سأظلُ أهواها وعذري أنني
حققتُ بينَ عيونِها أحلامي
فحياؤها سرٌ يؤكدُ أنها
من صنعِ ربٍ قادرٍ علامِ
اّمنتُ بالله العظيمُ وسلمتُ
روحي وكلَ جوارحي وهيامي
ولقد سلكتُ طريقَ من عرفوا الهوى
فإذا ااخترقتُ تقطعت أقدامي
وإذا احترقتُ حبوتُ أرجوا عودتي
فتجرني صوبَ الهوى أسقامي
فإذا غدوتُ من الصبابةِ تائهاً
بين الورى وغدوتُ عبدَ حطامي
ورأيتني مثلُ الضبابِ فلا أنا
بشرٌ ولا تحتَ السماءِ مُقَامي
فأطلَ من بينِ السطورِ محدثاً
خذ نظرةً مني وردَ سهامي
سأظلُ أفضل ما اكونُ بحبها
سأصوغها شعراً على أنغامِ
فإذا أنا حاولتُ أن اصفَ الهوى
ألفيته نبضــــاً بغيـــــر كـــــلامِ
محمد عبد الرحمن