتحاناتك, انا اعرف ان وائل عاقل , اكيد انتي عملتي مصيبة مخلتوش قادر يستنى حتى.
    حاولت منى مسح شلالات الدموع التي انسابت على وجهها دون جدوى.
    منى: منا قلتلك انا الي مش عايزاه, انا الي سايباه.
    مؤمن: وانا بقى متأكد ان هو الي سايبك.
    منى: انت مع الغريب عليا؟, المفروض انا اختك يا مؤمن.
    مؤمن: ماهو عشان انتي اختي, عارف ان انتي السبب, مانتي لو تنطقي بس تقوليلي عملتي ايه؟.
    هتفت به منى في سخط وهي تبكي.
    منى: ماتروح تسأله.
    مؤمن: منا الي هيجنني انه قالي ان انتي الي مش عايزاه وان هو غلط في حقك,
    والحاجات دي بتحصل في الافلام بس, لان في الحالات دي حتى لو كان الواحد
    غلطان, مبيقلش انه غلطان.
    منى: وانا اشعرفني, هو مش صاحبك, وانت بتصدقه, بتصدق كل الناس ماعدا اختك.
    مؤمن: ولما انتي الي سايباه, مالك هتموتي نفسك بقالك اسبوعين ليه,
    لابتاكلي ولا بتنامي ومبتبطليش عياط, انا عايز اعرف ايه الي حصل بالظبط يا
    منى.
    صرخت منى.
    منى: يوووووه, انت مبترحمنيش ليه؟, انتو مبتسيبونيش في حالي ليه؟, اخرج برة يا مؤمن انا مش عايزة اشوف حد.
    وانفجرت في بكاء عنيف, ارتج له جسدها كله, بينما اقبل معتز وامها على صوت
    الصراخ, فرأت الام منى على هذه الحالة بينما مؤمن متسمر امام الباب مندهش
    من رد فعل منى,فركضت عليها تهدئها, ومعتز يسأله.
    معتز: فيه ايه يا مؤمن؟.
    قال مؤمن مذهولا.
    مؤمن: معرفش, كنا بنتكلم و لقيتها بتصرخ بالشكل دا, انا عمري ما شفتها بتعمل كده.
    صاحت بهما الام.
    الام: روح يا مؤمن هات كباية مية لاختك بسرعة,....اتحرك انت لسه واقف.
    افاق مؤمن من ذهوله وذهب بالفعل ليحضر الماء, بينما حمل معتز منى وارقدها على سريرها في رفق.
    م*يارب اموت, انا مبقتش عايزة اعيش خلاص
    *****************
    سارة: طب والله العظيم ما بتحكيلي حاجة ابدا, انا بقالي كتير معرفش حاجة عن اختك, مش مصدقني ليه؟.
    مؤمن: ازاي يعني , اكيد عرفتك سبب المشكلة.
    سارة: لا, وحتى ميرنا مش راضية تقولي , منى شكلها محلفاها ما تقول.
    مؤمن: منا مش فاهم يعني ايه مش متفاهمين دي الي وائل قالهالي, ومنى كل ما
    حد يكلمها تتعصب وتعيا, مبقاش حد بيكلمها خلاص, عدينا امتحاناتها بالعافية
    , وبيعاملوها في البيت كأنها طفلة, خايفين يحصلها حاجة.
    سارة: مانت اخر مرة ضغطت عليها جامد يا مؤمن, بالراحة عليها شوية, يعني
    لما تتعصب عليها هترجع الي حصل يعني, هو واضح خلاص ان الموضوع مفيهوش
    رجوع, مش عدا خلاص, وهي ماشية من غير دبلة بقالها تلات اسابيع خلاص يعني,
    هنعمل ايه بقى, نصيب ربنا كدة.
    مؤمن: انا بس عايز افهم ايه الي حصل, انا متأكد ان وائل مخبي حاجة, الولد بيحبها انا شايف بعيني ,انا مش اهبل.
    سارة: خلاص بقى يا مؤمن, الي ربنا عايزه الي بيحصل, بطل انت حرق في اعصابك
    واهدا عشان منى كمان تهدا, ربنا يكون في عونها اصلا على الي هي فيه, هو
    بالساهل كدا يعني انها تفسخ خطوبتها, متبقاش انت والي حصل عليها يامؤمن.
    ****************
    القت منى بهاتفها بعيدا عنها في سخط, للمرة الالف تمنع نفسها من الاتصال
    بوائل, وفردت اصابعها تتحسس مكان الدبلة في حزن, وشعرت بالغضب منه .
    م* يعني خلاص يا وائل كدة اهون عليك؟ , شهر ومفيش كلمة حتى, امال كنت بتحبني ازاي؟
    وشعرت بألم في قلبها, وبدأت تبكي, ثم هدأت قليلا, وسمعت طرق على باب حجرتها.
    منى: مش عايزة اكل يا ماما.
    سمعت صوت سارة.
    سارة: دي انا يا منى, افتحي الباب.
    مسحت منى عينيها في سرعة , وهي تقوم لتفتح الباب, عانقتها سارة ودخلت في هدوء, فأغلقت منى الباب خلفها في احكام.
    سارة: انتي على طول كدة قافلة على نفسك ولا ايه؟, ماتفتحي يابنتي الباب والشبابيك, خلي نور ربنا يدخل.
    منى: مش عايزة.
    قامت سارة تفتح نوافذ غرفة منى نفسها, وهي تقول.
    سارة: يعني عاجبك الكآبة الي انتي فيها دي مثلا؟, دانتي بقيتي شبة الميتين, عموما انا اتفقت مع ميرنا وهتيجي ناخدك وننزل.
    تذمرت منى في غضب.
    منى: يووووة, وهو انا قلتلك انا عايزة انزل, انا مش طايقة نفسي, ومش عايزة اروح في حتة.
    سارة: مانتي لازم تخرجي من الجو الي انتي معيشة نفسك فيه دا, يا حبيبتي من
    حقك تحزني, بس الدنيا مبتقفش, دانتي من اول الاجازة منزلتيش من البيت,
    اهلك قلقانين عليكي, واحنا كمان قلقانين عليكي, هتكوني يعني اول واحدة
    سابت خطيبها, ماخلاص ,بتعدي وكله بيعيش.
    منى: وانتي بقى مؤمن الي باعتك عشان يعرف الي حصل ؟, ولا ايه بالظبط؟.
    سارة: لا حول ولا قوة الا بالله, انا مش هاخد على كلامك عشان الي انتي فيه
    دا, ودلوقتي قومي اغسلي وشك, وصلي العصر شكلك لسه مصليتهوش, ويلا شوفي
    هتلبسي ايه , وانا هخلي ميرنا تيجي من دلوقتي.
    قامت منى متثاقلة.
    منى: انا هقوم اصلي العصر بس, ومش هخرج, متكلميش ميرنا ولا حد.
    *************************
    تأففت منى للمرة العشرة منذ جلوسهم في "الكافيه", فنظرت سارة الي ميرنا, ثم الي منى, وقالت.
    سارة: ماحنا منبقاش عاملين كل دا عشان نخرجك من الي انتي فيه, ونلاقيكي قاعدة كده مكتفه اديكي, وبوزك مترين, وقاعدة تنفخي في وشنا.
    منى: انا قلتلك اصلا مش عايزة انزل.
    قالت ميرنا برفق.
    ميرنا: واحنا عايزين ننزل معاكي يا موني, وبعدين لو القعدة مش عاجباكي , نطلبلك شيشة ولا انت مبتشربيش الا مع رشا عادي بس؟.
    منى: انتي هتهزري انتي كمان يا ميرنا.
    ميرنا: ومهزرش ليه؟, خلاص سبتي وائل, وايه يعني؟, يروح وائل يجي غيره,
    انتي ناقصة ايد ولا رجل؟, انتي كويسة واتعلمتي من غلطك ومش هيحصل تاني
    وخلاص, الحمد لله على كل حال, فكي بقى.
    واخذتا سارة وميرنا تحاولان اخراج منى من كآبتها , ونجحتا قليلا, فابتسمت بعض الشيء.
    ميرنا: قومي معايا التواليت.
    منى: ماتروحي لوحدك.
    ميرنا: ايه الغلاسة بتاعتك دي, سارة بتتكلم في التليفون, تعالي معايا انتي.
    منى: اوففف , حاضر.
    ميرنا: انتي هتأفأفيلي, لا يا ستي, خليكي قاعدة, هروح لوحدي.
    وقامت في سرعة واختفت, فقامت منى, وهي تشير لسارة.
    منى: لما اقوم الحقها, لحسن تزعل, هروح معاها وامري لله.
    وبينما هي تتوجه لتلحق ميرنا, سمعت صوتا ينادي عليها, فتوقفت وهي تلتفت في دهشة.
    منى: احمد؟؟.
    اقترب احمد من منى مبتسما, وقال.
    احمد: انا شفتك من بعيد وانتي ماشية, شكيت الاول ان تكون انتي, بس بصيت كويس اتأكدت, ازيك يا منى؟.
    منى: احمد!!.
    احمد: انتي مرعوبة كده ليه؟, هو وائل معاكي؟, امشي ولا ايه؟.
    ظلت منى تنظر اليه وعلى وجهها نفس التعبير الجامد, ثم رفعت كفها اليمنى في رفق, فلمح اصبعها خاليا من الدبلة, فاندهش احمد.
    احمد: ايه دا؟, فين الدبلة؟.....,انتووو....؟؟.
    اومأت منى برأسها في بطء,فاقترب منها اكثر, وهو يسأل.
    احمد: من امتى؟.
    منى: من شهر وشوية.
    احمد: والله العظيم؟؟.
    منى: ايوة.
    احمد: ليه كده ايه الي حصل؟.
    ارتفع جانب فمها في سخرية, وقالت.
    منى: النصيب بقى.
    احمد: لا بجد ايه الي حصل؟.
    منى: مفيش, شاف نمرتك على موبايلي وعرف اننا كنا بنتكلم, قالي خلاص بقى.
    احمد: ايه دا؟, هو انا السبب؟.
    قالت بوهن.
    منى: لااا, مش انت, هو انا السبب.
    احمد: ولا يهمك يا موني, انت تستاهلي احسن منه بكتير.
    قالت بسخرية للمرة الثانية.
    منى:...آآه.
    اقترب اكثر وهو يسأل في رفق.
    احمد: وانتي عاملة ايه دلوقتي؟.
    منى : الحمد لله.
    احمد: انتي هنا مع مين؟.
    منى: مع ميرنا وسارة.
    احمد: دنا كنت جاي مع اصحابي في الشغل, وقال ايه مكنتش عايز انزل ,دي صدفة حلوة اوي اني شفتك.
    ابتسمت بالكاد, بدون مشاعر.
    منى: مممم.
    قال بصوت خفيض.
    احمد: انتي خسيتي اوي.
    ردت بسخرية.
    منى: من السعادة الي انا فيها.
    ظهرت ميرنا في هذه اللحظة أثناء خروجها من دورة المياة, في طريقها
    لطاولتها, فرأت احمد مع منى, فتوقفت امامهما مندهشة قليلا , ثم قالت.
    ميرنا: ازيك يا ايمو؟, عامل ايه؟.
    احمد: ازيك يا ميرنا؟,انا الحمد لله.
    منى: ماشي يا احمد, مع السلامة بقى.
    احمد: ماشي يا منى, سلام, سلام يا ميرنا.
    وابتعد عنهما في هدوء, بينما جذبت ميرنا يد منى.
    ميرنا: ايه دا الي بيحصل؟, فهميني, انتي كنتي عارفة انه جاي؟.
    منى: وهو انا كنت عارفة ان انا جاية اصلا.
    ميرنا: امال ايه الي حصل؟.
    منى: مفيش, شفته صدفة.
    ميرنا: اعوذ بالله , اهو انا مبحبش الصدف بتاعة احمد دي مبيجيش من وراها الخير ابدا.
    منى:ممممم.
    ميرنا: عرف حاجة؟؟.
    منى: اه.
    ميرنا: قالك حاجة؟.
    منى: قالي خسيتي.
    ميرنا: هتقولي لسارة؟.
    منى: اوعي.
    ميرنا: طيب.
    وعادتا حيث تجلس سارة.
    سارة: كل دا؟؟, بقالكو سنة في التواليت.
    ميرنا: معلش يا ساسو.
    سارة: البنت دي مالها راجعة متنحة كدة ليه؟.
    م* انا ناقصة اشوفك يا احمد؟, ياربي انا ايه الي بيحصل فيا دا؟؟
    لكزت ميرنا قدم منى برفق, فأفاقت منى من شرودها,وقالت.
    منى: ابدا, كنت بفكر بس, احنا هنعد هنا كتير؟؟, اصل انا عايزة امشي بقى
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الخميس سبتمبر 17, 2009 4:55 am

