HoSWBaS

السلام عليكم،أهلا بيك فى منتدانا وأحنا نتشرف بزيارتك،ونتشرف أكتر بأشتراكك
وأهلا بيك مرة تانيه...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

HoSWBaS

السلام عليكم،أهلا بيك فى منتدانا وأحنا نتشرف بزيارتك،ونتشرف أكتر بأشتراكك
وأهلا بيك مرة تانيه...

HoSWBaS

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+10
ضى القمر
دانا دندونه
lili
أميرة الأندلس
lovelymoon
princis
دموع الورد
himazima
BARBY
كنت صغيرة
14 مشترك

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الخميس أغسطس 27, 2009 4:41 am

    تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

    السلام عليكم ..

    أنهارده جبتلكم مدفع الافطار
    قصدى قنبله رمضان


    مجموعه من الحلقات يوميا ................... يوميات منى و احمد فى الصحوبيه



    اخر البنات المحترمات

    ..منقوله من احد المواقع الالكترونيه..
    كتابتها: رفيف الخميسى


    حكاية اتنين متصاحبين و ازاي
    الصحوبية بتاخدك خطوة بخطوة وراها و الشيطان بيزينها للناس من غير ما يحسو
    حتى الناس المحترمة عن طريق حكاية مني واحمد وازاي عرفو بعض وحبو بعض في
    حلقات

    يا رب تعجبكو




    الحلقه الاولى




    المكان : كلية تجارة بأي جامعة في اي مكان في مصر
    الوقت :اول يوم في الدراسة
    الشخصيات:
    احمد امام : "سقيط كبير" شاب في الثالثة والعشرين ولازال في السنة الثالثة بالكلية.
    مني ممدوح : فتاة في الثامنة عشرمدللة والديها صغيرتهم بعد شابين يكبرانها سنا في أول سنة لها بالجامعة, فتاة جميلة محجبة.
    كريم : صديق احمد بالسنة الرابعة وهو طبعا اصغر من احمد.
    شيرين : صديقة كريم واحمد ,بالسنة الثالثة , قريبة لمني من بعيد.
    ********************
    حديث يدور بين شابين يدخنان في الكافيتيريا في الكلية وهو مكان يكشف بقية ساحة الكلية
    احمد وهو يلتفت بجسده وعينيه خلف فتاة تسير امامه نافثا دخان سيجارته
    احمد: الدفعة الجديدة شكلها جامد مووووت.
    كريم: ايوة يابني مش الغفر الي
    كانوا على ايام دفعتنا, ولا صحيح انت استقبلت دفعتنا والي قبلها والي
    بعدها ,وياتري بقي انت ناوي تنجح السنة ولا زي كل سنة.

    احمد: ايه السيرة الغم دي , النهاردة اول يوم , خليك خفيف كده عشان احبك.
    كريم: يييييييه اهي شيرين وصلت هخلع انا بقي عشان دي جايه كمان ومعاها واحدة صاحبتها.
    كاد احمد ان "يخلع" مع كريم ولكنه
    رأي ان الفتاة التي مع شيرين من الدفعة الجديدة , ورأي أن من واجبه كأقدم
    واحد بالكلية ان يستقبل الدفعة الجديدة التي طبعا كانت حلوة ورقيقة.

    *********************
    مني: انا خايفة يا شيري اني ميبقاليش اصحاب في الكلية.
    شيرين: اهي دي بقي اخر حاجة ممكن تقلقك في مكان زي ده , دا احنا هنا بنقول هنودي الاصحاب فين .
    مني: لا ياستي بقولك ايه انا ماليش في الشلل , انا مبحبش قعدة البنات مع الصبيان , انا اخواتي قالولي......
    شيرين: ياادي اخواتك الي عاملينلك
    وش في دماغك , يابنتي هنا عادي , الدنيا كلها اصحاب في بعض , انتي مش كان
    ليكي اصحاب صبيان في المدرسة.

    مني: ايوة , بس كلهم اصحابنا
    وجيراننا من زمان ومفيش منهم خوف لانهم كانو مصاحبين صاحباتي, وبعدين انا
    مكنتش برضه معاهم اوي انا مبحبش الجو ده.

    شيرين بصوت خافت: انا قلت برضه انتي هتتعبيني.
    ثم بصوت عالي : ايه ده كريم وايمو اهم .......هااااااي.
    مني تصيح وهي تحاول اللحاق بشيرين التي توجهت نحو الشابين : انتي رايحة فين؟ مش كنا هنجيب الجدول بتاعي؟.
    *******************
    اقتربت الفتاتان من احمد لان كريم كان قد غادر , عدل احمد من هندامه كما يفعل كلما قابل وجه جديد
    ضربت شيرين بكفها علي كف احمد وهي تقول:
    شيرين : ايمووو انت فين ياراجل .
    رد عليها برتابة: في الدنيا هكون فين يعني ؟
    شيرين :ايه الغلاسة دي وبعدين كريم ماله كده جري زي الي عليه فلوس لحد .
    احمد: اصله افتكر واحد صاحبه كان مستنيه .
    شيرين : اه.
    احمد بتسبيل : مش تعرفينا .
    شيرين : لا مش هعرفك ,مش سكتك خالص على فكرة .
    شعرت مني بالحرج من الكلام الذي يدور وحاولت ان ترد بأي شيء فصمتت
    اخرجت شيرين تليفونها المحمول وطلبت رقماً:
    شيرين: ايوه يا واطي ..... جريت ليه اول ما شفتني ........يا راجل ...
    ومدت برجليها بعيدا قليلا عن احمد ومنى
    احمد: انتي بقي سنة اولي ؟
    احمد في رأسه* اكيد والا كنت شفتك .
    منى بخجل :اه
    منى في رأسها *يوه يا شيرين خلصي بقي.
    احمد: معاكي الجدول ولا اجيبهولك .
    مني وقد ارتبكت : لا ... ماهي شيرين هتيجي معايا... يعني ..هنشوفه .
    احمد: طب استني خليكي هنا.
    وانطلق كالصاروخ مغادرا اياها ,في نفس الوقت الذي انهت فيه شيرين المكالمة
    شيرين:الله؟ فين الواطي التاني؟
    منى : معرفش , قالي استني وجري و بعدين امسكى لسانك شويه ..

    شيرين: منى خاليكى كول يا ماما
    مفيهاش حاجه بلاش تحبكيها الحاجات دى دلوقتى مبقتش عيب سيبك دلوقتى قوليلى
    هو قالك انه راجع ولا قال ايه؟

    منى: مقالش حاجة يلا نمشي بقي.
    شيرين : لا استني اهه, ماله بيجري كده ليه ؟
    وصل احمد لاهثاً ومد يده بورقة الي مني
    احمد: اتفضلي يا ستي , جدول سنة اولي.
    نزعت شيرين الورقة من يده وهي تجذب يد منى بعيدا
    شيرين: متشكرين يا سيدي , بس ريح نفسك , قلتلك مش سكتك .
    اعترض طريقهم قبل ان تغادرا
    احمد : ايه ايه , رايحين فين ؟
    شيرين : انت مش جبت الجدول , يلا باي بقي البنت جديدة وهلففها في الكلية.
    تجاوزتاه وهو يتابعهما ببصره قائلا
    احمد : اجي معاكو.
    شيرين تهتف وهي تجر مني ورائها جراً
    شيرين : لا شكراً.
    ظل احمد يتابعهما ببصرة وهو يقول في نفسه
    *ودي مين دي يعني الي شيرين خايفة عليها اوي كده؟؟؟ , هتكون تفرق ايه عن البنات التانية؟؟؟.
    مني وهي تكاد تركض خلف شيرين , التي انطلقت وكأن كلب يجري خلفها
    *ودا مين دا يعني الي شيرين خايفه عليا منه اوي كده , هي مش كانت بتقولي الناس هنا كلهم اصحاب عادي؟؟؟

    تابعوها............. و يا رب تعجبكم

    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الإثنين سبتمبر 14, 2009 7:39 am

    الحلقه
    66



    قالت منى وقد شعرت باطرافها تثلج ,وصوتها يختفي, وعقلها متوقف.
    منى: ......مؤمن...مؤمن..انت مش فاهم حاجة.
    قال مؤمن بغضب مكظوم.
    مؤمن: منا مستنيكي تفهميني, امال انا ندهتلك ليه؟, مش عشان تفهميني يا ست منى.
    شعرت مني باطرافها ترتخي , ودموعها تنزلق عن وجنتيها وهي لا تدري بم تجيب, وماذا ستقول.
    مؤمن: بقلك ايه, متعيطيليش, اتكلمي
    كده, وبالراحة, احكيلي واحدة واحدة, واسكتي متعيطيش, بدل ما اقوم اسكتك,
    ....اخلصي يا مني , اتكلمي, عشان انا ماسك نفسي عليكي بالعافية,...احمد
    مين يا منى انطقي.

    منى: مفيش حاجة , انت مش....معادش حاجة والله العظيم ,كل حاجة خلصت خلاص.
    مؤمن: انتي بقي بتحكيلي من ورا, انا
    كلامي واضح يا مني, مين احمد دا وتعرفيه من امتي, واتكلمي عدل بدل ما صوتي
    يعلا في البيت, ويعرفو الموضوع, انا هسكت اهه, اتفضلي احكي.

    منى: احمد دا واحد معايا في الكلية.
    لم يرد انما نظر اليها نظرة تقول"مانا كنت عارف ان دا هيحصل".
    مؤمن:..........
    منى: في سنة رابعة.
    مؤمن: مممم, الفلانتاين قدامه شهر,
    افهم من كده ان الكلام دا من سنة, يعني انتي تعرفيه من قبلها, لان طبعا مش
    هيكتب الكلام دا لواحدة متعرفوش.

    لم تستطع مني الا ان تبكي.
    مؤمن: بطلي عياط بدل ما امد ايدي عليكي, تعرفيه من امتي يا مني هانم؟.
    منى: من سنة.
    مؤمن: كملي, متتخرسيش.
    منى: كان...هو الي جايبلي الدرس, قصدي الي حاجزلي في درس القانون.
    مؤمن: جميل,..جميل جدا.
    منى: والله يا مؤمن ماعاد فيه حاجة.
    قال وقد علا صوته.
    مؤمن: بصي يامني , فيه ولا مافيش,
    هتحكيلي كل حاجة بالتفصيل, ودلوقتي مش بعدين, لحسن قسما عظما, اكون قايم
    ضاربك, وقايل لبابا وتحكيله هو,لان انا مش طرطور في البيت لما اختي تبقي
    ماشية مع ولد سنة كاملة وانا معرفش, يبقي انا من حقي اقتلك دلوقتي, فانطقي
    ومتشلنيش ,عشان انا عفاريت الدنيا بتننط قدامي.

    اشتد بكاء مني, انها تعرف مؤمن جيدا, ولكن لم يسبق لها ان رأته على هذه الحالة من الغضب.
    منى: هو واحد بيحبني وانا كنت فاكرة اني بحبه, بس خلاص اقسم بالله خلاص, قلتله لما تعوزني تعالي بيتنا اتكلم, ومفيش اكتر من كده.
    مؤمن: ياسلام, وهدية الفلانتاين دي ايه؟, هدية تذكارية؟.
    منى: لا والله, دي جابهالي ومخلتوش يجيبلي حاجة تانية , مؤمن انت مش فاهم.
    مؤمن: متقليليش مش فاهم دي تاني, عشان انا الي فاهمه, ان محدش بيجيب هدايا لحد كدة من الباب للطاق, افهم بقي كنتو بتتقابلو فين.
    منى: مكناش بنتقابل يا مؤمن , انا معملش كده, انت عارفني.
    هتف بغضب.
    مؤمن: هو انا بقيت عارفك؟.
    منى: انا كنت بشوفه في الكلية.
    مؤمن: مممم, يعني مشفتيهوش برة ولا مرة؟, مخرجتيش معاه ولا مرة؟.
    قفز في عقل منى اليوم الذي خرجت مع احمد فيه , وشعرت بالذعر.
    منى: لأ, ولا مرة.
    مؤمن: وبعدين, كنتو بتتكلمو في التليفون طبعا.
    نظرت اليه في حذر , ثم قالت.
    منى: ايوة.
    مؤمن: وانا طبعا قرطاس, كنتي كاتباه ايه ع الموبايل يا هانم؟.
    منى: .....ايمو.
    مؤمن: مش كنتي قلتيلي دي واحدة اسمها ايمان؟.
    منى: ايوة.
    وانزلت عينيها في خزي, ولم تتوقف عن الانتحاب, وهي تشعر بان روحها ستخرج من جسدها, لم يكن مخططا لهذا ابدا, لم يكن مخططا له.
    مؤمن: وبعدين,احمد دا حد انا اعرفه؟, حد انا شفته؟.
    اتسعت عيناها وقد تذكرت ان مؤمن رأي احمد بالفعل,فزاد بكائها, وارتعشت,فقال.
    مؤمن: يبقي حد انا شفته.
    شعرت مني برأسها يدور وجسدها ينهار, ولم تشعر بعدها بشيء, اذ سقطت مغشيا عليها.
    *******************
    أ*ودي بتتصل ليه بقي ان شاء الله؟
    ممكن تكون رجعت لعقلها ,ارد ولا اعمل ايه؟
    انا بقول لا ترد ولا تعبرها, انت تسيبها ترن
    لا ازاي, دانا ما صدقت تصالحني مرة من عمرها, دي عمرها ماعملتها.
    ماتردش واتقل
    مالكش دعوة انت
    وفتح الخط ,متصنعا البرود في صوته.
    احمد: ايوة يا مني.
    مؤمن:......انا مش مني, انا مؤمن اخوها.
    *******************
    جلس احمد منتظرا وصول مؤمن في قلق,كان
    يشعر بالتوتر الشديد,وهو لا يعلم شيئا, كيف علم بامرهما؟, وما الذي حدث؟,
    واين مني؟, ومالذي فعله بها؟, وتري ما الذي اخبرته به؟,ام هي لا تدري اصلا
    بعلم اخيها, ملايين الاسئلة دارت برأسه اثناء انتظاره مؤمن, بعدما كلمه
    وطلب منه رؤيته, كان بإمكانه التملص منه وعدم الذهاب ولكنه شعر بواجبه نحو
    مني يحتم عليه الذهاب.

    أ*يابني دي حدوتة هي عاملاها, دي راحت قالت لاخوها مخصوص, عشان يقابلك, وتعمل الي في دماغها برضة, وتبقي اتورطت يا معلم
    لا, منى عمرها ما هتودي نفسها في داهية بالشكل دا
    انت طيب اوي, دي البت دي هي الي داهية, وانت طلعت بلاص
    لا والله دانا خايف عليها اوي, ياتري عمل فيها ايه؟,دي كانت بتقولي انه شديد اوي
    اديك هتشوف, هييجي يدبسك في جوازة دلوقتي ويقولك صلح غلطتك
    وحياة ابوك مش وقت تريأة, هو دا الي جاي؟, والله مانا فاكر شكله
    هو باين
    طيب اسكت بقي
    الله يكون في عونك يا عريس
    انا مش قلت اخرس
    جلس مؤمن امام احمد بعد ان سلم عليه
    باقتضاب, ونظر اليه قليلا, لقد تعرف عليه, وتذكر اين رآه من قبل , لم
    يستطع الكلام لبرهة بعد هذا الاكتشاف,الي ان استجمع نفسه وقال.

    مؤمن: انا مش عارف ابدأ منين بجد, بس انا كان لازم اشوفك واتكلم معاك, احنا طبعا اتقابلنا قبل كدة.
    اومأ احمد برأسه في صمت, فاردف مؤمن.
    مؤمن: افهم من كدة طبعا انك مش قريب ميرنا.
    اومأ احمد برأسه للمرة الثانية.
    مؤمن: هووووف....ماعلينا, انا طبعا مش
    جاي اتخانق معاك ولا اعمل مشاكل, انا دلوقتي عايز افهم, انتو كان بينكو
    ايه؟, ووصلت العلاقة لغاية فين؟, وكنتو ناويين تعملو ايه؟.

    أ*كنا ناويين نعمل فرح هههههه
    انت مبتتخرسش ليه؟
    تنحنح احمد قبل ان يجيب في صوت خفيض.
    احمد: والله يا مؤمن اختك بنت محترمة
    جدا, وعمر ما حصل بينا حاجة, وانا فعلا بحبها, وهي قالتلي تعالي كلم مؤمن,
    والله العظيم قالتلي كدا, قلتلها لما يكون في ايدي اتقدم , قالتلي خلاص
    يبقي احنا مالناش علاقة ببعض لغاية ما تقدر تتقدم, والله العظيم دا حصل,هي
    ماكانتش مستعدة اننا نفضل في الضلمة, والله العظيم مني بنت كويسة جدا.

    أ*ما تقول فيها شعر احسن, انت هتمثل
    اسكت انت خلي اليوم دا يعدي , يارب ما يكون ضربها
    مؤمن: طيب , انا عرفت انكو بقالكو تقريبا سنة عارفين بعض, انت في سنة كام , معلش , بس شكلك اكبر من واحد في رابعة كلية.
    أ*أأأأأه
    احمد: بصراحة هو انا عدت سنتين تلاتة كدة.
    رفع مؤمن حاجبيه في دهشة منزعجة.
    مؤمن: اه, يعني انت كده بتاع 24,23 سنة , يعني قدي يعني, وكل دا في الكلية.
    احمد: اه.
    أ*ايوة في الكلية, نعم؟؟, فيه حاجة؟؟؟
    مؤمن: وبتشتغل وانت بتدرس ولا مستني لما تتخرج؟.
    أ*وبعدين في الاحراج دا
    احمد: لأ ان شاء الله لما اتخرج.
    مؤمن: والله انا ما عارف اقلك ايه,
    غير انك فعلا قدامك كتير, وانا عن نفسي مش مستعد ان اختي ترتبط بواحد
    ,سوري في الكلمة ,فاشل, يعني انت لو مكنتش خايف علي مستقبلك, انا هآمنك
    على اختي ازاي, عموما, انت لو بتحبها بجد, وتقدر تثبت دا , اتمني اشوفك في
    بيتنا قريب, لكن قبل كدة, لا احب اسمع عنك, ولا اشوفك قريب من اختي تاني,
    وياريت تنساها ,لان هي متربية, ولو كان الي حصل دا غلطة ,فانا هعرف ازاي
    اربيها من جديد, وياريت يا احمد تنجح لنفسك مش عشان حد, عشان تكون انسان
    قد المسئولية.

    نظر اليه احمد في غيظ مما قال,فبادره مؤمن قبل ان يذهب.
    مؤمن: وياريت متحاولش تتصل بيها, لان
    النمرة دي خلاص انا هرميها, وفي الكلية لو شفتها ماشية من ناحية , امشي من
    ناحية تانية, دا لو بتحبها بجد, لان انا طبعا مقدرش اعملك انت حاجة, لكن
    انا ممكن اخلي حياتها هي جحيم.

    وانصرف,في غضب, وامتنع احمد عن الرد عليه في صعوبة.
    أ*انت سكت للواد ابن ....... دا ليه؟, مكنتش عارف ترد؟
    هو فعلا زي مانت قلت, بس مكانش ينفع ارد عليه, هيأذي مني
    طب ما يأذيها, وانت مالك, انتو مش سبتو بعض
    حرام عليك
    والله انا لو مكانك كنت قلتله اختك
    ماشية مع الواد وائل عبد الكريم , واديله نمرته كمان,بدل مانت سايب عيل
    سيس قدك ,شايف نفسه, يكلمك بالطريقة دي وانت ساكتله

    ياراجل انت شر, وبعدين مني مش ماشية مع حد, انا قلقان عليها اوي
    هيكون عملها ايه يعني؟
    معرفش الواد دا شكله ضربها, انا كنت ماسك نفسي عليه بالعافية, عايز اسأله عملت في اختك ايه
    هتعمل ايه دلوقتي؟؟
    مش عارف؟, تفتكر اكلم مين دلوقتي يعرفلي اخبارها؟
    ميرنا
    مش معايا نمرتها الجديدة
    طيب سارة, هي اكيد كلمت سارة
    بس انا مش معايا نمرتها دي كمان , اعمل ايه دلوقتي؟
    اصبر هي مش عندها امتحان بعد بكرة, نبقي نشوف حكايتها ايه
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الإثنين سبتمبر 14, 2009 7:41 am

    الحلقه
    67



    افاقت مني شيئا فشيئا, وهي تشعر بألم في رأسها , وجدت والدتها, ومعتز,
    ودكتورة هدي جارتها منكبين عليها, عاكفين على افاقتها, وادركت انها في
    غرفتها على سريرها,تأوهت ,فابتسمت الام في راحة.
    الام: الحمد لله , ايه يا مني يا حبيبتي ,حاسة بإيه؟.
    منى: الحمد لله.
    واعتدلت وهي تبحث بعينيها عن مؤمن.
    منى: ...أمال..أمال مؤمن فين؟.
    قال معتز بهدوء وهو يعقد ذراعيه, ويستند الي الحائط.
    معتز: بعد ما نده دكتورة هدي, نزل على طول.
    نظرت مني اليه في ريب, انه يعلم شيئا.
    منى: انا مين الي جابني هنا؟.
    الام: مؤمن شالك يا حبيبتي جابك هنا, قلتلك كلي, مسمعتيش كلامي.
    هدي: دا من الارهاق , وقلة الاكل, وطبعا القلق, بس انا اول مرة اشوف حد في
    تجارة بيقلق كده, دايما حالات التعب دي بتبقي في الكليات العلمية ,والي
    محتاجة مذاكرة كتير وتعب.
    معتز: مانا زي الفل اهه, بتعدي الامتحانات ولا عمري حصلي حاجة.
    للمرة الثانية شعرت مني بكلامه يقلقها.
    هدي: ماهما البنات الي دايما بينهارو, ولا انت زي البنات يا دكتور معتز؟.
    الام: انت واقف ليه اصلا؟,بطل لماضة واخرج , سيب اختك تستريح.
    معتز: بس انا عايز اتكلم معاها.
    الام: طيب بس ماتقرفهاش,هي تعبانة.
    وخرجت الام والدكتورة بينما نظرت مني الي معتز في قلق,الذي دار وجلس بجانبها على السرير.
    معتز: عملتي ايه يا مني؟, عملتي ايه خلا مؤمن ما يستناش يشوف انتي فقتي ولا لأ ,وانتي عارفة انه روحه فيكي, ونزل يجري.
    منى: عملت ايه في ايه؟.
    معتز: هو مؤمن عرف؟.
    منى: عرف ايه؟, انت بتتكلم عن ايه؟.
    قال لها بحزم غاضب بعض الشيء.
    معتز: بس وطي صوتك لحسن ماما تسمع , ولا انتي مقدرتيش على مؤمن بتتشطري
    عليا انا؟, من امتي بيغمي عليكي من الامتحانات يا مني؟, دانتي معملتيهاش
    في الثانوية العامة.
    منى: قصدك ايه؟.
    نظر اليها معاتبا ثم قال.
    معتز: انا مش قلتلك , انا مش قلتلك تعالي احكيلي أي حاجة, انا موجود, ماجتيش ليه؟, استنيني ليه لما مؤمن عرف؟, كنتي خايفة مني؟.
    نظرت مني للارض واغرورقت عيناها بالدموع.
    منى: معادش حاجة, والله ما عاد فيه حاجة, كل حاجة خلصت خلاص.
    صمت معتز قليلا ثم قال.
    معتز: هو؟؟؟, الولد الي كان في خطوبة شيرين؟.
    اومأت برأسها ايجابا وهي تبكي.
    معتز: ومقلتليش ليه؟.
    منى: مكانش ينفع, انت مش هتفهم.
    مؤمن: امال انتي الي هتفهمي؟ , يا مني مهما كان مخين احسن من مخ واحد, انا
    كنت هفكر معاكي, وعلى الاقل كنت هدافع عنك لو كان مؤمن قالك حاجة, لكن
    دلوقتي انتي لوحدك خالص مع مؤمن, والله اعلم هيعمل ايه بقي, وايه الي نزله
    جري كده.
    قالت بفزع وكأنها تذكرت.
    منى: موبايلي فين؟.
    وبحثا عنه في كل مكان.
    معتز: استني ارنلك عليه,.......جرس وبعدين نامبر بيزي.
    واغلق الخط, فرن التليفون.
    معتز: ايه دا ؟,دا مؤمن, ايوة يا مؤمن.....منى؟؟, اهي...,مؤمن عايزك.
    ارتجفت مني وهي تلتقط التليفون من معتز.
    منى: ...االو!!!
    مؤمن: ايوة يا مني, انا مقلتش لحد حاجة, متفضحيش انتي نفسك, موبايلك
    معايا, مالكيش دعوة بيه بقي, والنمرة دي انا هنسفها انتي فاهمة, ومتحاوليش
    تتصلي بحد, انتي فاهماني طبعا, واحمد دا حسك عينك تكلميه ولا بس تبصيله
    سمعاني؟؟؟؟, ولما ارجعلك نبقي نتكلم.
    منى: انت....انت عملت ايه؟.
    مؤمن: مالكيش دعوة.
    واغلق الخط.
    ********************
    سمعت مني صوت الباب الخارجي للمنزل يغلق ,فأدركت ان مؤمن عاد, تري ماذا فعل؟.
    دخل حجرته مباشرة ولم يدخل حجرتها, فشعرت بالقلق, وترددت قليلا قبل ان تطرق باب حجرته.
    منى: ........
    مؤمن: هتفضلي واقفة كدة كتير , يا تدخلي يا تخرجي.
    دخلت في بطء, وهي تحاول التفكير في كلام تقوله.
    منى: مؤمن, انت عملت ايه؟.
    مؤمن: مش لازم تعرفي.
    منى: ...كلمت....احمد.
    مؤمن: انتي بقي من هنا ورايح, لو بصيتي لاحمد دا بصة, بصة واحدة, لاكون
    مقعدك في البيت هنا خالص, وفي الامتحانات انا هاجي معاكي,هوديكي , رجلي
    على رجلك رايح جاي, يا انا يا بابا , المهم راجل يبقي معاكي,مادام
    مبتحترميش نفسك وانتي لوحدك, ودرس القانون الي كان بيجيلك عنده, كويس اننا
    هنخلص منه خلاص, واما تخلصي امتحانات مفيش خروج الا مع حد من البيت انتي
    فاهمة, اصحابك البنات يجولك هما هنا, انتي فاهماني ولا لأ؟.
    بكت منى.
    منى: ليه كدة؟,انت مش مصدق ليه ان معادش فيه حاجة؟.
    مؤمن: انتي مترديش عليا خالص, والي اقلك عليه تنفذيه, ومتقفليش على نفسك
    اوضتك دي الا باليل, ولو شميت خبر كده انك معاكي موبايل تاني او خط تاني
    هكون جايب اجلك, انتي فاهمة.
    منى: انت شايف اني ممكن اعمل حاجة زي كده؟.
    مؤمن: انا مبقتش عارف انتي ممكن تعملي ايه, ولا بتعملي ايه اصلا, انا مني
    اختى الي كنت واثق فيها دي خلاص ماتت, ومعرفش بقي ممكن ترجع ولا لأ,
    ومتعيطيليش انا مابخدش بالكلام دا عشان الي بقوله هيتنفذ كلمة كلمة ,ماشي
    ياست هانم!!.
    المها حديث مؤمن معها بهذه الطريقة, فبعد ان كانت تشعر بالالم لتركها
    احمد, صارت لاتستطيع السيطرة على الخبطات التي تتعرض لها, فها هي تفقد
    صداقة اخيها المحبب لها, وتشجيع الاخر, وتفقد حتى القدرة على التركيز
    استعدادا للمذاكرة.
    مؤمن: ودلوقتي اخرجي من هنا, ومش عايز اتكلم معاكي في حاجة عن الموضوع دا تاني .
    امتثلت مني وهي تشعر بخيبة امل, ورغبة في البكاء, ولكنها لملمت شتات نفسها حتى لا تسألها امها,او تسأل مؤمن عن السبب.
    ********************
    نزلت منى من سيارة اخيها امام بوابة الكلية ,قبل موعد الامتحان بقليل, لتستقبلها سارة.
    قالت منى وهي تجذبها لتدخلا من البوابة, وقبل ان تتفوه سارة بشيء, قالت منى.
    منى: متسأليش.
    سارة: مسألش ازاي؟, ايه الي جابه؟ هو مش عنده شغل؟.
    منى: ماهو هيبقي كل يوم من دا.
    سارة: مش تفهميني بس ايه الي حصل؟.
    منى: ميرنا, ميرنا فين؟.
    ميرنا: متلفيش حوالين نفسك ,انا اهه, وشايفاكي من وانتي بتجري من عربية اخوكي زي الهبلة, ايه الي حصل؟.
    منى: انا مش عايزة اتكلم في الموضوع بجد يا جماعة قبل الامتحان ,عشان ما
    اعيطش, بعده هحكيلكو, بس مش عايزاكو تسيبوني النهاردة خالص, ولو شفتو احمد
    خدوني واجرو, ماشي.
    سارة: ايه الي حصل؟, مش تفهمينا طيب.
    منى: يوووووووووه, مؤمن عرف موضوع احمد, خلاص استريحتو.
    ميرنا:...............................................
    سارة: ياخبر اسود.
    منى: يلا بقي, بعد الامتحان نتكلم.
    وجذبت ميرنا وانطلقتا شبة راكضتين للجنة الامتحان.
    ************************
    سار احمد يتأمل الجامعة الشبة فارغة , لقد كتب بالكاد صفحة في ورقة
    الاجابة, تاركا باقي الاسئلة دون جواب, منتظرا رؤية منى, لم ينم الليلة
    السابقة بسبب قلقه الشديد عليها, ولم يستذكر بالطبع, والاكثر من هذا انه
    لم يستطع حتى الغش, كان كل همه ان يخرج من اللجنة لينتظر مني امام لجنتها,
    ولم يصدق نفسه حين رآها ,جالسة منزوية بالقرب من لجنتها, تبدو شاردة
    تماما, توجة صوبها ملهوفا.
    احمد: منى.
    التفتت منى في فزع تنظر لاحمد, وقامت من جلستها في سرعة.
    منى: احمد, عايز ايه ؟, امشي لو سمحت.
    احمد: فيه ايه يا مني؟, مالك؟, انا كنت قلقان عليكي اوي, مؤمن عملك حاجة؟.
    منى: امشي يا احمد عشان خاطري, انا مينفعش اتكلم معاك خالص.
    قال احمد في توتر غاضب.
    احمد: جري ايه يا مني؟, مالك مرعوبة كده ليه؟, اخوكي مش هنا, يعني هو هيشوفك فين؟.
    منى: بص يا احمد , انا حالفة اني ما هتكلم معاك تاني, فلو سمحت ابعد عني انا مش ناقصة مشاكل.
    احمد: وانتي لو فاكرة اني هسيبك من غير ما اتكلم معاكي تبقي مجنونة, يا
    ستي ابقي صومي تلات تيام, بس هتتكلمي معايا يعني هتتكلمي معايا, يا بنتي
    انا كنت هتجن من كتر القلق, مؤمن جالي وكلمني.
    منى: يا خبر, قالك ايه؟, ايه الي حصل؟.
    احمد: تعالي بس نروح نقعد ونتكلم.
    نظرت اليه مني في تردد.
    منى: مابلاش يا احمد.
    احمد: بلاش القلق الي انتي فيه دا , ايه الي هيعرف مؤمن؟ , خليها يا ستي اخر مرة بعدها منتكلمش خالص.
    صمتت مني وهي تنظر اليه في خوف متردد.
    احمد: انتي ايه الي طلعك من الامتحان بدري كده؟.
    منى: ما كتبتش حاجة يا احمد, انا ماذاكرتش امبارح, ولو كنت ذاكرت , مكنتش هعرف اكتب اصلا, وانت عملت ايه؟.
    احمد: ولا حاجة, سلمت الورقة وشها زي ضهرها ,ما صدقت نص الوقت عدي عشان اخرج.
    منى: يا خبر.
    احمد: تعالي بس نقعد نتكلم , احكيلي ايه الي حصل بالتفصيل.
    وذهبا ليجلسا في مكانهما القديم














    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الإثنين سبتمبر 14, 2009 7:43 am

    -------------------------------------------------------------------------------


    الحلقه
    68



    سارة: امال منى فين؟.
    ميرنا: معرفش هي مجاتلكيش؟.
    سارة: لا ,هي مخرجتش معاكي ولا ايه؟.
    ميرنا:لا ,دي خرجت بدري جدا ,شكلها مكتبتش حاجة.
    سارة: متعرفيش ايه حكاية اخوها الي عرف دي؟,ماقالتلكيش حاجة؟.
    ميرنا: لا ,مرضيتش تنطق.
    سارة: انا قلتلها مسير اخوكي يعرف.
    ميرنا: بس منى دي حظها وحش اوي , يعني مؤمن ميعرفش الا بعد ماتسيبه.
    سارة: ربنا بقي.
    ميرنا: دا موبايلك د؟ا ,ولا موبايلي انا الي بيرن؟.
    سارة: بيرن؟؟, شكله موبايلي باين.
    ميرنا: انا مش قلتلك ميت مرة, غيري النغمة الي شبه بتاعتي دي.
    سارة: ايه دا؟, دي مني.........الو.....ايوة..... مين معايا؟.
    ثم نظرت الي ميرنا في دهشة.
    سارة: ايوة يا مؤمن.....الحمد لله.
    مؤمن: انا اسف اني بطلبك يا سارة ,بس انا كنت عايز اطمن على الامتحان,عملتو ايه؟.
    سارة: الحمد لله كويس.
    مؤمن: ومني عملت ايه؟.
    سارة: معرفش والله اصل انا لسه خارجة من اللجنة بتاعتي ومشفتهاش, انا في لجنة تانية.
    مؤمن: طيب كويس , يعني هي مش معاكي.
    سارة: اه,هو مش دا موبايلها برضة؟.
    مؤمن: ايوة, اصل انا كنت عايزك في
    موضوع كده, ومش عارف , انا طبعا مضايقك اني متصل بس انا كنت عايز اسأل في
    حاجة ضروري عن مني, ومكنتش عارف حد اثق فيه وقريب من مني اكتر منك, انا
    عارف انك صاحبتها, وهي بتثق فيكي, عشان كده انا بكلمك , انتي طبعا عارفة
    موضوع احمد.

