]إدعى أحد المواطنين اليوم أنه شاهد "زملكاوياً" يسير فى الشارع بين الناس .. وأكّد المواطن "بُرعى الحدق" فى حديث له لوكالة ناسا لعلوم الفضاء .. أنه متأكد من مشاهدته لزملكاوي يسير حياً .. وإنه لا لم يكن سكيراً أو مريضاً
يذكر أن "الزملكاوية" هو إصطلاح إستخدم فى القرن العشرين للإشارة لمشجى نادى كان معروفاً وقتها بإسم الزمالك وكان يرتدى اللون الأبيض حسبما يروى معظم المؤرخين
وأكد الدكتور "جون فرانك مارك دولار" عالم الفضاء والأطباق الطائرة أن التفسير العلمى الوحيد المقبول أن هناك خلايا زملكاوية كانت محفوظة فى إحدى تلاجات المعهد العالمى لحفظ الجينات والخلايا بولاية اكسبنيف الأمريكية وربما قام أحد المواطنين بإستخراج هذة الخلايا وزرعها فى "أصرية" فأخرجت زملكاوياً حياً يمشى ويسير بين الناس .. وسبحان الله مبدع الأكون
من جانبه قرر السيد وزير المتاحف إقامة متحف يسمى "متحف الزمالك" لوضع المقتنيات التى تم العثور عليها من آثار مشجعى الزمالك مثل مطوة قرن غزال يعود تاريخ صنعها إلى ما قبل الهزيمة الثلاثية والسداسية للزمالك .. بالإضافة لبعض عينات من أدوية استخدمت فى الإنتحار يعود تاريخ صنعها للفترة ما بعد مباراة الزمالك مع مركز شباب بنى عبيد
كما أن هناك مواطن آخر إدعى أنه شاهد هذا الزملكاوي وكان يشمت فى الاهلى .. وهو الأمر الذى أثار أندهاش وأنبهار جميع وكالات أنباء وجرائد العالم والمحطات الفضائية وما اعتبرته مراكز البحث العلمى إكتشافاً علمياً مزهلاً
وأخيراً .. لا نملك إلا أن نسبح الخالق .. الذى أبدع مثل هذا الكائن الزملكاوي العجيب .. الذى كان فى العهد السحيق يقاوم الهبوط لدورى المتاعيس وفى نفس ذات الوقت لازال يملك أنفاساً ليستطيع الشماتة فى النادى الأهلى
وإلى لقاء فى نشرة أخبار علمية أخرى