    الحلقه
    102




    سارة: انا خايفة على منى اوي.
    ميرنا: يابنتي بكرة ترجع تاني, واحسن من الاول كمان, بس سيبيها تاخد وقتها , هي بس عرفت قيمة وائل لما ضاع منها.
    سارة: بس شكلها بتحبه.
    ميرنا: ياستي, بيحصل اكتر من كده وبتعدي, يعني هتكون اول واحدة تسيب خطيبها.
    سارة: لا يا ميرنا متستهونيش بالموضوع , بعد الشر لو حصلك دا ممكن تعملي ايه؟.
    ميرنا: لأ ,فيه فرق ,انا بحب خالد, منى ملحقتش تحب وائل اوي, دول قربو على
    السنة بالعافية, ونصها الاولاني كانت لسه بتفكر في احمد والنص التاني كانت
    بتكلم فيه احمد, يعني حالة تانية خالص ,انتي اديكي اهو اتخطبتي لمؤمن
    وانتي متعرفيهوش, ممكن عمرك تعملي فيه حاجة زي كده؟.
    سارة: لا طبعا, انتي عارفة يا ميرنا, ان انا بحب مؤمن.
    ميرنا: ايوة طبعا.
    سارة: لا انتي مش فاهمة, انتي عارفة انا بحبه من امتى؟, من ساعة مانتي خلتيني اخد بالي انه بيبصلي.
    ميرنا: نعم؟؟.
    سارة: اه والله, انا كنت الاول بقاوح, وتلاقيني كنت اتعصب عليكو كل ما
    تقولولي حاجة عنه, وفعلا مكنتش عايزاه يجي يتقدم, لاني كنت خايفة لاكون
    بيتهيألي, ودا هيخليني اوافق عليه من غير شروط, لاني لما خليتيني اخد بالي
    , اتشديتلو اوي, ومعرفتش اخليني ماحبوش ,والحمد لله دلوقتي انا مستريحة
    معاه اوي, وبحبه بجد.
    ميرنا: ياسلام يا ست سارة, ومقلتليش ليه؟.
    سارة: عشان مكنتيش هتفهميني, ازاي يعني هحب واحد ماشفتوش مرتين على بعض,
    ولا عمري قعدت معاه لوحدي, ولا اتكلمنا, انا نفسي مكنتش مصدقة نفسي, بس
    سبحان الله , زي الي ما يكون حط في قلبنا الحب الي بينا دا كله في لحظة.
    ميرنا: وهو كمان بيحبك؟.
    سارة: الحمد لله, انا حاسه حبه في كل لحظة, ربنا يخليه ليا.
    ميرنا: طيب كنتي ليه مأخرة الخطوبة؟.
    سارة: بصراحة, كنت خايفة اخسر منى, اديكي شايفة من ساعة ما اتخطبنا انا
    ومؤمن ووهي متغيرة معايا, بتخاف تقولي على حاجة, كأني هقول لمؤمن, بقت
    غريبة.
    ميرنا: ربنا يهديها ويطلعها من الي هي فيه, ماهي الي مبتسمعش الكلام, ومبتبطلش تلبيخ.
    *****************
    مسحت منى دموعها وهي مستلقية على سريرها في صمت تحدق في الفراغ, لم تعد
    تشعر بالسعادة مثلما كانت فيما مضى, وكأن هناك ما ينقصها ويؤرقها,
    وبالاوقات تمر عليها طويلة, بدون هدف ولا جدوى, وشعرت بيء ينغز قلبها كلما
    تذكرت وائل وان لم تعد الذكرى طيبة مثلما كانت, بل لم تعد تذكر له سوى كيف
    تركها دون رأفة بها وبدموعها.
    م* منى, اصحي التليفون بيرن
    ايه دا بجد؟,.......... دي نمرة احمد,اوووووووووووف, عايز مني ايه يا احمد؟
    ردي
    لأه, مينفعش
    انتي خايفة من ايه؟, ما خلاص, الي كنتي خايفة على زعله راح, ومش راجعلك تاني , ردي بقى
    لا , مش كفاية الي جه من تحت راسه
    انتي مكنتش بتعملي حاجة غلط, الي زعل وائل منك, انك كنتي مخبية عليه بس, لكن انتي واحمد اصحاب عادي, ردي عليه يا بنتي
    مش عايزة ارد عليه
    خايفة من ايه؟, لحسن وائل يرجعلك ويزعل لو عرف انك رديتي على احمد؟,
    متخافيش يا ستي, وائل راح وقال عدولي, وولا عمره هيرجع ,ولو رجع مش لازم
    يعرف, ردي بقي
    اهو قفل
    بيتصل تاني, ردي عليه متكسفيهوش
    هههف
    منى: ايوة يا احمد.
    احمد: ايوة يا منى, ازيك؟.
    منى: الحمد لله,.......
    احمد: كويسة؟.
    م*ماقلنا الحمد لله
    منى: الحمد لله كويسة.
    احمد: ..........
    منى:............
    احمد: واخبارك ايه؟.
    منى: تمام.
    م*فيه ايه؟, انطق, عايز ايه؟
    احمد: ........
    منى: خير يا احمد فيه حاجة؟.
    احمد: انا...., انا كنت عايز اكلمك من يوم ما شفتك بصراحة, بس مكنتش متأكد هتردي عليا ولا لأ, انتي كان شكلك تعبان اوي, بس......
    منى: فيه ايه يا احمد مالك؟.
    قال احمد بعد تردد فترة, بلهجة متهورة.
    احمد: منى, تتجوزيني يا منى.
    م* ناااااااااعم يا اخويا
    منى:.................
    احمد: انتي سمعتيني يا منى؟, تتجوزيني؟؟؟, انا عايز اتجوزك.
    منى: احمد....., انت اتجننت؟؟.
    احمد: اجننت اني بقلك تتجوزيني, انا اخر مرة كنت اتجننت فيها اني مكنتش عايز اكلم اخوكي.
    منى: احمد افهم, احنا الي بينا خلص من زمان.
    احمد: انا مبقلكيش نرجعه, انا عايز حاجة تانية خالص, منى....., انا عايزك,
    انا عايز اخطبك, وتكوني مراتي, احنا نعرف بعض بقالنا قد ايه, متفكريش في
    قلبك, فكري بعقلك, انا تعبت خلاص يامنى وعايز استقر.
    منى: انا مش فاهمة,انت..., انت مش بتحب مريم؟؟.
    احمد: مريم ربنا يكرمها هتتخطب قريب, موضوعنا منفعش, انا مبفكرش فيها, انا
    بفكر في اني عايز استقر,والبنت الي انا عايز اتجوزها, هيكون فيها ايه,
    وصفاتها ايه, المواصفات دي فيكي يا منى, واكتر من كده ان احنا اقرب لبعض ,
    يعني, احنا جربنا الارتباط, وجربنا الصحوبية.....
    قاطعته قائلة بسخرية.
    منى: نقوم نجرب الخطوبة.
    احمد: انا مبتريأش يا منى, انا بتكلم جد, متفكريش كنا بنحب بعض ازاي او
    سبنا بعض ليه, فكري فينا دلوقتي, ارجعيلي يا منى, انا محتاج تكوني جمبي,
    انتي البني ادمة الوحيدة الي ممكن تفهمني.
    منى: انت مجنون.
    احمد: انا مش مجنون يا منى, مش عشان بكلمك بالعقل ابقى اتجننت, لو كنتي
    فاكرة ان السنة الي اتخطبتي فيها انا نسيتك فيها تبقي غلطانة, انا بس حبي
    ليكي هدي شوية, بس انا لسه على كلامي ليكي, احنا كنا صحيح مختلفين, بس دا
    ميمنعش اننا نفكر في بيت وجواز , حاجة مختلفة خالص عن الي كنا فيه.
    منى: منا فاهمة يعني ايه جواز, انا بقلك انك مجنون, انا لسه سايبة خطيبي.
    احمد: وايه يعني يا منى, هو احنا لسه هنتعرف, داحنا عشرة عمر, انا بقلك فكري وردي عليا, خدي وقتك يا حبيبتي وفكري براحتك.
    هتفت به.
    منى: متقوليش يا حبيبتي.
    احمد: ماشي انا اسف, بس اوعديني , اوعديني تفكري يا منى, سيبي قلبك يدلك,
    ولا اقلك بلاش قلبك, فكري فيا بعقلك, انا خلاص الحمد لله هتخرج اهه, بس
    النتيجة تطلع, وهسافر ان شاء الله, واتغيرت يا منى, انا غير احمد الي
    عرفتيه من 3 سنين, وانتي اكيد حاسة بكدة, وبعدين مش خسارة الذكريات الي
    مابينا دي كلها تروح كدة,....معلش معلش, انا برجعك لقلبك تاني, سيبك منه,
    فكري يا منى وابقي ردي عليا, انا مش هزن عليكي اكتر من كدة, ابقي فكري بجد.
    منى: آآ...أحمد.
    احمد: متقوليش حاجة, قبل ما تفكري, والله مانتي قايلة حاجة, منى, ربنا
    يهديكي وتوصلي لقرار, انا هقفل وهسيبك تفكري براحتك انا مش عايز الخبطلك
    دماغك, بس والله ما هتندمي, والله انا لسه بحبك.
    صاحت به.
    منى: احمد.
    منى: خلاص خلاص, مش هتكلم تاني, وكمان هقفل اهه, بس بصي, اهدي كده وانتي
    بتفكري, ومتفكريش في حاجة وحشة بينا, فكري في الخير, وان شاء الله هتوافقي.
    منى:.........
    احمد: خلاص يا منى؟؟.
    منى:.......
    احمد: انتي مبترديش عليا.
    منى:....هههف, خلاص يا احمد ان شاء الله.
    احمد: ماشي يامنى, ماشي وانا هستنى, سلام يا موني, سلامو عليكو.
    واغلق الخط في توتر
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الخميس سبتمبر 17, 2009 4:56 am