    سارة: انا اسفة يا مؤمن ,مقدرش اتكلم عن حاجة تخص منى وهي مش موجودة.
    مؤمن: انا عارف , وانا مش طالبك
    اقررك, او عايزك تحكيلي حاجة, انا بس كنت عايز منك انك تساعديني, انا
    عايزك لو بتحبيها بجد, وخايفة عليها, تحاولي تبعديها عنه على قد ماتقدري,
    انا صحيح عاملها حظر تجول , بس الي عايز يعمل حاجة بيعملها, حتى لو كان في
    ايه,وانا مش هقدر اكون مراقبها طول الوقت, عشان كده انا محتاجلك تقنعيها
    ان الي كانت بتعمله غلط, عشان هي لو مقتنعة , انا هبقي مطمن, وهي هتقدر
    تتحكم في تصرافتها, وتقرر صح, بس انا مش عايزها تحس ان مغصوب عليها حاجة,
    فلو سمحتي تاخدي بالك منها, وحافظي عليها, ممكن؟.

    صمتت سارة احتراما لكلامه, ومنعت نفسها من الاعتراف بأنها تعبت من نصح مني, وان مني لا تستمع لنصائح احد,ثم قالت.
    سارة: انا هحاول, ان شاء الله هعمل كل الي اقدر عليه, بس موعدكش ان النتيجة مضمونة.
    مؤمن: انا عارف, بس انا هكون مطمن اكتر وانتي معاها.
    سارة: ان شاء الله.
    مؤمن: ماشي يا سارة, انا اسف طولت عليكي, ولما تشوفي مني بقي مفيش داعي تقوليلها اني كلمتك.
    سارة: ماشي.
    مؤمن: سلام.
    سارة: سلام.
    واغلقت الخط.
    ميرنا: مؤمن اخو مني؟.
    سارة: تخيلي.
    ميرنا: متصل يوقعك في الكلام ولا ايه؟.
    سارة: لأه, خالص, الواد محترم اوي,
    ودماغه جامدة, متصل بيا عشان اقنعله منى ان الي كانت بتعمله غلط,عشان لازم
    تكون مقتنعة, هو فيه حد كده, بيهتم ان اخته تبقي مقتنعة, بعد ما يقفشها
    بتكلم ولد.

    ميرنا: منى دي مبتحمدش ربنا علي النعمة الي في ايديها, يعني انا لو كان حد من اخواتي وقف لي ايام موضوع مازن كدة, كنت فرحت اوي.
    سارة: بس هي فين ست هانم ؟.
    ****************
    منى: شاف الكارت بتاع هدية الفالانتين.
    احمد: وقالك ايه؟, عمل فيكي حاجة؟.
    منى: قعد يسألني من امتي؟, وعرفتيه منين, ومقدرتش انا استحمل, اغمي عليا.
    احمد: انا كنت هموت م الرعب عليكي, مكلمتنيش ليه من البيت طيب؟.
    منى: مفيش , مينفعش, مكانش ينفع, اقلك ايه؟, ماخلاص على ما فقت كان نزل قابلك, المهم انا مكانش في ايدي اعمل أي حاجة.
    احمد: انا اسف يا مني اني سببتلك الي حصل دا كله.
    منى: مش انت الي سببته يا احمد, انا الي جبته لنفسي, قالولي قولي لمؤمن انا الي مرضتش.
    احمد: ياسلام يعني لو كنتي رحتى قلتي لمؤمن, كان هيوافق اوي يعني, ماهو كان هيعمل بالظبط زي ما عمل, كان ايه الي هيتغير يعني.
    منى: على الاقل كان هيبقي واثق فيا , هو كده معادش واثق فيا نهائي.
    احمد: يا مني افهمي, اخوكي كدا كدا مكانش هيغير موقفه, هو بس كان عامل صاحبك,ماكلنا بنعمل كدا, بس ساعة الجد بيبان بقي.
    منى: برضة انت مش فاهم, انا ومؤمن....ولا مش لازم افهمك, انا لازم اقوم دلوقتى, عشان اروح, انا مش عايزة اتأخر انا مش ناقصة.
    احمد: مني طيب انا هاطمن عليكي ازاي؟.
    منى: وانت عايز تطمن عليا ليه؟.
    احمد: منى؟؟, انا كنت هتجن عليكي ,انتي ليه مش حاسة بيا؟.
    منى: يا احمد احنا كنا انتهينا قبل ما مؤمن يعرف اصلا.
    احمد: انتي شايفة اننا كنا
    انتهينا؟؟, امال انا شايف اننا كنا قلنا هنبطل بس نتكلم, لغاية ما اجي
    اتقدم, ولا كلامك اتغير يامنى؟, ولا جاتالك ع الطبطاب انك تسيبيني؟, لا يا
    مني انسي, دي لو وصلت اني اروح احكي لاخوكي على موضوعنا من اوله لاخره,
    هروح, انا قلتلك انا هاجي اتقدم , بس لغاية ما اجي انتي بتاعتي انا وبس,
    انتي فاهمة؟,اوعي تكوني افتكرتي اني هسيبك.

    منى: احمد انا بجد مش عارفة ايه الي خلاني اتكلم معاك النهاردة, وانا حالفة اني ما هكلمك تاني, بعد اذنك.
    احمد: فكري كويس في الي قلتهولك , انا مش سايبك يا مني, انا بس بريحك.
    انصرفت مني عنه وهي تشعر بالغضب والالم والخوف.
    ********************
    انتظر كريم خروج رشا من بوابة
    الجامعة في غضب,بعد ان عجز عن الدخول بسبب الامتحانات , على الرغم من
    معرفته بالحرس, انها لاترد عليه ورافضة تماما ان تراه, وان صدف ورآها تهرب
    منه, والادهي انه سمع عنها حكايات وحكايات, وعرف انها كانت تعرف شباب
    اثناء علاقتها به, وابت كرامته الا ان يكلمها.

    لمحها هي ونورا خارجتين وحدهما تتكلمان وتضحكان فتبعهما ,وهتف بها.
    كريم: رشا, انت مبترديش علي تليفوناتي ليه؟.
    التفتت اليه رشا في نفاذ صبر.
    رشا: انا مش عارفة انت ايه؟, جبلة؟, واحدة ومبتردش عليك, مرة واتنين وتلاتة, ومش عايزة احرجك, افهم لوحدك بقي.
    كريم: يعني ايه؟, يعني انتي ماشية مع سامح البكري فعلا؟؟.
    رشا: وانت برضة دخلك ايه في حاجة زي كدة؟.
    كريم: دخلي انك بتلعبي بيا انا, انتي متعرفيش انا ممكن اعمل ايه؟, دانا اروح اقول لاخوكي على كل الي بسمعه عليكي.
    قالت في سخرية.
    رشا: وهتقوله انك كنت مصاحبني خدمة له ولا ايه؟,هتقوله ايه بقي عن الي كان بينا؟.
    والتفتت لتنصرف عنه, فجذبها من ذراعها في عنف.
    كريم: تبقي اتجننتي لو فكرتي ان ممكن تضحكي عليا وتفلتي مني.
    رشا: انت اتجننت, سيب ايدي.
    زاد من ضغطه على ذراعها.
    كريم: دانتي الي اتجننتي ونسيتي انا مين.
    رشا: لو مسبتش ايدي , هلم عليك الناس دلوقتي, انت الي شكلك نسيت انا مين.
    ارتفع صوت غاضب من خلفهما.
    "فيه ايه؟".
    التفت كلاهما ,وقالت رشا في ذعر.
    رشا: احمد













    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الإثنين سبتمبر 14, 2009 7:44 am

    الحلقه
    69



    نزعت رشا يدها من يد كريم في سرعة, وركضت تختبيء خلف اخيها, العاقد حاجبيه في دهشة غاضبة.
    رشا: الحقني يا احمد, من المجنون دا.
    قال كريم في غضب.
    كريم: انا كنت عارف انك بجحة , بس مش للدرجة دي.
    رد عليه احمد في غضب.
    احمد: احترم نفسك يا كريم, ازاي تكلم اختى كدة؟,فيه ايه يا رشا؟.
    كريم: ما تقوليله فيه ايه يا رشا, ساكتة ليه؟.
    نظرت اليه رشا في توعد خلف احمد , وقالت في تحد.
    رشا: ما تقوله انت.
    كريم: انتي فاكراني هخاف, دانا عليا وعلى اعدائي.
    صاح فيهما احمد.
    احمد: انتو هتفهموني فيه ايه ولا لأ؟.
    تبادل كريم مع رشا نظرات تحدي غاضبة, فقال كريم في عناد.
    كريم: اختك ماشية مع سامح البكري.
    التفت احمد الي اخته في غضب, وامسكها من ذراعها, وقال .
    احمد: الكلام الي بيقوله دا صحيح؟.
    قالت له والشرر يتطاير من عينيها,وقالت تقلب الامور عليهما سويا.
    رشا: يعني مسألتوش وهو ماله, شاغل نفسه بيا ليه.
    والتفتت الي كريم تقول في غضب.
    رشا: ماهو عليا وعلى اعدائي انا كمان.
    ثم عادت لاحمد تقول في استفزاز .
    رشا: كريم صاحبك انتيمك كان مصاحبني من وراك, ايه رأيك بقي؟.
    صعق احمد, ولم يشعرالا بيده تهوي
    على وجه اخته في غضب, فشهقت نورا, وتوقف بعض المارة عن السير ينظرون ,
    فارتدت رشا تمسك وجنتها في دهشة غاضبة, ثم صاحت به في شيطنة.

    رشا: انت مالكش انك تمد ايدك عليا, انت ازاي تضربني؟.
    جذبها احمد من ذراعها مرة اخري .
    احمد: دانا اضربك واكسر دماغك كمان.
    فدفعته بعيدا عنها في عنف, وهي تصيح.
    رشا: انت لو مديت ايدك عليا تاني هقول لبابا, والله لاكون قالبه عليك البيت.
    وانطلقت تجري توقف تاكسي وتختفي من امامه تتبعها نورا,بينما التفت هو الي كريم في ثورة.
    احمد: بقي انا كنت فاكرك صاحبي وطلعت..............., انت يا كريم ؟؟, بتكلم اختي انا؟؟؟, ومن ورايا , بتضربني في ضهري!!.
    كريم: والله بقي الكلام دا تقوله لاختك, انا قلتلها اعرفك هي الي مرضتش.
    احمد: تقوم تكلمها من ورايا , ماكنتش فاكر انك .........
    كريم: قبل ما تتشطر عليا ,روح لم اختك , الي دايرة مع نص شباب الجامعة, وانت نايم على ودانك.
    لكمه احمد بغتة في غضب وهو يسبه, فبعد ان اعتدل كريم متافجئا ,هجم على احمد واشتركا في عراك.
    *************************
    سارت مني تبحث عن صديقتيها حتى وجدتهما , فبادرتها سارة.
    سارة: كنتي فين؟.
    منى: كنت مع احمد.
    ميرنا: برضه يا مني, انتي ما بتحرميش؟.
    منى: كان لازم اتكلم معاه لاخر مرة, لازم اعرف مؤمن قاله ايه.
    سارة: انتي محكتيلناش حاجة اصلا من الاول, فهمينا كل حاجة وازاي مؤمن عرف.
    حكت لهما منى الموضوع كله ,وهم في طريقهم للخروج من الجامعة, فقالت منى بعد ان صمتتا.
    منى: قوليها ياسارة, قولي انا قلتلك ان دا هيحصل.
    سارة: انا مش هقول حاجة , بس كويس انك حسيتي بكدة.
    ميرنا: طيب وايه الي خلاكي تكلمي احمد تاني , انتي مش وعدتي اخوكي؟.
    منى: اصلك متعرفيش احمد زنان قد
    ايه, وبعدين صعب عليا كده وهو بيقولي انا كنت قلقان عليكي, حسيت اني لازم
    اتكلم معاه, والله احمد بيحبني اوي ياجماعة.

    سارة: جري ايه يا مني , هو رجع يحلي في عنيكي تاني؟, هو انتي ايه؟, استحليتي الغلط ولا ايه؟.
    منى: انتي لوشفتيه النهاردة وهو بيتكلم, كان خايف عليا ازاي, وكان غضبان ازاي لما قلتله اننا سايبين بعض.
    ميرنا: يا منى اتلمي بقي , انتي عايزة اخوكي يموتك ولا ايه؟, يعني المرة دي ربنا ستر, عايزة ايه تاني؟.
    منى: ولا ستر ولاحاجة, ما خلاص,
    مؤمن ماعادش واثق فيا خلاص, ومعادش بيتكلم معايا, وحتى معتز قبل ما يسافر
    حسيت انه مش زي الاول, زعلان اني موثقتش فيه ومقلتلوش.

    سارة: ومامتك عرفت حاجة؟.
    منى: لأ, الحمد لله مؤمن عاقل ماقالش لحد حاجة, دا حتى معتزعرف مني انا مش منه.
    ميرنا: والله انا لو كنت مكان اخوكي دا , وعرفت انك كلمتي احمد تاني, كنت اقطم رقبتك.
    سارة: وانتهيتي مع احمد على ايه؟.
    منى: مفيش, برضه مشي غضبان اوي, لما سبته ومشيت, عشان قلتله انا مش عارفة ايه الي خلاني اكلمك النهاردة, كنت حساه هيفرقع فيا.
    قالت ميرنا وهي تعبر بوابة الجامعة.
    ميرنا: والله انا ماعارفة ,انتي ايه الي مبقيكي على احمد دا اصلا من الاول.
    قالت منى .
    منى: عارفة لما تحسي ان واحد مجنون
    بيكي, فعلا مجنون, ممكن يعمل أي حاجة المهم ما تسيبيهوش, دي اكتر حاجة
    بتعجبني فيه, وبتثبتلي انه بيحبني.

    سارة: دي بتثبت انه اناني, وبيحب نفسه, وعنده حب تملك, وفوق كل ده بلطجي.
    مني: انتي ماتفهميش حاجة في الحب.
    سارة: دلوقتي بقيتي انتي دكتورة ورئيسة قسم؟.
    منى: ماتتكلميش عن حاجة ما جربتيهاش.
    ميرنا: طيب ما انا بحب خالد وهو
    بيحبني, ومتأكدة من كدة, مش لازم يجي يزعق ويعمل هوليلة, ويهددني عشان
    يثبتلي انه بيحبني, واضح ان انتي الي فاهمة الحب غلط يا موني.

    منى: برضه مانتوش فاهمين, ازاي احمد ممكن برضة يبقي رقيق و...........
    قاطعتها سارة وهي تنظر الي تجمهر الناس حول مشاجرة خارج الجامعة.
    سارة: ايه دا؟, مش هو دا احمد, الي بيتخانق هناك دا؟.
    قال منى في فزع.
    منى: فين دا؟.
    ميرنا: دا بيضرب كريم,......استني يا مني رايحة فين؟.
    ركضت منى صوب المشاجرة , وجرت سارة خلفها, فاضطرت ميرنا لملاحقتهما في ضجر.
    *********************
    بعد ان تدخل الناس لفصل الشابين ,
    ومنعهما بالكاد عن تبادل السباب, ابتعد كريم عن موقع الشجار على مضض,
    يتبعه بعض اصدقائه, بينما لحقت مني باحمد الذي كان في قمة الغضب.

    منى: ايه يا احمد؟, ايه الي حصل؟.
    هتف احمد في غضب.
    احمد: ال.................دا بيتكلم على اختى.
    م*ااااه ,انت عرفت؟, ماكان مسيرك تعرف, دي مفضوحة على كل لسان
    منى: تقوم تضربه ,مش تفهم منه الاول قال كدة ليه؟.
    احمد: دانا اضربه واكسر دماغه هو وهي, البيه كان ماشي مع اختى انا , بيقرطسوني الاتنين, فاكرني ايه؟.
    منى: يا احمد الحاجات دي ما بتتاخدش كدة, في الاول وفي الاخر دا صاحبك ودي اختك, و.......
    احمد: بلا صاحبي بلا اختي, انا مش عايز حد يهديني, انا هقلب الدنيا عليهم, بس لما امسكه تاني ابن ال......دا.
    تغاضت منى على سبابه رغما عنها, فليس هذا وقته, وحاولت تهدئته.
    منى: خلاص يا احمد, مانت خدت حقك, انت ضربته , وخلاص,شوف هتحل الموضوع ازاي؟.
    احمد: هحله؟؟, دانا هروح اكسر دماغها في البيت.
    منى: يا سلام ,يعني هو دا الحل؟.
    احمد: بقلك ايه يا منى, مالكيش دعوة انتي , اختى وانا هعرف المها ازاي.
    وانصرف عنها غاضبا, فتوردت وجنتاها
    في توتر, مالذي يعنيه احمد؟, لماذا موقفه بهذا التعسف والجهل؟, وهي؟؟, الم
    تكن في موقف مماثل من قبل؟.

    اقتربت منها سارة تقول.
    سارة: هه ايه الي حصل؟, هو عرف حكاية كريم مع اخته؟.
    التفتت اليها مني ,وهي تحاول ان تتمالك نفسها بعد ان نهرها احمد بهذه الطريقة.
    منى: اه عرف.
    ميرنا: عشان كدة ضرب كريم؟.
    منى: اه.
    سارة: مش كنت بقلك بلطجي, عشان
    تروحي تبوسي اخوكي, وتشكريه انه مش مجنون زي احمد كدة, ادي احمد نفسه اهه
    اتحط في نفس موقفه, وشوفي فرق رد الفعل.

    لم تجبها مني فقد كان هذا هو الامر الذي يشغل بالها بالظبط, وشعرت بوجهها يحتقن, وراسها يؤلمها, فنظرت في الساعة ,وقالت.
    منى: يلا يا جماعة نمشي انا مش ناقصة مشاكل في البيت , ولا انتو قاعدين؟.
    سارة: احنا مش كنا كلنا خارجين نروح سوا؟, ولا انتي عايزة تهربي من الكلام؟.
    مني: لا يا سارة, بس انا لازم اروح عشان مؤمن.
    ميرنا: طيب ما احنا ماشيين معاكي اهه,ولا انتي بجد زعلتي؟.
    منى: معرفش يا جماعة, انا عاذرة احمد, ومستغربة برضة رد فعله, بس هي رشا تستاهل , ماتقارنونيش بيها برضة.
    سارة: ومين قال انه عرف كل حاجة عن اخته؟, دا يادوب عرف انها ماشية مع صاحبه امال لو عرف الباقي؟.
    مني: وهو انا زي رشا؟.
    سارة: لأ ,بس انتي عملتي زيها, وبعدين مصيبة لا يكون الي منرفزة بس انها كانت ماشية مع صاحبه ,مش حاجة تانية.
    منى: قصدك ايه؟.
    سارة: مقصديش, قفلو بقي ع الموضوع دا لغاية ما نبقي نعرف ايه الي حصل بالتفصيل
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الإثنين سبتمبر 14, 2009 7:45 am

    الحلقه
    70





    دخل احمد بيته في غضب, وطرق الباب خلفه في عنف,باحثا عن رشا, وطرق باب غرفتها في عنف.
    احمد: افتحي يا رشا, بدل ما اكسر الباب.
    صاحت رشا من خلف الباب.
    رشا: انت مالكش دعوة بيا خالص, وماتزعقليش , يا ماماااااااا تعالي الحقيني.
    اقبلت الام من المطبخ, تنهر احمد.
    الام: انت ازاي تضرب اختك في الشارع, انت اتجننت؟.
    احمد: دانا اضربها واموتها كمان , البجحة قليلة الادب دي, بتقرطسيني يا رشا, مبقاش انا لو مكنتش اطفحك الدم النهاردة.
    رشا من خلف الباب.
    رشا: شاهدة يا ماما ,عشان لما يجي بابا تقوليله.
    الام: سيب اختك يا احمد , يلا يا حبيبي ربنا يهديك.
    احمد: ومالقتيش الا كريم, والله اعلم مين تاني, مانتي بجحة.
    رشا: مالكش دعوة بيا, يا بتاع منى.
    اشتعل احمد غضبا وطرق على الباب بعنف اكبر صائحا.
    احمد: ما تجبيش سيرة مني على لسانك, دي برقبة عشرة زيك.
    رشا: ولما هي برقبة عشرة زيي ,بتكلمك ليه ولاهو ليك ماشي وليا انا كخة؟.
    احمد: شايفة يا ماما بتقول ايه, ولما اكسر دماغها انا دلوقتي يبقي الكلام ايه؟.
    الام: ماتسكت يا احمد وتسيب اختك في حالها, وبعدين ايه يعني غلطت ماكل البنات بتغلط, المهم ما تعملش كدة تاني.
    وغمزته قائلة بهمس.
    الام: ماتعملش كده في ايام امتحاناتها , خليك عاقل, بعدها ابقي اتكلم معاها.
    صاح احمد.
    احمد: وانا مش عاقل, والبت دي مش هتخرج من البيت الا على قد الامتحانات
    ورجلي على رجلها, ومفيش موبايل, ولو مش عاجبها تطلعلي , عشان اكسرلها
    رجلها, وتبقي توريني هتشوف الشارع ازاي.
    *********************
    ميمي: وبعدين يا مستر انا كدة مش هلحق , انت قلت هتدينا ملخص, دي ملزمة كبيرة اوي.
    وائل: ايه يا ميمي قدامك النهاردة وبكرة, دانت لو بتقراها بس تخلصها 3 مرات, بطل دلع.
    سارة: طيب هو احنا نذاكر من دي بس, بلاش الكتاب بقي.
    وائل: مش انتو الي طلبتو ملخص؟, عايزين تذاكرو من الكتاب مفيش مانع, بس هتلحقو؟.
    ميرنا: لا دي حلوة اوي كدة, يادوب الواحد يلحق يذاكرها, اصل سارة غاوية كتب.
    وائل: اصلها مفيش وراها الا المذاكرة, مش زيك من ساعة ما اتخطبتي مش فاضية.
    ميرنا: اه صحيح حضرتك فكرتني.
    واخرجت دعوة من حقيبتها.
    ميرنا: دي دعوة حضرتك علي الخطوبة ان شاء الله, اول خميس بعد الامتحانات, لازم تيجي, لازم ,لازم.
    اخذ وائل الدعوة مبتسما.
    وائل: وهو انتي كنتي لسه ماتخطبتيش؟.
    ميرنا: دي الحفلة بقي وكدة, حضرتك جاي ان شاء الله, اكيد.
    وائل: ان شاء الله.
    بعد ان نزلوا نطقت مني لاول مرة.
    منى: انتي ازاي تعزمي وائل؟, تعرفيه منين؟.
    ميرنا: ايه الي اعرفه منين , هو مش المدرس بتاعي, وبعدين يا ستي انتي متضايقة ليه؟.
    منى: مش متضايقة ,بس مستغرباكي, بتحطيني في موقف غلس جدا.
    ميرنا: ليه احنا مش خلصنا من احمد, ومبقتوش تتكلمو , ايه دخله بقي؟.
    منى: مش قصدي احمد, مؤمن, الي بقي عاملي روشة ده.
    سارة: هو مش خلاص عرف ان مش وائل الي كان مقصود, وقفش الموضوع كله؟, مالك بقي؟.
    منى: برضه انا مش ناقصة قلق.
    سارة: اهو القلق جه.
    اقترب منهم مؤمن محييا.
    مؤمن: ازيكو يا بنات, اخبار الامتحانات ايه؟.
    ميرنا: تمام, على فكرة انت معزوم معاهم في الخطوبة, يعني طنط وعمو ومني وانت, ومعتز لما يرجع ,اوعي ماتجيش.
    مؤمن: لا ,ان شاء الله اجي.
    منى: يلا يا بنات هنوصلكو.
    سارة: لأ شكرا.
    مؤمن: عيب ياجماعة مش كل مرة كدة, تعالو اركبو بطلو كلام خايب, ماتشوفي اصحابك يا مني.
    دفعتهم منى للسيارة.
    منى: يلا يا جماعة, انتو هتعملو فيها مكسوفين؟, من امتي يعني.
    بعد توصيل الفتاتين ,ساد صمت محرج على السيارة, قطعه مؤمن.
    مؤمن: مفيش جديد بعد اخر مرة اتكلمنا؟.
    منى: جديد في ايه؟.
    مؤمن: احمد, محاولش يكلمك.
    منى: لا طبعا, انت مش محلفني.
    م*يا ربي , بتسأل ليه؟, ليكون حد قالك
    مؤمن: يعني ما شافكيش في الكلية خالص, ومشفتيهوش انتي ابدا.
    منى: لا, هو انا بشوفه , بس طبعا ما بتكلمش معاه, وهو كمان مبيحاولش يكلمني.
    عاد الصمت يغلف الجو,حتى قال مؤمن.
    مؤمن: هي سارة مالها؟, كانت مبوزة ليه؟.
    منى: مبوزة؟؟,لا عادي, مخدتش بالي.
    مؤمن: هي اتضايقت اننا وصلناها؟.
    منى: ممكن, اصل سارة كدة ساعات متعرفش دماغها فيها ايه.
    مؤمن:بس هي مؤدبة اوي, شكلها باين.
    منى: جدا.
    مؤمن: ماهي المشكلة لما يبقي الواحد مؤدب, واصحابه مؤدبين وبعدين يغلط.
    شعرت مني بالكلام المبطن يضايقها, الن ينتهي هذا الامر؟.
    ********************
    احمد: مني ,ممكن كلمة؟.
    التفتت منى الي احمد الذي كلمها بينما تقف مع اصدقائها تراجع الامتحان.
    منى: احمد, عايز ايه؟.
    نظر الي صديقتيها اللتان التفتتا تنظران اليه ايضا,وقال.
    احمد: عايز اكلمك لوحدك.
    منى: انت عارف ان مينفعش اتكلم معاك خلاص تاني.
    احمد: يعني ايه , مش هعرف اكلمك خالص؟.
    تدخلت سارة.
    سارة: احمد, انت عايز تجيبلها مشاكل؟, لو سمحت ابعد عنها ,وسيبها في حالها بقي.
    احمد: وانتي ايه دخلك, محامية, ماهي بتعرف تتكلم كويس اوي.
    سارة: لا محامية ولا حاجة, انا بس بفهمك لانك شكلك مفهمتش, معادش ينفع انت وهي ترجعو زي زمان, فهمت ولا اقول تاني؟؟.
    اوقفت منى الحديث الذي اشتد بينهما فقالت.
    منى: خلاص يا سارة, هو احمد فاهم الكلام دا كويس.
    ثم نظرت الي احمد,وقالت في جد.
    منى: احمد, انا عند اتفاقي معاك قبل ما مؤمن يعرف, وانت قلتلي لو كلمتك
    قبل كدة ابقي مش راجل, وانا عايزاك تطلع راجل, وصدقني انا قد كلامي,
    وهستناك.
    نظر اليها احمد طويلا ,ثم قال في تهديد.
    احمد: وانا كمان عند كلامي قبل ما مؤمن يعرف, لو عرفت او شميت انك ليكي علاقة بحد , وائل او غيره, انتي عارفة انا ممكن اعمل ايه.
    وانصرف,فقالت سارة في عصبية.
    سارة: امتي ربنا يخلصك بقي من القرف الي انتي فيه دا.
    نهرتها منى بحدة.
    منى: اسكتي يا سارة.
    وتركتهما وهي تقاوم دموعها.
    سارة: ودي مالها دي؟.
    ميرنا: يا بنتي زعلانة, ماهي برضة سابت احمد , بعد ما اتعودت عليه.
    سارة: ماهي دلوقتي احسن.
    ميرنا: عارفين, بس برضة من حقها تاخد وقت ,على ماتتعود, وبعدين انا ناوية اظبطها.
    سارة: تظبطيها ؟؟؟!!, ازاي؟.
    ميرنا: انا عزمتلها وائل في الخطوبة, هقعده جمب عيلتها , خليها بقي تنضف وتعرف ناس نضيفة.
    سارة: يخرب بيت دماغك, انتي بتعملي كدة ليه؟,غلط كدة يا ميرنا.
    ميرنا: وغلط ليه؟,لما الاقي واحد محترم , وكويس , ومعجب بيها زي وائل,
    يبقي خسارة اني اضيعه منها, خلينا نحطهم على اول الطريق, لما يتعرف على
    عيلتها, هياخد خطوة اكيد,ومادام هي مش عارفة مصلحتها, سبيني اشوفهالها.
    سارة: بس انتي كدة غلطانة, اشعرفنا مني ممكن تتصرف ازاي؟.
    ميرنا: هتتصرف ازاي يعني؟, زي أي بنت, هتشوف مستقبلها بقي, وتسيبها من الهبل الي عايشة فيه دا.
    سارة: انتي عارفة لو عرفت هتعمل فيكي ايه؟.
    ميرنا: متخافيش ,مسيرها تشكرني














    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الإثنين سبتمبر 14, 2009 7:47 am

