HoSWBaS

السلام عليكم،أهلا بيك فى منتدانا وأحنا نتشرف بزيارتك،ونتشرف أكتر بأشتراكك
وأهلا بيك مرة تانيه...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

HoSWBaS

السلام عليكم،أهلا بيك فى منتدانا وأحنا نتشرف بزيارتك،ونتشرف أكتر بأشتراكك
وأهلا بيك مرة تانيه...

HoSWBaS

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    انتقل / انتقلت / انتقلوا إلى رحمة الله

    Angels
    Angels
    هوساوى أصيل
    هوساوى أصيل


    ذكر
    عدد الرسائل : 465
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : no more
    الدولة : انتقل / انتقلت / انتقلوا إلى رحمة الله EgyptC
    المزاج : انتقل / انتقلت / انتقلوا إلى رحمة الله Qatary24

    انتقل / انتقلت / انتقلوا إلى رحمة الله Empty انتقل / انتقلت / انتقلوا إلى رحمة الله

    مُساهمة من طرف Angels الخميس يوليو 16, 2009 9:05 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخوتي وأخواتي الأعزاء سامحوني إن أخفتكم فالعنوان مخيف بل مرعب ليس خوفا من لقاء الله بل خوفا من فقد من أحببناه ..

    ولكن وجه الموت أصبح يطالعنا كل يوم وأعداد الأموات تتزايد اختلفت الأسباب وتنوعت والموت واحد..

    بالأمس القريب سمعت عن حادث سيارة راح ضحيتها شاب لم يتجاوز السادسة عشر ربيعا

    وقبل شهر ذهبنا لعزاء شاب توفي في حادث سيارة في عمره الواحد والعشرون

    هذا غير ما تطالعنا به الأخباريومياعن حوادث متنوعة راح ضحيتها شباب وفتيات في عمر الورد

    اختطفهم الموت اختطافا فمنهم من كان قد أكمل دراسته وسافر فرحا إلى أهله فسبقه الموت وقدم لهم جثته بدلا عن شهادته

    ومنهن من موعد زفافها بعد أسبوعين وقد أكملت كل تجهيزات الفرح والبيت الجديد ولم يبقى إلا الشكليات الأخيرة فزارها ملك الموت زيارة جعلها تلبس كفنها عوضا عن فستان زفافها

    ومنهم من مات مع أفراد أسرته كلهم ولم يبق منهم إلا من روى القصة .

    ومنهم ومنهم ومنهم وغير هذه القصص الكثير الكثير الذين قد انتهت آجالهم وذهبوا إلى رحمة الله .

    رحمة الله على أموات المسلمين أجمعين .

    أعزائي ما يدعوني لكتابة هذه الكلمات هو خاطر طرأ في بالي ووجدت أنه من الواجب علي تجاهكم كأخوة وأخوات لي في الله أن أشارككم فيه

    فهذا الشاب الذي توفي في السادسة عشر من عمره , انتقل إلى رحمة الله في ال 16

    يعنى سيحاسب في قبره على أعماله التي عملها لسن ال 16

    وستعرض صحيفة أعماله على رب العزة التي فعلها إلى سن ال 16

    أي سينتقل إلى الجنة أو النار ( لا سمح الله ) على حسب حسناته وسيئاته حتى سن ال 16 .

    نسأل الله له ولجميع أموات المسلمين الرحمة والمغفرة ..

    الآن هل فهمتم الصورة ؟ هل وصلتكم الرسالة ؟ أم ليس بعد ؟؟

    يا أخواني وأخواتي هذا الشاب الذي مات في هذا السن ( الصغير) لانقضاء أجله الذي قدره الله تعالى له

    قبل أن يخلق - والذي لا اعتراض على حكمه فهو الآمر وهو الناهي وكلنا عبيده وهو الحكم العدل وإليه يرجع الأمر كله -

    سيكون مآله إما إلى الجنة أو إلى النار


    الجنة التي وعد الله المتقين التي فيها لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

    على لسان الصادق المصدوق نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث الشريف

    عن أبى هريره "رضي الله عنه" ان رسول الله "صلى الله عليه وسلم "قال :"" قال الله تعالى : أعددت

    لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.""

    هذا الشاب إن كان قد أدى طاعة الله على وجهها ( من إتمام الشهادتين واقامة الصلاة وأداء الزكاة وصيام رمضان وإن استطاع الحج حج واعتمر )
    وعند عصيانه تاب وأناب واستغفر ربه وكان بارا بوالديه
    وعمل لو عملا خيّرا واحدا ولكنه عند الله عظيم فنال بذلك كله رحمة من الله فأدخله الجنة برضاه .