    الحلقه
    103




    منى: هوافق.
    صاحت بها ميرنا.
    ميرنا: ايه؟؟؟, تبقي اتجننتي, لو عملتيها ولا هعرفك تاني اصلا, انتي هبلة؟؟, احمد تاني؟.
    منى: بس متصرخيش, مؤمن في البيت.
    خفتت ميرنا صوتها وهي تقول بنفس اللهجة المصدومة.
    ميرنا: احمد ايه وزفت ايه تاني؟, انتي عايزة تشليني؟.
    منى: مهو لو فضلتي تكلميني كده, هسكت ومش هحكيلك حاجة تاني.
    ميرنا: امال عايزاني اكلمك ازاي وانتي بتقوليلي هوافق على احمد؟, انتي يا
    بت اتهبلتي ولا دماغك اتمسحت, انتي نسيتي احمد دا ايه وعمل ايه؟.
    منى: انا مبفكرش في احمد القديم, ومبفكرش بقلبي, انا بفكر بعقلي زي ما قال.
    ميرنا: عقلك دا يبقى جزمة قديمة لو كان قالك انك توافقي.
    منى: قلتلك وطي صوتك,....وبعدين يا ميرنا انا موقفي بقى صعب, يعني انا
    اتخطبت لوائل وانا معرفوش, يمكن مكنتش فاهماه , يمكن هو دا سبب المشاكل,
    يعني,... احمد , انا اعرفه من زمان, والي نعرفه احسن من الي منعرفوش.
    ميرنا: انتي ازاي تفكري كده اصلا؟, وبعدين اتقي الله,سبب انك تسيبي وائل
    مكانش انك مش فاهماه, كان السبب انك لسه بتكلمي احمد امام يا منى , يا منى
    اعقلي,.... انتي لسه بتحبيه يا بت ولا ايه؟.
    قامت منى تغلق باب غرفتها في قلق بعد ان علا صوت ميرنا للمرة الثالثة, وعادت اليها, فأردفت ميرنا.
    ميرنا: ياريته يسمع ويجي يكسر دماغك دي.
    منى: اخرسي بقى واسمعيني .
    واعتدلت في جلستها.
    منى: اولا انا كنت في اول ما سبت وائل زعلانة ليه؟, لانه ضاع منى, بعد ما كنت اتعودت عليه....
    ميرنا: دلوقتي طلعتي كنتي متعودة عليه بس, امال كنتي بتحلفي بالله انك بتحبيه ليه؟.
    منى: انا مش قلت اخرسي, اقفلي بقك دا بقى.
    واخذت نفسا عميقا ثم قالت.
    منى: بس كان سبب زعلى اكتر وقتها ان مش معايا وائل, ومش معايا احمد, لاني
    كنت عارفة انه بيحب مريم, يعني انا كنت زعلانة مرتين, ولما شفت احمد في
    الكافيه, محستش بحاجة جديدة يعني,كنت فاكراه لسه مع مريم, بس لما كلمني,
    وقالي فكري بعقلك, انا اتغيرت, لقيت فعلا, ليه لا؟, يعني هو بقى دلوقتي
    بيشتغل, وهيتخرج السنة دي ان شاء الله, وربنا يكرمه ويسافر, يعني كل ظروفه
    اتعدلت, وفي الاول والاخر كان بيحبني, وهو قالي انه لسه بيحبني...
    ميرنا: اللهم طولك ياروح, احمد يا بنتي عمره ما هيتغير, هو كده وهيفضل
    كده, دا معملش حاجة اجابية واحدة في حياته الا لما انتي قلبتيه بجد, واحد
    بيمشي بالزق, انتي بتحبي تيجي للقرف وتربطي نفسك بيه ليه؟, دنا كنت مصدقت
    اختفى من حياتك.
    منى: بصي بقى يا ميرنا, انا سمعت كلامكو مرة في وائل, ومحدش اتحمل نتايج
    الاختيار دا الا انا, دلوقتي سيبوني انا بقي اتحمل نتايج دا, على الاقل
    هيكون اختياري انا المرة دي.
    شهقت ميرنا في دهشة.
    ميرنا: يا سلام يا منى؟, وهو في وائل كان حد غصبك؟؟؟, داحنا قلنالك فكري
    مرة واتنين وتلاتة قبل ما تتسرعي,وانتي الي اتغابيتي ووافقتي عند في سي
    احمد بتاعك.
    هتفت بها منى.
    منى: بصي بقى يا ميرنا, انا مكنتش بسألك رأيك , انا بعرفك بس بقراري, انا
    ان شاء الله هوافق على احمد, وانا حرة, وبعدين لما اسيبه مش هجري على حد
    فيكو اعيطله,خلاص.
    قالت ميرنا بغضب.
    ميرنا: طيب اتفلقي مادام انتي غبية كده, وابقي قابليني لو اهلك وافقو.
    *****************
    مؤمن: ايــــه؟؟؟؟.
    صاح مؤمن بمنى في عنف , بينما انكمشت هي امام رد فعله العنيف, لدى اخباره
    برغبتها في الارتباط بأحمد, لقد توقعت هذا , ولكن مواجهة الرد الذي توقعته
    اصعب من توقعه.
    مؤمن: احمد مين يا منى؟, احمد الي انتي كنتي تعرفيه؟, عايز ايه ؟, عايز يخطبك؟.
    قالت بصوت ضعيف مختنق.
    منى: ايوة يا مؤمن وفيها ايه دي؟.
    مؤمن: ودا مش عارف بقى انك لسه سايبة خطيبك؟.
    منى: عارف.
    قال مؤمن وكأنه تذكر شيئا.
    مؤمن: اههه, انا كده فهمت, عشان كده سبتي وائل يا منى, ولا انا غلطان؟.
    منى: لأ غلطان, وائل سابني عشان......, قصدي ان سبته عشان مش فاهمين بعض, واحمد مالوش دعوة بالموضوع دا بقى خالص.
    مؤمن: امال ايه الي جايبه دلوقتي؟, ايه؟؟, نجح؟؟.
    منى: ان شاء الله انتيجه هتطلع , ودي اخر سنة,وهو بيشتغل خلاص, وناوي يسافر,و...
    قاطعها بغضب.
    مؤمن: ودا كلمتيه فين دا عشان تعرفي كل دا؟, انتي رجعتي تكلميه تاني؟.
    منى: ابدا يا مؤمن, دا هو بس عرف من بعيد اني سبت خطيبي, قام سأل وجاب
    نمرتي, واتصل يفاتحني في الموضوع, وانا مكنتش عارفة مين الي بيتصل, يامؤمن
    اهدا بس عشان خاطري, عشان نعرف نتكلم.
    مؤمن: نتكلم في ايه يا هانم؟, واضح انك كنتي مظبطة كل حاجة, من قبل ما تسيبي وائل اصلا.
    قالت منى بعصبية.
    منى: لو سمحت يا مؤمن, متقولش كده, انا برضه اختك ومحترمة, عيب,انا بس
    حبيت اقلك عشان تعد معاه وتكلمه, قبل ما يجي البيت, انا مرضتش الغي وجودك
    , واقول لبابا على طول.
    نظر اليها مؤمن في دهشة.
    مؤمن: تلغي وجودي يا منى؟, طيب ايه رأيك بقى ان انا ماليش دعوة بالجوازة
    دي خالص, لاني من غير ما اكلمه مش موافق, وعندك بابا اهه, كلميه وخليه يجي
    يفاتحه, وانا ماليش دعوة بيكي خالص, لاني جبتلك واحد محترم طفشتيه, اتفضلي
    انتي بقى اشربي اختيارك دا.
    منى: يعني ايه يا مؤمن؟, مش هتنزل تكلم احمد؟.
    مؤمن: احمد بتاعك دا انا مش هكلمه, وخليه يجي البيت لو راجل, اصلك بتصدقي