    الحلقه
    71



    منى: انتي شايفاهم ياسارة؟.
    سارة: يابنتي هنبقي في ناحية العروسة, بتبصي ناحية العريس ليه ,بصي هناك, اهو, مامتك اهي, انا شايفاها.
    اقتربتا من ناحية المنضدة ,مكان جلوس عائلة منى.
    سارة: ايه دا, ماما في نفس الترابيزة.
    منى: تعالي نقعد على ماتدخل ميرنا .
    جلستا على مقعديهما , بعد تبادل السلامات.
    سارة: ايه دا؟, هو معتز ماجاش؟.
    منى: يا بنتي, انا مش قلتلك لسه ما خلصش امتحانات.
    سارة: اه, صحيح نسيت.
    منى: بس بس , متبصيش, وائل اهه, اوعي يشوفنا.
    التفتت سارة تنظر.
    منى: انا مش قلتلك ماتبصيش, انتي غبية يا بنتي, اهو شافنا ,يارب ما يتغابا وييجي.
    سارة: وايه المشكلة؟, بطلي روشة بقي.
    اقترب منهم وائل.
    وائل: ازيكو يا بنات, اخباركو ايه؟,انا مش عارف حد في هنا خالص, انا تقريبا في الترابيزة الي وراكو.
    سارة: ازي حضرتك يا مستر وائل.
    واشارت الي امها.
    سارة: ماما, مستر وائل الي باخد عنده قانون.
    وائل: اهلا وسهلا , ازي حضرتك .
    واسقط في يد منى, فاضطرت لتعريف وائل بعائلتها, قال وائل وهو يسلم على مؤمن.
    وائل: انا عارفك, صح؟.
    قال مؤمن وهو يبتسم.
    مؤمن: انت قريب ايمن منصور, صح, ايمن مديري في الشغل, اتقابلنا في فرحه, فاكر؟.
    وائل: ايوة وانا اقول, ازيك عامل ايه؟.
    مؤمن: الحمد لله, تعالي اقعد معانا, فيه مكان فاضي.
    وائل: هو انا باين في الترابيزة الي جمبكو.
    مؤمن: متخافش فيه مكان فاضي عندنا, اقعد يا راجل.
    *****************
    جلست منى تكاد تنفجر مما يحدث لها, كيف بالاقدار تكون مرتبة بهذا الشكل,
    مالذي يأتي بوائل في هذا الوقت, وأي صدفة حمقاء تجعله يتعرف على
    اخيها,وشعرت بالضيق اكثر حين دار حديث بين وائل ومؤمن عن العمل.
    مؤمن: وانت دلوقتي بتشتغل في مكتب محاسبة باليل؟.
    وائل: اه كنت بشتغل فيه الفترة الي فاتت, على ما اخلص السنة الي باخدها قبل م اتعين.
    مؤمن: بس انت خلاص كده, بقيت معيد خلاص.
    وائل: ايوة خلاص, فمبقتش اروح المكتب زي زمان, والله انا قلت للبنات يتدربو في الصيف ,في مكتب محاسبة.
    مؤمن: دي فكرة حلوة فعلا.
    سارة: والله انا محدش قالي حاجة.
    احرج وائل قليلا, فاردف قائلا.
    مؤمن: انا قصدي قلت لمني يعني على الفكرة, وهي تبقي تعرف البنات, قلتلها
    تبقي تجيبلي السي في لو عايزة اقدملها, وعلى الصيف يتطلع نتيجة الترينيز.
    منى: انا قلت لحضرتك هفكر.
    مؤمن: بس دي فكرة حلوة اوي يابنات, يعني بجد فكرو تدوله السيفيهات.
    منى: ماقلت خلاص ,ان شاء الله.
    ثم التفتت الي سارة.
    منى: تعالي معايا التواليت.
    وبعد ان ذهبتا.
    سارة: مالك يا منى مقلوبة ليه؟.
    مني: يعني عاجبك الي بيحصل ده ؟, مش كفاية انه جه, كمان اتصاحب على اخويا.
    سارة: انا نفسي افهم انتي ايه الي مضايقك, دلوقتي وائل بقي وحش, بعد ما احمد راح.
    منى: يا ذكية افهمي, دلوقتي احمد مبيطيقش فعلا حاجة اسمها وائل, ومش مطمن
    لاننا سايبين بعض, لما يعرف ان وائل اتصاحب على اخويا, تبقي ايه الظروف
    بقي؟.
    سارة: امال كنتي بتكلميه وتعشميه على اساس ايه؟.
    التفتت اليها منى في غضب.
    منى: ايه تعشميه دي يا سارة؟, مش تاخدي بالك من كلامك؟, انا معشمتش حد.
    سارة: طيب بلاش تعشميه , خليها ليه وصلتيه انه يتعلق بيكي؟.
    منى: انا مضربتش حد على ايده , هو الي كان عايز يتعلق باي حاجة, وبعدين
    انا الي قلتله اتعرف على اخويا؟, ماهو كله من ميرنا الي جابته النهاردة.
    سارة:ماهو انتي كده, تقعدي تحطي نفسك في مواقف بايخة ,وبعدين تلومي الناس على تصرفاتك.
    منى: انا مش عارفة انا اعمل ايه يريحكو, انا مش سبت احمد, مش سايبني في حالي ليه؟.
    سارة: عشان انتي ما سبتيش احمد وانتي مقتنعة, انتي سبتيه عشان زهقتي , بس مش عشان شايفة انك كنتي بتعملي حاجة غلط.
    منى: طيب يا ست العاقلة, انا مش مقتنعة, ريحو نفسكو بقي.
    وتركتها وانصرفت,فصاحت سارة خلفها.
    سارة: انتي لو عايزة تحليها ,هتتحل يا مني.
    ******************
    دخل مؤمن غرفة مني بعد عودتهم من الحفل.
    مؤمن: انتي ماقلتليش ليه على حكاية التدريب دا؟.
    منى: ماجتش فرصة, وبعدين انا افتكرته بيتكلم كدا وخلاص, مخدتش كلامه جد.
    مؤمن: وناوية تعملي ايه؟, انا خدت بالي انك متضايقة من الموضوع, انتي مش عايزة تروحي ليه؟, هو وائل دا مضايقك في حاجة؟.
    منى: لا , ابدا, دا بني ادم محترم جدا, بس هو انا يعني ,مش عايزة خدمات من حد.
    مؤمن: دي مش خدمة ولا حاجة, هو مش هيعمل غير انه يقدملكو السي في, وهما
    بقي الي يقبلوكي ولا لأ, وبعدين انا شايف انها فرصة حلوة , يبقي عندك
    اكسبيرينس قبل ما تتخرجي, هو دا رأيي انا , لو انتي بجد مش عايزة تروحي
    براحتك.
    منى: هو الموضوع مش كدا, انا بوعدك افكر في الحكاية بجد.
    مؤمن: ماشي خدي وقتك.
    واستدار يهم بالانصراف, ولكنه عاد, وكأنه تذكر شيئا.
    مؤمن: هي......سارة صاحبتك, باباها متوفي؟.
    منى: لا ,مين قال كدة؟.
    مؤمن: اصل مامتها بس الي جت النهاردة.
    منى: لا , عايش, بس هو مالوش في الجو دا, وليها اختين بنات, بس متجوزين.
    مؤمن: هي الصغيرة؟.
    منى: ايوة , بتسأل ليه؟.
    مؤمن: عادي , بسأل عادي.
    مني: بس انا ملاحظة انك قعدت تتكلم مع مامتها شوية, وقبل ما نيجي.
    مؤمن: وايه المشكلة؟, مش بطمن على عيلة صاحبتك.
    قالت بخبث.
    منى: طيب....., اطمن, هي كويسة وعيلتها كويسة.
    امسك رأسها ممازحا.
    مؤمن: بت, متعمليش عليا ناصحة, مفيش حاجة.
    ازاحت يده عن رأسها وهي تضحك.
    منى: وهو انا قلت حاجة.
    ******************
    اخذت ميرنا تضحك بشدة.
    ميرنا: انتي لسه فاكرة؟, دانتي قلبك اسود.
    منى: يا سلام يا ميرنا, بقي تطلعي قاصدة وفي الاخر مش عايزاني ازعل.
    ميرنا: حرام عليكي دا عدا علي الخطوبة اسبوعين , وانتي لسه زعلانة.
    منى: مانتي كنتي بتستهبلي.
    ميرنا: انا كنت بس قاصدة اقعده جمبكو يمكن تتعرفو , بس مكنتش متخيلة خالص الي حصل دا, بقي يطلعو عارفين بعض , ويقعدو سوا.
    منى: ومابيبطلوش يا ستي تليفونات من يوميها, كأنهم اناتيم.
    ميرنا: والله انت حظك من السما, بس انتي الي مبتحمديش ربنا.
    منى: حظ ايه انتي كمان.
    اقبلت سارة .
    سارة: مالكو مبسوطين ليه؟.
    ميرنا: مني يا ستي , لسه فاكرالي الي عملته فيها في خطوبتها.
    مني: هه؟؟, لقيتي ايه؟, طلعت بجد؟؟.
    سارة: بيقولو هتطلع على النت كمان نص ساعة.
    ميرنا: بسرعة كده؟, ليه هو احنا في ابتدائي؟.
    اقبل ميمي.
    ميمي: عرفتو؟؟, النتيجة هتتعلق شوية كدا.
    سارة: تتعلق؟؟؟, دانا لسه سائلة ,قالولي هتنزل على النت.
    ميمي: لا , اولي وتالتة بس الي نزلت على النت, بس كلها هتتعلق النهاردة, بعد ساعة كدة, انا سألت في شئون الطلبة.
    ميرنا: وانت تسأل ليه؟, انت مش جايبها من الكنترول؟.
    ميمي: ماهي ساعات بتبقي غلط.
    منى: انا مش هروح الا لما تنزل, مادام نازلة النهاردة.
    ميرنا: طب تعالو نقعد في حتة, بدل ماحنا واقفين كدا, لغاية ماتنزل.
    ************
    وقفت سارة ممسكة بورقة
    وقلم, تكتب نتيجتها ونتيجة صديقاتها, بينما اطمأنت مني على نجاحها, ولكنها
    وجدت انها اخفقت بمادة , غضبت قليلا, ولكن بعدها هدأت, فقد كانت فترة
    الامتحانات فترة عصيبة بالنسبة لها, وهي اكثر من مشكورة على اجتيازها هذا
    الفصل الدراسي اساسا.
    ووجدت قدميها لا اراديا تحملانها ,لتخترق التجمع حول نتيجة الصف الرابع, لتبحث عن نتيجة احمد, حتى وجدت اسمه "احمد محمد احمد امام".
    وجدته في ثلاث مواد حاصل على تقدير "ض.ج".
    لقد رسب احمد هذا العام
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الإثنين سبتمبر 14, 2009 7:50 am

    الحلقه
    72



    وقف احمد متسمرا امام الحائط
    المعلق به النتائج, اذا فالامر صحيح, واخبره به اصدقائه, لقد رسب هذا
    العام, والتقديرات ضعيف جدا, حتى انه لا يوجد امل ان ترفع التقديرات
    بدرجات رأفة,اذا الامر محسوم وبمنتهي القسوة.

    طوال دراسته بالكلية لم يشعر احمد
    ابدا بالغضب او الذعر او حتى الدهشة حين رسب في المرات الثلاث السابقة, بل
    لقد كان يشعر بشيء من الارتياح, وكأنه اعتاد الامر, اما هذه المرة, فالامر
    ازعجه اكثر من أي وقت مضي, ان نجاحه هذا العام لا يتوقف عليه مستقبله فقط
    , انما تتوقف عليه علاقته بمني , ولم يتمن في حياته كلها النجاح مثلما
    تمني هذا العام, ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن, ها هو يرسب, وتضيع
    مني من بين يديه بلا معارك, وان كان لديه امل في العودة اليها, فها هي كل
    اماله تتبدد وبعنف.

    اقتربت شيرين من احمد, وهو شارد, فقاطعت شروده بهدوء.
    شيرين: ايه يا ايمو؟, مالك؟.
    اشار بيده الي النتيجة, دون ان يشيح بوجهه عنها اصلا, فنظرت شيرين تتبين سبب حزنه, ففهمت, قالت بمزاح محاولة ان تواسيه.
    شيرين: وفيها ايه يا ايمو؟, يعني هي اول مرة؟, ماتبوزش كده كأنك مطلعتش الاول على الدفعة,تشير اب.
    لم يجبها, انما اكتفي بهزة برأس .
    شيرين: دانت زعلان بجد, فيه ايه بقي؟.
    احمد: عادي, اديكي قلتيها , مش اول مرة.
    نظرت اليه في اسف.
    شيرين: انا سمعت بالي حصل بينك وبين كريم, معلش يا ايمو, بكرة تتصالحو.
    احمد: مفتكرش.
    شيرين: خلاص بقي, فكها متبقاش رذل, مااتعودتش عليك رذل.
    احمد: واخبار محمود ايه؟.
    شيرين: الحمد لله, اتثبت في شغله الجديد.
    احمد: كويس.
    وصمت مكتئبا , فسألته في حذر.
    شيرين: انت سبت مني خلاص؟.
    ابتسم في مرارة.
    احمد: هي الي سابتني.
    شيرين: معلش.
    احمد: وبعدين خلاص بقي, انا هعيد السنة, يعني حتى لو كان.........اووووووف, يلا, الحمد لله.
    نظرت اليه شيرين بشفقة, انها لم تره بهذا الحزن من قبل.
    شيرين: خلاص بقي ياايمو, اهي سنة وهتعدي.
    احمد: اول مرة احس ان السنة هتبقي ميت سنة, كأن الدنيا هتتغيرفي السنة دي, انا مخنوق اوي.
    شيرين: ولا تزعل نفسك, يعني هو ايه الي كان هيحصل يعني.
    احمد: كتييير.
    وترك نفسه لتخيلاته الساخطة لما كان ممكن ان يحدث في هذه السنة لو نجحها, وتوقعاته لما سيحدث الان بعد رسوبه.
    ***********************
    ميرنا: مني, انتي مش معانا خالص على فكرة.
    منى: ليه كدا؟, انا معاكو اهه.
    ميرنا: طيب كنا بنقول ايه؟.
    منى: قلتلك معاكو...خلاص, بطلي رخامة بقي.
    ميرنا: انا برضه الي رخمة؟.
    سارة: يعني كده مؤمن خلاص, هيبطل يجي ياخدك من الكلية!!.
    ميرنا: الحمد لله, يعني هنعرف نتأخر في الكلية براحتنا, بصراحة كان كاتم على نفسنا.
    سارة: يا سلام يا ست ميرنا , يعني مؤمن كان كاتم على نفسك؟ , هو انتي حد يعرف يكتم على نفسك.
    ميرنا: وانتي بتدافعي عنه ليه كأنك امه؟, وانتي مالك.
    سارة: بقي انا ماليش دعوة يا مني,.... مني, اصحي فيه ايه؟.
    صاحت فيهما منى.
    منى: قلتلكو مفيش, يباي.
    وقامت تتركهم, فلحقتها سارة توقفها من يدها.
    سارة: مالك يا مني , مزاجك زي الزفت ليه؟.
    ترقرقت في عينيها الدموع وقالت.
    منى: مخنوقة , مخنوقة يا سارة مخنوقة.
    صمتت سارة, وهي تنظر لدموع منى ,التي نزلت على وجنتيها, وقالت بهدوء.
    سارة: عشان احمد سقط؟.
    ادارت مني بوجهها بعيدا عنها.
    منى: كنت فاكراه هينجح, وكنت فاكرة هنرجع لبعض, وكنت فاكراه هيشتغل,وكل حاجة هتتحل.
    سارة: انتي كان عندك امل بجد؟, يا
    مني دانتي ادري الناس باحمد, بني ادم لا يعتمد عليه, وبانت اهي, اول
    القصيدة كفر, قالك هينجح, وسقط, يبقي تصدقي بقي ازاي انه كان هيشتغل,
    ويتقدم زي ما قال, دا واحد قضي في الدراسة سبع سنين والتامنة في السكة,
    هيتخرج من هنا عنده تلاتين سنة, يتضمن ازاي يشتغل ويتحمل مسؤلية؟, دا مش
    متحمل مسؤلية نفسه حتى, فيه راجل في سنه, لسه بياخد المصروف من بابا, الي
    زيه, عشان يكون نفسه عايزله عشرين سنة دا لو كفوه, وتلاقيه يتنطط, عايز
    يشتغل مدير من اولها, لا عايز يتعب , ولا ينجح, انا مش عارفة انتي ايه الي
    مزعلك؟, المفروض تحمدي ربنا انه خلصك منه, بعد ماكنتي مصممة على انك تفضلي
    معاه, انتي عملتي الصح, وربنا كافئك انه وراهولك على حقيقته, ايه المشكلة
    تاني؟, بيحبك؟, وايه يعني؟, الحب مش كلام زي مانتي فاكرة يا مني, الحب
    مواقف وتصرفات وعايز رجالة, تعمل ماتتكلمش وبس , هو لو كان بيحبك بجد زي
    مانتي فاكرة ,كان وراكي على الاقل انه مستعد يعمل حاجة, بدل ما يربطك جمبه
    بالسنين.

    زادت دموع مني ولكن سارة لم ترحمها , اكملت كلامها , بمنتهي الصراحة.
    سارة: وانتي لو فاكرة انك بتحبيه
    تبقي غلطانة, انتي عمرك ما حبتيه يا مني, لو حبتيه ماكنتيش زهقتي منه, مرة
    واتنين وتلاتة, وفكرتي تسيبي نفسك ولو لحظة تكلمي وائل, حتى لو مقتنعة ان
    مفيش بينكو حاجة, وماكنتيش خدتي قرارك انك تسيبيه قبل ما اخوكي يعرف حتى,
    بس انتي بس دلوقتي عايزة تصدقي انك زعلانة ,وانك كنتي بتحبيه بجد, بس دا
    بيتهيألك, الحب الحقيقي بيجي مع العشرة, وان ربنا يكون مبارك, مش نعمل
    الحاجة في السر ونقول ربنا مش بيباركلنا ليه؟,ونرجع نعيط ونقول سقط.

    كفكفت مني دموعها ونظرت لسارة, وقالت.
    منى: سارة, انتي عندك حق.
    سارة: انا مبقولكيش كده عشان
    تقوليلي عندك حق, انا بفهمك لانك محتاجة حد يوعيكي, وانا عايزة اكون الحد
    دا, فكري في مستقبلك ومصلحتك, يا بنتي انتي لسه 18 سنة, لا رحتي ولا جيتي
    , ولسه ياما هتشوفي وتتعلمي, الدنيا مبتقفش عند حد, ومش عشان غلطتي في
    صغرك, تفضلي مكتئبة طول العمر, انتي من حقك تحسي بالامان وتطمني, واديني
    بقلك اهه كلام اتحاسب عليه, احمد دا عمره ما هيحسسك بالامان , انتي مش
    هتخلصي منه الا اذا كنتي عايزة دا, وانا نفسي تعوزي دا بجد,لان ساعتها,
    هيبقي البعد عنه سهل, ونسيانه سهل, والباقي ان شاء الله اسهل.

    قالت مني بعد ان توقفت عن البكاء.
    منى: انتي بتقوليلي الكلام دا عشان
    مصلحتي, انا عارفة, انا معاكي في كل كلمة قولتيها, وان شاء الله هعمل الي
    بتقولي عليه, وربنا يقدرني.

    سارة: هو دا الكلام الي احب اسمعه
    منك, خليكي قوية , وتعالي على نفسك هتعرفي تتحكمي في مشاعرك ,وحياتك
    واختياراتك وحاجات كتير ان شاء الله, انا صحيح قسيت عليكي, بس انا كنت
    عايزة ابقي صريحة معاكي.

    منى: انتي ماقستيش عليا ولا حاجة, انتي يهمك مصلحتي, وانا برضة المفروض من هنا ورايح اهتم بمصلحتي انا كمان, عشان متخافيش عليا.
    جذبت سارة رأس منى تقبلها وقالت لها.
    سارة: انا مش خايفة عليكي, انا عارفة انك عاقلة, وان شاء الله معادش مشاكل, ومش هنفكر في احمد دا تاني.
    قالت مني في تصميم.
    منى: ايوة يا سارة, مش هنفكر في احمد دا تاني ابدا, ابدا ابدا.
    *********************
    أ*ايه يا ابو حميد, مالك يعني ؟, كان ايه الي حصل, سقطت ,ايه الجديد يعني؟
    مني كده ضاعت مني خلاص
    مافي ستين داهية, هي كانت في ايدك اوي يعني؟, دانت الي كنت في ايدها ,بتجيبك يمين وشمال زي ماهي عايزة
    بس انا بجد كنت ناوي انجح, واتقدملها
    ناوي ومحصلش نصيب, ايه الي حصل في الدنيا يعني؟, والله بقي اذا هي موقفتش جمبك في محنتك تبقي ماتستاهلكش
    بس انا مضمنش توافق انها تفضل معايا , بعد الي حصل, دانا كنت هستني الكام شهر الجايين دول بالعافية لغاية مانرجع لبعض
    انت فاكر انها كانت هترجعلك لو
    نجحت؟, يابني انت الي زي مني دي داخلة على طمع, داخلة على خطوبة وجواز
    وتعالي كلم بابا, ولو مجتش متكلمكش تاني

    يعني ايه؟
    يعني الفيلم بتاع انجح الاول واشتغل, كان بس زحلقة عشان تريح دماغها منك
    بس انا كنت موافق انجح واشتغل
    ماهو عشان انت طلعت مغفل ووافقت , لو كنت قلتلها لأ, كانت رجعتلك , بس عشان انت وافقت هي قالت خلاص بقي, المركب الي تودي
    ماتلعبش في دماغي
    يابني فوق بقي لنفسك وبطل النكد الي انت معيشنا فيه دا, ايمو بجد, فوق وانسي مني دي بقي
    ماهو معادش ينفع افكر فيها خلاص تاني, انا مينفعش ارفع عيني في عينها بعد كده
    احسن ,جت من عند ربنا
    بس انا مش عارف مالها السنة دي
    ملطشة معايا كده؟, يعني خسرت اعز اصحابي واختي وحبيبتي وسقطت كمان ,كله في
    وقت واحد , انا مش عارف بيحصل معايا كده ليه؟

    عشان انت طيب وفاكر الناس زيك, انت
    بس لو تضرب الناس كلها جزمة وترجع زي زمان , هتبقي تمام ,دانت كنت وردة
    مفتحة,من ساعة بس ماعرفت مني دي وانت على طول ورا, جابتلك الفقر

    سيبني بقي في الي انا فيه, مش ناقصة تريأتك وحياة ابوك, لو عايزني انساها بجد, بطل تتكلم
    يعني هتنساها خلاص؟؟
    هنساها خلاص
    مفيش مني؟
    مفيش منى
    ولا حتى هتفكر فيها؟
    هحاول
    هو دا الي انا احب اسمعه منك, مفيش مني؟؟؟؟, دانا مش مصدق نفسي
    مفيش مني ريح نفسك
    مفيش مني, مفيــــــــــــــــــــــــــــــــش منــــــــــــــــى
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الإثنين سبتمبر 14, 2009 7:52 am

    الحلقه
    73



    ميرنا: يااااه, هي البت دي لسه عايشة؟.
    التفتتا مني وسارة لتريا عمن تتحدث ميرنا.
    ميمي: "رشا عادي"؟, انتو عرفتو الي حصلها؟.
    سارة: "رشا عادي", ايه دا؟.
    ميمي : انتي متعرفيش ؟, دا الاسم الي طالع عليها, دي الجامعة كلها
    عارفة,انتو عرفتو انها ماشية مع عبد الحميد دلوقتي, عشان كده تلاقوها في
    كليتنا كتير.
    ميرنا: هي محرمتش؟,بعد ماخوها عرف.
    ميمي: ماهو بطل يجي الكلية بعد ماسقط خلاص, شكله ضاربها طناش, واخته بقي هايصة وهو مش هنا.
    سارة: انت متابع اخبارها ليه؟.
    ميمي: ولا متابع ولا حاجة , انا الاخبار بتجيلي لحد عندي, صاحبة نورا
    انتيمتي الي في اداب , معايا من ايام المدرسة, نورهان مانتو عارفينها,
    بتجيبلي الاخبار كلها.
    ميرنا: وانت تموت وتلم اخبار.
    ميمي: انتو عارفين ان نورا بتموت في ايمو.
    تجهم وجه منى وادرات وجهها ,لتبدو منشغلة بشيء اخر.
    ميرنا: طيب لم لسانك ده بقي الي عايز قطعه, ...انت ايه الي موقفك هنا اصلا, انت مش كنت مروح, يلا , ورينا عرض كتافك.
    قال بدلع.
    ميمي: ايه يا ميرو؟, هو انا قلت حاجة, اخص عليكي.
    نظرت سارة لمني, ترقب التغيير الذي طرأ على وجهها منذ ان ذكر ايمو, فهمست في اذنها.
    سارة: ايه يا موني؟, عدا اسابيع ع الموضوع احنا مش كنا نسينا.
    تمالكت مني نفسها.
    منى: ايوة نسيت , بس برضة مبقدرش امنع نفسي اني اتعب كل ما بسمع اسمه او
    اشوفه صدفة, انا صعبان عليا اوي من ساعة ما سقط, وصعبان اكتر انه ماحاولش
    يقربلي من يوميها.
    سارة: يعني هو طلع راجل وفهم من نفسه,انتي تزعلي ليه؟, دانتي تفرحيله انه طلع بيفهم.
    منى: انتي هتهزري؟.
    سارة: لا خلاص, مش ههزر.
    مرت رشا في هذه اللحظة من جانبهم ورمقتهم بنظرة احتقار, ثم ابتعدت وهي تختال,بقامتها الهيفاء.
    ميرنا: البت المقرفة دي عايزة حد يكسر لها رقبتها, هي فاكرة نفسها ايه وهي طويلة كدة.
    *********************
    سار احمد امام كافيتيريا الشركة التي يعمل بها ابيه, حاملا كوبا من الشاي,
    وهو يفكر, لقد قرر التقليل من الذهاب للجامعة هذا الفصل الدراسي, وان يبدأ
    في البحث عن عمل, وقد طلب من ابيه ان يبحث له او معه عن عمل, ومر عليه
    بمحل عمله اليوم ليتحدثا ويبحثا سويا, وبينما هو شارد اصطدم بفتاة كانت
    تسير في الاتجاة المقابل , فانقلب الشاي عليه وعليها,فقال بانفعال.
    احمد: مش تفتحي؟؟.
    نظرت اليه الفتاة بعينيها الزرقاوين مندهشة من غضبه, فهو المخطيء, وقالت بحدة.
    الفتاة: انا اسفة.
    نظر اليها احمد غاضبا, فوجدها فتاة صغيرة الحجم, جميلة وبريئة , تنظر اليه في تحد,فلم يصمت وعاود الصياح.
    احمد: يعني ينفع كده؟.
    الفتاة: مانا قلت انا اسفة, مع انك انت الي غلطان.
    نظر الي ملابسها الي اتسخت ,وهي تحاول تنظيفها بيدها , وجد ان ملابسها تأذت اكثر من ملابسه هو, وايقن انه هو المخطيء.
    احمد: برضة, مش تبصي؟.
    نظرت الفتاة الي ملابسه التي اتسخت قليلا, واخرجت منديلا مبللا من حقيبتها واعطته اليه, وقالت وهي تشير الي مكان ما.
    الفتاة: خد نضف هدومك, التواليت من هنا ,ومتبقاش تمشي سرحان, وتضايق الناس وبعدين تزعق.
    واستدارت عنه, وهي تذهب ناحية دورة المياة ,متمتمة.
    الفتاة: قلة ذوق صحيح.
    تابعها احمد ببصرهو يراقبها, انها فتاة جميلة محجبة نحيفة ,صغيرة الحجم
    ورقيقة ,ومع ذلك اشعرته بأدبها كم هو قليل الذوق, كان ينتظر منها ان تغضب
    او تصيح, فيصيح هو الاخر لينفث قليلا عن غضبه وتوتره, ولكنها لم تفعل, بل
    زادته حنق وغضب.
    ***********************
    دخل مؤمن حجرة منى, وجلس , وبعد تبادل الحوارات المعتادة سألها دون مواربة.
    مؤمن: مني, هي سارة صاحبتك دي بتحب حد؟.
    مني: لا طبعا, سارة مالهاش في الكلام دا.
    مؤمن: انا ماقلتش كلمت حد ولا لا, انا بسأل بتحب, ماهي ممكن تكون بتحب مع نفسها.
    منى: لا, سارة دي ليها دماغ كده لوحدها,متعرفلهاش, بس في موضوع الحب دا, لا , سارة عقلانية اوي, وبتحكم دماغها على طول.
    وصمتت تنظر اليه في شك ,ثم قالت.
    منى: انت بتسأل عليها دايما, فيه ايه؟.
    مؤمن: مفيش , انا بس بفكر, يعني البنت دي كويسة اوي ,وانا مستخسرها بصراحة.
    منى: انت ايه؟, ناوي تخطب يعني؟.
    مؤمن: بشوف يعني, بس الاول عايزك تجسيلي نبضها, شوفيلي هي موافقة الاول
    على مبدأ الخطوبة وهي في الكلية, وحاجات من دي, بس اوعي تجيبلها سيرتي, بس
    ابقي قوليلي ردها.
    منى: ماشي, سيب الموضوع دا عليا.
    مؤمن: بس ما تعمليش اكتر من الي قلتهولك, اناعارفك هتلخبطي الدنيا.
    منى: لا متخافش, ان شاء الله همشيلك في الموضوع دا, انا بحب سارة اوي , واتمنالها كل خير.
    *******************
    جلس احمد في مكتب ابيه , يتحاور هو وصديقه الذي يأمل ان يخدمه في تشغيل احمد.
    احمد: يعني هو مفيش تثبيت ياعمو شكري.
    شكري: فيه طبعا , بس زي منا فهمت انت لسه متخرجتش, انت هتشتغل زي مؤقت, وبعدين لما تتخرج نبقي نشوف موضوع التثبيت.
    الاب: يعني اعتمد عليك يعني يا شكري في الموضوع دا؟, انا خلاص كده هوقفله تدوير , هيشتغل معاك يعني؟.
    شكري: ان شاء الله.
    احمد: والشغلانة عادي اني اكون مش متفرغ , يعني مثلا ايام الامتحانات , هاخد اجازات.
    شكري: ايوة , عادي, منا مشغل بنتي معايا كده, وهي برضة لسه في الكلية, فبتاخد اجازات ايام الامتحانات.
    الاب: صحيح , هي مريم اتأخرت ليه؟, هي مش كانت معاك.
    شكري: هي كانت طالعة ,بس وهي ماشية واحد غبي خبطها ,وقع عليها شاي.
    اتسعت عينا احمد ,والرجل يتحدث.
    شكري: هي بتنضف هدومها في التواليت وجاية.
    وما ان انهي كلمته حتى انفتح الباب, ودخلت الفتاة التي صدمها احمد منذ قليل, فقال ابيه في مرح.
    الاب: اهي مريم وصلت اهي, لسه بنجيب في سيرتك.
    ****************
    وقف احمد في الاسانسير مع صديق والده وابنته وهو في قمة الحرج, لقد اهان
    الفتاة منذ قليل ولم يكن يعلم انها الفتاة التي سيعمل مع والدها, والاهم
    من ذلك انه لم يدرك لم فعل هذا, لقد كان حانقا وشاردا, مالذي جعله يفرغ
    غضبه فيها , دار كل هذا في رأسه بينما تفحص الفتاة بنظرة في الخفاء, لم
    يدر ماعمرها بالظبط فهي تبدو صغيرة جدا, من النوع الذي يود المرء ان يربت
    على رأسه, حتى صوتها حين تحدثت معهم بالمكتب, كان رقيقا وناعما كالاطفال
    ,وللغرابة لم يبد على ملامحها أي تغيير حين تعرفته بالمكتب, ولم تشر الي
    ما حدث بينهما.
    حين وصل لمدخل الشركة قال الاب.
    شكري: ماشي يا احمد , اشوفك ان شاء الله عندي في مكتبي يوم الخميس.
    صافحه احمد وهو يقول.
    احمد: ان شاء الله, مش هتأخر.
    واستدار ينصرف , فسمع الاب يقول لابنته.
    شكري: خليكي هنا ,هروح ادور العربية في الجراج, واجيبها عند المدخل.
    فانتظر حتى اختفي الاب وتوجة ناحية الفتاة , وقال في حرج.
    احمد: انسة مريم,......... انا اسف اوي , ..........قصدي يعني ....على الي حصل ,........ انتي فاهمة طبعا.
    نظرت اليه الفتاة في شيء من البرود وقالت بهدوء.
    مريم: حصل خير.
    احمد: لا ....هو محصلش خير ....يعني انا كنت قليل الزوق .....وانتي كنتي....,يعني......
    مريم: خلاص بجد حصل خير.
    وادارت وجهها, فشعر احمد بالاحراج اكثر من ذي قبل, ولم يجد بدا الا ان يتراجع ويبتعد في اعتذار.
    *********************
    ردت مني على تليفون البيت .
    منى: الو.
    وائل: السلام عليكم ,منى؟, ازيك, انا وائل.
    منى: مستر وائل, ازي حضرتك عامل ايه؟.
    وائل: الحمد لله, اخبارك انتي ايه؟,......
    منى: الحمد لله.
    وائل:......,هو....مؤمن مش في البيت؟, اصلي بكلمه على الموبايل مقفول, هو موجود؟.
    منى: لا والله , هو مجاش من الشغل , لما يرجع هبلغه ان حضرتك اتصلت,......؟؟.
    وائل: وانتي عاملة ايه؟, عرفت انك شلتي مادة الترم دا.
    منى: اهو الحمد لله على كل حال, هي ض بس ان شاء الله تكون رفع.
    وائل: ان شاء الله.
    منى: .................؟؟.
    وائل: ......طيب, مش عايزة أي حاجة؟.
    منى: لا شكرا .
    وائل: طيب يا مني سلام.
    منى: سلام.
    م*اصل انا ناقصاك انت كمان
    هو فعلا واد يفقع ,مستني ايه علشان ينطق
    انا مش عايزاه ينطق انا عايزاه يبعد عني خالص, انا مش عايزة حاجة .ولا حد يقرب مني دلوقتي
    اللللله؟,هو احنا رجعنا نحن تاني
    ولا نحن ولا حاجة انا بس مش طايقة ولاد خالص, ياريت يطلعو من دماغي بقي
    يعني ايه , بقي حتت واد معفن زي احمد يعقدك
    لا, بس انا خلاص انا عايزة اقعد في بيتنا , والي عايزني يجيلي ومش عايزة
    حد عرفاه كمان, عايزة حاجة جديدة كده,يكون معرفوش ومشفتوش قبل كده, زي
    سارة كده لو ليها نصيب في مؤمن
    احنا غيرنا بقي من سارة
    يعني ايه؟
    يعني عايزين حد كده , زي ما هي عاملة هتعملي , لمجرد التقليد؟
    لأ طبعا, انا فعلا كان نفسي في كده قبل ما اقابل احمد
    وبعد ما قابلتيه؟
    لا عايزة ارتبط ولا اتجوز ولا حاجة, ولا عايزة اشوف جنس راجل جمبي تاني
    يعني ايه؟, اتعقدتي؟
    لا
    ماهو كده يبقي اتعقدتي
    ماشي , اتعقدت , محدش له عندي حاجة, برضة انا عند كلامي, لا عايزة احمد ولا وائل ولا أي حد
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الإثنين سبتمبر 14, 2009 7:54 am

