قولولى اية رايكم ؟؟؟
استيقظ عمر منزعجا على صوت التليفون ليجد سارة تبكى و تقول لة : عمر احنا لو متجوزناش انا هموت نفسى انت متعرفش انا تعبانة ازاى عمر انا عارفة انك تقدر تعيش من غيرى لكن انا صعب انى اعيش من غيرك عمر ارجوك انا عايزة اشوفك دلوقتى ...حاضر يا سارة نتقابل بعد ساعة فى المقطم عند المكان بتاعنا . اغلق عمر السماعة وسرح قليلا تذكر بداية معرفتة بسارة البنت الجميلة الذى كان يشعر معها بطعم الحياة الذى لم يكن يتصور حياتة بدونها تذكر كيف كانا يحلو لهما السهر حتى الصباح على التليفون كيف كانت تلتقى بة بعد المدرسة دون ان يراها احد كم كان ذلك الشعور جميلا ولكن لماذا يضيع كل هذا الحب و من المسئول عن ضياعة ....كلما اتذكر ذلك اليوم الذى طلبت فية من ابى ان يخطب لى هذة الانسانة الذى دق لها قلبى و اتذكر كيف عنفنى فى هذا اليوم : ازاى طالب زيك لسة بياخد مصروفة من ابوة ومكملش 19 سنة وعايز يخطب ويتجوز.... التفت لدروسك وسيبك من الكلام الفارغ دة بدل ما اخرجك من الجامعة واضيع مستقبلك تمر الاحداث امامى كشريط سينمائى طويل ....ذهب عمر ليلتقى بمحبوبتة سارة فى الموعد المتفق علية ليجد سارة جالسة تنتظرة عند صخرتهم المفضلة فى المقطم ........سارة : عمر انا تعبانة وخايفة قوى ...عمر : خايفة من اية.سارة : حاسة اننا مش هنكون لبعض ..ماما هددتنى انى لو مقطعتش علاقتى بيك مش هتخلينى اروح الجامعة تانى .مش كدة وبس دة فى عريس جاى يقابل بابا انهاردة . عمر : يا سارة انتى عارفة انا بحبك قد اية وعارفة انى مقدرش اعيش من غيرك ولا لحظة بس بجد انا تعبان ومفيش فايدى اى حاجة اعملهاسارة : عمر بجد انا افضل الموت من انى اكون لحد غيرك عمر : وانا كمان مستحيل اعيش من غيرك ( سرح عمر قليلا فى كلمة الموت وما قالة لة طبيبة النفسانى الذى يعالجة من ستة اشهر من الاكتئاب وكيف كان ينصحة بالبعد عن التفكير فى الموت وكيف كانت قسوة ومرارة تجربتة الاولى مع الانتحار وكيف تم انقاذة فى اخر لحظة .....انتبة عمر فجأة.... سارة : عمر انت رحت فين عمر : ايوة يا حبيبتى انا معاكى ....تعرفى يا سارة ان الموت دة حاجة جميلة فعلا .....سارة : انت بتقول اية يا عمر..... عمر : بقول ان الموت حاجة جميلة الحياة مش عارفة تجمعنا لية منموتش سوا وبكدة اكيد هنكون مع بعض .سارة : تفتكر ....عمر : تعالى نرمى نفسنا انا وانى من فوق الهضبة العالية دى واكيد هنموت و هنبقى مع بعض وكفايا عليا انك هتكونى اخر حاجة عينى تشوفها قبل ما اموت ...تعالى .وقف عمر وسارة اعلى هضبة المقطم ينظرا ذلك المنظر المخيف والارتفاع الساحق ...وعمر يطلب منها ان تقفز معة .سارة : انا انا خايفة يا عمر.... عمر : خايفة وانا جنبك ....انا همسك ايديك ونط مع بعض سارة : لا يا عمر انا خايفة ..لا مش هقدر اعمل كدة ...لا يا عمر العمر مش بعزئة ... اقولك نط انت الاول وانا هنط وراك .عمر : ماشى انا هنط الاول ...الى الملتقى يا سارة تجهم وجة عمر وابتسم ابتسامة هستيرية وقفز مثل الطير المذبوح عندما يرقص من حلاوة الروح ..وسقط عمر ومات فى الحال نظرت سارة فى خوف على ذلك المشهد البشع وهى تبكى وتحاول ان تكتم صرخاتها ونظرت لتستعد ان تلقى بنفسها لتكون مع عمر حتى ولو وهما اموات ....و لكن .فكرت قليلا ثم قالت : سامحنى يا عمر الحياة اثمن من ان اضحى بها حتى ولو كان من اجلك .نظرت سارة لتجد الناس حول جثة عمر ونظرت بعيدا واذ بسيارة الاسعاف قادمة ... حاولت الانصراف قبل ان يراها احد ومسحت دموعها و ذهبت الى البيت مسرعة لتجد امها تستقبلها على سلم البيت وتقول لها : اية يا سارة اتأخرتى كدة لية انت مش عارفة ان فى عريس جاى انهاردة .سرحت سارة فى الجملة التى كانت دائما تقولها لعمر ( انا عارفة انك تقدر تعيش من غيرى لكن انا صعب انى اعيش من غيرك )ثم قالت سارة : انا اسفة يا ماما ...ثوانى هدخل اغسل وشى واغير هدومى وهجلكم عالطول .تمت
ومن هنا يا جماعة
ظهرت كلمة
ladies first
بس مش كل البنات اندال....