    وبس اي حاجة,فاكراه هيجي بجد, ولما ييجي يبقى يتكلم مع بابا , انا ماليش
    دخل فيكي يامنى, لانك باين انك موافقة, مكملتيش شهرين وعايزة تتخطبي تاني,
    تبقى اكيد موافقة, وانا مش مستعد اركب الاريال ,واقلك مبروك, عندك بابا
    ربنا يخليه, عشان هو قاعد بيلومني انا اني خطبتك لوائل, خلاص اهي بنته
    عنده يجوزها هو, وانا ماليش دعوة بيكي خالص, ان شالله تتجوزي احمد دا
    بكرة,في ستين داهية انتي وهو.
    ********************
    منى: لا تعقليني ولا اعقلك, خلاص يا سارة, احمد اخد معاد من بابا, وهيجي يوم الخميس ان شاء الله.
    سارة: يعني انتي خلاص مش عايزة تسمعي نصيحة حد, بقيتي غبية اوي كده؟, انتي نسيتي احمد ولا ايه؟.
    منى: بقولكو ايه, مش كل واحد يجي يقولي كلمتين, الي عنده كلمة يخليها
    لنفسه, وطمني مؤمن, مش هو الي مش عايز يتدخلي في حاجة, انا بقى كمان مش
    عايزاه يتدخلي.
    سارة: شفتي, شفتي بتبقي عاملة ازاي اول ما احمد بيرجع في حياتك, بتخسري كل الدنيا عشانه , وياريته يستاهل.
    منى: سارة, لو سمحتي, الي بتتكلمي عليه دا احتمال يبقى خطيبي, معلش خدي بالك من كلامك.
    سارة: انا كأني مش عارفاكي, انتي بقيتي لاغية دماغك كدة ازاي؟, وبعدين, دا احمد يا منى, الي انتي بنفسك قلتي انك بطلتي تحبيه.
    منى: انا مقلتش اني واخداه عشان بحبه يا سارة, انا دلوقتي بفكر بعقلي,
    انتو ليه مش قدرين تفهمو ان انا اتخطبت مرة, ودي حاجة مش سهلة, اني افكر
    اني ممكن ارتبط بواحد تاني واتعود عليه من تاني, ويا انجح يا افشل, على
    الاقل احمد انا عارفاه, عارفة ايه بيزعله وايه مبيزعلوش, ومخبيش عليكي انا
    فعلا لسه بحبه شوية.
    سارة: ماهو لو انتي واخداه على اساس انك اتخطبتي مرة , وخلاص مش هتلاقي
    تاني عرسان, تبقي عبيطة, يا بنت الحلال الي نعرفه احسن من الي منعرفوش دي
    لو كان الي نعرفه حاجة كويسة, مش احمد, احمد يا منى؟؟؟, احمد؟؟؟, والله
    حرام عليكي.
    منى: ســـارة, خلاص, انا مش عايزة حد يكلمني في الموضوع دا تاني, انا اخدت قراري خلاص.
    سارة: دا انتي دماغك دي بتبقى جزمة لما بتقفلي, استغفر الله العظيم يا رب, طيب ورأي معتز ايه؟.
    منى: هو قالي انتي حرة, بس حسيته موافق, عشان انا كده اديته امل انه ممكن في الاخر يخطب أية في يوم من الايام.
    سارة: طب صليتي استخارة؟.
    منى: الاستخارة دي لو كنت محتارة, انا مش محتارة, انا عايزة احمد.
    سارة: مين حمار قالك كدة, الاستخارة دي في كل حاجة ولأي سبب, بس تكوني مسلمة الاختيار لربنا.
    قالت منى بلهجة من تريد انهاء الحديث.
    منى: ماشي حاضر, هبقى اصلي استخارة, حاجة تاني؟.
    سارة: خلاص يا ستي, انا مالي, انتي حرة.
    *****************
    نظر والد منى اليها في تمعن, وهي جالسة محاولة عدم ابداء اي مشاعر على وجهها,وقال بصبر.
    الاب: يعني انتي رأيك اية؟.
    منى: حضرتك رأيك ايه؟.
    الاب: حضرتي يهمه رأي حضرتك, لان حضرته الي متقدم, لسه كل حاجة عنده في
    علم الغيب, سواء التخرج ولا السفر ولا الشغل, كله كده توقعات لسه, مفيش
    حقيقة ملموسة, ولا شقة ولا حاجة, بس اكيد انتي عارفة ظروفه دي كلها لاني
    فهمت انه معاكي في الكلية, يبقى انا عايز اعرف رأيك.
    تدخلت الام في الحديث,وقالت لمنى بلهجة لطيفة.
    الام: يعني مثلا يا حبيبتي رأيك في ظروفه ايه؟, يعني انتي كنتي مخطوبة
    لواحد جاهز, عنده شقته وشغلته , وعربيته, وكل حاجة مترتبة, باباكي عايز بس
    يعرف, انتي ممكن توافقي على انهي وضع مع احمد دا مثلا.
    ازدردت منى لعابها وقالت في توتر.
    منى: انا...., انا شايفة اني لسه في الكلية,....وممكن يعني,...ممكن نعمل
    مثلا قراية فتحة لغاية اول الدراسة نبقى لسه نلبس دبل, يكون هو اتخرج
    وبيحضر للسفر مثلا, وبعدها مثلا بسنة لما او سنة ونص يكون ظبط نفسه هناك,
    يرجع , نتجوز واسافر معاه , ولا ايه؟.
    الاب: انتي الي ايه؟, الكلام دا يناسبك انتي؟, ممكن تجازفي يامنى معاه؟, دا واحد مستقبله على كف عفريت.
    منى: انا شايفة ان اي حد مستقبله على كف عفريت, مفيش حاجة مضمونة, الحاجات دي بتاعة ربنا, ولا ايه؟.
    الام: يا بنتي لو كنتي بتوافقي عليه, على اساس انه عريس وخلاص, فكري تاني,
    يا حبيبتي مانتيش اول واحدة تسيب خطيبها وممكن يجيلك الي احسن منه والله.
    ردت بعصبية مكتومة.
    منى: ماما, لو سمحتي مش عايزة اسمع سيرة وائل في موضوعنا دا دلوقتي,
    وياريت متتكلموش عليه تاني خالص, موضوع وائل انتهى, واحنا بنفكر في حاجة
    تانية, وبعدين انتو عاملينلي محكمة ليه؟, مش عايزين اتخطب دلوقتي قولو, مش
    مستعدين تعملو خطوبة تاني دلوقتي قولو برضه, متعدوش تحيروني, انتو مقعدتوش
    معايا كده ايام وائل, دانتو خدتو رأي مؤمن مش رأيي كمان ساعتها.
    قالت الام بعطف.
    الام: يا منمن احنا مبنحيركيش, احنا بس عايزين نتأكد انك عارفة انتي بتعملي ايه كويس.
    منى: انا عارفة انا بعمل ايه؟.
    قال الاب مؤكدا,وقد اكتفى من حديث زوجته وابنته.
    الاب: يعني انتي موافقة على الكلام الي قلتيه من شوية دا؟, لان دا كان هو
    الي الولد قالهولي, بتاع خطوبة سنة ونص وبعدها ياخدك وتسافرو؟.
    قالت منى بتصميم.
    منى: اه.
    صمت الاب ونظر اليها يتمعن انفعالاتها مليا, ثم هز رأسه في استسلام.
    الاب: ماشي يا بنتي, على بركة الله
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الخميس سبتمبر 17, 2009 4:57 am