    الحلقه
    74



    مني: مش هتيجي معانا يعني؟.
    ميرنا: بقلك خالد جايلي, هنتغدا سوا.
    منى: يباي يا ميرو, يعني يوم مانتفق نتغدا مع بعض, تطنشينا كده.
    ميرنا: اديكي شايفة اهه , اتصل واحنا قاعدين ,انا كنت على معادي معاكو.
    سارة: طيب ,هو هيجي امتي؟.
    ميرنا: استني كده, شكله بيتصل هو برة باين.
    وردت على الهاتف , ثم عادت لتقول.
    ميرنا: انا هطلعله برة الجامعة بقي, خلاص بقي ماتزعلوش مني.
    مني: خلاص مش هنروح يا فقر, نبقي نخرج بكرة.
    قبلتها ميرنا وقالت.
    ميرنا: شكرا يا موني, واوعدك بكرة ان شاء الله ابقي معاكو.
    وانطلقت مسرعة لتلاقي خالد.
    مني: البت دي مبقناش نقعد معاها من ساعة ما اتخطبت, خلاص ,على طول مع خالد.
    سارة: ماهي الخطوبة كده, يعني هو احنا كنا بنعرف نتلم عليكي ايام احمد؟, على طول قاعدة معاه.
    منى: ياسلام ياست سارة, يعني هو مثلا عشان ترتبطي بواحد , تسيبي اصحابك؟.
    سارة: مش اوي كده, بس برضة تبقيه عليهم , ماهو عشان كده انا مش عايزة افكر اربط نفسي بحد دلوقتي.
    نظرت اليها مني , وخيل اليها انها تستطيع فتح الموضوع الذي عرضه عليها اخوها من قبل.
    منى: على كده انتي مش ناوية تتخطبي مثلا؟, حتى لو جالك حد كويس؟.
    سارة: اصلا ,اصلا, بابا مش ممكن يرضي اتخطب وانا في الكلية, هو بيخنق في
    المواضيع دي اوي , اخلص الاول وبعدين يبقي يفكر, وانا كمان مش عايزة زي
    ماقلتلك.
    منى: ازاي يابنتي باباكي ميوافقش, يعني لو جالك فرصة كويسة,مش هيوافق الا لما تخلصي يعني؟.
    سارة: هو دماغه كده, وبعدين, مفيش حاجة اسمها فرصة كويسة, فرصة كويسة دي
    لو انا بستني شغل, في شوبنج ,مش في المواضيع دي, دا نصيب, رزق, حاجة بتاعة
    ربنا مش بتاعتي , كويسة بقي مش كويسة, دا نصيبي وهايجيلي ,فانا مبفكرش
    مادام بابا مش هيوافق, اوجع دماغي انا ليه؟.
    منى: طب لو اتقدملك مثلا عريس في الفترة دي, او في تالتة مثلا.
    سارة: ماافتكرش , يابنتي سلمي كان بيجيلها عرسان وهي في الكلية, كان بيطفشهم عيني عينك كده, اصل بابا بيحبنا اوي وبيغير شوية علينا.
    منى: بس سلمي كانت بتحب ابراهيم ,فعشان كده تطفيش باباكي جه على مزاجها,بس انتي فاضية, يعني ممكن دماغك تميل.
    سارة: انا دماغي مش شاغلاها بالحاجات دي, قلتلك نصيب يا بنتي , بتفهمي عربي.
    وصمتت قليلا ثم قالت.
    سارة: ويعني كان عملها ايه سي ابراهيم؟, ماهو خلع ,وبرضة جالها نصيبها واحد تاني, وبرقبته, يعني مكانلوش لزوم من الاول.
    منى: يعني انتي كده لاناوية حب, ولا خطوبة حتى؟.
    سارة: جري ايه يا مني ,مال اسئلتك كتير وغلسة ليه؟, كأنك اول مرة تعرفيني, مانتي عارفة, وبعدين انا 18 سنة,مش مستعجلة .
    منى: خلاص يا ستي انتي حرة, هسكت اهه.
    سارة: ماقلتليش يعني , ايه اخبار دماغك انتي؟.
    منى: اهو, مفيش, احمد بيجي على بالي ويروح, بس اديني , بحاول انسي.
    سارة: انتي لسه بتحبيه؟.
    مني: معرفش,....... مفتكرش.
    واخفت عنها منى, انها لاتنساه ابدا, وانه يحوم بخيالها مثل الطائر, ولا
    يسكن, ولكم بحثت عنه بارجاء الجامعة, او بمكانه المعهود علها تلمحه,
    ولكنها لم تحقق مرادها ابدا, فاحمد صار كالطيف , لاتره انما تسمع عنه انه
    كان موجودا, وكأنه بعد علمه برسوبه, لم يجد حلا الا ان يختفي من امامها
    تماما.
    ***********************
    هاهو الاسبوع الثالث له بالشركة, ولم يلمح مريم حتى الان, واراحه هذا, لقد
    احرجته هذه الفتاة بشدة, او احرج هو نفسه معها, ولم يكن يتخيل ان تكون
    ابنة صديق والده, كان يتمني الا يراها, حتى لايزداد الامر حرجا, وحدث هذا
    بالفعل, لمدة ثلاث اسابيع, حتى انه اطمأن انها اكيد تعمل بقسم اخر, وانه
    لن يلاقيها, واراحه هذا قليلا, لتجنب الحرج.
    وتذكر مني, وشعر بشيء من الالم, هاهي المرة الاولي منذ شهر تطأ قدماه ارض
    الجامعة, لم يستطع ايقاف عينيه عن البحث عنها, اكيد هي هنا في مكان ما,
    اشتاق للتحدث معها, ولكن عقله امره بالتوقف عن البحث, حتى لو رآها ,مالذي
    يمكنه فعله ,انه لايستطيع ان يبدأ معها حديث حتى, عم سيتحدثان؟.
    أ*لا مش معقول, ودي ايه الي جابها هنا؟
    مش دي مريم يا معلم
    هي باين
    انت ايه يا بني؟, على طول نيتك سالكة كده, مفيش مني في مريم, مكنتش عارف انك ابن حلال اوي كده
    هي بتعمل ايه هنا؟
    رايح فين يا معلم , انت غاوي مشاكل؟, اتقل ,انت مبتتعلمش؟
    اقترب احمد بحذر,من مريم التي تبتاع اشيائها من الكافيتيريا.
    احمد:آآآ...انسة مريم ؟؟؟؟؟؟؟.
    التفت مريم تنظر اليه في بهدوء.
    مريم: اه ......, اهلا.
    احمد: انا شفتك من بعيد, مكنتش متأكد ,انتي بتعملي ايه هنا؟.
    مريم: انا هنا في الجامعة.
    احمد: لا والله ,تجارة؟؟؟, مش ممكن ,كنت شفتك اكيد.
    مريم: لا انا في ألسن جمبكو, بس اكيد ماشفتكش قبل كده , اصل انا مابجيش تجارة كتير.
    احمد: وانا الي كنت فاكرني حافظ الجامعة, انتي في سنة كام؟.
    مريم: بكالوريوس.
    احمد: والله بجد, اصل انا بكالوريوس ,وكان المفروض تبقي اخر سنة, بس شكلي هشرف هنا سنة كمان.
    مريم: اه ,ههه.
    احمد: قسم ايه؟.
    مريم: ايطالي.
    احمد: بجد, انا طول عمري كان نفسي اتعلم ايطالي, بس انا جامد جدا في
    اللغات, يعني انا ماشي في الانجليش بالزق, والفرنساوي كنت بعديه غش
    بصراحة, الناس بتقول انه سهل, بس انا كنت شايف انه معقد جدا.
    مريم: مممممم.
    تململت مريم كأنها تريد ان تنهي الحديث, فشعر احمد بتطفله على الفتاة
    ,خصوصا انه يقف في الممر المؤدي الي المخرج من ناحية الكافيتيريا, فرجع
    للخلف عدة خطوات.
    احمد: انا معطلك عن حاجة؟.
    مريم: لا ابدا, بس انا كنت شارية الحاجات لواحدة صاحبتي, وهي مستنياني اجيبهالها.
    احمد: طيب , اتفضلي انا اسف, بس فرصة سعيدة اني شفتك.
    تمتمت مريم بشيء ما ,وهي تبتعد عنه في سرعة.
    اقترب شاب يسلم على احمد.
    احمد: شلبي ياابن الايه, ماشفتكش من زمان.
    شلبي: ايمو ,حبيب قلبي, انت فينك يا بني , بقالك مده بخ.
    احمد: اصلي عايدها السنة دي ان شاء الله, فبلاش منه بقي,مش طالبة.
    شلبي: يعني هي اول مرة؟؟؟ , وكنت برضة في الجامعة, ايه الجديد يعني؟, زهقت منا؟؟.
    احمد: لا , بس خلاص, معادليش اصحاب هنا, العيال كلهم اتخرجو مانت عارف, مبقتش الاقي حد اقعد معاه.
    شلبي: ابقي تعالي اقعد معانا, دا العيال دايما يسألوعليك.
    احمد: ان شاء الله.
    شلبي: هو انت خلاص سبت مني؟.
    احمد: من زمان يا بني, سبنا بعض, انا ماسبتهاش.
    شلبي: عشان كده, طيب يا معلم, براحتك لما تحب تيجي الكلية كلمني .
    احمد: ماشي يا باشا ,اشوفك ان شاء الله.
    *************************
    ميمي: انتو واقفين ليه كده؟.
    مني: بندور على حسان بيقولو معاه الورق.
    ميمي: انا كلمت حسان خلاص, هيصورلنا معاه, اربع نسخ ,صح.
    سارة: اه, نصور لميرنا كمان ,وابقي اديهولها.
    مني: هي فين ميرنا اصلا؟.
    سارة: قالتلي جاية , بس هي لسه في بيتها.
    منى: تصدقي انا كل ده فاكرة انها جت, وفي الكافيتيريا بتجيب حاجة.
    سارة: انتي نايمة انتي كمان.
    منى: اه والله, انا كل دا مستنياها تيجي من..........
    والتفتت تنظر صوب الكافيتيريا , فلمحته, رأت احمد واقفا مع فتاة قرب
    الكافيتيريا, وشعرت بجسدها يرتجف, انه هو, حتى ولو كان موليا اياها ظهره
    ,عرفته على الفور, فالتفتت سارة تري سبب صمتها.
    سارة: لا مش معقول, دا احمد دا الي هناك؟.
    ميمي: احمد مين؟, اه ايمو؟, هو!!, تصدقوا؟, عرفتيه ازاي ياعفريتة؟, دا بعيد اوي.
    نظرت سارة الي مني التي تغير لونها حين رأته, وقالت في سخرية.
    سارة: ماهو لازم يتعرف, ولا ايه يا مني؟, ودي مين دي الي معاه, هو مبيغلبش؟.
    ارتعشت شفتي مني حزنا, وشعرب بغصة في حلقها من حديث سارة اللذع, وتعجبت ايضا ,تري من الفتاة؟,التفتت الي سارة دون ان تتكلم.
    ميمي: انتو عارفين انه بيشتغل في شركة عقارات؟؟ , مش فاكر اسمها ايه, بس الي شافه قالي من اسبوعين كده.
    التفتت مني في دهشة.
    منى: احمد؟؟؟,بيشتغل؟؟؟, انت بتقول ايه؟.
    ميمي: اه والله العظيم, واحد صاحبي شافه كان في البرج الي فيه الشركة,
    وسأله بيعمل ايه, قاله بشتغل هنا في الحسابات, والله يا جماعة دا الخبر
    اكيد,انا عمري جبتلكو خبر مش اكيد؟.
    منى: سامعة يا سارة, بيقلك بيشتغل, مكانش بييجي عشان بيشتغل, احمد بيشتغل.
    سارة: خلاص,سمعت, ومالك يعني فرحتي كده ليه, تلاقيه باباه حلف عليه ماهو صارف عليه تاني عشان سقط, قال يدور على شغل.
    منى: قولي الي انتي عايزاه, المهم انه عمل الي قال عليه, احمد اخيرا عمل حاجة كويسة.
    ميمي: هو شكله واخد الموضوع جد كمان, عشان سمعت من نورهان انه كان بيدور
    على شغل من زمان,انا مش عارف ايه الي يخليه يشتغل وهو بيدرس, مش عادته
    يعني.
    **********************
    م* بجد يا احمد, دانت طلعت بتحبني بقي بتشتغل بجد , يعني عملت الي قلت
    عليه, واحترمت كلمتك, يــــــــــاه يا احمد, دانا كنت تعبانة اوي وانت
    بعيد , مش عارفة فاكرني ولا ناسيني, حاببني ولا لا
    انتي رجعتي تفكري فيه تاني؟, مش كنا خلصنا منه؟
    خلصنا لما كان هو مش ناوي, دلوقتي شكله ناوي وناوي اوي كمان
    مين قالك انه اشتغل عشانك, ما ممكن زي ما سارة بتقول
    لا ,كلكو عايزين تبوظو فرحتي وتبعدوني عنه بس انا بحبه لسه بحبه, وهو كمان لسه بيحبني
    يعني ايه لو حب يرجع
    انا صحيح بحب اخواتي , بس احمد بيحبني, ولو حب يرجع انا موافقة
    طيب ووائل
    وائل ايه انا عمري لا حبيت وائل ولا هحبه انا بحب احمد, شكلي لسه بحبه ,انا كنت بضحك على نفسي
    *******************
    نظر احمد يبحث عن مني, ولم يطل بحثه طويلا, رآها واقفة مع ميمي وسارة, وشعر بالالم في قلبه.
    أ*ياه يامني ,دانتي كنتي واحشاني بشكل, ياتري انتي حاسة بيا ,وبخيبة املي
    انك ضعتي مني؟, ياتري ممكن في يوم نرجع لبعض؟, انا بتعذب وانتي بعيد عني,
    مش متخيل ان خلاص مني مبقتش ليا, تفتكري ممكن ارجعك ليا ازاي؟, اديني اهه
    بدأت شغل, بس ياريت دا ينفع, انتي عايزة يا اما كل حاجة يا ولا حاجة,انتي
    الي حطتينا في الموقف دا يامني,كان فيها ايه يعني لو كنتي صبرتي عليا
    شوية, انا صحيح تعبان بعيد عنك, بس خلاص احنا سبنا بعض, وانتي الي كنتي
    عايزة, محدش يقدر يلومني, وبعدين مادام هي شافت حياتها بعيد عني, انا تاعب
    نفسي معاها ليه؟, انا صحيح لسه بحبها, بس انا راجل برضة وكرامتي تمنعني
    اني ارجعلها ,لو رفضتني هتكون خلاص, فرصتها راحت معايا, انا بحبك لسه يا
    مني, بس ما افتكرش اننا ممكن نرجع
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الإثنين سبتمبر 14, 2009 7:55 am

    الحلقه
    75



    نظر احمد الي مريم
    التي تتجول في طرقات القسم الذي يعمل به, اول مرة يراها بالعمل, تبدو اكبر
    قليلا في الملابس الرسمية, ومع ذلك وجهها كالطفلة الصغيرة, تمالك شجاعته
    وقام من مكتبه,وتوجه نحوها.
    احمد: مريم, ازيك عاملة ايه؟.
    التفتت اليه وعلى وجهها تعبير صارم.
    مريم: استاذ احمد, اهلا,.......؟؟.
    احمد: انا اول مرة اشوفك في الشغل,ولا بشوفك في الكلية خالص, انتي مابتجيش
    قسم الحسابات كتير, ولا ايه؟, اخبار الكلية أيه؟,امتحاناتك امتي؟.
    نظرت اليه مريم في هدوء وقالت بصرامة لاتتناسب ووجهها رقيق الملامح.
    مريم: افتكر الشغل مش مكان اننا نهذر ونرغي فيه, ولا حضرتك غاوي تهذر ؟, اتفضل على مكتبك يا استاذ احمد, وسيبني اشوف شغلي لوسمحت.
    شعر احمد بكلماتها كالصفعات على وجهه , لاول مرة في حياته يتلقي اهانة من
    فتاة ,ويعجز عن الرد, وقف مدهوشا وهي تتخطاه ,لتكمل جولتها بالمكاتب.
    بعد ثواني مرت كالسنين لملم احمد شتات نفسه ,وعاد لمكتبه محتقن الوجة, والشعور بالغضب والدهشة يملأه, من تظن نفسها؟.
    قام زميله ينظر اليه ,من الحاجز الزجاجي الداكن بين مكتبيهما, وقال ساخرا.
    سامي: كان غيرك اشطر.
    رفع احمد بصره اليه بغضب.
    احمد: نعم؟.
    سامي: بقلك كان غيرك اشطر, انا مش عارف انت ازاي اصلا جاتلك الجرأة تكلم مريم, انت مش طبيعي.
    اعتدل احمد والتف بكرسيه ,عاقدا ذراعيه على صدره في غضب.
    احمد: وليه بقي ان شاء الله؟, سوبر وومن؟, ماهي بنت زي أي بنت.
    جلس سامي علي مقعده مقهقها, وقام والتف ليدخل منطقة مكتب احمد, يقف بجانبه ويقول.
    سامي: مين عبيط فهمك كده, اهي مريم دي الي مش زي أي بنت ابدا, انا عمري في
    حياتي ما شفت بنت زيها,وبعدين دي بنت صاحب الشركة انت كان ايه في دماغك؟,
    عايز تضيع نفسك؟.
    احمد: ايه يعني؟, ماباباها صاحب ابويا, وبعدين هي معايا في الجامعة, وبينا كلام , ايه الي حصل يعني؟.
    سامي: انت عارف هي بتشتغل هنا ايه؟.
    نظراحمد اليه احمد في استغراب وقال مخمنا.
    احمد: في الهيومان ريسورسيز اكيد مادام مش معانا هنا, ايه يعني؟.
    سامي: مساعد مدير الادارة.
    احمد: ناااااعم؟؟؟,ليه؟؟؟؟,دي حتة بت مفعوصة في بكالوريوس ألسن ,مكملتش اتنين وعشرين سنة.
    سامي: اهي البت المفعوصة دي تفهم عني وعنك, شوف انا بشتغل هنا بقالي خمس
    سنين ,قبل ماتبدأ تتمرن هي هنا, كانت مفعوصة زي مابتقول, حتة عيلة, لقت
    انها مش فاهمة حاجة خدت دبلومة ادارة اعمال, تمام!! ,ايام ما كانت بتشتغل
    هنا في قسم الحسابات, واتنقلت قسم تاني, وبعدها خدت كورسات كومبيوتر,
    ودبلومة سكرتارية كاملة, جميل, كل دا في الدراسة وبعدها, وهي برضة بتيجي
    تتدرب هنا, وبعدين خدت دبلومة ترانينج, واشتغلت في قسم التدريب, واتنقلت
    بعدها فوق, عند ابوها ,ومن ساعتها ماشفناهاش, عرفنا انها لفت على كل
    الاقسام تتمرن ,اصل ابوها بيشغلها عشان تاخد مكانه بعدين, او تبقي ايده
    اليمين دلوقتي, بس البت زي النحلة, مابتهمدش, ماشفتش ابدا واحدة بالمنظر
    ده, شغل شغل شغل, وجد على طول, اشك اني شفتها بتضحك في الشركة هنا ابدا.
    نظر اليه احمد مزهولا,من المعلومات التي سقطت عليه دون ان يطلبها.
    سامي: ومع ذلك بت زي القمر, وميبانش عليها, انت عارف سمعت ان الحاجة
    الوحيدة الي مبتفهمش فيها هي الشئون القانونية, بس ايه, الكل بيترعب منها,
    لما بتدخل مكان بيقف على رجل, البت دي بميت راجل , والكل بيعملها الف
    حساب, دي يا بابا الي هتمسك الشركة دي بعد عمر طويل ولا قصير.
    احمد: كل دا , في البت الصغيرة دي؟.
    سامي: صغيرة ؟؟؟,دانت الي صغير, وجاي تستهبل وتكلمها , انا مش عارف عقلك
    كان فين, بيني وبينك , انا اسمع ان ناس كتير هتموت عليها, بس هي ايه ,
    تقيلة اوي.
    جاءت في هذه اللحظة سكرتيرة مدير القسم.
    الفتاة: استاذ سامي, انسة مريم عايزاك في مكتب استاذ عبد الرحمن.
    سامي: ااااه, جالك الموت يا تارك الصلاة.
    وقام تاركا احمد يتخبط في حيرته, لم تبد هكذا ابدا, حين صدمها واسقط عليها
    كوب الشاي, كان يظن انها ابنة الخامسة عشر, يستطيع ان يمازحها مثلما يفعل
    في الكلية, مع أي بنت.
    أ*يعني ساكت يعني, فين افكارك الجهنمية؟؟, مش كل بنت ليها دخلة؟, ولا انت ساعة الجد بتبيعني؟
    ابيعك مين؟؟, انا معاك طبعا, بس انا كنت فاكر انك لسه بتفكر في مني؟
    منكرش اني بحب مني, بس ايه المانع ؟,ماحنا سايبين بعض, يعني حلال اللعب
    طيب قول كده من الاول, افكر انا كده معاك برواقة, طبعا كل بنت ليها دخلة, ومسيري اعرفلك دخلتها بس سيبني عليها شوية
    بس دي صعبة اوي علينا , انت مسمعتش سامي ,ولا ايه؟
    ولاصعبة ولا حاجة , وهو بيقع الا الشاطر يا ايمو , ولا انت نسيت؟
    بس دي اكيد الي واقعين فيها كتير
    المهم هي تقع في مين
    صح ,المهم هي تقع في مين
    *****************************
    مؤمن: ايه يا مني؟, كلمتي سارة؟.
    منى: ايوة يا سيدي, وقال ايه باباها مابيواقفش على عرسان الا لما تتخرج.
    مؤمن: عنده حق.
    منى: هو ايه دا الي عنده حق؟,ازاي يعني؟,طب افرض جالها حد قبل ماتتخرج وهي عايزاه؟.
    مؤمن: يابنتي ابوها عنده حق, البنت فعلا بتبقي صغيرة في السن ده, لافاهمة
    ولاعارفة يعني ايه مسؤلية جواز وخطوبة وكده, بتبقي عايزة تحب وبس, ودا
    كمان بييجي على دماغها , لانها بتهمل دراستها, ومشاكل وجهاز, ولف وهدايا,
    حاجات كتير هي في عني عنها.
    منى: يا سلام ياسيدي, يعني ايه؟, انا لو جالي عريس كويس, هترفضوه بسبب اني لسه صغيرة؟.
    مؤمن: انا بفهمك وجهة نظر الراجل , وبعدين مش لما يبقي يجيلك عريس, ولا انتي عندك حد؟.
    منى: ايه يا مؤمن الكلام دا؟.
    مؤمن: متتعصبيش بس عليا,......... انتي مستغربة اني لسه مانستلكيش الحكاية القديمة؟.
    صمتت مني في غضب مشوب بالاحراج, انها تعلم جيدا انه لازال يذكر ما فعلته, وان عادت المياة الي مجاريها قليلا , هذا لايعني انه نسي.
    مؤمن: انا بس مبحبش اضايقك, واكيد انتي كمان مابتحبيش تضايقني ولا ايه؟, لسه ناوية تضايقني؟.
    منى:انا كمان نسيت يا مؤمن, وياريت متعدش كل شوية تفكرني.
    قبل رأسها وقال.
    مؤمن: انا بعلمك, عشان تعرفي انك مش لوحدك ومينفعش تفكري ولا تتصرفي من
    دماغك, صحيح انا كنت دايما بشجعك على الاستقلالية برأيك وبقراراتك, بس
    الغلط نتعلم منه, مش نعيده, طبعا فاهماني.
    منى: فاهماك.
    مؤمن: يارب تكوني اتعلمتي من الي حصل , اكيد ماعداش عليكي الموضوع كده.
    م*اتعلمت ايوة, واحمد كمان اتعلم, اهو الي انت عملته جاب نتيجة, وانا
    بشكرك اوي يا مؤمن, انك خلتني اعرف قد ايه احمد عايزني, ومستعد يعمل
    علشاني, وبرضة على افكارك ان البنت لازم تكون متخرجة قبل ما تفكر تتخطب,
    انا بحبك اوي, ولسه بحب احمد, يارب اقدر ارضيكو انتو الاتنين
    *******************
    وائل: مؤمن, بصراحة انا كنت عايز اكلمك في موضوع, .....بقالي مدة,....كنت عايز افاتحك.
    مؤمن: اتكلم , فيه حاجة؟, قلقتني.
    وائل: مفيش , انا بس كنت عايز, يعني , انا مكسوف منك جدا, بس والله مش عايزك تفتكر حاجة.
    مؤمن: ماتنطق يابني, مالك؟.
    وائل: انا بس .......كنت عايز اسألك, بس اوعي تفتكر حاجة, اختك بنت محترمة
    جدا, والله,......بس انا يعني, اصل انا بفكراخطب وكده, انت عارف, والواحد
    لما يحب يبني حياته, بيدور على واحدة كويسة وبنت ناس, تصونه ويكون
    بيستلطفها ,وعارف اهلها, ومني اختك , من ساعة ماخدت عندي درس وانا عارف,
    قصدي يعني حاسس انها بنت محترمة, وما شاء الله اصحابها محترمين, واهلها
    ناس طيبين, وبعدين يعني,.....انا بفكر, انت فاهم, انه ليه لأ؟, يعني هي ,
    وانا, يعني وانت كده ...فاهم؟؟.
    مؤمن: مع انك مبتقلش كلام مفيد اصلا, بس انا فهمت, من الاخر عايز تخطب اختي ,وبتسألني رأيي, ولا انا جمعت كلامك غلط؟.
    وائل: لأ ,هو كده صح, تمام.
    مؤمن: طيب , طبعا الموضوع دا ميخصنيش لوحدي, دا يخص مني واهلي كمان, فانا هشوف وابقي ارد عليك, انت مستعجل ع الرد يعني؟.
    وائل: لأ خالص, خد راحتك , انا بس لقيت اني افاتحك انت الاول, اصل هيبقي
    شكلي بايخ اوي لو كلمت باباك على طول كده, منا لازم برضه افهم, ...انت
    فاهم...ولا ايه؟.
    مؤمن: فاهم فاهم, متخافش هبقي ارد عليك ان شاء الله.
    وائل: طيب.....متتأخرش,........ ولا..........خد راحتك, خد راحتك.
    مؤمن:خلاص يابني , قلتلك هرد عليك.
    ********************
    أ*يابني اتلم, ايه يعني عيد ميلادها؟, هو عيد قومي
    مينفعش اعديه كده ,لازم ابينلها اني لسه فاكرها
    مانت المفروض تنساها , مش هي الي كانت عايزة كده؟
    بس انا مش ناسيها , اخليها تفتكر ليه اني نسيتها, وبعدين هتزعل اوي لو ماافتكرتهاش فيه
    طيب يا عم الرومانسي ,هتطلبها , وبعدين؟, ولو قفلت في وشك؟
    مش عارف
    طيب , هتعمل ايه؟
    ابعتلها ماسدج, كده , انا فاكرها ومش مستني رد, صح؟
    ماشي, مع اني مش موافق ,لا يقع الموبايل في ايد اخوها ولا حاجة
    انا معايا نمرة الخط الجديد بتاعها, هبعتلها عليه, ومش هقول حاجة غريبة , عشان لو اخوها شافها مايحسش
    طيب فكر بقي ,هتبعت ايه
    مممممممم, استني , هبعتلها كل سنة وانتي طيبة وهي هتفهم لوحدها
    طيب يا سيدي, خلينا ورا مني, الي هتودينا في داهية
    انا ماحدش بيوديني في داهية الا انت, انت لوحدك داهية
    himazima
    himazima
    هوساوى الجد
    هوساوى الجد


    ذكر
    عدد الرسائل : 1009
    العمر : 33
    العمل/الترفيه : الشعر و تكوين صداقات
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 T20659-8
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 5jool10

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف himazima الإثنين سبتمبر 14, 2009 9:25 am

    ثانك يو يا فراشه
    على مجهودك الجامد
    مستنين زيهم ان شاء الله
    دانا دندونه
    دانا دندونه
    هوساوى أصيل
    هوساوى أصيل


    انثى
    عدد الرسائل : 348
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : الكمبيوتر
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Member
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Unknow10

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف دانا دندونه الإثنين سبتمبر 14, 2009 9:52 am

    مشكوره جدا ياعسل عايزين زيهم كده إن شاء الله
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 6:20 am

    الحلقه
    76



    مني: وانتي طيبة يا سارة.
    سارة: حد قبلي كلمك؟.
    مني: لا, الساعة لسه 11 ياتحفة.
    سارة: منا قلت الحق قبل ما حد يقولك, كل سنة وانتي طيبة.
    منى: لحقتي طبعا.
    سارة: مالك يا موني؟.
    منى: مفيش.
    سارة: ااااه, نكد العيد ميلادات دا انا عرفاه, متخافيش يعني 19 سنة مش حدوتة, كملتيهم قبلي, ايه يعني؟.
    منى: ههه.
    سارة: كمان ضحكتك بايخة ,....... فيه ايه؟.
    مني:........
    سارة: احمد؟.
    منى: يعني ,...... السنة الي فاتت كان
    معايا, وكان عيد ميلاد حلو مع اننا اتخانقنا فيه شوية, عشان مرضتش اخد
    الهدية برضة, بس ......., هوووف,......معرفش انا متضايقة وخلاص.

    سارة: متضايقيش نفسك, دا عيد ميلاد مش
    جنازة, وايه يعني الي فات كان حلو, دا الجاي هيبقي احلي واحلي, وكل سنة ان
    شاء الله هتبقي احلي.

    منى: يارب يا سارة.
    اكملت منى المكالمة مع سارة وعقلها
    شارد تماما, والشعور بالحزن والاختناق يقتلها, والحنين يكاد يجهز
    عليها,تري يا احمد, هل سيتذكر, ام سيتجاهلها كما فعل في الشهور الماضية؟.

    بعد اغلاقها مع سارة تلقت عدة مكالمات
    تليفونية , وعدة رسائل تهنئة بعيد مولدها,ولكنها شعرت بالانقباض, حين تلقت
    رسالة من رقم هاتف تحفظه جيدا,عن ظهر قلب.

    "كل سنة وانتي طيبة وتكوني فرحانة على طول )"
    انه احمد, لقد تذكر, وعلى الرغم من
    احتياطها لعدم حصوله على رقم هاتفها, حصل عليه, وعلى الرغم مما بينهما من
    جفاف, ارسل لها رسالة يهنئها بعيد ميلادها.

    م*ياحبيبي يا احمد, انا مكنتش متخيلة انك هتعمل حاجة, انت بجد بتحبني
    ماتكلميه
    لا طبعا, ايه الجنان دا؟؟, مؤمن هنا
    اقفلي الاوضة ,وكلميه
    مينفعش
    يعني هو كتر خيره, افتكر وجاب نمرثك
    وبعتلك ماسدج , الراجل يعمل ايه اكتر من كده عشان يرجعلك, مش انتي الي
    قلتي لو حب يرجع انا موافقة؟, ولا انا الي قلت؟

    ايوة ,انا قلت كده
    طيب ,مالك بقي, اقولك, كلميه وباركيله ع الشغل
    مينفعش
    يعني ايه؟؟, هتطنشيه؟
    معرفش ,اعمل ايه؟
    طيب, ابعتيله ماسدج اشكريه
    هو ينفع؟؟
    جربي, انتي هتخسري ايه يعني؟
    لو مؤمن عرف هيموتني
    انتي مش احمد واحشك؟
    جدا
    طيب ابعتيله ماسدج, مش حاجة , قوليله شكرا بس
    طيب هجرب
    اكتبي" شكرا يا احمد"
    فين الموبايل؟
    ***********************
    أ* ايه يا موني؟, وصلتك ولا وقعت في ايد اخوكي؟
    اكيد وصلت ,انت مش جالك انها دليفرد
    ايوة, بس انا خايف اكون سببتلها مشكلة ولا حاجة؟, ياريتني ما بعت
    انت مالك بقت خيخة كدة ليه؟, من امتي يعني الحنية دي, ماخلاص, بعت والي حصل حصل, اخوها بقي عرف ابوها عرف, دي مشكلتها
    انا خايف عليها
    يادي النيلة,يابني الي انت خايف عليها ولا هتعبرك, لانك خلاص مبقتش في دماغها, وانت بس الي شاغل بالك بيها
    لا طبعا, مني اكيد لسه بتحبني
    وايه الي اكده, هي من يوم ماسقطت حاولت تكلمك؟؟, حاولت تقربلك؟ , ولا كأنها كانت تعرفك
    بس دا لاننا كنا متفقين
    مين دا الي اتفق ؟,دا هي قررت لوحدها , وهي الي ساب.....
    استني بس, اشوف ماسج من مين؟
    "وانت طيب, شكرا"
    مش قلتلك هتفتكر
    بتعمل ايه يا مجنون, انت الفرحة طيرت عقلك؟
    هطلبها ملكش انت دعوة
    ********************
    ارتجفت مني من السعادة حين رأت احمد
    يتصل, وخافت في الوقت نفسه من مشاعرها ,التي اضعفتها امام الهاتف,وشعرت
    بالرغبة في الرد, احكمت اغلاق باب غرفتها , وردت بعد تردد.

    مني: الو.
    صمت احمد يبتلع المشاعر التي اجتاحته حين سمع صوتها خافتا , رقيقا كما اعتاد ان يسمعه, انما يشوبه بعض الحزن.
    احمد: كل سنة وانتي طيبة يامني.
    منى: وانت طيب يا احمد, شكرا انك افتكرت.
    احمد: وتفتكري انا كان ممكن انسي.
    خفق قلب مني في لهفة وهي تستمع الي
    كلماته المتهدجة,التي عبرت عما يدور في رأسه اكثر من أي كلام حب,وصمتت
    لتعذر خروج الكلمات من فمها.

    احمد: انا ضايقتك اني اتكلمت؟.
    أ*وحشتيني
    منى: ابدا.
    م*بحبك
    احمد: يعني..., لو كنت سببتلك مشكلة؟.
    أ*مكانش ينفع مكلمكيش
    مني: لا ,ولا حاجة.
    م*كنت هموت لو مكنتش اتكلمت
    احمد: واخبارك ايه؟.
    أ*لسه بتحبيني؟
    مني: الحمد لله.
    م*متدمرة من غيرك
    احمد: .................
    أ*انا لسه بحبك
    منى:................
    م*انا نفسي نرجع سوا
    منى: سمعت انك اشتغلت, مبروك.
    احمد: اه, دي حاجة كده لغاية ما اتخرج يعني, الله يبارك فيكي.
    أ*عاجبك الي احنا فيه دا؟
    منى: ...................
    م*عقبال ما تنجح ,وتعمل مستقبلك بقي
    احمد: ماشي يا مني , انا كنت بس بقلك كل سنة وانتي طيبة.
    أ*انا كان بس نفسي اسمع صوتك
    منى: وانت طيب .
    م*انا ازاي كنت عايشة من غير ما اسمع صوتك؟
    احمد: ماشي يا مني , عايزة حاجة؟
    أ*انا عايزك تاني
    منى:لا شكرا.
    م*عايزاك ترجعلي
    احمد: ماشي, سلام.
    أ*بحبك
    مني: سلام.
    م*بحبك
    ********************
    نظر مؤمن الي صديقات مني بحفل عيد مولدها يبحث عن سارة, حتى وجدها, فاقترب دون ان تلاحظ.
    مؤمن: ايه ياسارة الهدية الي انتي جايباها دي؟, مش تجيبي حاجة ممكن استخدمها منها.
    التفتت سارة مندهشة ,من وجوده خلفها ,وردت في سرعة.
    سارة: المرة الجاية هبقي اجيبلها صفارات وبلالين, عشان تعرف تلعب بيهم معاها.
    ضحك مؤمن.
    مؤمن: وانتي بقي على طول لمضة كده؟, ولا دا لزوم العيد ميلاد؟.
    سارة: لا دا لزوم الاعياد بقي, انت عارف, مبخرجش من البيت من غير لماضتي.
    وانسحبت من جانبه في خفة وابتعدت, حتى وجدت ميرنا فوقفت بجانبها.
    فقالت ميرنا في مكر.
    ميرنا: الواد دا عينه منك.
    سارة: مين دا؟.
    ميرنا: الباشمهندس مؤمن.
    نظرت اليها سارة في ذعر.
    سارة: انتي بتهرجي؟, مؤمن ايه؟, لا طبعا.
    قالت ميرنا,وهي تتلفت حولها.
    ميرنا: شششششششش, ايه؟؟؟, انتي نسيتي نفسك, وطي صوتك , احنا في عيد ميلاد اخته.
    خفضت سارة صوتها.
    سارة: مانتي بتستهبلي.
    ميرنا: طب والله العظيم , باين عليه جدا, هو يعني من امتي بيهذر مع حد؟, دايما يجي عليكي ويتكلم , خليتي الشيخ مؤمن ينطق.
    سارة: انا؟؟؟.
    ميرنا: ومالك مخضوضة كده ليه هو انا بشتمك؟, طب يا ريت, هو انتي ينفعك الا ده, حد يعدل دماغ الجزمة دي, ويعلمك الادب.
    سارة: انتي بتقولي ايه؟.
    ميرنا: هو انا قلت حاجة, انا بس بخليكي تاخدي بالك, لحسن تتصرفي زي الهبلة , وميخلصش من لسانك الدبش دا.
    سارة: لا, مش ممكن يكون الموضوع دا بجد.
    ميرنا: خدي بالك بقي, انا بقلك عشان
    تبقي عارفة, دانا كنت فاكراكي فهمتي, هو شكله واد قديم يعني, مش هيكلمك في
    حاجة, الا لما يبقي ناوي جد, فخليكي ريدي ,انه ممكن ييجي في مرة يتكلم.

