[size=7]خَـدَعوها بـقولهم حَـسْناءُ
والـغَواني يَـغُرٌهُن الـثناءُ
أَتـراها تـناست اسـمي لما
كـثرت في غرامهاالاسْماءُ
إن رَأَْتْنِي تميلُ عني ، كأن لم
تـك بـيني وبـينها اشْـياءُ
نـظرة ، فـابتسامة iفسلامُ
فـكلام ، فـموعد فَـلِقاءَ
يـوم كنا ولا تسل كيف كنا
نـتهادى من الهوى ما نشاء
وعـلينا مـن العفاف رقيب
تـعبت فـي مراسه الاهواء
جَاذَبَتْني ثَوبي العَصي وقالت
أنـتم الـناس أيـها الشعراء
فَاتّقوا الله في قُلوبِ العذارى
فـالعذارى قُـلوبُهُن اهواء
__________________
[/size]