    الحلقه
    104




    جلست منى بجانب احمد في المطعم بعد حفل خطوبتهما , وهي تبتسم في شيء من
    السعادة, لقد وافق والدها على اقامة حفل خطبة صغير بالبيت, وارتدائهما دبل
    الخطوبة به, فهو لم يرض بان تتم قراءة الفاتحة دون دبل, مع ان والدتها
    اعترضت قليلا على عدم وجود شبكة, الا ان والد منى اصر على الدبل, فتم
    الامر بهدية خطبة صغيرة, اما مؤمن فلم يتعرض لها نهائيا طوال الترتيبات,
    واعرض عن التدخل في اي تفصيل من تفاصيل الخطبة , اعراضا منه عن المشاركة
    في هذا الامر, وسارة لم تعد تحاول التأثير على منى بتحريض من مؤمن, لانه
    لا يريدها ان تعاديها بسبب عدم رضاها عن احمد, وساعدتها بكل تفاني في
    ترتيباتت خطبتها الثانية, ووان لم يكن بحب مثل المرة الاولى.
    اما ميرنا, فاتخذت موقفا معاديا من احمد, واظهرت له هذا في كل مرة يتقابلا
    فيها, ولم تخف استهجانها عن منى, ولكنها حضرت الخطبة , ومعتز كان شبه سعيد
    لسعادة اخته, ولكنه كان متضايقا من موقف اخيه السلبي .
    ابتسمت منى لاحمد, وهو ينظر اليها بحب.
    احمد: انا فرحان اوي يا حبيبتي, انك اخيرا بقيتي معايا, ربنا يخليكي ليا.
    منى: بجد يا احمد, انا فرحانة انا كمان.
    احمد: بس مؤمن كان مبوز طول الخطوبة , ايه؟, حاضر جنازة؟؟.
    منى: متاخدش في بالك ,هو مؤمن كده.
    احمد: لأ مش كدة, هو معايا انا بس كدة, ولا سارة دي كمان, الي كانت
    عملالنا زي عسكري المرور في الاستوديو, كل منظر تيجي تبعدنا عن بعض.
    منى: ماهو المصوراتي كان مستفذ هو كمان, مختارلنا مناظر فرح مش خطوبة.
    احمد: طيب وهي مالها , اهو انا اصلا مبحبش سارة دي من زمان اوي.
    منى: احمد, متتكلمش عن اصحابي الله يخليك.
    احمد: ماتكلمش عن اصحابك؟؟, دنا كنت هتشل منهم, ميرنا وسارة, وقفنلي زي
    اسدين قصر النيل كل واحدة ناقص تضربني بالجزمة, هو ايه يعني ؟, مستكترين
    عليكي انك اخدتي الي بتحبيه, عشان كل واحدة منهم اتخطبت عمياني؟.
    منى: قلتلك يا احمد قبل كدة, انا اصحابي مبيغيروش منى.
    احمد: يعني انا مثلا مش خايف على مصلحتك, وهما الي خايفين عليها؟.
    وعقد حاجبيه في غضب, واخذ يقطع طعامه في عصبية, فتأففت منى قليلا.
    منى: خلاص بقى يا احمد, انت هتبوز ليه؟.
    لم يرد عليها, فمدت يدها في رفق , توقف تقطيعه لطعامه, وهي تقول في دلال.
    منى: خلاص بقى يا لولو , بالله عليك ماتبوظ اليوم.
    انتبهت منى لزلة لسانها , فشحب وجهها بشدة, وتمنت الا يلاحظ, الا ان احمد
    القى بالشوكة من يده على الصحن في عصبية مكتومة, ثم فقال بصوت غاضب
    خافت,وهو ينظر اليها والشرر يتطاير من عينيه.
    احمد: انا اسمي احمد يا هانم.
    قالت منى بأسف,محاولة تدارك الغلطة في سرعة.
    منى: انا اسفة يا احمد, والله ما خدت بالي, الكلمة طلعت من بقي كدة من غير ماخد بالي, انت عارف.
    قال بغضب .
    احمد: لأ , مش عارف, ومن هنا ورايح تاخدي بالك, انتي فاهمة, لو لخبطتي في اسمي تاني يا منى, بجد مش هعديها عليكي ابدا.
    منى: خلاص يا احمد, والله العظيم اسفة, حاضر , هاخد بالي, ان شاء الله مش هتحصل تاني.
    قال من بين اسنانه.
    احمد: ايوة مش هتحصل.
    منى: خلاص قلت ان شاء الله.
    قال بوعيد مؤكدا.
    احمد: مش هتحصل يا منى.
    منى: ايوة خلاص يا احمد.
    عاد هو متظاهرا بالهدوء, وهو يأكل طعامه بصمت, بينما خيم عليهما الصمت
    المشحون بالتوتر, منعهما من الاستمتاع لا بالمكان ,ولا بالمناسبة التي
    يحتفلان بها.
    ****************
    دخل مؤمن غرفة منى , بينما هي نائمة, ليأخذ شاحن الموبايل من على المكتب, فتململت منى في قلق, والتفتت تناديه.
    مؤمن: ايوة؟؟.
    منى: انت نازل؟.
    مؤمن: مش دلوقتي, عايزة حاجة من تحت؟.
    منى: كنت عايزة اتكلم معاك شوية.
    دخل مؤمن الغرفة بعد ان كان نصفه خارجها.
    مؤمن: خير؟؟.
    اعتدلت منى , وهي تدعك عينيها.
    منى: انت فيه ايه مالك؟, مبتكلمنيش ولا ايه؟.
    مؤمن: ليه يا منى؟, منا بكلمك اهه.
    منى: مش قصدي, يعني ليه بتتكلم معايا بغلاسة كده زي دلوقتي, مبقتش تدخل
    اوضتي تعد معايا زي زمان, واخد منى موقف ليه؟, ولا خلاص مين لقى احبابه.
    مؤمن: اذا كان قصدك على سارة, فانتي عارفة كويس ان علاقتي بيها مالهاش
    دعوة اصلا بعلاقتي بيكي, ولو كان قصدك انك مش فاهمة انا بتعامل معاكي كدة
    ليه, تبقي بتتغابي عليا يا منى, وانا معنديش وقت للغباء.
    منى: الله يا مؤمن, هو انت مثلا هتفضل طول عمرك معايا ومع خطيبي بالشكل
    دا, دانت بالعافية طلعت تسلم عليه لما كان معزوم عندنا, ومورتوش وشك تاني,
    ماهو مش ممكن تبقى العلاقة كده على طول , دي هتبقى عيشة لبقيت العمر.
    مؤمن: طيب يا منى, انتي هتعيشي بقيت عمرك معاه هو, عايزة مني انا ايه بقى؟.
    ترقرقت الدموع في عينيها بغضب , وهي تقول بعصبية حزينة.
    منى: متنرفزنيش يا مؤمن, يعني ايه عايزة ايه منك, انت اخويا, و ولا خلاص, كنت بتحب صاحبك للدرجة دي , انا اختك برضة يا مؤمن.
    مؤمن: بصي يا منى, متفكريش كده عشان متتعبيش, انا بحبك طبعا, وانتي اختي
    الوحيدة, بس آن الاوان بقى تمشي انتي حياتك, مش انا الي هفضل مشيهالك,
    عشان تعرفي تتحملي وزر نفسك.
    بكت منى.
    منى: يعني بقت كده, يا اما اخويا يا خطيبي؟؟.
    مؤمن: انا عمري ماقلتلك كده, بس انا علاقتك باحمد انا ماليش دعوة بيها,
    ومخلي سارة كمان متتدخلش, يعني انتي فيها لوحدك يا منى, وانا بتمني
    تخيبيلي ظني وتنجح علاقتكو.
    وقام ينظر في ساعته ومنى تبكي.
    مؤمن: يلا بقى سلام عشان انا هنزل, حتى مش هلحق اشحن الموبايل.
    وانصرف تاركا اياها تبكي, وهي تفكر فيما قال.
    م*انا حاسة فعلا اني لوحدي
    انتي مش معاكي احمد؟
    بس احمد مش كفاية, انا محتاجة اصحابي واخواتي , ماهو احمد صحيح المفروض
    يبقى كل حاجة في حياتي, بس انا مش على طول معاه, عشان استغني بيه عن
    الدنيا بالشكل دا
    بس كل البنات كده, كل واحدة بتستغني عن الدنيا بحبيبها وبخطيبها, انتي
    عايزة ايه من الناس بقى؟, دا وضع طبيعي, وبعدين اخوكي اصلا متغير من ساعة
    ما خطب سارة, من قبل ما تتخطبي لاحمد بكتير يا منى
    بس انا زهقانة اوي , وميرنا مش مدياني وش, وسارة حاسة انها بتتعامل معايا
    رسمي, يعني ايه تتعامل معايا من غير ما تتدخل في خطوبتي امال نبقى اصحاب
    ازاي؟
    ما قلتلك سيبك من الاصحاب, اهم حاجة عندك احمد
    ماهو فعلا بقى اهم حد في حياتي, بس ربنا يرضيه عني بقى
    *****************
    جلس احمد متجهم الوجة في بيت منى,فقالت محاولة التسرية عنه.
    منى: خلاص بقى يا احمد, فكها يا حبيبي.
    احمد: ماهي حاجة تقرف يا منى, يعني ايه النتيجة تطلع وتتأخر الشهادة
    بالشكل دا, انا لازم اطلع الشهادة عشان اكمل ورق السفر, والكلية المملة دي
    بتعند معايا.
    منى: ان شاء الله هتلحق تطلع الشهادة والورق وكل حاجة في الوقت.
    ارخى احمد رأسه للخلف ,وهو يزفر في ضيق.
    احمد:انا قرفاااااااان ع الاخر, ما تيجي ننزل؟.
    منى: لأ ,مينفعش, بابا مش هنا .
    احمد: وايه يعني متستأذني مامتك.
    منى: مينفعش يا احمد لازم اكون معرفة بابا من بدري, وبعدين الساعة عشرة, لو نزلنا دلوقتي هنرجع امتى.
    احمد: يوووة, طيب.
    فجلست منى بجانبه على الاريكة التي يجلس عليها, وهي تبتسم.
    منى: خلاص يا حبيبي , انت مزاجك وحش من اول ما جيت, هتفضل مكشر كده كتير, وبعدين المفروض تتبسط انك نجحت الحمد لله اخيرا وهتتخرج.
    احمد: مهو دا الي كان ناقص, ماتخرجش كمان.
    دنت منه برقة وهي تحاول امتصاص غضبه.
    منى: يا حبيبي الف مبروك الاول ,وان شاء الله الورق كله هيخلص في وقته ان شاء الله.
    نظر اليها احمد وخف تعبير الغضب عن وجهه.
    احمد: وريني موبايلك كده؟, انتي بعتي للناس رقمك الجديد؟.
    منى: اه و للناس المهمة بس زي ما قلتلي.
    احمد: ايوااااه, رقمك الي كان اي حد بيجيبه ده مش عايزه يحصل تااني.
    منى: ما خلاص يا احمد, قلت حاضر.
    احمد: وهاتيلي بقى خطك القديم.
    التفتت اليه منى في استنكار.
    منى: ليه بقى؟؟, انا مش غيرت الرقم خلاص؟.
    احمد: انتي تغيريه زي مانتي عايزة, وانا الي عايزه اعمله,والي اقول عليه يتنفذ , وبعدين انتي خايفة كده ليه؟, فيه حد بيكلمك عليه؟.
    نظرت اليه في ضيق,وارادت ان تصيح به, ولكنها لم تشأ ان تتشاجر معه في بيتها, فقالت بهدوء متجنبة ابداء الغضب.
    منى: حاضر يا احمد هجيبهولك.
    وقامت تحضره, وتوقففت في حجرتها قليلا, تلتقط انفاسها الغاضبة, وتحاول تهدئة نفسها.
    م*اهدي يا منى واصبري عليه, معلش هو كده عشان مزاجه وحش, بيبقى كلامه غبي,
    بس لما بيهدا انتي عارفة اد ايه بيحبك, استحمليه , معلش, وبعدين انتي مفيش
    حاجة تخافي منها على الخط بتاعك, يا ستي اديهوله وريحيه,متعمليش مشكلة على
    الفاضي
    احضرت الخط وتوجهت الي احمد, وهي ترسم على وجهها شبه ابتسامة,وجلست بجانبه.
    منى: اتفضل الخط.
    قال احمد وهو يرتشف الشاي.
    احمد: حطيهولي في جهازي يا موني.
    قالت بغيظ مكتوم .
    منى:حاضر.
    لاحظ احمد غيظها, فابتسم بطرف فمه في خبث, ثم دنا منها, بينما هي تضع خطها
    في جهازه المحمول, وفرد ذراعه في خفة, وارخاها علي كتفها في هدوء, فانتفضت
    منى من جانبه, والتفتت تنظر اليه في دهشة وهو يبتسم, وحاولت ان تقوم.
    منى: احمد!!, فيه ايه؟.
    اجلسها احمد بيده الاخرى, وهو يقول .
    احمد: ايه الي فيه ايه يامنى؟ , عادي.
    حاولت التملص من يده, فافلتها هذه المرة ولكن بغضب.
    منى: انت اتجننت يا احمد؟, ماما , ومؤمن, لو حد دخل علينا.
    احمد: وفيها ايه يا منى؟, انتي خطيبتي ,وبعدين مؤمن عمره مابيدخل وانا
    هنا, عشان مبيطقنيش, ومامتك معاها تليفون ومش هتخلص رغي دلوقتي,انتي
    عارفة, مالك انتي بقى؟.
    جلست منى على اريكة بعيدة عنه.
    منى: بس يا احمد لا, كده اوفر, عيب,وحرام.
    احمد: ااااه, انتي رجعتي تقفلي تاني, ايه يا منى يا حبيبتي؟, احنا مخطوبين يا ماما وعادي الحاجات دي, كل حاجة بتحصل في الخطوبة.
    قالت بحدة.
    منى: ليه بقى؟, يعني هو انا معرفش ناس مخطوبين, ما ميرنا وسارة مخطوبين وعمر ما حد فيهم عمل كده.
    احمد: عشان لما اقللك انتي هبلة تصدقيني, وهو في بنات بتحكي لبعض يا
    موني؟, دا انتي بس عشان طيبة فاكرة كده, يعني اقنعيني ان ميرنا دي بقالها
    سنتين مخطوبة, ومعملتش حاجة يعني؟؟؟.
    صاحت به.
    منى: احمد, متتكلمش على البنات.
    رد احمد بسخرية.
    احمد: منا بقلك, انتي بس الي طيبة يا روح قلبي, ربنا يهديكي كمان وكمان.
    م*انت شكلك هتجنني,ربنا يهديك انت بقى , ايه النكد الي انا فيه دا ياربي؟
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الخميس سبتمبر 17, 2009 4:58 am