    سارة: مؤمن؟؟؟؟؟؟, مش معقول, دانا مكنتش واخدة بالي خالص.
    ميرنا: ابقي ركزي بقي من هنا ورايح.
    مني: ايه يا بنات؟, واقفين بتتوشوشو في ايه؟.
    التفتت ميرنا وعلى وجهها ابتسامة عريضة.
    ميرنا: في مزاجك الي معدول اوي النهاردة, وضحكتك الي من الودن للودن, الي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش امبارح وانتي خلاص كنتي هتعيطي.
    ابتسمت مني.
    مني: مين كلمني امبارح؟.
    ميرنا: وائل؟.
    مني: احمد.
    نظرت سارة رغما عنها, ناحية مؤمن في ذعر.
    سارة: واخوكي؟.
    ميرنا: انتي بتستهبلي؟, تاني يا مني؟؟؟.
    منى: انا كنت عملت ايه يعني؟, دا بيكلمني يقولي كل سنة وانتي طيبة, مقلناش حاجة يعني.
    سارة: انتي لو رجعتي لاحمد دا تاني , انا ماليش دعوة بيكي خالص, ولو رحتي في داهية حتى.
    مني: وطي صوتك, وبعدين احنا اتكلمنا
    بس , مرجعناش لبعض, واحمد بقي انسان كويس, وبيشتغل, يعني يعتمد عليه,مش زي
    ماقلتي ,انا لو كان قالي لسه بحبك كنت قلتله وانا كمان, بس هو كان محترم ,
    وخد باله من كلامه.

    ميرنا: والله يا مني انتي مش ناوية تعدي الموضوع دا على خير, مش هتيجي الا لما تتطربأ فوق دماغك.
    منى: مش مهم.
    سارة: لا دانتي اتجننتي بقي.
    ردت مني بغضب.
    منى: ايوة اتجننت اني وافقت اسيب احمد
    لحظة واحدة, وهو بيحبني بالشكل دا, واهو طلع عكس ما كنتي بتقولي انتي
    ومؤمن, وان شاء الله هيخلص وييجي يخطبني.

    وتركتهما غاضبة.
    ميرنا: البت دي مش هتعقل ابدا؟.
    سارة: ولا شكلها ناوية
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 6:23 am

    الحلقه
    77



    مؤمن: مني ,كنت عايزك ضروري.
    مني: فيه ايه؟.
    مؤمن: تعالي بس موضوع مهم .
    دخلت غرفته وهي تبتسم في خبث,وهو يغلق الباب خلفها.
    منى: ايه؟؟, موضوع سارة تاني؟.
    مؤمن: لا يا لمضة, مش عشان الموضوع دا.
    فجلست وهي تقول.
    منى: هيكون ايه يعني؟, وانت بتعرفني الا عشان مصلحة؟.
    جلس قبالتها وهو يقول.
    مؤمن: ياستي المصلحة المرة دي عشانك انتي.
    منى:.................
    مؤمن: من غير لف ولا دوران كدة,... بصراحة جايلك عريس.
    دهشت مني بشدة من كلماته المباشرة, وتلجم لسانها لحظات.
    مني: انت بتقول ايه ؟, عريس مين؟.
    مؤمن: هو حد انتي تعرفيه, بس انا مش عايز اقلك الا لما تاخدي نفسك الاول وتركزي معايا, وبطلي تلعبي في الملاية.
    تركت مني ملاءة السرير, التي كانت تقبض عليها في توتر, دون ان تدري انها تفعل ,وفكرت في قلق.
    م*يارب استر, يارب مايكونش وائل
    منى: مين العريس يا مؤمن ؟,انا هادية اهه.
    مؤمن: وائل, الي كنتي بتاخدي عنده درس.
    م*ليه كده بس!!!
    صمتت مني ,ونظرت اليه في حذر.
    منى: وانت رأيك ايه؟.
    مؤمن: انتي كنتي عارفة حاجة؟.
    منى: ابدا, والله العظيم ابدا ,وماليا دخل في الموضوع دا.
    مؤمن: انا مش بسألك ليكي علاقة بيه, انا بسأل تعرفي حاجة ولا لأ, يعني كان
    مثلا معجب بيكي قبل ما اعرفه, ولا عايزك عشان اختي, عشان بس افهم.
    منى:معرفش, انا ايه الي هيعرفني, اسأله؟.
    مؤمن: ايه يا مني؟, عايزة تقنعيني ان البنت مبتعرفش الولد معجب بيها ولا لأ؟.
    منى: انت عايز توصل لايه يا مؤمن؟, انا مش هتكلم معاك ,وانت بتتهمني بالشكل ده.
    مؤمن: انا قلتلك حاجة؟, انا بسأل, طيب سيبك من السؤال ده, خليكي معايا,انتي رأيك ايه؟.
    منى: انا طول عمري ببصله على انه استاذي, مببصش عليه حاجة تانية يعني,مش في دماغي اكيد.
    مؤمن: ماهو اكيد مش هتتجوزو كده م الباب للطاق يعني, طبعا هتعدي معاه
    وتتكلمو, وتشوفيه كبني ادم, كعريس, مش كأستاذ, وتدي رأيك فيه, وساعتها
    تقرري, انا مبسألكيش عشان حاجة, وابقي غبي لو استنيت منك رد,من غير
    ماتتكلمو,بس انا بقلك عشان يبقي عندك فكرة.
    منى: بس انا مش مستعدة ........ومش عايزة,...انا لسه صغيرة.
    مؤمن: انا مقلتلكيش حاجة, انا بقلك شوفيه, وشوفي نفسك وفكري, متتسرعيش
    وتجاوبي اجابات غبية, وانا اوعدك مش هأثر عليكي برأيي, مع اني شايفه انه
    بني ادم ممتاز, بس المهم انتي تكوني مستريحة,انا ماقلتش لحد في البيت لسه,
    فكري وابقي ردي عليا.
    قامت منى من امامه ممتقعة الوجة, وأومأت برأسها تفهما ,وهي تجر قدميها
    للخروج من الحجرة ,قبل ان يكلمها في شيء اخر, وقبل ان تصل الي الباب
    ,ناداها مؤمن.
    مؤمن: مني,.....انتي لسه بتفكري في احمد؟.
    امتقع وجهها اكثر,وهي تلتفت لتجيبه.
    منى: لا طبعا.
    مؤمن: اتمني متفكريش في الموضوع دا خالص وانتي بتفكري, واستخيري ربنا كده وابقي ردي عليا, عندك استعداد تشوفيه ولا لأ.
    منى: طبعا.
    واستدارت وخرجت من غرفته , قبل ان يري مدي كذب عينيها.
    *********************
    انتظر احمد امام مبني
    لجان امتحان كلية الالسن, بعد ان تأكد من مكان لجنة امتحان مريم, وشعر
    بالارتباك وكأنه ينتظر فتاة لأول مرة في حياته, لقد حيرته هذه الفتاة
    كثيرا, وشعر بالشك قليلا في وصف سامي لها, لا توجد فتاة بهذه المواصفات
    ابدا,وان كانت, فلا ريب انها فتاة مثل كل الفتيات, كلهن متماثلات, وهو لن
    يتواري عن التعرف عليها ,حتى ولو كانت رئيسته بالعمل.
    لمحها تخرج وحدها من اللجنة , وتسير في شموخ, وجها الجميل يشرق بنصف
    ابتسامة ,وهي تحيي بعض من اصدقائها, وتتخطاهم, جمع شجاعته, ودفع نفسه
    للاقتراب منها.
    احمد: مريم.
    التفتت مريم في استغراب, وظهر على وجهها شيء من السأم ,حين رأت انه احمد.
    مريم:...................؟.
    احمد: انا كنت هنا عند جماعة اصحابي , عرفت انها امتحانات سنة رابعة,قلت
    مين اعرفه في رابعة , افتكرتك, قلت اجي اسلم عليكي, ايه؟,الامتحان كان
    ايه؟.
    مريم: بتسأل ليه؟.
    اندهش احمد من برودها الواضح في جوابها, وقال محاولا تبرير موقفه.
    احمد: اااا...ابدا, ...انا كنت بطمن عليكي,... بس.
    اعتدلت مريم, وعقدت ساعديها, وارتسم على وجهها نفس التعبير الذي رآه في الشركة, وبدأ يشعر بالقلق فعلا.
    مريم: بص بقي يا اسمك ايه انت, احمد!!, انت شكلك من العيال الهايفة بتوع
    الجامعة باين, وانا مكانليش صبر اني اتعامل مع الاشكال الي زيك اربع سنين,
    عشان كده مكنتش باجي كتير, عشان اوفر على نفسي لعب العيال ده, يا احمد انت
    شكلك مفيش بنت هزأتك قبل كدة, بس انت فعلا محتاج حد يوقفك عند حدك, لو
    فاكر انك هتقرب مني بانك تجيلي في الامتحانات, وتعاملني كأننا اصحاب في
    الشركة, فتبقي غلطان اوي, انا مش عارفة انت بتحاول تثبت لنفسك ايه, ومش
    عايزة اعرف, بس لو فاكر انك بالشكل ده هتكلمني او تصاحبني , فواضح انك
    .......مش عارفة اقلهالك ازاي ,انت غلس, صح ؟, هي غلس!!!!,وفاكر نفسك
    ظريف, فانا بقي مش مستحملة غلاسة خالص, وخصوصا انك اكيد هتشوفني في الشركة
    كتير, فعشان توفر على نفسك احراج كبير بعدين, بطل تتعرضلي في كل مكان
    بالمنظر دا.
    شعر احمد بالغضب الشديد, بعد ان تعرض للاهانة وللمرة الالف على يد مريم,
    وثارت حفيظته, ولم يخفي انفعاله, وقرر الرد عليها,فقال بانفعال.
    احمد: انتي فاكرة نفسك مين يعني؟, عشان تكلميني بالطريقة دي, انتي فاكرة
    ان ممكن تقلي زوقك على الناس ويعدوهالك, ليه يعني؟,انتي واخدة في نفسك
    قلم, بس فوقي لنفسك, انتي متعرفيش انا مين ولا ايه؟.
    مريم: لأ ,عارفة كويس انت مين وتطلع ايه, انت واحد فاشل بقاله ميت سنة في
    الكلية, كائن مستهلك, ومفيش امل يكون منتج, لان حتى الشغل الي وصله كان
    واسطة, مفيش اعتماد على النفس, من النوع الي تجيب الشغل ورا, مش تتقدم
    بيه, فاكر نفسك فالانتينو, عشان شكلك جميل وبتلبس حلو, وفاكر انك عشان
    بوبيولار في الجامعة, تبقي انت حاجة, عشان كدة مش عايز تخرج منها, لان لو
    خرجت, هترجع تاني لحقيقتك, صفر علي الشمال, مالكش قيمة في الدنيا, ومش
    عايز يكونلك قيمة, وبتحب انك تحس بقيمة نفسك, لما تعرف بنات , بس دي حاجة
    تقل من قيمتك, لانك انت الضعيف, انت الي محتاج ليهم عشان يحسسوك انك ليك
    لزمة, مش هما الي محتاجينلك, وبعدين انت متحبش انك تتغير, لانك مبسوط انك
    صفر علي الشمال, ومش عايز ابدا انك تكون على اليمين ويكونلك قيمة.
    بهت احمد من الاهانات التي انهالت عليه من الفتاة, التي نظرت له بعد
    كلامها, كأنه حيوان ضعيف يستحق الاشفاق, وانصرفت تهز رأسها في استسلام,
    شعر بالحزن والغضب والاندهاش وراوده شعور مؤلم بأنها على حق, وظل متسمرا
    طويلا ,بعد ان ذهبت, وعقله متوقف.
    أ*لااااااااااا, دي زودتها اوي
    .....................
    ايمو!!!
    ايوة
    البت دي مسحت بيك الارض, وانت ساكتلها
    كنت هعملها ايه يعني؟
    كنت تهزئها , تشتمها, ترد عليها, انت معملتش حاجة , انت اتخرست
    البنت عندها حق
    عندها حق ايه؟, دي مجنونة
    لا, انا فعلا زي ما قالت , صفر على الشمال
    انت فعلا صفر على الشمال دلوقتي ولانك معرفتش تسبتها,ولا حتى ترد عليها,
    حتة بت مالهاش لزمة تضايقك انت كدة, طيب طز فيها, شفلك اشتغالة تانية,انت
    هتغلب يعني؟, من امتي؟,دانت ايمو
    بس سيبني في حالي ,انا متضايق اوي
    اوعي تضايق نفسك, وشوف مصلحتك, شوفلك بنت ,متبقاش كده ايدك فاضية
    "ايه دا؟, مش معقول؟, ايمو في الجامعة".
    التفت احمد يواجة صاحبة الصوت ,فإذا بها نورا.
    احمد: اهلا.
    نورا: ياااه يا ايمو, دانا ماشفتكش من زمان, وحشتني...قصدي , وحشتنا .
    احمد: اه, مكنتش باجي, امال رشا فين؟.
    نورا: مجتش النهاردة, مفيش امتحان, انت متعرفش اختك امتحاناتها امتي؟.
    احمد: لأ.
    نورا: بس كويس اني جيت النهاردة ,عشان اشوفك,انت عندك امتحان؟.
    احمد: لا,.....طيب يا نورا, سلام انا عشان عندي شغل.
    واابتعد عن الفتاة لينصرف.
    أ*انت هتمشي كدة محروق دمك؟,شوف شغلك
    توقف قليلا عن السير, والتفت مرة اخري لنورا التي لم تتحرك من مكانها,ونظر اليها مليا ,قبل ان يقول.
    احمد: انتي معاكي نمرتي؟.
    نورا: لأ.
    عاد اليها,وهو يخرج تليفونه.
    احمد: انا ازاي مخدتش بالي, اني مش معايا نمرتك؟.
    ونظر اليها مدققا بمزاح, قبل ان يقول.
    احمد: انتي احلويتي؟, ولا انتي حلوة من يومك؟.
    ******************
    سارة: وهتعملي ايه؟.
    منى: معرفش, انا مقلتلوش ان وائل كان باين عليه جدا, وانا مش عارفة اعمل ايه؟.
    ميرنا: تبقي مجنونة لو موافقتيش.
    سارة: توافق ايه يا هبلة انتي؟, هي المواضيع دي بتتاخد كدة؟, مش لازم تشوفه وتقعد معاه.
    ميرنا: يا سلام ؟, على اساس اننا مشفناهوش وقعدنا معاه ميت مرة, هيكون فيه ايه جديد يعني؟, دا وائل.
    سارة: يابنتي , انتي عبيطة؟, هو انتي لما جيتي تتخطبي, اتقدم ووافقتي كده على طول؟, مش لازم تتكلمو الاول؟.
    منى: خطوبة ايه؟, انتو بتتكلمو في ايه؟, انا بقولكو اعمل ايه عشان اخلص منه, عايزين تدبسوني؟؟.
    سارة: انا بقلك المفروض تكوني عاقلة , وتعرفي انتي عايزة ايه الاول.
    منى: انا عايزة احمد.
    ميرنا: يخرب بيتك, انتي مش هتبطلي, احمد ايه وزفت ايه؟, شوفي حياتك بقي ومستقبلك, احمد دا .........
    قاطعتها مني بحدة.
    منى: يا ميرنا, انتي متعرفيش يعني ايه تكوني بتحبي واحد وهو بيحبك ,ومش عارفين تطولو بعض.
    نظرت ميرنا خلف مني ,وقالت.
    ميرنا: طب اتفضلي يا ستي الي بيحبك, ماشي مع نورا.
    التفتت مني وقلبها يخفق, لتجد ماقالته ميرنا صحيحا, وجدت احمد يسير ضاحكا مع نورا ,وبدا انه يغازلها.
    سارة: ودول ايه الي لمهم على بعض؟.
    ميرنا: يعني هو هيغلب؟, اكيد مستحملش يعد فاضي.
    قالت مني ,وهي شاردة تنظر ناحية احمد.
    منى: ومين قال انهم مع بعض, اكيد بيكلمها عادي, انتو ايه؟, على طول شكاكين؟.
    ميرنا: تحبي اروح اسألهولك؟.
    ادارتها سارة بعيدا عن نظر احمد.
    سارة: يلا بينا يا مني متنحيش له كده, هيشوفك.
    اشاحت مني بوجهها بعيدا وهي تتألم, قد يكون ما يقولونه صحيحا, وقد يكون
    احمد مع نورا او مع أي واحدة, وهي لن تتحمل هذا, يجب ان تحدثه, يجب ان
    تتأكد.
    سارة: انا بقلك جربي, مش هتخسري حاجة, ايه يعني لما تعدي مع وائل؟, شوفيه,
    دماغه ماشية ازاي, واكيد محدش هيغصبك على حاجة, معادش فيه بنات بيتغصبو
    على الجواز يعني, ولو معجبكيش قولي لأ, بس لسبب مقنع, لو قلتي لأ من
    دلوقتي اخوكي هيشك, وافقي مبدئيا انكو تتكلمو وبعدها تقرري, واستهدي بالله
    كده وصلي استخارة, ومش اخرالدنيا يعني , مانتيش اول واحدة تنزل تشوف عريس.
    زفرت منى نفسا عميقا, وقالت.
    منى: ربنا يسهل.
    ميرنا: يلا نمشي عشان التحفة شافنا.
    التفتت منى تنظر اليه.
    م*هو ينفع؟, ينفع يعني اسيبك يا احمد؟, طيب هحبه ازاي وائل ده؟, وياتري هقدر انساك؟
    نظر احمد الي مني وتأكد انها تنظر اليه هو, لا خلفه ولا بجانبه,توقف ووضع كفيه في جيبه يفكر.
    أ* ايه يامني؟, بتبصيلي كده ليه؟, ايوة ماشي مع نورا, بحبك اه, بس هعمل
    ايه يعني؟, مش في ايدي اعملك حاجة دلوقتي, انا طلعت صفر على الشمال, انتي
    متنفعينيش, او انا الي منفعكيش, هتفضلي في قلبي, وربنا يستر بقي عليا
    وعليكي
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 6:25 am

    الحلقه
    78


    لم
    تنم مني الليلة السابقة لموعدها مع وائل, لم تستطع اغماض جفن, وسيطر عليها
    الذعر, رغم محاولات سارة لطمأنتها, وافهامها ان الامر لا يعدو مجرد تجربة,
    وليس وعدا, ولكنها تشعر بالالتزام نحو وائل, لو كان شخصا لا تعرفه, او لا
    يعرفه اخوها, لكانت رفضته دون خوف, ولكنها شعرت بأن ذهابها, لن يجنبها
    الارتباط.
    م*ياربي على الي بيحصلي, مكانش وائل دا عارف يستني طيب ,اشوف راسي من رجليا في موضوع احمد
    انتي خايفة من ايه؟, انتي رايحة تنتحري ؟, دا عريس
    ماهو دا الي انا خايفة منه
    انتي لسه بتفكري في احمد, امال لو مكنتيش شفتيه بعينك مرتين ,كل مرة مع بنت مختلفة, كنتي عملتي ايه؟
    انا بس خايفة اكون ظالماه , واتصرف على الاساس ده ,وبعدها اندم
    هي مش سارة قالتلك محدش بياخد غير نصيبه؟, انتي قلقانة ليه؟
    عشان انا لسه احمد في قلبي, ومش عارفة اخرجه, وخايفة من مؤمن موووت, لو عرف اني برفض عشانه
    وانتي ايه يضمنك, ان احمد لسه عايزك زي منتي عايزاه؟
    ..........................
    ردي
    مفيش ضمان
    وديل الكلب الي عمره ماهيتعدل ,له ضمان؟
    لا........
    طيب, مادام مافيش ضمان ومفيش اتصال بينكو, اتصرفي, شوفي وائل طريقه ايه
    انا بفكر اتصل باحمد اسأله, او اسمع صوته حتى, ..........ياربي مش عارفة اعمل ايه
    *********************
    احمد: انا ابقي كداب لو قلتلك اني كنت واخد بالي منك زمان,انتي كنتي زيك
    زي رشا طبعا, بس انا دلوقتي مكنتش متخيل انك تحلوي في عنيا كدة.
    نورا: بس انا نمرتك كانت معايا من زمان, وكنت مستنياك تاخد بالك مني, بس الي واخدة عقلك بقي.
    احمد: قصدك مين يعني؟, منى؟؟.
    نورا: هو كان فيه غيرها السنة دي؟, دانا حتى كنت مستغرباك, مش دا احمد الي اعرفه, ايمو الي كان بيعرف بالتلات بنات في الاسبوع.
    احمد: مش اوي كدة.
    نورا: لا, كان اوي كدة, بس بصراحة, انا بدأت اعجب بيك, لما رسيت على واحدة بس.
    احمد: ياسلام؟, يعني مكنتش حلو زمان؟.
    نورا: لأ طبعا يا ايمو, انت طول عمرك زي العسل , بس قصدي انك مش بتاع واحدة بس, الواحدة تخاف منك, لانك اكيد هتعرف عليها كذا بنت.
    احمد: يعني فكرة الناس عني اتغيرت دلوقتي؟.
    نورا: اه, لما كملت مع مني السنة ونص, الناس اتأكدت انك بني ادم طبيعي يعني.
    أ*يعني دلوقتي البنات معجبين بيا اكتر؟
    اهي حاجة استفدتها من حكاية مني بتاعتك دي
    وبينما يتحدث, وجد اتصال على الهاتف , فنظر الي الرقم وجد اسم منى, اندهش
    وشعر بالسعادة في نفس الوقت,هل تتصل به؟, ام الامر مجرد خطأ ,فاعاد
    السماعة الي اذنه.
    احمد: نونو, بصي, الشغل ع الويت, هقفل وابقي اكلمك تاني ,اوكي.
    واغلق معها دون سلام, وتسمر امام اسم مني الذي لازال يظهر امامه, انها تطلبه حقا.
    احمد: ألو,......منى؟.
    منى: ايوة يا احمد, ازيك؟.
    م*ياربي, ياتري الي بعمله دا صح ولا غلط؟
    احمد:مالك؟,مال صوتك؟.
    أ*شكلك معيطة
    منى: عادي يا احمد, مفيش.
    م* وائل متقدملي
    احمد: اهي عادي دي يعني فيه حاجة, احكيلي ايه الي حصل؟.
    أ*يا مني متقلقينيش حرام عليكي
    منى: كنت مخنوقة شوية.
    م*اقلك ولا اعمل ايه؟
    احمد: من ايه؟.
    أ*انتي رجعتي تشليني وانتي بتتكلمي تاني, انطقي
    منى: اصل مؤمن,....جايبلي عريس,...وكدة يعني.
    م*.....................
    احمد: عريس؟؟؟؟.
    أ*...............
    منى:............
    م*يارب استر
    احمد: عريس مين؟, عريس ايه؟, انا مش فاهم, ودا وقته؟, انتي لسه صغيرة, ايه الاستهبال دا؟.
    أ*اه بدأنا شغل البنات , انا جايلي عريس, تعالي اتصرف
    اخرس بس اما اشوف ايه الحكاية
    مني: منا قلت كدة والله, بس........
    احمد: بس ايه وزفت ايه يا مني, بنات ايه دي الي بيجيلها عرسان في تانية كلية؟,انتي هتشتغلني, قوليلهم مش عايزة.
    منى: منا مش عايزة فعلا.
    احمد: طيب اتصرفي, اعملي حاجة.
    منى: ااا...انت رأيك ايه؟.
    احمد: رأيي ايه؟؟؟, انتي بتسأليني رأيي؟؟؟, هو انا واحدة صاحبتك يا مني, انا حبيبك, هيكون رأيي ايه؟.
    انتبه احمد لزلة لسانه ولكن بعد ان قالها, وكذلك انتبهت مني, فصمتت تستوعب الكلمة.
    م*بجد يا احمد احنا لسه حبايب؟
    احمد: قصدي يعني....,الكلام دا مفيهوش اعمل ايه؟, انتي اصلا لسه صغيرة, ومينفعش يفكرولك في الحاجات دي دلوقتي.
    قالت مني وهي تكاد تطير من الفرح.
    منى: بجد يا احمد.
    احمد: ايوة طبعا.
    أ*ايوة , اشتغالات صافي, انا جايلي عريس والي يلحق الاول,امتي هتتقدم؟ ,واستلم يا معلم
    ماهي البنت ساكتة اهي ماقالتش حاجة, هي بس بتعرفني
    واشعرفك اصلا ان الموضوع بجد, مش يمكن يكون اشتغالة عشان تشوف ميتك ايه؟
    لا, لا, مفتكرش مني تكدب, وتكدب ليه اصلا؟
    طب اسألها كده يافالح ,مين العريس
    احمد: صحيح, بيشتغل ايه العريس؟, ولا يطلع ايه اصلا؟.
    م*ااااااه
    منى: العريس,......العريس.
    احمد: ايه يا مني ماتنطقي, هو ايه؟, ...حد انا اعرفه؟.
    منى:.............
    احمد: اوعي تقولي.....
    منى:هو....هو وائل.
    صاح احمد.
    احمد: وائل يا مني ؟؟؟, وائل؟؟,وكنتي بتسأليني لسه يا مني؟, ايه؟, كنتي
    ناوية تنزلي تقابليه ولا ايه؟, دانا كنت اكسر رقبتك, انتي اتجنيتي, هو انا
    مش محذرك ميت مرة , كله الا وائل ده؟.
    شعرت مني بالخوف وشرعت في البكاء.
    منى: ممماهو.....ماهو انت مش فاهم, اصله بقي صاحب مؤمن و.........
    احمد:كمان عرفتيه على مؤمن؟؟, دانتي مرتبة كل حاجة بقي, امال بتسأليني ليه يا ست مني؟.
    منى: لا والله اقسم بالله, دول هما طلعو يعرفو بعض, واتصاحبو وهو سأل
    مؤمن, وجه قالي, انا ماليش دعوة بيه خالص, والله العظيم زي ماقلتلي.
    هدا احمد امام دموع منى قليلا وزفر,ثم قال.
    احمد: على العموم ملحوقة, انتي تقولي لاخوكي مش عايزاه, لا تشوفيه ولا
    يشوفك,وتخلصي من الموضوع دا ,انا بقلك اهه , انتي فاهمة؟, معادش الا وائل.
    رشفت مني دموعها وهي تتمتم.
    منى: حاضر.
    احمد: ولو سمعت يا مني ,انك شفتي الواد دة ولا اتكلمتو, انتي حرة.
    منى: حاضر.
    احمد: يلا يا موني, روحي اغسلي وشك , وخدي بالك من نفسك, مش هطول عليكي عشان معملكيش مشاكل.
    منى: حاضر, ماشي , سلام.
    احمد: باي, قال وائل قال.
    *********************
    جلست مني قليلا في غرفتها تفكر, كيف ستفعلها ؟, كيف ستخبر مؤمن بعدم
    رغبتها في رؤية وائل؟,انها تخاف منه, ومن احمد, تخاف كليهما, وطغت تلك
    المشاعر على فرحتها بكلامها مع احمد ,وغيرته الواضحة عليها.
    مؤمن: ادخل.
    دخلت مني ببطء,فالتفت مؤمن يتفحص وجهها.
    مؤمن: انتي معيطة؟.
    مسحت مني على عينيها المتورمتين وقالت.
    منى: لا.
    مؤمن: طب اعدي, مالك؟.
    جلست مني تجمع كلماتها فبادرها قائلا.
    مؤمن: موضوع وائل الي معيطك؟.
    اومأت برأسها ايجابا ,وهي تنظر الي الارض.
    مؤمن: مش عايزة تشوفيه؟.
    هزت رأسها نفيا .
    مؤمن: مش مستعدة, ولا خايفة؟.
    ردت بصوت خفيض.
    منى: الاتنين.
    مؤمن: طيب , انتي مش قلتي انك رايحة تشوفي بس؟.
    منى: انا مش مستعدة اشوف حتى, انا مش عايزة , انت فاهم ؟, لسه مقفولة من
    المواضيع دي, مش عايزة, يعني, لو شفته دلوقتي ممكن اكرهه حتى, وانا مش
    عايزة كدة, ولو رفضته, هيكرهني هو , انت فاهم, هو برضه استاذي.
    مؤمن: خلاص, خلاص, فهمت, من الاخر ,مش عايزة تروحي اصلا تشوفيه.
    منى: اه.
    زفر مؤمن وهو ينظر اليها مليا ,ثم قال.
    مؤمن: ماشي يا منى, بلاش, انا هفهمه انك لسه صغيرة, وان لسه بدري, على اساس اني سألت بابا وقالي كدة.
    رفعت عينيها اليه في سعادة.
    منى: بجد يا مؤمن؟.
    مؤمن: بجد.
    قامت وقبلته وهي تقول.
    منى: انت بجد مش كلام ,احسن اخ في الدنيا.
    مؤمن: ياريت بس اكون بعمل لمصلحتك بجد
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 6:27 am