استيقظ عمر منزعجا على صوت التليفون ليجد سارة تبكى و تقول لة : عمر احنا لو متجوزناش انا هموت نفسى انت متعرفش انا تعبانة ازاى عمر انا عارفة انك تقدر تعيش من غيرى لكن انا صعب انى اعيش من غيرك عمر ارجوك انا عايزة اشوفك دلوقتى ...حاضر يا سارة نتقابل بعد ساعة فى المقطم عند المكان بتاعنا . اغلق عمر السماعة وسرح قليلا تذكر بداية معرفتة بسارة البنت الجميلة الذى كان يشعر معها بطعم الحياة الذى لم يكن يتصور حياتة بدونها تذكر كيف كانا يحلو لهما السهر حتى الصباح على التليفون كيف كانت تلتقى بة بعد المدرسة دون ان يراها احد كم كان ذلك الشعور جميلا ولكن لماذا يضيع كل هذا الحب و من المسئول عن ضياعة ....كلما اتذكر ذلك اليوم الذى طلبت فية من ابى ان يخطب لى هذة الانسانة الذى دق لها قلبى و اتذكر كيف عنفنى فى هذا اليوم : ازاى طالب زيك لسة بياخد مصروفة من ابوة ومكملش 19 سنة وعايز يخطب ويتجوز.... التفت لدروسك وسيبك من الكلام الفارغ دة بدل ما اخرجك من الجامعة واضيع مستقبلك تمر الاحداث امامى كشريط سينمائى طويل ....ذهب عمر ليلتقى بمحبوبتة سارة فى الموعد المتفق علية ليجد سارة جالسة تنتظرة عند صخرتهم المفضلة فى المقطم ........سارة : عمر انا تعبانة وخايفة قوى ...عمر : خايفة من اية.سارة : حاسة اننا مش هنكون لبعض ..ماما هددتنى انى لو مقطعتش علاقتى بيك مش هتخلينى اروح الجامعة تانى .مش كدة وبس دة فى عريس جاى يقابل بابا انهاردة . عمر : يا سارة انتى عارفة انا بحبك قد اية وعارفة انى مقدرش اعيش من غيرك ولا لحظة بس بجد انا تعبان ومفيش فايدى اى حاجة اعملهاسارة : عمر بجد انا افضل الموت من انى اكون لحد غيرك عمر : وانا كمان مستحيل اعيش من غيرك ( سرح عمر قليلا فى كلمة الموت وما قالة لة طبيبة النفسانى الذى يعالجة من ستة اشهر من الاكتئاب وكيف كان ينصحة بالبعد عن التفكير فى الموت وكيف كانت قسوة ومرارة تجربتة الاولى مع الانتحار وكيف تم انقاذة فى اخر لحظة .....انتبة عمر فجأة.... سارة : عمر انت رحت فين عمر : ايوة يا حبيبتى انا معاكى ....تعرفى يا سارة ان الموت دة حاجة جميلة فعلا .....سارة : انت بتقول اية يا عمر..... عمر : بقول ان الموت حاجة جميلة الحياة مش عارفة تجمعنا لية منموتش سوا وبكدة اكيد هنكون مع بعض .سارة : تفتكر ....عمر : تعالى نرمى نفسنا انا وانى من فوق الهضبة العالية دى واكيد هنموت و هنبقى مع بعض وكفايا عليا انك هتكونى اخر حاجة عينى تشوفها قبل ما اموت ...تعالى .وقف عمر وسارة اعلى هضبة المقطم ينظرا ذلك المنظر المخيف والارتفاع الساحق ...وعمر يطلب منها ان تقفز معة .سارة : انا انا خايفة يا عمر.... عمر : خايفة وانا جنبك ....انا همسك ايديك ونط مع بعض سارة : لا يا عمر انا خايفة ..لا مش هقدر اعمل كدة ...لا يا عمر العمر مش بعزئة ... اقولك نط انت الاول وانا هنط وراك .عمر : ماشى انا هنط الاول ...الى الملتقى يا سارة تجهم وجة عمر وابتسم ابتسامة هستيرية وقفز مثل الطير المذبوح عندما يرقص من حلاوة الروح ..وسقط عمر ومات فى الحال نظرت سارة فى خوف على ذلك المشهد البشع وهى تبكى وتحاول ان تكتم صرخاتها ونظرت لتستعد ان تلقى بنفسها لتكون مع عمر حتى ولو وهما اموات ....و لكن .فكرت قليلا ثم قالت : سامحنى يا عمر الحياة اثمن من ان اضحى بها حتى ولو كان من اجلك .نظرت سارة لتجد الناس حول جثة عمر ونظرت بعيدا واذ بسيارة الاسعاف قادمة ... حاولت الانصراف قبل ان يراها احد ومسحت دموعها و ذهبت الى البيت مسرعة لتجد امها تستقبلها على سلم البيت وتقول لها : اية يا سارة اتأخرتى كدة لية انت مش عارفة ان فى عريس جاى انهاردة .سرحت سارة فى الجملة التى كانت دائما تقولها لعمر ( انا عارفة انك تقدر تعيش من غيرى لكن انا صعب انى اعيش من غيرك )ثم قالت سارة : انا اسفة يا ماما ...ثوانى هدخل اغسل وشى واغير هدومى وهجلكم عالطول .تمت
ومن هنا يا جماعة
ظهرت كلمة
ladies first
بس مش كل البنات اندال....