    الحلقه
    105




    شعرت منى بالحرج , بينما سيطر صمت متوتر بينها وبين سارة, لم يكن الحال
    هكذا فيما مضى, لم يكن هناك فترات من الصمت المحرج, او الاسئلة الساذجة عن
    الحال والاخبار, ولكن كل شيء تغير الان, وصارت المعاملات محرجة بين
    الطرفين.
    سارة: انا اسمع ان الناس بتطلع في الشهادات خلاص, احمد طلعها؟.
    منى: دا احمد هيتجن, رايح يطلع الشهادة لقى غلطة في اسمه, هيتشل , لسه
    هيصلح الغلطة ويطلع نسخة من شهادة الميلاد,ويصلحه في شئون الطلبة, لحسن
    الشهادة تطلع باسم احمد محمود امام, بدل احمد محمد امام, وحاجة تقرف يعني.
    سارة: على كده هيلحق يخلص ورق السفر؟.
    منى: ماهو دا الي هيجنه, لان خلاص معادش وقت, قدامه اسبوعين.
    سارة: يا خبر ابيض!!, كده ممكن ميسافرش.
    منى: ماهو دا الي انا خايفة منه, انتي عارفة لو مسافرش بابا هيموتنا, لان احنا الخطوبة دي كلها معتمدة على سفره.
    سارة: طيب ربنا يكرمه بقى ويلحق.
    منى: والله ما عارفين لو مسافرش هيحصلنا ايه.
    سارة: ولا يهمك, ان شاء الله ربنا يستر.
    وعاد الصمت يخيم عليهما, فقالت سارة لكسر حاجز الصمت.
    سارة: تيجي نخرج بكرة؟.
    منى: لا , مينفعش, احمد جايلي بكرة, ابقى اسأله نخرج بعد بكرة.
    سارة: بعد بكرة برضة مينفعش, انا ومؤمن رايحين كتب كتاب........
    ابتلعت سارة بقيت كلامها بغتة, ونظرت الي منى لا تدري ما تقول.
    منى: ايه؟, كتب كتاب مين؟؟.
    ارتبكت سارة لحظة, ثم قالت.
    سارة: كتب كتاب وائل.
    منى: وائل مين؟.
    سارة: وائل....
    فهمت منى على الفور, وشعرت بغصة صغيرة بقلبها, ثم قالت, بعد ان سيطرت على ملامحها.
    منى: بجد؟؟, بعد بكرة ؟؟, كويس, مبروك.
    وصمتت قليلا, ثم قالت بلهجة حاولت ان تبدو غير مبالية.
    منى: مين؟, العروسة مين؟.
    سارة: معيدة في اداب ,اسمها ياسمين.
    منى: ربنا يكرمه.
    وصمتت تفكر.
    م*يعني هو لحق؟, كمان كتب كتاب مش خطوبة؟, دا مكدبش خبر بقى, يلا ربنا
    يكرمه, انا هعوز منه ايه يعني؟, ....ودي عرفها منين دي؟, اكيد من الجامعة,
    وبعدين معيدة , يعني اكبر مني بكام سنة, يلا... ,... انا مالي, ربنا
    يكرمه,...ياسمين؟؟ياسمين؟؟, ياربي انا اعرف مين في اداب يعرفها مثلا,
    الله, انا مالي, ماليش دعوة, ربنا يكرمه, مع ياسمين مع نيرمين , انا ماليش
    دعوة
    ********************
    احمد: ماهو انا مش عارف يا بنتي, انتي عارفة الروتين والقرف الي مالي البلد, وطبعا مينفعش أأخر خالص المعاد.
    ردت مريم على احمد في الهاتف.
    مريم: لا , طبعا مينفعش, انت عارف فيه ديدلاين, دا انت كمان هتسافر على
    اخر الدفعة الي هيعملولها انترفيوز, مش عارفة اقلك ايه بجد, حاول انت على
    قد ما تقدر تسرع في الاجراءات, عشان تلحق.
    احمد: والله يا مريم انا خلاص هتجن, مش عارف ليه كل حاجة قفلت كده مرة واحدة.
    مريم: خلاص يا احمد, حتى لو ملكش نصيب في السفر, ان شاء الله تكمل زي مانت وشد حيلك, واكيد ليك نصيب في حاجة احسن, ان شاء الله.
    احمد: لا , دانا لو مسافرتش اموت, انا ظبطت حياتي كلها على السفرية دي.
    مريم: ربنا يوفقك ان شاء الله, الي ربنا عايزه هو الي هيحصل يا احمد, بس
    جهز نفسك برضة لاحتمال ان ممكن متلحقش, عشان متزعلش جامد لو مسافرتش.
    احمد: لا, ان شاء الله هخلص في المعاد.
    مريم: ماشي يا احمد, ابقى طمني عليك.
    احمد: ماشي يا مريم, شكرا على كل حاجة.
    مريم: عيب يا احمد داحنا اخوات.
    احمد: ربنا يخليكي, سلام.
    مريم: في رعاية الله.
    انهى احمد الاتصال, والتفت في عصبية الي منى التي كانت تجلس بجانبه.
    منى: مفيش معاد تاني؟.
    احمد: لا مفيش, انا مش عارف ايه الي بيحصلي دا؟,دنا بالشكل دا مش هعرف اطلع الباسبور, انا هتشل يا منى , هتشل.
    منى: انت عارف لو مفيش سفر, ايه ممكن يحصل؟, وبابا ممكن يعمل فينا ايه؟.
    احمد: يا منى هي المشكلة كدة بس, انا خلاص, حلمي كده هيروح, انا كل حاجة كانت واقفة على السفر.
    منى: دي مصيبة يا احمد.
    خلل اصابع يديه في شعره في توتر شديد.
    احمد: منا عارف انها مصيبة, مش محتاج تقوليلي.
    منى: خلاص بقى يا حبيبي, ربنا ان شاء الله هيستر وهتكمل الورق بدري.
    احمد: بدري ايه بس, دانا لسه هروح ادور على رجليا الصبح اغير الاسم,
    وبعدين اروح الف في الجوازات بعد بكرة ان شاء الله, على الله ما يطلعولي
    غلطة تانية هما كمان, انا مش عارف بيحصل معايا كدة ليه؟, ايه الفقر ده؟؟.
    منى: معلش يا حبيبي, والله انا بدعيلك كل يوم, وان شاء الله ربنا هيكرمك , وهتشوف.
    ******************
    ارجح احمد كرة البولينج قليلا في يده, مصوبا اياها نحو الزجاجات ثم اطلقها في قوة, والتفت الي سامي.
    سامي: انا مسافر بعد اسبوعين خلاص ان شاء الله, جهزت التذكرة وكل حاجة.
    احمد: انا هتجن يا سامي, مش عارف اعمل حاجة زي الي اديا متربطة, وكل الناس
    الي كانو بيحضرو ورقهم معايا خلاص قربو يسافرو, وانا بس الي متثبت مش عارف
    اعمل ايه.
    سامي: ان شاء الله هتكمل متخافش, ماهو مش معقول, دانت اول واحد عارف
    بالفرصة دي وانت الي قايلنا كلنا عليها, واحنا قدمنا على حسك, مش معقول يا
    راجل.
    احمد: حظوظ.
    والقى الكرة الثانية في عصبية هذه المرة, ففلتت الكرة من الجانب ولم تسقط
    ولا زجاجة, وبينما يرفع رأسه لمح فتاتين تدخلان, فالتفتت سامي بنظره خلف
    الفتاتين, فاعتدل احمد.
    احمد: النهاردة الجو هنا حلو يعني, المرة الي فاتت كانت الصالة مترشقة غفر.
    سامي: انت مش عارفهم؟؟.
    احمد: مين؟, المزتين دول؟, هو المفروض اعرفهم؟؟.
    سامي: الطويلة ندي, بتشتغل سكرتيرة في الادارة فوق عندنا في الشركة,
    والقصيرة ام حسنة في وشها دي بنت خالتها, فوزية, على طول مع بعض هنا, مش
    معقول مسمعتش عنهم, ندى وفوزية.
    احمد: فوزية؟؟, يعني الحلوة يبقى اسمها وحش كده, يدلعوها يقولولها ايه؟, يا فوزي.
    سامي: ماتيجي نتعرف.
    احمد: لا ياعم انا خاطب.
    سامي: وايه يعني؟, عادي يا بني انا بقولك تعالي نتجوزهم.
    احمد: لا يا سيدي, هما اتنين , وانت هتستعبطني وتسيبلي الوحشة.
    سامي : خلاص يا ايمو , خش انت على الحلوة, وسيبلي ندى, اهي بتقبض على قلبها قد كده, يمكن تظبطني.
    احمد: طب استني بقى, مادام كده.
    وخلع الدبلة من اصبعه, ثم تردد قليلا, واعادها لمكانها.
    أ*وايه يعني؟؟, ما نص الشباب بيلبسو دبل وهما مش خاطبين
    **********************
    اغلقت منى التليفون مع احمد , وهي تشعر بالذعر, كلمها وهو مليء بالاحباط,
    لقد ايقن ان الوقت الذي يتطلب تحضيره لاوراقه , اكثر من الوقت المحدد لاخر
    معاد لسفره, وتأكد كلاهما من استحالة سفره, وعلى الرغم من شروعه في
    استكمال للاجراءات, الا انه علم ان هذا الامر لن يكتمل, ولن يسافر, وحاولت
    منى امتصاص غضبه, الا انها شعرت بالحزن هي الاخرى, ترى ماذا سيكون موقف
    والدها منها ومنه؟؟, وشعرت بخيبة الامل الشديدة تسيطر عليها, ولم تستطع ان
    تتصل بأيا من صديقتيها لتشتكي لهما, واحست بالعجز يكاد يخنقها, فانفجرت في
    البكاء.
    م*يا ترى هقول لبابا ايه؟؟,.... يا شماتة مؤمن وسارة فيا
    *********************
    تأنق مؤمن وارتدى بدلته , واستعد للنزول وهو يطمئن على مظهره امام المرآة, انبرت منى خلف باب حجرته تنظر اليه, فلمحها والتفت اليها.
    مؤمن: ايه يا منى؟.
    منى:... بتفرج.
    فابتسم.
    مؤمن: وايه رأيك؟.
    منى: مش اخويا؟؟, زي القمر طبعا.
    اكمل مؤمن رش العطر, وهو يسألها في اهتمام.
    مؤمن: هو خلاص مفيش سفر لاحمد؟.
    هزت منى رأسها نفيا في حزن وهي تقول.
    منى: لا, خلاص, الاجراءات بتاعة الورق هتاخد وقت كبير.
    مؤمن: عشان كده بابا متنرفز ؟,وطالب يعد مع احمد وباباه قعدة تانية؟.
    منى: اه, ومش عارفة هيعمل ايه؟, ربنا يستر.
    صمت مؤمن ولم يجب, فلم تتبين حقيقة مشاعره من الامر بالظبط, فقالت تسأله في حذر.
    منى: هو ماقلكش حاجة عن الموضوع دا؟, او اتكلم قدامك؟.
    رد مؤمن باقتضاب.
    مؤمن: لا.
    فعاد الحزن لوجهها, انهى مؤمن ارتدائه لملابسه, ونظر في ساعته,وهو يقول.
    مؤمن: انا كده هتأخر على سارة, كل مرة اعملها فيها.
    مر من امامها في طريقه للخروج, وهو يسألها.
    مؤمن: عايزة مني حاجة؟؟.
    قالت متسائلة بصوت خافت.
    منى: كتب كتاب وائل؟؟.
    تجمد وجه مؤمن دون تعبير وهو يقول.
    مؤمن: اه.
    منى: قوله اني بقوله مبروك.
    مؤمن: مينفعش اقوله , وانتي عارفة.
    والتفت ينصرف , فاستوقفته قائلة.
    منى: مؤمن,.....متزعلش منى.
    التفت اليها في هدوء.
    مؤمن: مفيش زعل يا منى, الحاجات دي نصيب , وانتو مكانلكوش نصيب في بعض.
    وانصرف, بينما شعرت منى بغصة في حلقها تحرقها.
    ***********************
    احمد: بس انتي اسمك مميز, بجد جميل.
    أ*فيه حد لسه اسمه فوزية برضة يا شيخة
    فوزية: طيب منا عارفة.
    تأمل احمد وجة الفتاة الممتلىء , وشعرها المنفوش حول ووجهها في انسيابية, والخال المميز تحت شفتها السفلى, وملابسها الضيقة, وقال.
    احمد: بس انتي شكلك برضه مميز اوي, ازاي ما شفتكيش قبل كده؟.
    فوزية: اكيد شفتني, بس حركة انك جاي عامل انك عارف ندي, كانت مفضوحة اوي.
    احمد: انا فعلا معرفش ندى, بس سامي يعرفها.
    فوزية: ولا سامي يعرفها, بس احنا عديناها, بس...انت, لابس دبلة يعني, ايه دي؟.
    قلب احمد يده وهو ينظر الي الدبلة .
    احمد: دي؟؟,....عادي, منظر يعني.
    رفعت فوزية حاجبها الايسر في شك, ثم ضحكت في غنج وقالت.
    فوزية: ماشي, برده هعديهالك, انت بقى بتيجي تلعب هنا كتير؟.
    احمد: والله انا كنت ناوي ابطل, بس محصلش نصيب.
    فوزية: ليه؟, ايه الي حصل؟.
    احمد: كنت مسافر, وباظت.
    فوزية: ليه كده؟, دا سامي مسافر.
    احمد: ربنا يكمله على خير., يعني هو رايح, وانا بس الي باقيلكو.
    فوزية: طيب يا ايمو يالي باقيلنا, تلعب شوية معايا على ما ندى ترجع.
    احمد: عنيا الاتنين.
    أ* ااااه يا منى لو عرفتي,.... بس انا مبعملش حاجة, اديني بقضي وقت بس يا
    حبيبتي, بس انا بحبك, انا متأكد من كده, دي صاحبتي مش اكتر, انا بحبك
    انتي, مفيش حاجة تخوف في كده يعني
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الخميس سبتمبر 17, 2009 5:00 am