    الحلقه

    79



    سارة: انتي بتستهبلي؟.
    ميرنا: انا مش عارفة انتي ازاي تعملي كدة؟.
    منى: فيه ايه مالكو؟,دا مؤمن نفسه معمليش الي بتعملوه فيا دلوقتي.
    سارة: عشانه مش عارف السبب الحقيقي, بس احنا عارفين.
    منى: وهي جديدة عليكو ,اني مش عايزة وائل؟.
    ميرنا: لأ ,الجديد انك عايزة احمد, انتي مبتحرميش, لازم يبهدلك معاه تاني واهلك يعرفو يعني؟, بتموتي في المشاكل انتي.
    منى: اعمل ايه ؟ كان لازم انهي موضوع احمد ,قبل مافتح موضوع تاني.
    سارة: وانتي كدة نهيتيه؟, والله انتي الي بتجيبيه لنفسك, اديكي رجعتي تاني
    زي الاول, كأن كل الي عملتيه مالوش لزمة, ومكانش له لزمة تقوليله يشتغل
    ولا حاجة, قبل ماهو مايلتزمش بكلامه, انتي اول واحدة ملتزمتيش بكلمتها.
    ميرنا: وبتنشني كل مرة على الامتحانات, نفسك تسقطي انتي كمان؟.
    منى: فيه ايه؟, انتو مالكو اصلا, انا حرة, ولا انتي نسيتي يا ميرنا ايام
    مازن لما كنا بننصحك كنتي بتطلعي فينا ازاي؟, ولا عشان خلاص اتخطبتي,
    نسينالك القديم.
    سارة: منى!!!.
    ميرنا: خدي بالك يا مني من كلامك, عشان كلامك دا يزعل.
    منى: ويزعل ليه؟, ولا عشان بقول الحقيقة, انا بقي قاصدة كلامي كويس,وعارفة انا بقول ايه.
    نظرت اليها ميرنا كاظمة لغيظها لثوان, ثم التفتت لسارة وقالت.
    ميرنا: انا همشي يا سارة ,ولما تعرف هي بتقول ايه تبقي تكلمني.
    وانصرت في غضب, فنظرت سارة لمني في لوم غاضب.
    سارة: عاجبك كدة؟.
    وقامت تلاحق ميرنا.
    زفرت منى بعد ذهاب سارة في غضب , وشعرت بقليل من الندم على ماقالته ,ولكن تفكيرها توقف حين اقترب منها احمد.
    احمد: مالك؟, الامتحان كان وحش؟.
    مني: لأ , كان كويس.
    احمد: طيب مالك؟.
    وتلتفت حوله.
    احمد: امال البنات فين؟.
    منى: مشيو.
    احمد: عملتي ايه في موضوع العريس؟, قلتي لاخوكي؟.
    منى: اه.
    احمد: وخلاص؟, خلصتي من الموضوع دا؟.
    منى: الحمد لله.
    احمد: طيب كويس.
    وصمت وكلاهما جالسان ينظر كلا منهما في الناحية الاخري, وكأنهما يخافان النظر لبعضهما البعض, وكل منهم افكاره تغرقه.
    احمد: عاملة ايه يا منى؟.
    منى: الحمد لله.
    احمد: عندك امتحان تاني امتي؟.
    منى: يوم التلات ان شاء الله.
    احمد:.......................
    منى:......................
    احمد: طيب يا منى, انا هقوم عشان تروحي بدري.
    منى: ماشي يا احمد.
    احمد: خدي بالك من نفسك.
    منى: وانت كمان.
    وانصرف احمد ,وكلاهما يعجب من تعذر لسانيهما عن خلق حوار جديد, بعد ان
    كانت الاحاديث تنساب بينهما بلا حساب من قبل, وبدون كلفة, اما ذلك الحاجز
    الذي ارتفع بينهما الشهور الماضية, لم يستطع ايا منهما تخطيه.
    ******************
    عادت سارة الي مني, ووجها يحمل تعبير غاضب.
    سارة: عاجبك الي عملتيه ده؟, اهي زعلت وروحت.
    منى: انا ماعملتلهاش حاجة,هي الي زعلت من غير داعي.
    سارة: لا يامني انتي مبقتيش تاخدي بالك من كلامك, وبقيتي مش هامك بطريقة غريبة.
    منى: سارة,..سارة,...انا مش ناقصاكي لو سمحتي, لو عندك كلام خليه لنفسك.
    سارة: انا بس بعرفك ان محدش هيقف جمبك الا اصحابك الي انتي بتبيعهم عشانه, انتي خسرتي قريبتك قبل كدة, وشكلك مش هامك تخسري مين تاني.
    منى: اوووف عليكي ياسارة, يعني عايزة ايه دلوقتي؟.
    سارة: انتي اخوكي مأمني عليكي,ولو كلمني يسألني رفضتي وائل ليه, انا هقله الحقيقة, واديني بعرفك اهه.
    منى: وانتي مالك باخويا ؟,ايه؟؟, بيكلمك من ورايا؟, دي حاجة حلوة اوي؟,
    وياتري بقي مرتبطين ولا ايه؟, منا زي الطرطور بينكو؟, بس عاملي فيها مؤدب,
    بيقولي اسأليهالي من غير متعرفيها, وانتو طلعتو مفيش بينكو تكليف اهه.
    ثارت سارة بعد كلام منى, وصاحت بها.
    سارة: لاااااااااااا,دانتي زودتيها بجد, انتي خلاص يا مني معادش هامك حد
    ولاحاجة, بقيتي ماشية تخبطي مش عارفة انتي بتعملي ايه؟, انتي ليه مش فاهمة
    اننا خايفين عليكي؟,وخايفين عليكي من نفسك اكتر من أي حاجة ,لان واضح انك
    مش عارفة انتي عايزة ايه,لازم لما ننصحك نكون عايزينلك الشر مثلا؟.
    منى: و انا بقي مطلبتش النصيحة من حد.
    سارة: طيب كويس, عموما يا ست منى ,احمد الي انتي بتخسري الناس كلها
    علشانه, واولهم اهلك, انتي مش في دماغه اصلا, حتى لو بيحبك مينفعكيش, انا
    عرفت من ميمي من اسبوع انه مصاحب نورا, ومرضتش اقلك عشان خايفة عليكي,و
    كان داير من اسبوعين يسأل في ألسن عن واحدة اسمها مريم في سنة رابعة,
    وبرضه مرضتش اقلك عشان كنت خايفة تزعلى, بس واضح انك كبيرة وعاقلة ومش
    محتاجة حد يخاف عليكي, وبتعرفي كل حاجة, انا بقي مش هخاف عليكي تاني ,
    واللهم بلغت.
    منى: ....مريم؟؟؟.
    سارة: ايوة يا ستي, مريم, ادي احمد الي هتعدي تلفي وراه هنا وهناك تتأكدي
    بيكلم عليكي ولا لأ,وهتفضلي طول عمرك معاه لا مطمنة على نفسك ولا على
    مستقبلك, وبعدين خلاص انتي حرة, انتي ماشاء الله بتفهمي ومش محتاجة حد لا
    يفهمك ولا يوريكي, بس انا بجد ماليش دعوة, و لما تفوقي لنفسك ابقي تعالي
    كلميني, بس انا مش هحاول انقذك من موضوع احمد دا تاني خالص, لأني زهقت,
    وانتي حرة, اتفلقي, مادام مبتفهميش وغبية بالشكل دا.
    وانصرفت بعيدا عنها كالصاروخ من الغضب,بينما بقيت منى مذعورة مما قالته
    لها سارة,بينما لمحت نورا تمر من امامها في نفس الوقت , ترمقها بنظرة
    احتقار من الاسفل للاعلي, ثم تنصرف في تعال.
    **********************
    شعرت مني بجسدها يفور
    من الانفعال, وشعورها بالخوف يقتلها, هل فعلت الصواب ام ما فعلته كان خطأ,
    هل احمد حقا مرتبط بنورا؟؟؟,دفعتها مشاعرها للبحث عن ميمي على الفور, يجب
    ان تتأكد قبل أن تقدم على أي عمل اخرق.
    "ميمي".
    التفت ميمي واشرق وجهه في بهجة ,حين رأي منى.
    ميمي: موني, شفتك وانتي خارجة من اللجنة بدري, اخبار الامتحان ايه؟.
    منى: ميمي, انا عايزاك.
    وانفردت به ,وسألته دون مواربة.
    مني: ميمي, من امتي عارف ان نورا مرتبطة باحمد؟.
    اندهش ميمي للسؤال, وقال.
    ميمي: من ساعة ما ارتبطو.
    قالت بنفاذ صبر.
    منى: يعني من امتي يعني يا ميمي؟.
    ميمي: من بتاع اسبوع كدة, ليه؟, هو فيه حاجة؟, انتو مش سايبين بعض؟, والله
    انا مكنتش عارف انكو رجعتو, حتى انا قايل لسارة من ساعة ما عرفت, وهي
    قالتلي ماقلكيش عشان تنسي.
    منى: شكرا يا ميمي.
    وقبل ان تنصرف عادت لتقول .
    منى: اه, صحيح, تعرف حاجة عن واحدة اسمها مريم في رابعة ألسن.
    ميمي: اذا كانت مريم الي احمد كان بيسأل عليها, اقلك بقي مادام انتي عارفة
    كل حاجة, دي واحدة بتشتغل معاه باين في الشركة الي بيشتغل فيها, بس دي بت
    تنكة اوي, وشكلها مدتوش وش, عشان كده كلم نورا.
    سمعت منى الكلام للمرة الثانية من فم ميمي, وشعرت بالغضب هذه المرة, ان
    الخبر اكيد, ميمي لا يخطيء في اخباره ابدا,اذا فاحمد مرتبط بنورا, يجب ان
    تكلمه وتواجهه وتعاتبه.
    *****************
    احمد: الو.
    منى: الو.
    احمد: ازيك يا مونى.
    منى: الحمد لله يا احمد, انت عامل ايه؟.
    م*دنا هطين عيشتك
    احمد: وحشتيني.
    منى: شكرا.
    احمد: ايه يا منى مالك؟.
    أ*ناشفة كدة ليه؟؟,ربنا يستر
    منى: مفيش.
    أ*يبقي فيه
    احمد: هو مؤمن مش في البيت؟, ممكن تتكلمي براحتك يعني؟.
    منى: لأ, مش في البيت.
    احمد: في ايه يا منى؟,صوتك مش مظبوط, انتي كدة قلقتيني.
    منى: انا كنت عايزاك في موضوع كدة.
    احمد: اتكلمي يا حبيبتي ,انا سامعك.
    م*حبيبتي يا كداب
    منى: ايه حكاية نورا؟.
    احمد: ايه حكاية نورا؟.
    منى: انت هترد عليا سؤال بسؤال يا احمد؟؟, رد على سؤالي,ايه حكاية نورا؟, انت بجد مرتبط بيها؟.
    شعر بلهجتها عدائية فرد بمثلها.
    احمد: نورا دي حاجة طياري كدة, وبعدين حتى لو كنت, ايه الي حصل يعني؟.
    منى: يعني انت مبتنكرش؟.
    احمد: وانكر ليه ؟,ماهو كان رد فعل طبيعي يا مني, احنا كنا سايبين بعض.
    منى: يعني ايه؟, يعني انا كان ممكن اعرف واحد تاني واحنا سايبين بعض, ولا ايه؟.
    احمد: دنا كنت اقطم رقبتك.
    منى: قول لنفسك, وبعدين انا مكنتش عارفة اننا سايبين بعض, انا كنت فاكرة ان احنا باعدين عن بعض مؤقتا, لغاية ماتنجح وتشتغل.
    احمد: يا ستي والله العظيم نورا دي ,ولا حاجة بالنسبة لي, انتي عارفة اني بحبك انتي وبس.
    منى: ولما انت بتحبني انا, بتكلم واحدة تانية ليه.
    احمد: اللهم طولك ياروح, ماحنا كنا سايبين بعض,وبعدين هي الي كانت بتلف عليا بقالها مدة.
    منى: انت ليه متخيل انك ممكن تحب واحدة, وتكلم عليها مادام متخانقين.
    احمد: منى, انتي طالبة تتخانقي ولا ايه؟, انا مش عايز اتخانق, ولو على نورا يا ستي, مش هكلمها من النهاردة, ومن دلوقتي حالا كمان.
    منى: طيب ادي نورا, وايه بقي حكاية مريم؟.
    احمد: مريم!!!, انتي اشعرفك بمريم؟.
    منى: يعني فيه مريم؟!!.
    احمد: منى, بقلك ايه بقي, انا حر, وكنت حر وقتها خالص, حتى منك, يعني اعمل
    الي انا عايزه, مش من حقك تحاكميني على وقت مكنتيش انتي معايا فيه.
    منى: واشمعني انت ليك حق تحاسبني على الوقت ده, وبهدلتني لما عرفت ان وائل اتقدملي, ولا هو انت بس الي تعمل ,وانا يبقي ماليش حق.
    احمد:ما هو دا الي خلانا نسيب بعض, عندك وغبائك دا ,وانك دايما حاطة راسك براسي.
    منى: ماهو لما تعمل فيها راجل, ياريت تتصرف كأنك راجل.
    احمد: احترمي نفسك يا منى, انا راجل غصب عنك.
    منى: وغصب عني ليه, راجل على نفسك.
    احمد: طيب يا مني خلى الرجالة الي تعرفيهم ينفعوكي, خلى وائل ينفعك.
    منى: بقي هو كدة يعني.
    احمد: اه هو كدة, مادام انا مش عاجبك, شوفيلك حد تاني.
    منى: احمد , ماتطلعهاش في دماغي.
    احمد: والله بقي انتي حرة.
    منى: بقي كدة؟.
    احمد: ايوة , كدة.
    لم تنتظر منى ان يكمل احمد كلامه, واغلقت الخط في وجهه, ورأسها يعمل
    كالمرجل, وشعورها بالغضب قوي العند في داخلها, ودون ان تستطيع ايقاف نفسها
    ,اتصلت باخيها, وقالت له.
    مؤمن: ايه يا مني؟, خير؟.
    منى: انا موافقة على وائل يا مؤمن, كلمه وعرفه, انا موافقة اتخطبله
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 6:28 am

    الحلقه
    80



    دخل مؤمن من باب البيت ,مباشرة على حجرة منى.
    مؤمن: يعني ايه اكلم وائل؟, هو لعب عيال؟,انتي مش قلتيلي امبارح انك مش عايزاه ,ايه الي حصل؟.
    نظر الي وجهها مدققا, لم يجده باكيا ولا حزينا, فقد طالعه وجه محتقن وغاضب.
    منى: ايه الي حصل يعني؟, انت كنت قلتله اني مش عايزة اقابله؟.
    مؤمن: لأ ,مقلتلوش لسه؟.
    منى: طيب كويس, قوله اني موافقة.
    قال في حدة.
    مؤمن: هو جنان يا منى؟, ايه الي امبارح مش موافقة والنهاردة موافقة؟, انتي ايه؟,عيلة بميت رأي.
    منى: انت مش كنت عايز رأيي, اديني بقلك رأي, انا موافقة يا مؤمن , ايه
    المشكلة بقي, انت ايه؟, انت الي غريب اوي, مش كنت عايزني اوافق؟.
    مؤمن: ماهو انا مش ابن امبارح يا منى, ايه الي حصل خلاكي تغيري رأيك؟.
    منى: مؤمن, انت مش قلتلي انه كويس, وانا بثق في رأيك , انا عايزة ارتبط بيه.
    صمت مؤمن وزفر في نفاذ صبر, ثم قال بعد ان استعاد هدوئه نسبيا.
    مؤمن: انتي صليتي استخارة؟.
    منى: اه, اول ماقلتلي.
    م*صليت على احمد مش على وائل
    مؤمن: وحاسة بإيه؟.
    منى: الحمد لله , مستريحة, وموافقة.
    مؤمن:....................
    ونظر اليها في عدم تصديق,فقفالت في حدة.
    منى: ايه يا مؤمن؟, خلاص خلصنا.
    مؤمن: بس المواضيع دي مافيهاش رجوع, ومفيهاش لعب ,ومفيهاش هزار.
    منى: يووووووة يا مؤمن, منا عارفة.
    قال في حزم مهددا.
    مؤمن: منى,...انا لو خرجت من هنا هقول لماما وبابا ,وهبلغ وائل, وخلاص الموضوع هيبقي رسمي.
    منى: ايوة,ماشي.
    نظر اليها مليا,محاولا استشفاف ما يدور في رأسها ,ثم قال.
    مؤمن:انتي متأكدة؟.
    زفرت منى في انفعال, ثم قالت بهدوء.
    منى: ان شاء الله.
    مؤمن: على بركة الله.
    ثم خرج من الغرفة, لاعلان الامر.
    *****************
    نظرت منى من بعيد صوب ميرنا وسارة ,اللتا جلستا في مكانهما المعهود ,
    تتبادلان الحديث, وترددت قليلا قبل ان تجذب قدميها وتتوجه نحوهما.
    منى: سلام عليكم.
    تجمدت الابتسامة على وجة سارة, بينما اشاحت ميرنا بوجهها بعيدا عن منى.
    سارة: عليكم السلام.
    منى: عملتو ايه في الامتحان؟.
    سارة: الحمد لله.
    منى: ممكن اعد؟.
    قالت ميرنا بحدة,وهي لا تنظر ناحيتها.
    ميرنا: متعدي, يعني هناكلك مثلا!!.
    لم تجب منى, وجلست في هدوء,وانقطع الحوارالذي كان يدور بين الفتاتين, وساد صمت محرج ,قطعته سارة؟.
    سارة: حليتي كويس في الامتحان؟.
    اجابت منى برأسها نفيا في صمت, وعاد الهدوء الممل يسيطر عليهم.
    منى: انا.......وافقت على وائل.
    اتسعت عينا سارة في دهشة, بينما التفتت ميرنا بحدة تهتف.
    ميرنا: بتهرجي.
    منى: لا مبهرجش ولا حاجة, انا قلت لمؤمن امبارح يقوله اني موافقة.
    قامت ميرنا من مكانها ,تقول في فرح.
    ميرنا: اخيرا عقلتي.
    بينما نظرت اليها سارة في ريبة.
    سارة: .....ايه الي حصل؟.
    منى: مفيش.
    سارة: ازاي يعني مفيش؟, انتي هتضحكي علينا, يوم السبت كنتي مش طايقة تسمعي اسمه ,ودلوقتي موافقة.
    منى: مفيش يا جماعة , انا بس عرفت اني مينفعش اضيع وائل منى, علي قول ميرنا, بني ادم محترم وعايزني بجد.
    ميرنا: اه والله, ده برقبة احمد دا.
    لما اشاحت منى برأسها في غضب حين ذكر اسم احمد, قالت سارة في استفسار.
    سارة: انتي صليتي استخارة؟.
    منى: لأ, ....صليت على احمد.
    سارة: ليه؟, وهو كان احمد اتقدم؟, فيه ايه يا مني؟, انتي هتنقطينا
    بالكلام, ماتتكلمي زي الناس, مش نص الكلام عايم, ايه الي حصل يخليكي
    توافقي على وائل؟.
    منى: يووووة يا سارة, ماشي يا ستي, انتي عايزاني اقلك انك كنتي صح, واحمد
    فعلا بيكلم دي ودي ودي, ايوة يا سارة, انتي صح,خلاص؟؟, ارتحتي؟.
    سارة: لا طبعا مارتحتش, انا ماكنتش بقلك كدة عشان تقوليلي انتي صح, احنا
    مش في حرب, هو انتي اصلا مكنتيش مصدقاني؟, استنيتي لما
    تتأكدي؟؟!!,.....ماعلينا , مش موضوعنا, ودا الي خلاكي توافقي؟.
    ميرنا: لا طبعا يا بنتي, اكيد فاقت لعقلها.
    نظرت اليها سارة في شك ,ثم قالت.
    سارة: اوعي يا منى,...اوعي تكوني واخدة وائل عشان تغيظي بيه احمد.
    لم تجب منى, وظهرت نظرة استياء على وجها.
    سارة: انتي لو فاكرة انك بتغيظي احمد فانتي غلطانة, انتي بتضيعي نفسك مش اكتر,وهو مش يتأذي خالص, انتي الي هتندمي.
    ميرنا: اه طبعا, هو هذار؟؟, دا اهلك واهله وتوريطة جامدة يا بنتي؟, دي خطوبة مش لعب عيال.
    منى: انا مش عايزة اغيظ حد.
    ميرنا: وبعدين لو كنتي فاكرة ان احمد دا هيتهز اويزعل, تبقي غلطانة, دا من
    خناقة عرف كام بنت, امال لو اتخطبتي هيقول ايه؟, هيقول في ستين داهية طبعا.
    سارة: انتي فاهمة يا مني يعني ايه الي بتعمليه ؟, يعني خلاص,لو وافقتي على
    وائل مفيش احمد, وبجد ,هتبقي بتاعة واحد تاني, مينفعش تخونية حتى
    بالتفكير, دي امانة, وجواز يا منى , يعني العمر كله , انتي متأكدة من الي
    بتعمليه؟؟.
    ادارت منى بوجهها في ألم وقالت.
    منى: طبعا.
    ميرنا: انتي هتشوفيه امتى؟.
    منى: بكرة ان شاء الله.
    ميرنا: طيب يا موني, انتي تصلي النهاردة استخارة ,وتروحي مش ناوية حاجة ,
    سبيها على ربنا, وهو الي هيخليكي توافقي او ترفضي, متتسرعيش.
    منى: انا خلاص موافقة.
    سارة: ماهي المواضيع ماتتاخدش قفش كده, انتي لازم تعرفيه الاول.
    منى: ربنا يسهل, متسبقوش الاحداث, اما اشوف بكرة ايه الي هيحصل.
    ********************
    نظرت منى الي وائل الجالس امامها في النادي, بينما والدته ووالدتها واخيها
    بالمنضدة المجاورة غيرالبعيدة عنهما , وهي صامتة, ترد كل سؤال بجواب
    مقتضب, بينما مؤمن يختلس النظر نحوها هي كل دقيقة ,يحاول قراءة
    افكارها,بينما وائل هاديء وواثق من نفسه.
    وائل: مش اسمها اشمعني انتي بالذات الي اختارتك, انا مكدبش عليكيو انا في
    الاول مكانش في دماغي, بس انا لما فكرت اخطب من فترة, كنت بقول انا عايز
    واحدة محترمة وجميلة وبنت ناس طيبين,واكون ميال ليها, بس سبحان الله ,انا
    لقيت اني كنت بتشد ليكي من زمان, من ايام ما كنتي في سنة اولي حتى.
    منى: بس انا مكنتش واخدة بالي.
    م*دانت كنت مفضوح, وباين عليك اوي
    وائل: ماهو انا مكنتش ناوي حاجة وقتها, بس انا اول ما فكرت بجد اني اخد
    خطوة واخطب, انتي اول واحدة جت في دماغي, لقيتك نفس المواصفات الي كنت
    عايزها, وفوق كده لما عرفت اخوكي لقيت انك من بيت محترم وطيب, وانا متمناش
    اكتر من كده, ومتفتكريش اني هزعل لو محصلش بينا نصيب, بالعكس, انتي هتكوني
    زي اختى,بس انا اتمني اني اكون جزء من عيلتكو, انا مش بسبق الاحداث, انا
    فاهم ان النهاردة دا تعارف اولي كده, وعارف ان الوضع غريب برضه, انا برضه
    استاذك.
    منى: ايوة.
    وائل: بس سيبك منى انا, انا قاعد من الصبح بتكلم عن نفسي, انتي مبتسألنيش ليه؟, اكيد عندك اسئلة .
    منى: مش بفكر في حاجة دلوقتي.
    م*ايه الهبل الي بقوله دا؟؟
    وائل: لا اسألي , عادي ودا حقك يا بنتي, انتي من حقك تعرفي عني زي ما من حقي اسألك.
    م*اسأل ايه ؟؟؟,اسأله ايه؟؟؟, ياتري يا سارة عندك حق؟
    منى: بتدخن؟؟؟.
    وائل: الحمد لله لأ, مكدبش عليكي انا جربت وانا صغير , بس معجبتنيش الحمد لله.
    منى: بتصلي؟.
    وائل: اكيد يا منى, وهو مين مابيصليش؟.
    م*دانت مش عايش في الدنيا بقي
    منى: ..........
    وائل: متقوليش انك هتقيميني على اساس السؤالين دول بس, مهما كنت بصلي
    ومبدخنش اكيد فيا عيوب,وممكن اكون بغلط حاجات تانية, اسألي يا بنتي , انتي
    مكسوفة ولا ايه؟.
    نظرت اليه منى في حدة, ثم قالت دون مواربة.
    منى: ارتبطت قبل كدة؟.
    ابتسم وائل, وكأنه كان منتظرا هذا السؤال بالذات.
    وائل: انا مش هخبي عليكي اكيد من اولها, انا ارتبطت وانا في الكلية
    بواحدة, وحبيتها اوي, بس مش عايز اتكلم عليها, هي راحت في حالها يعني, بس
    لو كنتي قلقانة ان كنت حبيتها او لسه بحبها, فأنا حبيتها وقتها , بس
    دلوقتي ,الحمد لله بقالي سنين متأكد اني مبحبهاش.
    منى: ليه؟, ايه الي حصل خلاك تقطع علاقتك بيها.
    وائل: كانت ,........,مكانتش بتحبني بجد يا مني, كانت بتحب انها تحب وبس,
    عند اول مشكلة مستحملتنيش, وبعد ما افترقنا بفترة قليلة جدا, كانت مع واحد
    تاني, فافتكر ان مكانش له لزوم اني افضل احبها, الواحدة الي متصنش حبي في
    فترة فراق قصيرة, يبقي مكانتش بتحبني اصلا, لان الي بيحب مبينساش حبيبه,
    حتى لو مش مع بعض.
    م*ياه يا احمد لو تسمع الكلام دا, الي بيحب مبينساش حبيبه ويحب عليه, او حتى يتسلي,حتى لو مفترقين
    منى:...............
    وائل: عشان كده انا قلت لنفسي, عمري ما هربط نفسي بواحدة بايعاني, يعني ان
    شاء الله انا بدور على واحدة تصوني وتحافظ عليا, و عشان كده اول حاجة
    تهمني في البنت دينها واخلاقها,وتاني حاجة انها تكون مرتبطتش قبل كده,
    عشان الارتباط بيبقي عامل علامة على البنت, سواء خطوبة او صحوبية,بيأثر
    على علاقتها بالانسان الي بترتبط بيه, وبعد كده ان البنت تكون صريحة
    وعاقلة, لان الصراحة اساس كل علاقة سليمة, والعقل الحاجة الوحيدة الي
    بتربط الناس ببعض قبل ما الحب يكون موجود, والعشرة وكدة, انتي عندك حق لو
    فكرتي انه جواز صالونات, يمكن بالنسبة ليكي, بس انا مختارك بعينك, محدش
    قايلي عليكي, او لسه اول مرة بشوفك, ولسه هقرر اه او لا , انا قراري اني
    موافق الحمد لله, الموضوع في ايدك انتي يامني دلوقتي, ومتخافيش خدي وقتك
    وخدي قرارك, وانا مقدر في الحالتين,لان في الاول والاخر, الاختيار مش على
    اساس الانسان كويس ولا وحش, ماحنا اكيد كلنا كويسين, بس مدي توافقنا مع
    بعض ,اوالقبول زي ما بيقولو.
    منى: اه طبعا.
    وائل: بس لو وافقتي, انا يشرفني فعلا اني اناسبكو, واني اكون البني الادم الي ممكن يكون جوزك باذن الله ويكمل معاكي.
    ارتجفت منى عند قوله هذا الكلام, وشعرت بهول الموقف وخطورته, انها "توريطة"حقا كما قالت ميرنا بالظبط.
    ***********************
    قالت ميرنا في لهفة ,بمجرد ان جلست منى في المطعم .
    ميرنا: هه عملتي ايه؟, كلمتك امبارح كان موبايلك مقفول ومكنتوش في البيت؟, يلا احكيلي بقي بسرعة.
    سارة: ماتسبيها يا ميرنا تطلب حاجة طيب, احنا لسه قاعدين, هتاكلي ايه؟.
    منى: الي انتي طالبة منه.
    سارة:ماشي, استني متحكيش حاجة الا لما اطلب.
    ونادت على الجرسون, وطلبت لها طعام.
    ميرنا : قولي بقي.
    منى: مفيش يا جماعة , رحت انا وماما ومؤمن,وهو جه هو ومامته.
    ميرنا: كنتو فين؟.
    منى: في النادي يا بنتي ,منا قلتلكو امبارح.
    ميرنا: لأ مقلتيش, قلتي امتى؟.
    سارة:المهم يعني, ايه الي حصل؟.
    منى: مفيش؟, عريس , زي أي عريس, اتكلم في ظروفه ,وقالي انا كذا وعندي كذا,وقدامي كذا, وهنستني اكيد تكوني اتخرجتي,وحاجات من دي.
    سارة: وانتي قلتيله ايه؟.
    منى: زي ما بتقولي انتي دايما, سألته بيصلي وبيدخن؟.
    سارة: بس؟؟؟.
    ميرنا: وحاسة بايه؟.
    منى: مش عارفة, بصراحة هو قال حاجة خوفتني, قال انا تاني اهم حاجة عندي
    بعد الاخلاق ان البنت تكون مرتبطتش قبل كده, وانا سكت متكلمتش ساعتها.
    سارة: وهتعملي ايه لو وافقتي؟, هتقوليله؟.
    ميرنا: اوعي ,انتي عايزاه يسيبك!!.
    سارة:ازاي يا بنتي ,لازم يعرف, افرضي عرف بعدين هيبقي ايه منظرك؟.
    ميرنا: انا بقول مالوش لزمة تعرفيه حاجة انتهت خلاص, انا عن نفسي مقلتش لخالد حاجة في الاول عن مازن,مع اختلاف الوضع يعني.
    سارة: ولما عرف,... ايه الي حصل؟, اديكي شفتي بنفسك , كانت مصيبة.
    ميرنا: بس عدت , كان ساعتها حبني شوية , وكان متمسك بيا وقبل مني غلطتي,
    بس وائل لسه في الاول وممكن يفكر بعقله فميغفرلهاش, لان لسه مافيش بينهم
    حاجة يتزعل عليها لسه.
    سارة: وممكن لما يعرف في الاول يقدر صراحتها ويعديها, او خلاص يرفض ويبقي مفيش نصيب من اولها, احسن ما يكونو اتخطبو ويسيبها.
    نقلت منى نظرها بينهما في حيرة, وكلام كلتاهما يدور في رأسها, تري ايهم على صواب.
    ميرنا: انا بقول ما تقوليلوش, ولا انتي رأيك ايه يا مني؟.
    منى: ......مش عارفة.
    سارة: لا يا منى اوعي, مابني على باطل فهو باطل, اوعي تبني حياتك يا حبيبتي على كدبة.
    شعرت منى بالدوار من كثرة تصارع الافكار في عقلها, وحيرتها, ماذا عساها تفعل؟.
    منى: انا,.....ربنا يسهل ياجماعة, لما اوافق الاول يبقي ربنا يحلها.
    ميرنا: بصي يا حبيبتي احنا مبنضغطش عليكي , انتي حرة, الي يرحيك اعمليه, عايزة تقوليله قوليله, مش عايزة متقوليش.
    م*اهو انا مبحبش انتي حرة دي ابدا, انا عايزة اعرف مين قال اني حرة, انا
    عايزة حد يقولي اعملي كذا وانا اعمله, متسيبونيش لنفسي يا جماعة
    سارة: ايوااة, ميرنا عندها حق, انتي شوفي الي يريحك واعمليه,على الاقل عشان تكوني مقتنعة بالي بتعمليه.
    ميرنا: اه ,ومترجعيش تقولي حد الي قالي اعمل كدة.
    منى: ربنا يستر يا جماعة.
    م*ربنا يستر عليا وعلى الي بيحصلي
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 6:29 am

    الحلقه
    81




    افلت احمد يد نورا في سرعة ,حين اقبلت رشا من داخل البيت نحوهما, فوقفت امامهما واضعة كفيها في خصرها.
    رشا: يا سلاااام؟,على اساس اني مش هاخد بالي, ولما انتو متصاحبين, بتستخبو
    عني كأني مش هفهم؟ ,غبيه انا!!, منا شايفاكو من مراية الكونسول ياتحف.
    احمد: وانتي مالك يا غلسة؟.
    رشا: انا مبتكلمش معاك اصلا, انا بتكلم مع الست هانم الي كانت هتموت واصاحبك عليها, واول ما كلمتك بتقلبني انا.
    نهرتها نورا.
    نورا: رشا, اسكتي.
    احمد: عايزة ايه يا زفتة؟.
    رشا: تصدق, والله خسارة فيك الخبر الي كنت جاية اقلهولك.
    احمد: خبر ايه؟.
    رشا: مني خنقة بتاعتك.
    ابتعد احمد لا اراديا عن نورا خطوة, وقال لرشا.
    احمد: مالها منى؟.
    نظرت اليه نورا في استنكار, لرد فعله التلقائي.
    رشا: تدفع كام؟.
    احمد: هتنطقي يا زفتة ولا اخنقك؟.
    رشا: طيب , انا كنت ناوية مقلكش ,بس انت تستاهل بقي.
    نورا: فيه ايه يا رشا؟.
    رشا: عندي الي شافها مع واحد في النادي, قاعدين لوحدهم في الكافيتيريا.
    قال احمد في عصبية.
    احمد: واحد؟؟؟؟, واحد مين؟؟, انطقي يا رشا.
    رشا: ايه؟؟؟, انت بتشخط فيا ليه؟؟؟, انا مالي, الي قالي قال واد في كليتكو معيد باين ,نسيت اسمه.
    نظراليها احمد منزعجا.
    احمد: وائل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
    رشا: ايواااااه, وائل, صح, هو وائل,انت عارفه ولا ايه؟.
    ردد احمد في شرود غاضب.
    احمد: وائل عبد الكريم.
    عقدت رشا حاجبيها في استغراب.
    رشا: مش داااا....., مش دا الي صاحبته رانيا صاحبة صافي, الي انت كلمتها
    عشان تغيظها , وهو معادش بيكلمك من ساعتها,هو نفسه وائل دا ولا حد تاني؟,
    ...احمد.
    لم يجبها احمد انما تركهما ودخل غرفته ,يتصل بمنى ,ليجد الهاتف مغلق.
    أ*الله الله, انت قلتلها روحي راحت, لا بجد, اول مرة تسمع كلامك
    ششششششششششششش خالص سيبني في حالي
    هي كدة وافقت بقي ولا اتخطبو ولا ايه؟
    انا مش قلت اخرس
    اخرس ليه ؟,مش افكر معاك؟
    انت بتشوش عليا ,مش بتفكرلي
    طيب انا هسكت اهه
    وموبايلها مقفول ليه؟؟
    عشان متكلمهاش
    طيب انا افهم من كده انها خلاص؟, وافقت على وائل؟
    وانت ايه الي يزعلك,دانت كده اتحررت يا معلم
    بس متبقاش هي مع حد, انا لسه موافقتش
    لا ,انت وافقت ,وقلتلها شوفيلك راجل مادام انا مش عااجبك, وبصراحة انا كمان وافقت,عشان البت دي بصراحة كده خنقاني
    بس انا بحبها
    يا اخي ارحم نفسك بقي
    اروح اقول له لو خطبها ,انها بتحبني
    تبقي حمار, عشان هيسيبها وتلزقلك تاني, واحنا ماصدقنا, يابني البنات دي
    كلها عينة صافي, امال انت فاكر ايه,ان منى دي مختلفة, انا ياما قلتلك ,
    كله واحد, منى وصافي واي عفريت ازرق, انت الي مسمعتش كلامي, وادي التاريخ
    بيعيد نفسه, واستلم انت بقي
    بس انا لازم اعرفها انا مين, واقدر اعمل ايه
    مش لازم ,افرض احرجك؟, وقالك عارف وابعد عنها وفضل معاها؟, هيحصل ايه غير حرقة الدم وبس؟,انت غاوي ولا ايه؟
    منا مش هعد ساكت كده
    مين قال انك هتعد ساكت, هي مش خدت واحد ارجل منك زي مابتقول , خد لها بت احلي منها
    لا, انا عايز اتأكد الاول من الموضوع
    وهتتأكد منين؟
    انا مش هستريح الالما اكلمها
    *********************
    مؤمن: يناسبك امتى؟.
    منى: أي وقت يا مؤمن الي تشوفوه.
    مؤمن: هو ايه الي تشوفوه هو انا بقلك ننزل نخرج, انا بسألك يناسبك ييجو
    يتقدمو امتى؟,يعني انتي الي ليكي الرأي في الاول وفي الاخر,يعني ييجو
    وانتي مثلا مالكيش مزاج؟.
    منى: طيب اسأل ماما ,وبجد الي انتو عايزينه.
    مؤمن: انتي غريبة اوي يا منى اليومين دول, مالك؟.
    منى: مفيش يا مؤمن, مخضوضة شوية, يعني هو القرار الي خدته دا سهل؟.
    مؤمن: انا شايف انك متعبتيش فيه يعني, دانتي حتى اتسرعتي,ومش عايزة تاخدي وقت.
    منى:لا ان شاء الله ماتسرعتش, روح انت اتفق على المعاد مع بابا.
    خرج مؤمن وهو غير مرتاح, ودخل معتز.
    معتز: الواد دا ماله؟, مبوز ليه؟.
    منى: معرفش.
    معتز: وانتي مبوزة ليه؟.
    منى: انتو هتشتغلوني؟؟؟ ,كل واحد يدخل يستلمنى شوية؟.
    معتز: هو انا لسه قلت حاجة,فيه ايه يا منى؟,..... مين وائل دا؟.
    منى: الي هيبقي خطيبي ان شاء الله.
    معتز: انتي عايزاه بجد؟.
    منى:.................
    معتز: بصيلي وقوليلي انك عايزاه وانا هخرج ومش هسألك تاني.
    منى: لا مش عايزاه, بس هتخطبله ان شاء الله.
    معتز: انتي لسه بتحبي احمد ده؟.
    منى: متجبليش سيرته يا معتز لو سمحت.
    معتز: طيب....انتي فكرتي كويس؟.
    منى: انا الي هتحمل نتيجة اختياري لو كان غلط يا معتز, مش أي حد فيكو.
    معتز: طيب, كويس انك عارفة كدة.
    منى: دلوقتي سيبني بقي ,عشان عايزة اعد لوحدي.
    معتز: ماشي يا منى, بس متمناش اشوفك بعد كده زعلانة.
    ************************
    جلست منى في بيتها تحاول الابتسام بالكاد, وتشعر بالامور تخرج عن سيطرتها
    ووالدها يقرأ الفاتحة مع والد وائل, وامه التي تبتسم لها في ود, لقد تفاقم
    الامر ,هاهي ترتبط بوائل , ولن تستطيع الافلات.
    وبينما هي جالسة رن جرس هاتف المنزل, فقامت ترد من غرفتها,متوقعة ان تكون ميرنا او سارة يطمأنون عليها.
    منى: الو.
    ...................
    منى: الو.
    اخترق اذنها صوت غاضب.
    احمد: قافلة موبايلك ليه؟.
    ارتعشت منى حين تعرفت على صوت احمد, وشعرت بالذعر.
    منى: انت عايز ايه؟.
    احمد: قفلتي موبايلك عشان مكلمكيش, صح, مكنتيش فاكرة اني هكلمك على البيت , انا متفرقش معايا, وانتي عارفة, فاكراني مش هعرف؟.
    منى: منا ممكن اقفل في وشك السكة.
    احمد: هتصل تااني.
    منى:...............
    احمد: وتالت ورابع لغاية ماتردي عليا.
    استرقت السمع قليلا تطمئن انه لا يوجد احد قريب,واغلقت باب غرفتها,ثم قالت بغضب خافت.
    منى: انت عايز منى ايه تاني؟.
    احمد: انتي فاكرة اني مش هعرف حكاية وائل ولا ايه؟.
    منى: طيب مانت اول واحد عارف , ايه الجديد يعني؟,انا مش كلمتك وقلتلك
    وقلتلي شوفي حالك بقي, اعملك ايه انا؟, اجري عليك واقلك , لا معلش انا
    بحبك, لا طبعا,عشان بعد كده تبقي أد كلامك, ولما اقلك اني هعمل حاجة يبقي
    هعملها.
    صمت قليلا ,ثم قال في غضب مندهش.
    احمد: يعني انتي خلاص هتتخطبي لوائل؟؟؟.
    منى:ها؟؟؟, انا خلاص يا احمد, الناس عندنا برة دلوقتي, وقرو الفتحة خلاص, انا مش لسه ها, انا خلاص اتخطبت يا احمد.
    واخترقت السماعة صوت زغرودة بعيدة, منطلقة من فم والدة منى, وكذلك اخترقت
    جسدها كله لتشعرها بالرهبة والحزن, وانتابتها موجة من الكآبة,قال احمد في
    دهشة عظيمة.
    احمد: .....دا......دا الموضوع بجد!!,انتي بجد اتخطبتي؟؟, منى, انتي ,....خلاص؟؟؟.
    شعرت بالوهن في صوته يؤلمها, وارتجفت قليلا, ثم قالت والدموع تترقرق في عينيها.
    منى: امال انت كنت فاكرني بهذر؟, خلاص يا احمد, مبقتش اعرف اهذر, انت الي عملت كده, وياريت تستحمل نتيجة اعمالك.
    قال بنبرة يائسة ,بعد ان تيقن من الخبر, وبتأكيد لا يحتمل الخطأ.
    احمد: منى......., بس انا بحبك.
    سالت دموع منى على وجهها, وقالت بضعف.
    منى: منا كنت بحبك, اعمل ايه بقي , خلاص يا احمد, الي بينا راح, وانا بقيت
    مخطوبة, ياريت بجد تنساني وتسيبني في حالي, عشان انا مينفعش اكون ليك ابدا.
    أ*...............................
    منى: سلام يا احمد.
    احمد: .....منى.
    منى: معادش ينفع الكلام يا احمد خلاص.
    احمد: يعني ايه؟, يعني انا مش هبقي معاكي تاني؟؟؟.
    منى: احمد, بالله عليك ماتعذبني, انا مش ناقصاك, سيبني في حالي وابعد عني وارحمنى.
    احمد:.......................
    منى: انا هقفل.
    احمد: ماشي يامنى, بس,...خدي بالك من نفسك.
    منى:......وانت كمان.
    احمد: سلام يامنى.
    منى: سلام.
    واغلقت السماعة في بطء, ثم جلست على سريرها واجهشت في البكاء, ثم قامت بعد
    ان سمعت خطوات تقترب من غرفتها, فمسحت دموعها في سرعة, وجدت معتز يدخل
    ,قائلا في مرح.
    معتز: مون......
    وتوقف حين لمح عينيها الدامعتين, وخفت صوته.
    معتز: مالك يا منى؟.
    واغلق باب الغرفة خلفه, مسحت منى عينيها وهي تتحاشى النظر في وجهه.
    منى: مفيش.
    توقف معتز قليلا ينظر اليها في اسى.
    معتز: ولما انتي مش عايزاه , بتعذبي نفسك كده ليه؟, انتي لسه قدامك وقت.
    ابتعدت منى وهي تعدل ماكياج عيونها الممسوح من البكاء.
    منى: مين قال ان انا مش عايزاه؟.
    معتز: امال بتعيطي ليه ؟, من الفرحة مثلا.
    منى: خلاص يا معتز, الي حصل حصل, معادش ينفع ارجع فيه.
    معتز: تبقي مجنونة, انتي بوظتي الدنيا, عملتي في نفسك كده ليه يا منى؟, وعشان مين؟.
    التفتت اليه منى بعصبية وقالت.
    منى: عشان نفسي, عشان انا استحق واحد كويس,ويخاف عليا ويحترمني,عشان انا
    عايزة ابعد عن كل الزعل والنكد والقرف, انا نفسي اعيش مطمنة شوية.
    معتز: بس انتي كده بتصلحي غلط بغلط اكبر.
    قاطعهم مؤمن حين ادخل رأسه من الباب متسائلا.
    مؤمن: بتعملو ايه انتي وهو هنا؟, وسايبين الناس برة.
    ونظر الي منى.
    مؤمن: وانتي يا بنتي, سايبة الناس بقالك ساعة, هما جايين يخطبوني انا مثلا؟.
    معتز: حاضر جايين اهه, روح انت.
    ثم التفت الي منى بعد ذهاب مؤمن.
    معتز: هتعملي ايه يامنى في الي انتي فيه دا؟.
    رسمت على وجهها ابتسامة مصطنعة وقالت.
    منى: هطلع اعد مع اهل خطيبي.
    معتز: منى.
    تخطته في طريقها للخروج من الغرفة, وهي تقول له.
    منى: وانت كمان هتخرج وتضحك ومش هتجيب سيرة لحد اني كنت بعيط, انت فاهم.
    معتز: لأ, مش فاهم.
    تبعها صوته الغاضب, وهي تسير خارجة للضيوف والبسمة على وجهها تؤلمها,
    وقلبها منفطر, ليطالعها وجه وائل السعيد, وابتسامة ابيها الراضية, وزغرودة
    امها
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 6:31 am

    الحلقه
    82




    سامي: انت خلصت الورق بتاع امبارح ؟, انا سمعت ان مريم بتلف النهاردة.
    احمد: معملتش حاجة.
    سامي: ليه يابني؟.
    احمد: امبارح كان مزاجي وحش جدا.
    سامي: انت مالك يا بني شكلك مش مظبوط فعلا, ايه الي حصل؟.
    احمد: انا مكنتش ناوي اجي الشغل اصلا النهاردة.
    سامي: ليه انت مش خلصت امتحانات؟,
    يا ابو حميد انت لازم تركز شوية في شغلك, عشان تتثبت بعد التخرج, عشان
    مينفعش كده, انت معاك فرصة مش عند حد, مين بيجيله فرصة يشتغل وهو في
    الكلية ويضيعها, وبعدين انا واخد بالي ان مريم مشددة عليك بقالها كتير
    وشكلها كده مستنيالك على غلطة, اوعي تكون لسه حاططها في دماغك.

    احمد: ولا حاططها ولا نيلة, دي بت مغرورة فعلا زي مانت قلت, وشكلها متتعاشرش.
    سامي: طيب , يبقي متديلهاش السبب
    الي ترفدك عشانه, اعد يا بن الحلال شوف شغلك وركز فيه, انت مش ناقص نكد ,
    دانت شكل البنات مضيعينك خالص.

    احمد: بلا بنات بلا قرف, ادي اخرة الحب, مبناخدش منه غير النكد ووقف الحال, انا كان مالي.
    سامي: وله يا احمد, اوعي تكون بتحب مريم.
    احمد: مريم ايه انت كمان, والله انت ولا فاهم حاجة.
    أ*هو الواد عبيط صحيح بس عنده حق, فوق يا ايمو لنفسك وشوف شغلك, بلا بنات بلا وجع دماغ,اديك قلت بنفسك خدت ايه منهم
    منا خلاص مش ناوي احب تاني
    ايوة خليك خفيف ,وشوف مصلحتك ,ايه يعني منى اتخطبت ما في ستين داهية,تروح منى يجي عشرة مكانها,دانت ايمو برضة
    صح
    بس من غير ماتورط نفسك تاني,اديك اتعلمت اهه
    ايوة اتعلمت, البنات دول مهما اختلفو كلهم واحد
    *********************
    دخلت سارة بيت منى ,وهي تبتسم لمؤمن الذي فتح لها الباب.
    سارة: السلام عليكم.
    مؤمن: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , ازيك يا سارة؟.
    سارة: الحمد لله, منى موجودة؟.
    مؤمن: ايوة , بس هي في الحمام اصلها لسه صاحية, ثواني وهتيجي اتفضلي.
    دخلت وجلست ,وتبعها مؤمن, فارتبكت قليلا ثم قالت.
    سارة: انا حاولت اكلمها امبارح تليفونها مقفول, واتكسفت اتصل على البيت , عشان كنا متأخر, ايه؟ قرو الفتحة الحمد لله؟.
    جلس مؤمن قبالتها على ذراع الاريكة البعيدة عنها, وهو يقول.
    مؤمن: اه الحمد لله, دول ناس طيبين اوي, ووائل بني ادم محترم فعلا.
    سارة: ربنا يهنيها.
    مؤمن: عقبالك.
    شعرت بالحرج قليلا وتوترت لعدم ظهور منى او حتى والدتها للسلام عليها.
    سارة: شكرا.
    وساد صمت قليل قطعته سارة.
    سارة: واتفقو على خطوبة ولا ايه؟, اصل منى كل ما بسألها تقولي معرفش.
    مؤمن: لا , منى مش عايزة, قالت تلبيس دبل كده في البيت وحاجة على الضيق, مش عايزة دوشة.
    سارة: منى دي اعوذ بالله, محسساني انها فضيحة.
    في هذا الوقت خرجت منى مرتدية البيجاما , وعينيها منتفختان قليلا, وشكلها مذري, فاشار اليها مؤمن ساخرا.
    مؤمن: اتفرجي يا ستي المنظر, دا
    شكل واحدة مقري فتحتها امبارح؟, ولا واحدة جاية من جنازة, الله يكون في
    عونه الي هيصطبح بالجمال ده كل يوم, امال لو مكنتيش لسه غاسلة وشك؟.

    تمتمت منى وهي تقبل سارة.
    منى: ايه الاستظراف ده؟.
    سارة: مبروك.
    منى: الله يبارك فيكي.
    قام مؤمن يغادرهم وهو يقول لسارة مرة اخري.
    مؤمن: عقبالك,بس متبقيش شبهها كده.
    فابتسمت مجاملة ولم ترد هذه المرة, وبعد انصرافه جلست هي ومنى وهي تقول.
    سارة: ايه يا بنتي؟, صاحية متأخر ليه؟, دا معادش حاجة والعصر يدن.
    منى: انا نايمة 11 الصبح.
    سارة: لا اله الا الله ,فيه ايه؟, كنتي بتعيطي؟, شكلك باين جدا, انتي عايزة اخواتك يفهمو ولا ايه؟.
    مسحت منى على وجهها بكفها وهي تزفر ,ثم قالت.
    منى: احمد كلمني امبارح.
    سارة: لا.
    منى: اه والله العظيم.
    سارة: ازاي يا بنتي دنا نفسي كلمتك كان موبايلك مقفول.
    منى:ماهو اتكلم على البيت.
    سارة: يخرب بيت بجاحته, وايه الي حصل.
    منى: مفيش , قعد يقولي انتي كنتي
    فاكرة اني مش هعرف موضوع وائل , فقلتله دا معادش موضوع دا بقي رسمي والناس
    عندنا اهم, اتخض وقالي بس انا بحبك وبتاع , قلتله سيبني في حالي , وقفلت.

    صمتت سارة احتراما لمشاعر منى الحزينة ,والدموع التي ترقرقت في عينيها, وربتت على كتفها ,ثم قالت بعد ان استعادت منى هدوئها.
    سارة: طيب يا حبيبتي, خير ما
    عملتي, والحمد لله انه متهورش وهددك او عمل حاجة, انتي بقي دلوقتي تاخدي
    بالك من نفسك قدام اهلك واخواتك, انتي خدتي قرار سليم, ومش هتندمي ان شاء
    الله, وكل يوم هتعرفي انك كنتي مضيعة نفسك مع احمد دا, وان الي انتي فيه
    دا احسن بكتير.

    اومأت منى برأسها تصديقا لكلام سارة.
    منى: منا عارفة ,الحمد لله.
    ظهر معتز في اللحظة في طريقة للخروج من المنزل, فلمح شكل اخته المكتئب ,فاقبل يبتسم لسارة.
    معتز: ازيك يا سارة عاملة ايه؟, عقبالك.
    سارة: وانت كمان.
    معتز: خدي بالك من منى, عشانها عايزة الي ياخد باله منها.
    رفعت منى عينين غاضبتين لاخيها, قالت.
    منى: انت مش كنت نازل؟, ايه الي وقفك؟.
    معتز: كنت جاي اشوف العروسة بتعيط ليه؟.
    نهرته منى.
    منى: معتز.
    معتز: يلا , عموما ادي صاحبتك اهي اكيد عارفة كل حاجة, ومش انا لوحدي الي شايف انك غلطانة.
    وانصرف غاضبا,فقالت سارة مستغربة.
    سارة: هو عارف حاجة؟.
    منى: شافني امبارح وانا بعيط,بعد ما احمد كلمني.
    سارة: يا مني, انتي لازم تسيطري على نفسك اكتر من كده,اوووف........انتو هتعملو شبكة ولا تلبيس دبل بس.
    منى: لا, تلبيس دبل.
    سارة: طيب يا منى, عايزاكي من هنا
    ورايح, تنسي احمد دا, وتفتحي قلبك لوائل, وتاخدي بالك من تصرفاتك قدامه,
    ومتحسسيهوش انك مغصوبة عليه, هو مش ذنبه ان احمد كلمك يوم ماجولك, واعرفي
    انك خلاص هتتحاسبي على امانتك معاه, في مشاعرك وفي تصرفاتك, فخدي بالك.

    منى: حاضر, ان شاء الله.
    سارة: لو عايزة ربنا يباركلك يا حبيبتي, عاملي ربنا فيه, عشان هو يعامل ربنا فيكي.
    منى: ماشي يا سارة.
    سارة: يلا بقي نقوم نصلي العصر, وهعد معاكي شوية وانزل.
    منى: ماشي.
    *******************
    وائل: ماهو انتي لو فضلتي تقوليلي استاذ وائل ,هسيب صاحبتك.
    قالت سارة وهي تمازح وائل ومنى في نهاية يوم الخطوبة, بعد ذهاب معظم الناس.
    سارة: منا مش عارفة اقلك ايه؟, مش راضية الكلمة تطلع.
    منى: دي منى الي نكتة , يوم ما كنا
    بنشتري الدبل , قالتلي قدام الراجل استاذ وائل, فقالي واضح ان الانسة
    بتحترمك اوي, كان فاكرها اختى في الاول.

    ميرنا: انا هقولك وائل وعلى ضمانتك بقي, وبعدين احنا اصلا مش هناخد عندك دروس تاني.
    وائل: ولو حتى كنت بدي تالتة مكنتش هديكو, انا ناقص وجع دماغ, وانتي بالذات يا ميرنا مكنتش هاخدك.
    قاطعهم رجل جاء يسلم على وائل فاعتذر وائل منهم وذهب يسلم عليه, فلكزت ميرنا منى.
    ميرنا: افردي وشك دا , واتلمي بقي الواد امه اخدت بالها,سمعتها بتسأل مامتك هي منى مالها,واتكلمي معاه انتي مش خرسة.
    سارة: ماهو مؤمن سألني برضه, قلتله الماكياج مش عاجبها.
    منى: منا بضحك اهه, مالكو بقي؟.
    ميرنا: يا شيخة اتقي الله, دانتي
    ناقص تعيطي,هو حد طايل ولد زي العسل ومحترم واخوكي بيحلف بيه , وظريف مع
    اصحابك ومش مقفل,طيب دنا نفسي خالد ياخد على اصحابي بدل ماهو عامل فيها
    التقيل.

    سارة: وعارف ربنا ,وداخل من الباب.
    اخذت منى نفسا عميقا , واغمضت عينيها لحظة, ثم فتحتهما وعلى وجهها ابتسامة.
    سارة: ايوة كده, اهو وائل راجع اهه, ربنا يستر.
    وائل: انتو هتباتو هنا ولا ايه؟, يلا مش طالبة زحمة,باقيت الجاتوة في المطبخ ,خدوه ورحو.
    ميرنا: دا ايه الطرد الي عيني عينك دا؟, امال لما هتجوزها هتعمل فينا ايه؟.
    سارة: احنا هنيجي نتعشى معاكو.
    منى: ليه؟, احنا هنلم؟,يلا يا حلوة انتي وهي, كل واحدة على بيتها يلا.
    ميرنا: ايه دا كمان, حتى انتي بتطردينا, ماشي ياستي مردودالك.
    سارة: احنا فعلا كنا هنمشي اصلا, عشان الوقت اتأخر ,بس مستنية بابا يجي ياخدني.
    ميرنا: كلميه قوليله ميجيش ,انا وخالد هنوصلك.
    سارة: طيب استني اشوفه في الطريق ولا لسه في البيت.
    وابتعدتا عن منى ووائل,فنظروائل لمنى وابتسم.
    وائل: انتي مالك يا منى؟, شكلك تعبان.
    منى: مفيش انا بس مكلتش كويس طول اليوم.
    وائل: لا انتي تاخدي بالك من صحتك ,مينفعش كده,عشان تفضلي زي القمر كده على طول.
    ابتسمت له في حرج.
    منى: شكرا.
    وائل: انا مبقلكيش كده عشان تقوليلي شكرا,انا بقول الحقيقة.
    منى: انت طيب اوي يا وائل.
    وائل: يارب ابقي كده في عينيكي على طول, وافضل عند حسن ظنك.
    منى: ياريت.
    م*يااااااااااارب, يارب خليني احب وائل وانسى احمد يارب
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 6:31 am

    الحلقه


    83




    ميرنا: وريني دبلتك كده يا منى اقيسها؟,هي بتلمع ليه عن بتاعتي؟.
    خلعت منى الدبلة من اصبعها ,وناولتها لميرنا.
    سارة: انتي يا بنتي بتقلعي دبلتك كده عادي, اوعي,مش كل شوية تقلعيها.
    منى: يا ستي, يعني هي هينقص منها حاجة؟.
    لبست ميرنا دبلة منى في يدها اليمنى ودبلتها في اليسرى.
    ميرنا: بتاعتك احلى , بتلمع اكتر.
    منى: روحي لمعيها.
    ميرنا: ماهي كدة متلمعة.
    سارة: لما كلمتك امبارح ,كان وائل عندكو ؟.
    منى: ايوة.
    سارة: هو جالكو كام مرة من ساعة الخطوبة؟.
    منى: مرتين.
    ميرنا: مخرجتوش مع بعض ,من ساعة ما رحتو تتعشو يوم الخطوبة؟.
    منى: لا, مفتكرش مؤمن هيرضى, وبعدين كد احسن, هخرج معاه لوحدي اعمل ايه؟,دنا كنت في نص هدومي يوم الخطوبة دا.
    ضحكت ميرنا.
    ميرنا: يا سلام؟؟؟؟, وعلى كده بتعدو في البيت معاكو محرم؟,ههههههه.
    منى: لا يا خفيفة, مؤمن بيدخل شوية ,بيسيبونا مع بعض شوية برضه نتكلم,
    وبعدين بصراحة انا حاسة ان وائل نفسه هو الي مطلبش اننا نخرج, اصل مؤمن
    مطمنله اوي, لو كان قاله نخرج كان وافق.
    ميرنا: بس هو سايبك براحتك يعني, تخرجي عادي معانا اهه.
    منى: اه هو قالي مالوش دعوة ,براحتى اخرج بس ابقي اعرفه ,وارجع بدري.
    ميرنا: يجي خالد يسمع, بدل ماهو عاملني زي العيلة الصغيرة, منزلش من البيت
    الا ما يجي يوصلني, لو رايحة الصيدلية هيجي يوديني, حاجة تقرف.
    سارة: شكله طيب اوي يا منى, ماستريحتيلوش لسه؟.
    منى: يعني شوية, هو بني ادم كويس اوي اوي, يعني انا بحترمه جدا, بس مش مستعجلة يعني احبه.
    ميرنا: ولا تقلقي, انا نفسي كان اول شهرين كنت لما بكلم خالد , وبابا يدخل عليا بقفل السكة, دلوقتي ناقص يبات عندنا.
    سارة: ومعتز؟.
    منى: معتز انا مش مستريحاله, حاساه متضايق منى اوي.
    سارة: هو خايف عليكي.
    منى: ليه ؟,انا مش الحمد لله مستقرة.
    ميرنا: ماهو لو شافك مستقرة ومكانش قلق عليكي.
    منى: دخل عليا الاوضة امبارح وانا بعيط.
    سارة: انا مش فاهمة , انتي مخطوبة عشان تعذبي نفسك, كل يوم عياط, مادام
    كده يا ستي يا تخلصي من النكد, يا اما تحاولي تستقري بجد, عشان تتطمني
    والي حواليكي يطمنو.
    منى: انا الحمد لله ناوية اني انسى احمد, وافوق لوائل بجد, الولد مابيعملش
    حاجة غير انه بيحترمني وبيقدرني, يعني انا الاسبوع الجاي ان شاء الله هبدأ
    التدريب في المكتب معاه ,ربنا يقربني منه.
    سارة: بس يارب تقدري على كده, ميبقاش كلام وبس.
    *********************
    احمد: وانتي يا لينا بتشتغلي هنا ؟.
    نظرت الفتاة الطويلة الجميلة الي احمد, وهي تبتسم.
    لينا: انت شايفني انفع اشتغل هنا؟.
    احمد: ايه؟, لسه في الكلية وبتتدربي اكيد.
    مدت يدها تزيح شعرها عن عينيها الجميلتين , وهي تبتسم بخبث.
    لينا: انت ايه رأيك؟, عندي كام سنة؟.
    احمد: 20؟؟؟.
    ضحكت الفتاة في شدة,ثم اعتدلت وهي تحرك شعرها الي الخلف في خفة.
    لينا: انا .....في تالتة ثانوي.
    نظر اليها احمد في عدم تصديق , وتفحص طولها وشكلها وقال.
    احمد: مش ممكن ,تالتة ثانوي يعني عندك بالكتير اوي 16 سنة.
    لينا: الشهر الجاي هكمل السبعتاشر.
    احمد: شكلك مش باين عليه خالص.
    لينا: ودي حاجة حلوة ولا وحشة؟.
    احمد: انتي الي حلوة.
    لينا: طيب منا عارفة .
    احمد: وايه الي جايبك هنا؟.
    لينا: عشان حظي حلو, اشوفك واتعرف عليك.
    أ*لا ,دي واقعة واقعة
    دوس ,انت يعني مينفعش تدوس في السن الصغير؟, ما البت طويلة وحلوة وواقعة اهي, خلاص عيش حياتك
    احمد: وياتري يالينا معاكي موبايل؟, ولا لسه لما تكبري شوية؟.
    اخرجت من حقيبتها تليفونين محمول.
    لينا: عايز انهي نمرة؟.
    احمد: يا سلام لو الاتنين.
    لينا: طيب.
    ونقل الارقام وهو يتحدث.
    احمد: بس انتي بتتكلمي عربي بالعافية؟, ليه؟.
    لينا: عشان انا في المدرسة اصحابي من وانا في كي جي, امريكان, وفي البيت
    بس بيتكلمو عربي, عشان كده, لولا اختى المملة الي مصممة تتكلم عربي في
    البيت, كان زماني ماليش فيه اصلا.
    احمد: وبتعملي ايه هنا بقي؟, لما انتي مبتشتغليش ولا بتتدربي.
    لينا: مستنية اختى, قالتلي افوت عليها, عشان توصلني , اصل انا لسه مش
    معايا رخصة, بس اول ما اطلعها, هخلص منها خالص,وهركب عربيتي بقي.
    احمد: طيب دا حظي انا الي حلو انك معاكيش رخصة, مكنتيش جيتي ولا كنت شفتك.
    لينا: انت مش البريك بتاعك خلص, اطلع على شغلك بقي, وعلى موبايلات.
    احمد: يا ستي سيبك, بلا شغل, انتي اهم.
    لينا: لا, عشان مريم لو عرفت ان انا الي كنت مأخراك وقفشتك, هتبقي مشكلة ليا وليك.
    اندهش احمد وهو يقول.
    احمد: مريم؟, وانتي اشعرفك بمريم؟.
    لينا: يابني, مريم اختى الكبيرة.
    شعر احمد بالصدمة , والذعر في نفس الوقت, ان لينا اخت مريم, لماذا يحدث هذا كله معه هو بالذات؟.
    احمد: انتي اخت مريم؟.
    لينا: ايوة.
    احمد: طيب انا هسيبك واطلع بقي, واوعي تجيبيلها سيرة انك تعرفيني.
    وابتعد عنها كالملسوع, لو عرفت مريم انه حاول التعرف على اختها سترفده حتما.
    أ* يعني يوم ما اقول اعك في السن الصغير,واتعرف على بنت جديدة,تطلع اختها مريم
    وايه يعني؟,البت جامدة, وعادي عندها, وصغيرة , انت عايز ايه تاني؟
    اخت مريم بقلك, اخت مريم
    وايه يعني؟, بالعكس دا كده احسن , معرفتش تجيب البت, توقع اختها
    قصدك ايه؟
    يعني هي مريم دي لا ترحم ولا تخلي رحمة ربنا تنزل؟, يعني لا تعرف تكلمها ولا تكلم اختها, طيب بالعند فيها كلم اختها
    طيب وافرض عرفت؟
    طيب ايه رأيك انها لو عرفت ,هتموت عليك هي نفسها
    يا سلام؟؟؟
    هو فيه حاجة تغيظ البنت ,غير انك تكلم اختها او صاحبتها
    تصدق عندك حق
    ايوة كده , شد حالك وانا معاك
    تمام , وانا وراك
    ******************
    سلم وائل على ميمي في الشارع المقابل لمنزله, وهو يقول.
    وائل: ازيك ياميمي؟, وازي طنط فيفي؟.
    ميمي: كويسين, ايه يابني الاخبار الحلوة الي دي الي سمعتها؟.
    لوح وائل بيده التى بها الدبلة وقال.
    وائل: عقبال ما اسمع خبرك.
    ميمي: منى بنت زي العسل.
    وائل: واخلاق جدا ومحترمة.
    نظر اليه ميمي ثم قال.
    ميمي: اه كويسة,تحسها استايلك اوي, .....بقيت بتحبها يا لولو؟.
    وائل: شوف هي حلوة وجميلة وظريفة , بس اهم حاجة فيها انها متربية , يعني
    انا لغاية دلوقتي حاسس ان ادبها باعدها عني, بس انا عاذرها عشان اول مرة
    تتعامل مع ولد, خطيب وكدة.
    رفع ميمي حاجبه الايسر وهو يستمع الي وائل, وتمتم لنفسه.
    ميمي: انت متعرفش ولا ايه؟.
    وائل: بتقول ايه؟.
    ميمي: لا مبقلش, بس يعني منى اه عسولة اوي, ومش هتندم انك اخترتها, حتى لومكانتش زي مانت فاكر.
    وائل: دي هي احسن مما كنت فاكرها كمان,البنت بتتكسف جدا.
    ميمي: مممم,اه.
    وائل: بس هتاخد وقتها وتتعود عليا, واكيد هتحبني ان شاء الله.
    ميمي: ان شاء الله, ابقي سلملي على موني بقي ,عشان بكلمها اباركلها موبايلها مقفول.
    وائل: امال انت عرفت منين؟.
    ميمي: من ميرنا, كلمتني تقولي.
    وائل: اصل منى عايزة تغير نمرتها ,مش عاجباها,هجيبلها خط جديد.
    ميمي: هي مش لسه مغيراها من شوية؟.
    وائل: انا عارف, اهي قافلاها بقالها كتير,يلا , معطلكش بقي, شكلك كنت خارج.
    ميمي: ماتيجي معايا, رايح النادي.
    وائل: لأ ,مرة تانية, ابقي سلملي على لما وطنط وعمو.
    ميمي: ماشي يا لولو, يلا باي.
    وائل: سلام
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 6:32 am

    الحلقه
    84




    نظر وائل الي منى, وابتسم بهدوء ,وقال.
    وائل: انا صحيح مستغرب انك عايزة تغيري النمرة , بس معنديش مانع طبعا, احنا بنبدأ على صفحة بيضا زي مانتي عايزة بالظبط.
    منى: ميرسي اوي ياوائل على زوقك, وميرسي على الخط, الرقم جميل .
    وائل: العفو ياموني.
    وصمتا قليلا.
    وائل: انتي كنتي متضايقة النهاردة في المكتب ليه؟.
    منى: مفيش؟.
    م*انت شفتني؟
    وائل: انا كنت ناوي اجي اسألك بس مرضتش, قلت يمكن متضايقة من الصحيان بدري تاني.
    منى: يمكن ,هو انا كنت مبوزة جامد؟.
    م*شفت احمد في الشارع مع نورا امبارح بالليل
    وائل:كأن ميتلك حد.
    منى: ماهو انا بيبقي مزاجي كده الصبح بدري.
    مد كفه برفق ليضعه على اصابعها, فتصلبت يدها في يده.
    وائل: على فكرة يا منى , انا بدأت احبك فعلا.
    ارتعشت خوفا وليس تأثرا مما قال, وشعرت بالحزن لرقته معها.
    م*وانا بقي مش عارفة احبك خالص
    منى:...............
    ابتسم وائل حين رأى ترددها, وظنه خجل كالعادة.
    وائل: انا مش مستعجل يامنى.
    وكما لمس كفها في سرعة تركها في سرعة, بينما دخل مؤمن عليهما.
    مؤمن: قريت الي في الجرنان النهاردة؟.
    وائل:لا ,ليه؟.
    وانخرطا في حديث سويا, بينما انتقل عقل منى الي صورة احمد ونورا ,ترى
    ماعلاقته بها الان, هل اتخذا صورة جدية؟, هل يحب نورا الان ؟,هل نسي حبه
    لمنى؟.
    ******************
    منى: انتي عارفة ان الشيطان دا شاطر فعلا, يعني طول منا مع احمد, كنت
    شايفة ان اي حاجة غير احمد حلوة, كل حد غير احمد احسن منه, لغاية ماسبنا
    بعض, واول ما اتخطبت لوائل, كأن مفيش حد في الدنيا دي غير احمد, شايفاه
    ملاك يا ميرنا, كأن مكانش فيه مشاكل مابينا,كأنه كان معيشني في الجنة, مش
    قادرة حتى افتكرله حاجة وحشة.
    ميرنا: اهو انا كنت كده في الاول, كان اي صرصار في الشارع بالنسبة لي احسن
    من خالد, بس دا في الاول بس, وشيطان زي ما بتقولي, دلوقتي, اديكي شايفة
    بنفسك بموت فيه ازاي ؟.
    منى: بس دا احساس وحش اوي, انك مش عارفة تفكري في الي معاكي, وبتفكري في الي مع غيرك.
    ميرنا: ولما هو انتي عارفة انه بتاع غيرك, بتفكري فيه ليه؟,وبعدين دا مش
    هو بس الي بتاع غيرك, انتي كمان بتاعة غيره يامنى, يامنى اعقلي واركزي
    ربنا يهديكي, انتي هتخوفيني عليكي تاني ليه؟.
    منى: منا نفسي اهدا شوية, واعرف احب وائل.
    ميرنا: هتحبيه, ان شاء الله هتحبيه, لانه يستاهل انك تحبيه.
    منى: دنا حتى الدبلة مش طايقاها, بمشي حاطة ايدي في جيبي.
    ميرنا: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم, انتي عايزة وائل ولا لا؟, ولما انتي
    قرفانه منه اوي كده, وافقتي ليه يا بنتي؟, كده معتز عنده حق,وسارة كمان
    عندها حق.
    منى: بالله عليكي ماتقولي لسارة, عشان مش هتبطل تزعقلي.
    ميرنا: مش هقولها, بس توعديني تبطلي الافكار الوحشة الي في راسك, وتركزي
    في حياتك بقي, وانسي احمد, دانتي لسه مبتشوفيهوش, امال لما نروح الكلية
    بقي هتعملي ايه؟.
    منى: مش عارفة.
    ميرنا: ولا تقلقي هتكوني نسيته ان شاء الله, وحبيتي وائل.
    منى: يارب يا ميرنا.
    ******************
    أ*هي منى؟, انا شفتها بعيني؟, كانت هي دي؟
    انا اشعرفني؟
    هي احلوت اوي كده ليه؟
    عشان اتخطبت
    لا, عشان انا مشفتهاش من زمان
    عشان انت نفسك حلوة
    ماتسكت بقي ,انت على طول قارفني كده,بطل تريأة
    ماشي, اتغزل في جمالها براحتك
    انا زعلان اوي انها اتخطبت
    مممممممممم
    انا مكنتش عارف اني بحبها كده
    ماهي كانت معاك, مكنتش بتحبها كده يعني
    كنت بحبها,بس انت الي كنت مبوظ عليا كل حاجة
    وكمان طلعت انا وحش؟؟, يا حبيبي الممنوع مرغوب, منى دي لو كانت في ايدك؟,
    مكنتش بصيتلها بصتين على بعض, ويمكن كنت سيبتها من نفسك, انت الي حارقك بس
    ان هي الي سابتك
    لا طبعا
    انت هتضحك عليا انا؟, دنا عشرة اربعة وعشرين سنه يا راجل
    قاطعه صوت هاتفه المحمول .
    احمد: الو!!.
    لينا: محدش قالك ان لما بنت حلوة تديك نمرتها , المفروض تتصل بيها؟.
    احمد: دينا؟؟؟.
    لينا: كمان ؟؟,you forgot my name؟؟.
    احمد: سوري يالينا , والله الكلمة طلعت غلط.
    لينا: انت شكلك نساي يا ايمو, عموما ولا يهمك, انا برضة بنسى.
    احمد: هو انتي جبتي نمرتي منين؟.
    لينا: i`ve got my ways.
    احمد: دانتي شكلك زعلانة بجد؟, اعمل ايه عشان متزعليش.
    لينا: اعزمنى ع العشا.
    أ* ايه دا؟,دي ناقص تقولي نضرب عرفي
    لينا: سكت ليه؟, مش معاك فلوس؟, اسلفك؟.
    احمد: لا طبعا, بس انا كنت بفكر نروح فين؟.
    لينا: ملكش دعوة, انت فوت عليا بس ,خدني من قدام النادي, وانا هوديك.
    أ*الخروجة دي عايزة العربية
    يعني خناقة مع ابوك تاني
    لينا: اوكاي؟؟.
    احمد: اوكي.
    لينا: i`ll wait for you at nine, عند البوابة التانية.
    احمد: حاضر يا لي لي.
    لينا: باي
    احمد: باي.
    أ*باي يا واقعة
    ******************
    معتز: انا هسيب أية.
    منى: ليه كده يا معتز.
    معتز: بصراحة كده بسببك.
    منى: انا؟؟؟, ليه ؟.
    معتز: بعد الي حصلك , انا مش عايز اجرحها, ولا اوعدها بحاجة وما اعملهاش,
    انا لسه طالب زيي زيها, وقدها كمان, مفيش في ايدي حاجة اقدمهالها دلوقتي,
    وهي بنت محترمة وبتحبني بجد, لو لينا نصيب في بعض هناخد بعض.
    منى: وهتقولها كده في وشها؟.
    معتز: ايوة, انا لو بحبها هسيبها, انا مرضالهاش ان لو محصلش بينا نصيب,
    تبقي عاملة زيك مع وائل كده, وتعيش زعلانة طول عمرها, لكن لو افترقنا
    دلوقتي , ممكن ربنا يباركلنا ويكتبلنا نصيب مع بعض.
    منى: انت اتجننت؟؟, ازاي تفكر كده, انت بتحبها وهي بتحبك, وان شاء الله
    اول ماتخلصو هتتخطبو, حتى لو عندك جيش؟, متعملش كده فيها يا مجنون.
    معتز: انا ابقي مجنون لو وافقت اني افضل مرتبط بيها, وبعدين ماخدهاش, لانا هرتاح ولا هي.
    منى: انت مالك متشائم كده ليه؟.
    معتز: بصراحة, الي حصلك ميرضيش حد, وميرضنيش اعمله فيها.
    منى: انا مالي يا معتز؟؟, انا الحمد لله, مخطوبة لواحد ممتاز, ومش عايزة حاجة اكتر من انه يحبني.
    معتز: لكن مش عايزة انتي تحبيه؟.
    منى:.................
    معتز: انا مش عايز أاذيها يا منى, انتي ليه مش فاهمة؟, انتي مش حاسة بالي
    انتي فيه, ولا بتستهبلي؟, وبعدين هي متفهمة جدا لانها بني ادمة عاقلة
    وهتعرف ان دا فيه الخير لينا, ونبقي نعرف اخبار بعض من بعيد, لو ليا نصيب
    فيها يا منى, هاخدها ولو بعد ايه؟.
    منى: انت كأنك سارة بتتكلم؟.
    معتز: سارة لو بتفكر كده ,تبقي بنت جدعة جدا.
    منى: انت بتتكلم على مزاجك؟, يابني كلام الشعارات دا غير التنفيذ خالص, سارة بتتكلم عشان مجربتش, انما انت هتتعذب.
    معتز: ربنا يعيني, وهبدأ من الاجازة ان شاء الله ,عشان يبقي الموضوع اسهل.
    منى: انت حر, بس انا بقلك بلاش, متعملش فيكو كده.
    معتز: انا بعمل احسن حاجة لينا احنا الاتنين.
    منى: انت حر.
    م*انت هتتعب كتير يا معتز, لما يكون بايدك بيبقي صعب,هو صحيح ونعم بالله
    لو ليكو نصيب في بعض هتاخدو بعض, بس ليه تتفرقو من دلوقتي؟, تقللو من
    الفترة الي ممكن تكونو فيها متفقين ليه؟, انا مش فاهماك يا معتز, ولا
    فاهمة سارة, ولا بقيت فاهمة حد
    BARBY
    BARBY
    هوساوى الجد
    هوساوى الجد