    الحلقه

    106




    وضع احمد ذراعه على كتفي منى, وهو جالس بجانبها عل الاريكة في بيتها, فالتفتت اليه في تهديد.
    منى: احمد, لو مبطلتش حركاتك دي, انا مش هعد جمبك تاني.
    شدد قبضته عليها وهو يقول ممازحا.
    احمد: تقدري؟.
    منى: بجد يا احمد, شيل ايدك, بابا في البيت.
    رفع احمد يده عن كتفيها في سرعة.
    احمد: صحيح, وانا مش ناقص ما يطقنيش, كفاية يوم ما عرف ان مفيش سفر, وجينا نتكلم تاني, كان عايز ينفخني.
    منى: بس اهو في الاخر وافق, على نفس مدة للخطوبة, بس متزيدش عن كده,الحمد لله, احنا كنا فين.
    احمد: وانا هلحق اعمل ايه في سنة ونص هنا, على الاقل هناك, كنت هظبط حالي
    وانتي تجيلي, ونبقى نعمل نفسنا هناك, هنا لازم اكون جاهز من كله, ربنا
    يستر بقى.
    قالت منى بهدوء تطمئنه.
    منى: يا حبيبي انا معاك في كل حتة, حتى لو في مدغشقر, والي نعمله هناك
    نعمله هنا, وبعدين انت ادعي ان تجيلك فرصة سفر تانية, يعني هي دي كانت اخر
    فرصة, اكيد ربنا هيرزقك.
    احمد: يـــــارب.
    ترددت منى قليلا , ثم قالت.
    منى: صحيح يا احمد, فكرتني بموضوع, كنت عايزة اكلمك فيه.
    مرر كفه على وجهها في رقة, فارجعت هي رأسها للخلف في استياء.
    منى: بس بقى يا احمد, انت متعرفش تعد كويس ابدا؟؟.
    وضع كفيه بجانبه , وهو يقول في سخرية.
    احمد: خلاص, اديا جمبي اهه ,مش هلمسك تاني,... انا مش عارف انتي مكبراها
    ليه؟, يا حبيبة قلبي, انتي خطيبتي , يعني هتبقى مراتي, يعني عادي, انتي بس
    الي مش بتحبيني عشان كده مش عايزاني اجي جمبك.
    منى: ابدا يا احمد, والله بحبك, بس دا مالوش علاقة بالحب.
    احمد: ازاي يعني؟, مش الي بيحب حد بيبقي عايز يلمسه ويحضنه ويفضل جمبه طول العمر.
    منى: بس يا احمد كده حرام,.....انت ترضى حد يعمل لاختك كده؟, حتى لو كان خطيبها؟.
    احمد: لأ طبعا.
    منى: طيب, وانا مثلا مش زي اختك؟.
    احمد: يا موني يا روح قلبي, انتي اختي وخطيبتي وحبيبتي ومراتي ان شاء الله, متقفليهاش علينا بقى احنا مش قاعدين في جامع.
    تضايقت منى من حديثه الغير مبالي, وعدم تقديره لارادتها, بل وتصريحه انه
    لايرضى لاخته مايرضاه لها, ولكنها آثرت الصمت حتى تحادثه في الموضوع الذي
    يؤرقها.
    منى: طيب اتلم بقى, واسكت وخلينا في موضوعنا.
    لمس انفها باصبعه,مستمتعا بمضايقتها , وهي تعود برأسها بعيدا عن متناول يده,وهو يقول.
    احمد: قولي يا حبي.
    ترددت منى قليلا , قبل ان تستجمع شجاعتها وتقول.
    منى: كلموني في المكتب امبارح, وقالولي ان ممكن اتدرب عنهم السنة دي كمان.
    احمد: مكتب ايه؟.
    منى: مكتب المحاسبة يا حبيبي الي كنت بتدرب فيه السنة الي فاتت.
    بدأ احمد يفهم شيئا فشيئا, فاعتدل في جلسته, وبدأ يظهر على وجهه تعبير الاستنكار الذي تخشاه.
    احمد: المكتب الي كنتي بتتدربي فيه مع وائل؟.
    منى: لا يا احمد, انا مكنتش بتدرب مع وائل, وائل مش هناك في المكتب اصلا من زمان, وبعدين ايه المشكلة؟.
    احمد: لا طبعا يا هانم, انتي بتستهبلي؟؟, وكمان جاية تسأليني, مكتب ايه
    وزفت ايه, انتي لسه في الكلية , مالكيش شغل, ولزمته ايه اصلا ,عايزة ترجعي
    تاني , ولا انتي خلاص هتموتي وتشوفي وائل.
    انزعجت منى من طريقة تفكيره الذي انحصر في وائل,فقالت في دهشة.
    منى: احمد, خد بالك من كلامك, اولا وائل مش هناك اصلا, ثانيا هو كتب كتابه خلاص, وبعدين انت مش واثق فيا ولا ايه؟.
    احمد: انتي بقى بتجمعي اخباره, دي حاجة جميلة خالص خالص, ولما هو كتب كتابه عايزين ايه مننا بقى؟.
    ردت بعصبية ونفاذ صبر.
    منى: هما مين الي عايزين مننا؟, بقلك ايه يا احمد, المكتب كلمني وانا
    عايزة انزل اشتغل انا زهقانة من قعدة البيت, سيبني اروح لحد الدراسة طيب,
    ومش هكمل الشهر التاني, بالله عليك يا احمد توافق.
    استشاط احمد غضبا.
    احمد: ولما انتي مرتبة ومخططة كل حاجة, بتسأليني ليه يا هانم؟, ولا كأن
    فيه قرطاس له كلمة عليكي, طيب ايه رأيك بقى, مفيش شغل خالص, لا هنا ولا
    هنا ولا في اي حتة لغاية ما تخلصي الكلية دي خالص, انتي مش محتاجة اصلا,
    كفاية عليكي سنة رابعة, ولما تبقي تخلصي تبقي تشتغلي, مش مزنوقة في فلوس
    يعني, عايزة ترجعي تاني تشوفي وائل بقى والناس الي عارفينكو هناك.
    قالت منى بغضب.
    منى: احترم نفسك يا احمد, ومتزعقليش, انا اهلي عارفين انا ايه وبعمل ايه, وموافقين اني اروح.
    احمد: الله ؟؟؟, كمان , طيب يعني انا ماليش لزمة بقى؟, دي حاجة حلوة خالص,
    ولما انا ماليش لزمة مخطوبالي ليه ياهانم, طيب اقسم بالله العظيم لو فضلتي
    تتكلمي في الموضوع تاني يا منى, لاكون انا في طريق وانتي في طريق , ايه
    رأيك بقى؟؟؟.
    منى: احمد؟, انت بتقول ايه؟.
    احمد: الي سمعتيه, انا كنت عارف انك هتتعبيني وتطلعي روحي, بنكدك وقرفك,
    بس انتي لو فاكرة انك هتمشي كلامك عليا تبقي غلطانة, انا محدش بيمشي كلامه
    عليا, واتفضلي يا ست منى اختاري بقى, انا ولا الشغل بتاعك دا؟, اما اشوف
    اخرتها معاكي.
    وقام غاضبا وامسك بمفاتيحه وتليفونه المحمول بعصبية, واندفع خارجا من
    البيت في ثورة , تاركا منى مصدومة كلية من رد فعله, وطريقة تصرفه.
    *******************
    راقبت رشا بتشف منى الجالسة وحدها من بعيد, وهمست في اذن نورا.
    رشا: والله ماكانت جاية, بقلك متخانقين هي وهو, مبيتكلموش بقالهم يومين, منا لو كنت عارفة انها جاية كنت قولتلك.
    نورا: امال ايه الي جابها؟, ناقصين قرف احنا.
    رشا: وبعدين هو المفروض يسألني قبل ما يجيب حد عيد ميلادي, مش انا صاحبة العيد ميلاد.
    نورا: هو قاصد يحرق دمي يعني.
    ردت رشا وهي تتلفت بحثا عن اخيها .
    رشا: لا داهو جايبها يحرق دمها هي باين, لانه مقعدش معاها دقيقتين على بعض , وسايبها من ساعة ما جابها.
    في نفس الوقت جلست منى تفرك في يديها في غضب, واحمد مختف منذ ان وصلا, لقد
    تشاجرا بعد رفضه عملها , وبعدها استجابت لرفضه على مضض, ولكنها اقسمت ان
    تجعله يندم على معاملته لها بهذه الطريقة, فصارت تعامله ببرود, وبغضب ,
    كرد فعل لما فعله, الا انه لم يعجبه الامر فاصبح يعاملها بلا مبالاة,
    واستهزاء, وقلب المائدة على رأسها , حين واجهته بطريقة معاملته, رد بأنها
    رد فعل طبيعي لما تفعله هي معه من مجادلة وعدم احترام له, فتشاجرا للمرة
    الثانية, ولم يتحدثا الا حين كلمها هو يدعوها لحفل عيد مولد اخته, فوافقت
    هي عسى ان يتصالحا, ولكن لايبدو الموقف مبشرا بخير, فلقد لاقت منه برودا
    كبيرا منذ رأته, فبادلته البرود, فما كان منه الا ان تركها وحدها في
    الحفل, تكاد تستشيط غضبا, وما ان استبد بها الغضب, اخرجت هاتفها لتتصل به,
    فسمعت صوتا من خلفها.
    ميمي: موني, ازيك يا ندلة.
    التفتت ترد في سعادة ان وجدت احدا تعرفه.
    منى: ميمي, ازيك انت يا بني اخبارك ايه؟.
    التف ميمي حول المنضدة التي تجلس عليها وجلس قبالتها.
    ميمي: انا تمام الحمد لله, مش هتبطلي انتي بقى ندالة وتغيير ارقام, بس المرة دي الواحد مش عارف يوصل لرقمك.
    منى: والله يا ميمي لسه مغيرة الرقم مبقاليش 3 اسابيع, متزعلش مني بجد.
    ميمي: لا يا ستي ولا زعل ولا حاجة, بس كنت عايز اباركلك يعني على الخطوبة.
    منى: الله يبارك فيك , عقبالك.