    انثى
    عدد الرسائل : 1812
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : mafish 3ml i just m2dyahaaaaa
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Mod
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary24

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف BARBY الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 7:01 am

    احمد ده زبالة وميستاهلش .. ده ايه ده مبيزهأش؟؟
    ماشي مشكورة يا فراشة
    احبك وانت سريع يا برنس
    دانا دندونه
    دانا دندونه
    هوساوى أصيل
    هوساوى أصيل


    انثى
    عدد الرسائل : 348
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : الكمبيوتر
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Member
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Unknow10

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف دانا دندونه الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 9:08 am

    مشكوره ياعسل كل يوم زيهم كده
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:28 am

    الحلقه
    85


    عقدت نورا حاجبيها في غضب وهي تسير مع احمد في النادي.
    نورا: طيب تقوم متردش عليا؟, 15 ميسد ومقلتش اول ما شفتهم ,اما اكلمها اشوف عايزة ايه؟.
    احمد: يا حبيبتي الموبايل اول ما روحت فصل, قلت اشحنه, وبعدين اكلمك , فنمت.
    نورا: كنت فين؟.
    احمد: يوووووة, هو انا بتاع كنت فين وجيت منين يا نورا؟, مانتي عرفاني ,انا حر, اروح واجي براحتى ,ومحدش يحاسبني , ولا انتي نسيتي؟.
    نورا:مانسيتش يا ايمو, بس الموضوع فيه ريحة بنت تانية.
    احمد: بنت تانية مين يا بنتي؟, وهو انا هخاف منك, لو فيه بنت تانية هقولك.
    نورا: بس انا لو عرفت من نفسي ,مش هسكت يا احمد.
    احمد: كمان بتقوليلي احمد كده, انتي زعلتي ولا ايه؟, يا نوني انا بهذر ,
    وبعدين يا حبيبة قلبي حد يبص لواحدة تانية ,وهو معاه القمر دا؟.
    أ*البت لينا امبارح هلكتني , بنت المجنونة ودتني ديسكو تك, ومبطلتش رقص
    مانت مهما عملت برضه, ومهما وصلت برضة عمرك ما وقعت واحدة الاستايل دا
    ولا كنت احلم اصلا, انا صحيح دفعت عليها دم قلبي امبارح , بس البنت دي جو تاني خالص, مرووشة بجد
    بس الغريبة دي اخت مريم ازاي؟
    اهو دا الي محيرني؟, يا اما مريم هي الي فلتة يا اما لينا هي الي طاقة
    اكيد مريم الي مقفلة وخنقة, دي خنقة اكتر من منى ياراجل
    بس المهم مريم متعرفش
    يابني دي لو عرفت بكرة هي الي تجري وراك
    ونورا دي بصراحة خنقاني, بدأت تغير وتشك وعاملة فيها مرات ابويا
    لو خنقت هي كمان اخلع منها بالزوق
    ولا من غير زوق , انا زهقت اصلا
    نورا: مش دا ميمي؟.
    اقبل ميمي مبتسما في دلع كالعادة.
    ميمي: ايمو ونورا, ازيكو جايز.
    احمد: ازيك؟.
    أ*انا مبطيقش الي جابوك من ساعة ما شفتك
    نورا: بتعمل ايه هنا؟.
    ميمي: انا باجي هنا من قبل ما يطلعلك كارنيه اصلا, وبعدين انا جاي مع موني
    وخطيبها وميرنا وخطيبها وسارة واخوات منى واخوات ميرنا,وناس كتير كتير كده.
    ارتعشت عينا احمد وصوته.
    احمد: منى هنا؟.
    نظرت اليه نورا في استنكار, وقالت.
    نورا: مالك اتخضيت كده ليه؟.
    احمد: هما فين؟.
    نورا: الله؟؟؟, وانت بتسأل ليه؟.
    ميمي: معرفش انا سبتهم عشان ماليش فيهم اوي, انت عارف كلهم عارفين بعض, رايح اعد مع اصحابي, وسبتهم سوا.
    احمد: فين؟.
    ميمي: ايه يا ايمو؟, انت عايز تروحلهم ولا ايه؟.
    نورا: لا طبعا.
    وجذبت احمد من يده بعيدا عن ميمي ,وهي تقول.
    نورا: باي باي يا ميمي.
    ثم قالت لاحمد في غضب, بعد ان ابتعدا عنه.
    نورا: مالك؟, انت مالك من ساعة ماعرفت ان منى هنا؟,ايه ؟؟,لسه بتحبها وبتدورعليها؟.
    نزع يده من يدها , وهو يقول.
    احمد: لا طبعا مبحبهاش ولا حاجة, منى مين دي الي لسه بحبها؟.
    نورا: طيب وشك جاب ميت لون ليه لما سمعت اسمها؟.
    احمد: نورا, انا فهمتك ميت مرة اني مبحبش الخنقة واللك والغيرة و الاشتغالات , ارحميني.
    وتركها منصرفا,في غضب وعيناه تبحثان عن منى في لهفة.
    ************************
    قالت ميرنا في اذن سارة, وهم يجلسون جميعا سويا, منى ووائل, وخالد واخت سارة وزوجها ,واخو ميرنا وخطيبته واخت خطيبته.
    ميرنا: بصي بصي , اهو هيبص عليكي دلوقتي تاني.
    نظرت سارة بطرف عينها لتلتقي بنظرة مؤمن الخاطفة لها, فيحمر وجهها في غضب, وتقول لميرنا.
    سارة: يا حمارة اتلمي بقي.
    ميرنا: مانتي الي كل ما اقلك بتبصي زي العبيطة,برضة مبتتعلميش,هههههههه.
    سارة: بطلي تقوليلي.
    ميرنا: لما يبطل هو يبص من تحت لتحت, عامل نفسه ناصح.
    سارة:حد يقومه من جمب اختى, قاعد يكلمها يقولها ايه؟.
    ميرنا: يمكن بيقلها انا معجب باختك.
    سارة: انتي من ساعة ماقلتيلي وانا مبقتش اعرف ابص في وشه اصلا, كل ما اشوفه اتحرج.
    ميرنا: وهو وحش مؤمن يا سارة؟, انا مش عارفة انتي مكبراها ليه؟.
    سارة: وهو انا قلت عليه حاجة؟, هو ولد عسل ومحترم وانا معنديش مانع,بس انتي عارفة المشكلة في بابا, مبيرضاش في الكلية.
    ميرنا: يعني هو كان نطق اصلا, عامل زي ابو الهول, واخته خليها في الي هي
    فيه, مش فايقالنا اصلا, بصي قاعدة ازاي جمب وائل, كأنها خايفة ياكلها,
    ناقص تعد في اخر الترابيزة.
    سارة: سبيها يا بنتي , يعني المفروض يبقو قاعدين لازقين في بعض.
    ميرنا: مكنتيش بتشوفيها مع احمد, بيعدو ازاي.
    سارة: اولا احمد دا سافل اصلا, تلاقيه هو الي كان بيعد يقرب منها وهي
    قاعدة, ثانيا, هي دلوقتي المفروض تبدأ على صفحة بيضا ويعني تنسي كل القديم
    بتصرفاته.
    ميرنا: بس المهم تنسى القديم, مش التصرفات وبس.
    في هذه اللحظة وجهت اخت خطيبة اخو ميرنا الحديث لمؤمن,فعادت ميرنا للهمس في اذن سارة.
    ميرنا: قلتلك الحقي الولد قبل ما يضيع منك, اهي لاميس بتتكلم معاه, ولاميس دي مصيبة اصلا, لو لطشته مش هتعرفي ترجعيه تاني.
    سارة: انتي ايه يا بنتي؟ ,خاطبة؟, ماترحمي نفسك شوية, وبعدين لاميس عايزاه تاخده.
    ميرنا: طيب عيني في عينك,دا انتي من ساعة ما خليتك تاخدي بالك منه وانتي بتفكري فيه ,متنكريش.
    سارة: انتي لو مخرستيش, انا هقوم من جمبك , اتلمي بقي وبصي في ناحية
    تانية,...كلمي خطيبك, انتي مش جاية مع خطيبك؟, كلميه, سايباه ومستلماني
    ليه؟.
    *********************
    وائل: ماتيجي نقوم شوية.
    قالت منى بذعر.
    منى: مؤمن.
    ضحك وائل بشدة.
    وائل: ايه يا بنتي ,هو انا واحد صاحبك؟, انا خطيبك يا مينو, وعادي اننا نحب نتكلم لوحدنا شوية, بدل ماحنا قاعدين في رحلة القناطر دي.
    نظرت اليه في تردد, ثم قالت .
    منى: زي مانت عايز.
    التفت وائل لمؤمن , وقال وهو يقوم.
    وائل: احنا هنروح نعدى على البسين , حد عايز يجي؟.
    كادت سارة ان تقول "اه" لولا ان لكزتها ميرنا في ذراعها , فصمتت مرغمة,
    فاخذ وائل منى وانصرفوا, وكأن الجميع يقرون بحقهم في الانفراد ببعضهم
    قليلا.
    سارت منى بجانب وائل, وهي تشعر بالحرج, وكأنه ليس خطيبها, واحترم وائل
    مشاعرها فلم يحاول الاقتراب منها كثيرا, انما بدأ الحديث لينساب الكلام
    بينهما في رقة, وتنسى منى خجلها وتقترب هي منه , وهي تتكلم وتضحك.
    منى: بس انا مبطيقش الي اسمه زاهر دا ولا زهير.
    وائل: زاهر؟؟, بالعكس بقي, دا اطيب واحد في المكتب, دا عشان انتي لسه
    مفهمتيهوش, دا خدوم جدا, واكتر واحد بيغطي مكانك في الشغل لما الواحد
    يحتاجله, يمكن عشان اكتر واحد بيشدد شوية على المواعيد؟, بس عنده حق.
    منى: لا انا حاساه قافش كده على طول, مبحبش انا الي يكلمني وهو باصص في الارض.
    وائل: عشان هو متدين شوية , فتلاقيه بيبص في الارض وهو بيكلم البنات.
    منى: ماهو مش معقول انا مببقاش عارفة هو معايا ولا مش معايا ولا مش سامعني اصلا,ومادام هو كده خلاص بقى ميشتغلش مع بنات.
    وائل: يا مينو كل واحد حر, يعني انتي لما مبتسلميش على ولاد, لما حد بيمد
    ايده مش بتحرجيه؟, ومبتسلميش عليه؟, وبعدها هو بيفهم لوحده, ما ممكن حد
    يقولك مادام مبتسلميش يبقي متشتغليش مع ولاد بقي.
    منى: تصدق ,نظرية برضه.
    م*انا بحب اتكلم معاك يا وائل اوي, دماغك عالية ماشاء الله, ومقنع
    وائل: وبعدين, انتي مش بتيجي في معادك, وبتعملي شغلك؟, ماتحطيش حاجة بقي في دماغك غير كده.
    منى: انت مبقتش تيجي المكتب كتير ليه زي الاول؟.
    وائل: يا مينو انا كنت باجي الاول اطمن عليكي انتي, وارستأك في المكتب,
    دلوقتي انتي الحمد لله مش محتاجاني, وانا ورايا بقي ورق الكلية والحاجات
    دي.
    ثم قال مبتسما.
    وائل: انتي متضايقة اني مبقتش اجي؟.
    منى: انت متضايق مني عشان بضيعلك وقتك؟.
    ابتسم في رقة لعينيها وهما يسيران.
    وائل: انا اتضايق منك ازاي اصلا؟, انا لو اطول افضيلك نفسي كنت هفضالك.
    ضحكت منى في خجل.
    منى: ماشي , شكرا.
    وائل: انتي عارفة يا موني.
    م*موني دي بتاعة احمد ,ابوس ايدك ماتقولهالي تاني
    وائل: انتي طلعتي حالة.
    منى: يا سلام للدرجة دي؟.
    وائل: اه, يعني مرة لسانك طويل, ومرة بتتكسفي ومرة بتردي ومرة بتسكتي,
    والواحد ميعرفلكيش انتي ايه بالظبط مبسوطة ولا زعلانة ولا سرحانة اصلا ومش
    معايا,وساعات احس انك عبيطة جدا, وساعات تتزاكي عليا وتردي لي سؤال بسؤال
    زي ما عملتي من شوية.
    منى: يا سلام؟؟, دنا مجنونة بقي.
    م*منا اتعلمت التحوير, من استاذ التحوير كله
    وائل: ماهو عشان كده انا بحبك.
    توقفت منى عن الضحك, وارتعش قلبها قليلا, هذه اول مرة يقول لها وائل انه
    يحبها, لقد مضى على خطبتهما شهر واسبوعان, وهذه اول مرة يعترف لها
    بمشاعره, شعرت بالجمود قليلا, ولم تدر بم تجبه.
    وائل: انتي مالك اتخضيتي كده ليه؟, انا مكانش قصدي ازعلك.
    انتبهت منى في هذا الوقت على شخص قادم صوبهما في ثبات, وتعرفته على الفور,
    وشعرت بالشلل التام في ساقيها, ولم تستطع النطق,..... هذا ما كان
    ينقصها,...... احمد.
    *****************
    سار احمد كالمجنون في النادي, يبحث عن منى في كل مكان, انه لم يرها منذ
    الخطبة الا مرة عابرة, وكان يشك بانها هي اصلا, اما الان فحان الوقت
    لرؤيتها مع خطيبها , اليس وائل الان خطيبها؟, لربما يتقبل الامر و يهدأ ,
    او على الاقل يخرج ما بصدره ويرتاح, او يجعلها تراه وهذا اضعف الايمان.
    وحين لمحها توقف عن السير, هاهي منى كما عهدها , تمشي برقة, ونظراتها الي
    الارض, تسير متباعدة قليلا عن وائل,وهي تضحك, راقبها قليلا, وهي تتكلم
    ووجهها يشرق تارة ويظلم تارة, لكم اشتاق اليها, الي صوتها وضحكتها
    وعينيها, وشعر بألم في قلبه, انها ليست ملكه الان, وها هي مع شخص اخر, شخص
    هو يكرهه منذ ان عرفه, وازداد كرهه له, حينما بدأ يحوم حولها, افاق من
    ثباته, وقرر التحرك قبل ان يقتربا اكثر, ونظر وهو يسير الي وجه وائل وهو
    يكلم منى , ثم وجه منى الذي احمر من كلام وائل, فتوجه بخطوات اسرع نحوهما,
    فالتفتت منى ورأته , وتجمدت في ذعر , لم يتوقف هو واقترب منهما, وتوقف
    امامها.
    احمد: ازيك يا وائل؟, ازيك يا منى؟
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 110
    الدولة : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 EgyptC
    المزاج : يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Qatary28

    يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم - صفحة 7 Empty رد: يوميات أحمد ومنى..أدخل ومش هتندم

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:29 am

    الحلقه
    86




    تجمدت منى امام جرأة احمد, وتجمدت اكثر للقاءه, ولم تستطع النطق وان
    ارادت, بينما تجهم وجه وائل ما ان تعرف عليه, واختفت البسمة من وجهه, اما
    احمد فظل وجهه يحمل تعبيرا غريبا ,يجمع بين الالم والغضب والبرود.
    قال وائل بلهجة معادية.
    وائل: احمد امام!!!, يااه , ايه الصدفة ال...جميلة اوي دي؟,ماشفتكش من زمان.
    احمد: ودي حاجة كويسة ولا وحشة؟.
    وائل: انت شايف ايه؟.
    شعرت منى بالشرر يتطاير بينهما, واستبد بها القلق, تري ماذا سيحدث؟, واخذت
    تدعو الا يفضحها احمد , او يتصرف بجنون كعادته, فالتفت احمد اليها.
    احمد: ازيك يا منى؟, عاملة ايه؟.
    شعرت باطرافها تثلج ,وخافت من تهور احمد, بالكاد تمتمت .
    منى: الحمد لله.
    نقل وائل نظره بينهما في دهشة.
    وائل: انتو تعرفو بعض؟.
    رد احمد في سرعة,بينما ارتجفت منى في رعب.
    احمد: اه طبعا ,...دنا حتى الي معرفكو على بعض.
    ازداد شعورها بالذعر,لدي الخبث في صوته.
    وائل: يا سلام؟, ازاي بقي؟.
    نظر احمد الي عيني منى في تحد ,وقال.
    احمد: انا الي قايلها عليك , عشان تاخد عندك درس, مش كده ولا ايه؟.
    نظرت اليه منى في رجاء صامت,وهي تقول.
    منى: ايوة كدة.
    فقال وائل.
    وائل: اه,يعني انت بقي السبب في معرفتي بخطيبتي, كويس, انت ورايا ورايا على طول بقي.
    احمد: مكتوبلك انا ؟, صح؟.
    شعرت منى بالعداء بينهما يزداد, وارادت الخروج من هذا الموقف المحرج والمخيف, فقالت في توتر.
    منى: ماشي يا احمد, كويس اننا شفناك.
    احمد: وهو انا كنت اقدر اشوفكو, وما اقولكوش مبروك.
    وائل: الله يبارك فيك, عقبالك.
    احمد: في حياتك ان شاء الله.
    وائل: ماشي يا....ايمو, سلام.
    احمد: سلام.
    وابتعدت منى شبه راكضة , تحمد الله على خروجها من هذا الموقف بدون
    خسائر,وبدون كوارث, بينما ظل وجه وائل متجهم ,فقالت بحذر بعد ان ابتعدا.
    منى: مالك؟.
    وائل: مفيش يا حبيبتي.
    منى: لأ بجد ,مالك؟.
    وائل: الواد احمد دا, سبحان الله ,شوفي انا عمري ما كرهت حد , بس بتضايق بجد لما بشوفه او بتعامل معاه.
    قالت منى بحذر.
    منى: ليه كده؟.
    م*سبحان الله , ولا هو
    وائل: فاكرة لما قلتلك اني كنت بحب واحدة ,واول ما سبنا بعض كلمت واحد,
    اهو احمد دا هو الواحد الي كلمته, وكان واد غلس, استغفر الله العظيم , بس
    هو فعلا كان كده, وكان بيلف حواليها من ايام منا كنت معاها اصلا.
    قالت منى بدون تفكير.
    منى: احمد عمل كده؟.
    وائل: وبعدين اصلا مكملش معاها كتير ,وكسر قلبها وسابها كان بيكلمها عشان
    يغيظ صافي, الي هي صاحبته, كانت انتيمة رانيا الي انا بحكيلك عليها, وعشان
    يحرق دمي وخلاص.
    منى: احمد؟؟؟.
    وائل: ايوة, ميغركيش شكله انه طيب, والله الولد دا خبيث جدا, وانا شفت منه كتير.
    صمتت منى تفكر في الكلام الذي قاله وائل, اذا فعداء احمد لوائل لم تكن هي
    السبب فيه, ولم يكن غيرة عليها مثلما ظنت, انما هو عداء قديم, و"تار
    بايت", واحمد كان يخفي عليها الامر, لهذا غضب حين عرف انه تقدم لخطبتها,
    انه يغار منه وليس عليها.
    م*اااه , وانا الي كنت فاكراك بتحبني يا احمد , تقوم يطلع كل دا عشان انت
    اصلا مبتطيقش وائل, عشان كده مكنتش عايزني اتخطبله, عشان كده حاولت
    ترجعني, عشان كده كانت الدنيا كلها كوم ووائل كوم , يعني انت مبتحبنيش
    اصلا, وانا الي صدقتك
    وشعرت بالهم يخيم على قلبها وروحها, وصعد الحزن لوجهها في ثوان.
    وائل: صحيح انتي تعرفيه منين؟, هو فعلا الي عرفك بيا؟.
    افاقت منى من شرودها ,وقالت.
    منى: اه , اصله صاحب شيرين قريبتي, شيرين الي عنيها خضرا, شفتها انت في
    الخطوبة, كانت سألته على حد بيدي قانون, فهو الي جابلي المواعيد وحجزلي.
    وائل: غريبة, اكيد مش هو الي اتصل بيا, لان بصراحة لو كان هو, مكنتش هاخدك.
    منى: يا سلام للدرجة دي؟.
    وائل: مكدبش عليكي, بجد لو كان هو الي كلمني عليكي, مكنتش قبلت احجزلك, انا مبطيقش أي حاجة من ريحته.
    م*يادي النيلة ,وقال كنتي بتقوليلي اقوله الحقيقة يا سارة, دا كان سابني من غير ما يفكر حتى
    منى: يا ساتر.
    وائل: اه والله.
    ثم زفر واردف, بعد ان عادت الابتسامة لوجهه.
    وائل: بس منقدرش ننكر دلوقتي ,ان هو السبب الي عرفنا على بعض, يعني رغم اني مبطيقوش, فهو مشكور انه عرفني على احلى بنوتة قابلتها.
    ابتسمت منى في شرود, ردا على كلامه.
    م*الله يسامحك يا احمد
    ثم مال على اذنها قليلا وهو يقول.
    وائل: واحلى بنوتة بحبها.
    التفتت اليه تبتسم متصنعة الخجل, وعقلها يدور بغضب.
    م*وهو دا وقت بحبك وزفت انت كمان
    ****************
    سارة: الحقي قوليله متبقيش مجنونة.
    منى: اقوله مين يابنتي انتي مسمعتنيش ولا ايه؟, بقلك قالي لو كنت عارف انك من نحيت احمد مكنتش خدتك.
    سارة: انتي نفسك قولتي , لو عرف هيسيبك, يعني عرف النهاردة هيسيبك, عرف بعد ماتتجوزو هيسيبك.
    منى: مينفعش اقوله , هقوله ايه؟, اقله انا كنت بحب احمد, الي انت مابتطيقوش, مش عارفة ياربي اعمل ايه.
    سارة: مانتي لازم تتصرفي تعملي حاجة, احمد مش مضمون, ولو سكت النهاردة
    ,يبقي عايز حاجة, انتي ازاي مفكرتيش في دا قبل كده, ان احمد ممكن يقوله
    ,وخصوصا انهم مبيطيقوش بعض.
    منى: مش عارفة, انا خايفة اوي, وبعدين وائل طيب اوي, حرام اعمل فيه كدة, انتي رأيك ايه يا ميرنا اقوله؟.
    ميرنا: والله منا عارفة اقولك ايه, يعني انا كنت الاول بقللك استني لغاية
    مايحبك وائل وبعدها قوليله , بس دا لو مكانش فيه مشاكل بينه وبين احمد
    اصلا, دلوقتي , انا مضمنلكيش رد فعله خالص.
    منى: وبعدين مجاش يقولي بحبك الا ساعة ما اشوف احمد, انا كانت اعصابي سايبة ع الاخر,والله كنت هعيط لولا ربنا ستر.
    ميرنا: بصراحة انتي موقفك زي الزفت.
    منى: شكرا يا ميرنا, ربنا يطمنك.
    سارة: بصي يا منى, انتي استخيري ربنا تقوليله ولا لأ, ولو دا خير هتقوليله, لو مش خير يبقي خلاص.
    منى: يا سلام ؟؟, يعني هقول لربنا اقوله عن احمد ولا لأ.
    سارة: وليه لأ, مش تشوفي دا هيوديكي لايه, مش يبقي ربنا سترك مثلا وانتي الي تفضحي نفسك, او يطلع مفيش احسن من الصراحة.
    منى: وانتي يا ميرو؟.
    ميرنا: لا, اجابتك مش عندي, انا ماليش دعوة, انصحك وتبوظي الدنيا وفي الاخر تزعلي مني,انا مالي.
    فالتفتت منى الى سارة مرة اخرى.
    منى: يعني انتي شايفة اصلي استخارة؟.
    سارة: مفيش قدامك غير كدة؟.
    *******************
    منى: وائل....
    وائل: ايوة يا حبيبتي , ايه الموضوع المهم الي كلمتيني عشانه الصبح؟.
    م*يادي النيلة, انا مالي كده مخروسة, الصبح كنت مستعدة اقله اي حاجة ,وكل حاجة ومكنتش خايفة, دلوقتي ليه حاسة اني اموت احسن ومقولوش
    منى: انت كنت مشغول الصبح في ايه؟.
    وائل: كنت مع بابا في المرور بنخلص ورق العربية .
    منى: ممممم.
    م*اديني صليت استخارة اهه , والصبح كنت عايزة اقله , ودلوقتي مش قادرة, افهم من كده ايه؟, اقله ولا ماقولوش
    وائل: منمن, لو ملحتقيش تقوليلي, اخوي هيطلع دلوقتي ويبوظ علينا الكلام.
    منى: هو انت بتضايق ان مؤمن بيجي يعد معانا نص الوقت؟.
    وائل: مخبيش عليكي, اكيد, لاني بحب اعد معاكي براحتي, واحب فيكي زي منا
    عايز, بس هو دا الصح, يعني هو المفروض اصلا ميسبناش مع بعض خالص, بس هو
    عشان مينفعش نتكلم قدامه فبيسيبنا, يعني احنا لما نبقي في الشارع, ادينا
    في الشارع وسط ناس بردو, بس في البيت كده, لازم حد يعد معانا, انتي لو كان
    ليكي اخ صغير كان زمانه قاعد على رجلي دلوقتي.
    ضحكت منى بدون مزاج, وعادت تكمل.
    منى: مانت صاحبه ,هتقول ايه غير كده؟.
    وائل: انتي فاكراني بقول كده عشان صاحبه؟, يا بنتي انا واخوكي حاجة, وانا وانتي حاجة, انا بكلم في الصح والاصول ولا ايه؟.
    منى: ايه.
    وائل: هتقولي بقي ,ولا اخلي مؤمن يقولي؟.
    منى: لا, انا الي هقلك.
    وزفرت لتستجمع شجاعتها,ثم قالت.
    منى: فاكر لما كنا في النادي؟.
    وائل: فاكر طبعا, دا اول امبارح.
    منى: يعني قصدي لما كنا هناك يعني.
    وائل: اه ماشي , فاكر,....؟؟؟.
    منى: لما قابلنا....احمد.
    تجهم وجه وائل على ذكر احمد, وعبس وهو يقول.
    وائل: يوم ما قابلنا استغفر الله العظيم احمد, كان ممكن تقوليلي فاكر اليوم, ومتفكرنيش بيه, منا قلتلك فاكر, لازم نجيبي سيرته يعني.
    صمتت ,وشحب وجهها, كيف لها ان تخبره الان؟, كيف سيتقبل الامر؟.
    منى:...............
    وائل: المهم, ماعلينا, كملي كنتي بتقولي ايه؟.
    م*اكمل مين بقي الله يسامحك
    منى: يعني كنت حكيتلي على موضوع رانيا دي, ...........واضح من كرهك لاحمد دا, انك....,انك لسه بتحبها!!.
    وائل: ...............
    منى: ................
    وائل: انتي بتسألي سؤال, انا رديت عليه من زمان,انا قلتلك مبحبهاش
    ونسيتها,مكنتش متخيل ان دا يكون سؤالك, وانا مش هكدب عليكي , لو كنت لسه
    بحبها كنت هقولك, مش هخبي عليكي, انا مش عايز يكون بيني وبينك اسرار
    وحاجات مخبيها, بس انا بكره احمد مش عشان رانيا, احمد, ......اقولهالك
    ازاي, ....يعني هو بني ادم مش من النوع الي الواحد يستريحله, خبيث وشرير,
    من النوع الي يضربك في ضهرك , وانا اتلسعت منه كتير مكانتش حكاية رانيا دي
    اول حاجة, خصوصا انه كان صاحبي, وكنا دفعة واحدة, يعني الموضوع بيني وبين
    احمد مش حاجة تانية.
    م*يا سلام على الكلام الجميل, مبحبش يكون بينا اسرار, وبعدها انا بكره احمد عشان هو احمد, اقوله ازاي انا بقي انا دلوقتي؟
    منى: ممممم.
    وائل: هو دا الموضوع؟, انتي كنتي خايفة اكون بحبها؟.
    م*لا طبعا يا فالح
    منى: يعني.
    وائل: انا كنت اتمنى ان يكون هو دا الموضوع, لان دا بيدل على حاجة حلوة اوي.
    م*بيدل على نيلة منيلة بستين نيلة
    منى: على ايه؟.
    اقترب قليلا برأسه وهو يهمس.
    وائل: ان في واحدة هنا بتغير عليا.
    تلفتت منى حولها, فقهقه وائل ضاحكا.
    وائل: انتي بتدوري عليها ولا ايه؟, مش بقلك انتي حالة.
    قالت في دهشة حقيقية.
    منى: قصدك مين؟, انا يعني؟.
    وائل: لا ,قصدي النجفة.
    منى: وفيها ايه لو كنت بغير عليك؟.
    وائل: كده يبقي يا اما هتحبيني, يا اما فعلا بتحبيني.
    فغرت منى فاه ,وهي عاجزة عن الكلام.
    م*يعني انا اتفهمت غلط,كمان مش كفايه مش عارفة اقوله, يفتكرني بحبه, حاجة جميلة خالص
    وائل: انتي بقي بتحبيني ولا لسه ها تحبيني؟.
    نظرت منى لعينيه.
    م*ماهي بايظة بايظة, يلا بقي, زي ماتيجي تيجي.
    منى: ها.
    وائل: هتحبيني؟؟.
    اومأت برأسها في رفق,وهي تشعر بطنين في اذنيها وصداع يكتنف رأسها.
    وائل: وانا الي كنت فاكرك خلاص حبتيني!!, بس مش مهم انا مش هضغط عليكي, براحتك خالص وانا مش مستعجلك.
    منى: انت زعلت؟.
    وائل: لا يا بنتي, من حقك طبعا تاخدي وقتك لغاية ماتتأكدي من مشاعرك, بدل ماتقولي حاجة مش حاساها.
    اقبل عليهما مؤمن, فاعتدل وائل مبتعدا قليلا عن منى ,مع انه كان بعيدا اصلا.
    م*جميل جدا الي حصل دا, يعني بدل ما اقله على حكاية احمد, ورطت نفسي وقلتله هحبك, ايه الي بيحصلي دا؟,جميل... جميل جدا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 2:41 am