    ميمي: ربنا يخليكي, واخبار ايمو ايه؟.
    منى: تمام الحمد لله, هتلاقيه هنا بس مش عارفة واقف فين.
    ميمي: اكيد هشوفه, واخبار البنات ايه؟, انا بكلم ميرنا على طول, بس سارة مختفية زيك كده بالظبط.
    منى: الحمد لله هي كويسة, هبقى اسلملك عليها.
    ميمي: اهي احسن حاجة فيكي انتي وسارة انها اخدت اخوكي, كده هتفضلو اصحاب طول العمر.
    ردت بسخرية.
    منى: اه.
    ميمي: انا اخر مرة شفتها كانت في....
    وتردد قليلا وابتلع كلامه, فاكملت منى.
    منى: في كتب كتاب وائل, عارفة, قالتلي.
    ابتلع ميمي احراجه في سرعة, واكمل كلامه و كأن لم يكن.
    ميمي: وسألتها عليكي.
    منى: ماهي قالتلي.
    قاطع حديثهما صوت احمد البارد.
    احمد: اهلا.
    التفت كلاهما للصوت, وقال ميمي في مرح.
    ميمي: اهلا يا ايمو, ازيك اخبارك ايه؟.
    رد احمد ب"غلاسة".
    احمد: انت بتعمل ايه هنا؟.
    شعر ميمي بشيء من الحرج وقال.
    ميمي: جيت مع نورهان, كل سنة ورشا طيبة.
    احمد: مش قصدي في العيد ميلاد, قصدي بتعمل ايه هنا؟, اصلك قاعد مكاني.
    شعرت منى بالانزعاج من طريقة كلام احمد, الغير مبالية بمشاعر ميمي الذي
    تغيرت ملامحه على الفور, وقام من مقعده في سرعة, وقال محاولا اخفاء احراجه
    بالمزاح.
    ميمي: مانت مكنتش قاعد, وبعدين ملقتش عليه اسمك,ههههه.
    وابتلع باقي ضحكته مع تعبير وجه احمد المستفز,فوجه الكلام لمنى هذه المرة, وقال.
    ميمي: ماشي بقى يا موني, كويس اني شفتك النهاردة, عايزين نبقى نسمع صوتك بقى,سلام ياايمو.
    وانصرف في احراج, فقال احمد بمجرد ان ابتعد ميمي.
    احمد: ايه نسمع صوتك دي؟, اوعي تكوني اديتي الواد المقرف دا نمرتك.
    قالت منى بعصبية بمجرد ان نطق احمد.
    منى: ايه يا احمد دا الي انت عملته ؟, انت اتجننت, انت قليت زوقك مع ميمي جامد, الولد معملش حاجة, مش تاخد بالك من تصرفات.
    رد احمد بغضب.
    احمد: انا اخد بالي من تصرفاتي؟, ليه؟, هو انا الي قاعد معاه من غير ما خطيبي يعرف, كأننا حبيبة.
    منى: احمد, ايه الي انت بتقوله دا؟, دا ميمي.
    احمد: يعني ايه ميمي يعني؟, محرم مثلا؟, مش راجل دا ولا ايه الي انتي قاعدة معاه يا ست الشيخة , يابتاعة عيب وحرام.
    قالت منى في انزعاج.
    منى: احمد, انت بتقول ايه؟, انا كنت قاعدة مستنياك هنا من اول العيد ميلاد
    وانت الي سايبني قاعدة لوحدي, وماصدقت لقيت حد اعرفه, عشان ما اطقش,
    وقاعدين وسط الناس, وفي عيد ميلاد اختك, تقول الكلام الغبي دا.
    احمد: دا مش كلام غبي يا منى, دا الي انا شفته بعيني.
    قامت منى من جلستها وهي ترتعش انفعالا.
    منى: لااااااا, دانت بقيت غريب , انا مش قادرة استحمل كلامك دا اكتر من كده, انا ماشية يا احمد.
    قام احمد في سرعة ,وجذبها من ذراعها موقفا اياها في سرعة, وهو يقول.
    احمد: رايحة فين لوحدك يا هانم؟, انا زي ما خدتك من بيتكو, لازم ارجعك بيتكو.
    التفتت اليه وهي تنزع ذراعها من يده في حدة, وقالت وعيناها تدمعان.
    منى: ماهو هوا دا الي انت فالح فيه, رايحة فين وجاية منين, واجيبك
    واوديكي, لكن اي حساب لاي حاجة تانية, معادش فيه, احمد بتاع زمان خلاص
    راح, بقى شوفير وبس, كويس انك لسه بتفهم في الاصول .
    وضع كفه في ظهرها يدفعها امامه في رفق.
    احمد: بطلي لماضة, واتفضلي قدامي, انتي مش عايزة تروحي, يلا.
    سارت منى بسرعة غاضبة امام احمد, وهي تفور من الغيظ, بينما سار هو خلفها في برود, فقالت رشا في هذه اللحظة مخاطبة نورا.
    رشا: انا مش قلتلك, على طول متخانقين, مبقوش يطيقو كلمة لبعض, كل يومين بشغلانة, انا قلتله منى خنقة دي مش هتنفعك.
    نورا: احسن, يارب يسيبها.
    ************************
    اخذت منى تدور في غرفة ميرنا ذهابا وايابا في عصبية, وهي تبكي,قالت ميرنا بحذر.
    ميرنا: انا مش عايزة اقلك ان انا قلتلك ان دا هيحصل.
    منى: لا, قولي, انا خلاص هتجن, مبقتش عارفة اعمل ايه, احمد, خلاص, بقى
    واحد تاني, مبقتش فاكراله حاجة كويسة ابدا, كله نكد نكد نكد, مبيبطلش
    خناق, مبقيناش نطيق نعد مع بعض كويسين ابدا, انا خلاص مبقتش قادرة استحمله.
    قالت ميرنا محاولة تهدئتها.
    ميرنا: ماهو يمكن انتي بتتخني دماغك معاه شوية؟.
    جلست منى وهي تقول.
    منى: بتخن دماغي مين, دنا من ايده دي لايده دي, من ساعة ما اتخطبنا, وانا
    بسمع كلامه هو بس, ومبقياه على كلام اهلى, يعني ساعة الشغل مثلا, ولا لما
    بيمنعني اخرج مع ولاد خالاتي, قال ايه عشان علاء كان بيحبني واحنا صغيرين,
    وعملي فيها شغلانة, دنا مخطوبالك انت يا بني ادم,انت مش واثق فيا؟,واخويا
    يقولي, انزلي واقله لا , عشان خاطر الاستاذ يستريح, ولا الشارع الي مبقتش
    اشوفه الا معاه, والقرف الي هو معيشني فيه ليل مع نهار, لا بقى عندي اصحاب
    ولا حتى ينفع اشتكي لحد, الكل هيشمت فيا وهيقولولي تستاهلي, دنا خسيت النص
    من الي بيعمله فيا, هو كنت كده ياميرنا, هو ايه ,بيستريح لما بيدمرني
    بالشكل دا؟.
    ميرنا: متفكريش كده بس يا منى, كلنا بنحبك وهنقف جمبك, محدش هيشمت فيكي.
    منى: انتي عارفة يا ميرنا, انا ساعات كتير بفكر اسيبه, مببقاش قادرة
    استحمل خلاص, ببقي عايزة اي حاجة تبعدني عن البني ادم دا, دا بقى واحد
    تاني, فاكرة ايام الحب ايام الكلية, كل دا راااااح خلاص, بقى غريب, اهم
    حاجة عنده اني منزلش لوحدي واني اسمع الكلام وبس, مبقتش اشوف منه معامله
    حلوة, مبقتش اسمع كلمة حلوة زي زمان, كأن خلاص, اشتراني وحطني في البيت
    واطمن على كده, حاطط تمثال بيسمع كلامه, متأكد اني مش هقدر استغنى عنه,
    حتى انا لما بفكر اسيبه, بفكر في اهلي, يعني انا كده هكون اتخطبت
    مرتين,و......
    ولم تستطع اكمال حديثها, بعد ان خنقتها الدموع, وانفجرت في البكاء, فقالت ميرنا.
    ميرنا: لا حول ولا قوة الا بالله, اهدي يا مني طيب, وان شاء الله كل حاجة
    هتتحل, يمكن الوضع الي انتو فيه دا عشان حكاية السفر الي راحت عليه,
    واعصابه التعبانة, استحمليه الفترة دي , يعني هو سهل عليه ان اصحابه
    يسافرو وهو لا!.
    منى: منا كنت معاه, ووقفت جمبه, لا واتخانقت مع اهلي ميت خناقة عشان خاطره, وعشان ادافع عنه, ولا دا كله مالوش حساب عنده؟.
    ميرنا: معلش يا موني, كل دا هيعدي, بس انتي اصبري شوية, واستحملي وعديله.
    وضعت منى وجهها بين كفيها , وهي تبكي.
    منى: انا خلااااص, مبقتش قادرة اتنفس اصلا, المشاكل هتموتني خلاص.
    ميرنا: ياستي سبيها على ربنا,وربنا يستر عليكو بقى يا منى
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الخميس سبتمبر 17, 2009 5:02 am

    التكمله بعد الردود..
    himazima
    himazima
    هوساوى الجد
    هوساوى الجد


    ذكر
    عدد الرسائل : 1009
    العمر : 33
    العمل/الترفيه : الشعر و تكوين صداقات
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 T20659-8
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 5jool10

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 8 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف himazima الخميس سبتمبر 17, 2009 11:23 pm

    ميرسى كتيرررررررررررررررررررررررررر
    يا فراشه
    مستنين الباقى

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 12:01 am