    وإلا والعياذ بالله ( جهنم ) وما أدراك ما جهنم ومع معرفتنا بحرها ولهيبها إلا أننى أردت أن أذكركم يبعض أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم التي وردت في صفاتها

    أعاذنا الله وإياكم منها :

    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلمقال: {{ إن الحميم ليصب على رؤوسهم
    حتى يخلص إلى جوفه فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه}}00

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{{ لو كان في هذا المسجد مئة ألف أو يزيدون وفيهم رجل من أهل النار فتنفس فأصابهم نفسهلاحترق المسجد ومن فيه}}00

    وعن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله:{ سأرهقه صعودا} قال:{{ هو جبل في النار من نار يكلف أن يصعده فإذا وضع يده عليه ذابت وإذا رفعها عادت وإذا وضع رجله عليه ذابت وإذا رفعهاعادت}}00

    وعنه رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{{ لو ضرب مقمع من حديد جهنم الجبل لتفتتكما يضرب به أهل النار فصار رمادا}}00

    أعاذنا الله من لهيبها وسمومها .

    أي بمقدار عمر هذا الفتى أو هذه الفتاة سيكون مصيره إما خالدا مخلدا في الجنة ( نسأل الله أن يرزقنا إياها ) وإما إلى النار ( نعوذ بالله منها )

    فهل أعددتم العدة للقاء الله تعالى ؟؟

    جاء في الحديث الشريف : عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال :‏ قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ما رأيت مثل ‏ النار نام ‏ هاربها ولا ‏ مثل الجنة نام طالبها ). رواه الترمذي


    يا أخوتي وأخواتي الأعزاء

    كم فقيدا غاليا بالأمس القريب كان بيننا نضحك معه نتشاور معه نشاركه أفراحه وهمومه

    ثم الآن بات غائبا عنا في القبر تركناه وحده مع منكر ونكير ومؤنسه الوحيد عمله

    فإن كان عملا صاحا نجا وإن كان فاسدا خاب وندم ..

    وكم بكت أعيينا على أحبة فارقونا فجأة من غير توديع أو مسامحة ..

    فلماذا لماذا نجعل دائما الدنيا أكبر همنا والموت والإعداد له آخر تفكيرنا وهمنا .

    أما آن لنا أن نستيقظ من سباتنا العميق وأن نخرج من بئر الدنيا ولوثها ..

    قال الله تعالى : {ألم يأن للّذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللّه وما نزل من الحقّ ولا يكونوا كالّذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير مّنهم فاسقون }الحديد16

    فإلى متى سنبقى نائمون لاهون عابثون ظالمون متكبرون جاحدون ..

    أما فهمنا أن الموت يأتي فجأة وأن ملك الموت يدخل بلا استئذان علينا

    وأننا جميعنا بلا تحديد معرضون للموت بأي لحظة ؟؟

    وأن قبضة الروح لا تعرف سنا ولا عمرا ولا صغيرا ولا كبيرا ولا صحيحا ولا مريضا

    ولا شابا ولا عجوزا ولا ذكرا ولا أنثى ولا مسلما ولا كافرا .

    بل هو الأجل الذي إذا جاء لا يستأخر ولا يستقدم ؟

    قال تعالى : {ولكلّ أمّة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون }الأعراف34

    وأن المكلف بقبض الأرواح لن ينتظر- إذا جاء موعدك – أن تتوب أو تغير عملك بل على أي هيئة كنت سيقبض روحك لأنه جاء من أمر من الله .

    نعم اعرف أننا كلنا مسلمون مؤمنون بالله وحده وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأن الموت حق والجنة حق والنار حق ..

    ولكن ما أستغربه من نفسي أولا ومنا نحن المسلمون عموما لماذا لا نعمل لآخرتنا ولو جزءا يسيرا كما نعمله لدنيانا ؟

    ماذا ننتظر على أي أمل نعتمد على أي موعد نؤجل ؟؟

    يا الله رحمتك نرجو ونخشى عذابك

    ألا نخاف من يوم تعرض فيه أعمالنا إلى الله وبحسب صحائفنا نحدد أإلى الجنة مآلنا أم إلى النار معادنا .

    ويا حظ من كانت في صحيفة عمله توبة واحدة صادقة تنجيه من النار ولهيبها ..

    أحبتى وأعزائي أرجوكم تعالوا معي الليلة أن نعمل عملا يقربنا فيه من الله وينجينا فيه من النار

    والعمل الصالح كثير أولها الإستغفار والإنابة إلى الله تعالى وقراءة القرآن والصوم

    والصلاة والناس نيام وذكر الله وبر الوالدين والعمل الصالح والصدقات والزكاة

    والصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .

    وغير ذلك الكثير الكثير مما إذا عملناه قربنا من الله تعالى وأبعدنا عن النار

    فيا من أتعبته هموم الدنيا تعال معي الليلة إلى لقاء الله

    ويا من عاني الفقر والحرمان تعال معي الليلة إلى لقاء الله

    ويا من اشتكيت من ظلم العبيد وقهرهم لك تعال معي الليلة إلى لقاء الله

    ويا من حرمت من الزوج الصالح والذرية الصالحة تعالي معي الليلة إلى لقاء الله

    بل يا من

    يا من ظلم وتجبر على عباد الله تعال

    ويا من عق والديه تعال

    ويا من ضل وتاه في دروب المعاصي تعال

    ويا من تزيت وغوت الرجال تعالي

    ويا من يا من .. يا من

    هذه دعوة مفتوحة للجميع أن نقابل الله تعالى الليلة

    * بادر إلى استغفار الله تعالى وطلب التوبة منه الليلة !

    * اقرأ وردا من القرآن ويا حبذا سورة البقرة ( وان قال لك شيطانك دعك منها فهي طويلة تذكر كم من الساعات بل الأيام والسنوات التى أضعتها عليك ) الليلة !

    * افرش سجادتك في الغسق الأخير من الليل الليلة !

    * صل لوجه الله تعالى ركعتين والناس نيام الليلة !

    * تضرع إلى الله في سجودك وادعوه دعاء المودع وابكى ثم ابكي ثم ابكي حتى تحس بأن الله أنزل رحمته عليك ومسح على قلبك بالطمأنينة وأن نفسك قد انجلت ونظفت مما علق بها من مآثم وأوجاع الليلة ..!

    هيا أخى هيا أختى لنصلى الليلة لله ونطلب منه توبة خالصة لوجهه فلربما تكون هذه التوبة شفيعة لنا يوم القيامة قال تعالى :
    {يوم لا ينفع مال ولا بنون{88} إلّا من أتى اللّه بقلب سليم{89} سورة الشعراء

    فلتكن الليلة ليلة إعلان التوبة النصوح لله لكي نتقي النار

    قال الله تعالى:{ يا أيّها الّذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها النّاس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون اللّه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}

    أعاذني الله وإياكم منها ومن حرها000

    وإن كنت ضامنا أنك ستعيش ليوم آخر فأجلها وإلا فأدها الليلة بلا تأخير ولا تسويف ..

    لعل وعسى أن يكرمنا الله بتوبة قبل الموت

    فأينا يدرى متى سيموت وكيف سيموت وبأي أرض سيموت ..

    أما دريت كيف يفرح الله تعالى لتوبة عبيده وقد ورد عن بعض العلماء العاملين أنه قال : دعوت الله سبحانه
    وتعالى ثلاثين سنة أن يرزقني توبة نصوحا ثم تعجبت في نفسي وقلت سبحان الله حاجة دعوت الله فيها
    ثلاثين سنة فما قضيت إلى الآن فرأيت فيما يرى النائم قائلا يقول لي أتعجب من ذلك ؟ أتدري ماذا تسأل الله تعالى ؟ إنما تسأله سبحانه أن يحبك
    أما سمعت قول الله تعالى { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } .

    إذا علمت هذا فقد قال الله تعالى { وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون } وقال تعالى { يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا }
    وقال تعالى :{ألم يعلموا أنّ اللّه هو يقبل التّوبة عن عباده ويأخذ الصّدقات وأنّ اللّه هو التّوّاب الرّحيم }التوبة104
    إلى غير ذلك من الآيات القرآنية والكلمات الربانية .

    وأما الأحاديث النبوية فهي كثيرة جدا .

    والاعظم ترغيبا قوله صلوات الله عليه وسلامه : ( لله اشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك اذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح)

    ونذكر منها هنا طرفا فنقول : أخرج أحمد ومسلم والنسائي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } .

    وأخرج مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من تاب من قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه }

    وروى الإمام أحمد والترمذي وقال حسن صحيح والبيهقي واللفظ له عن صفوان بن عسال رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه أربعون عاما أو سبعون سنة فتحه الله عز وجل للتوبة يوم خلق السموات والأرض فلا يغلقه حتى تطلع الشمس منه }

    " وروى أبو يعلى والطبراني بإسناد جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { للجنة ثمانية أبواب سبعة مغلقة وباب مفتوح للتوبة حتى تطلع الشمس من نحوه }.

    وابن ماجه بإسناد جيد عن أبي هريرة مرفوعا { لو أخطأتم حتى تبلغ السماء ثم تبتم لتاب عليكم } . والحاكم وقال صحيح الإسناد عن جابر مرفوعا { من سعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه الله الإنابة } . والترمذي وقال غريب والحاكم وقال صحيح الإسناد وابن ماجه عن أنس مرفوعا { كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون } .

    ..

    أخوتى وأخواتي الأعزاء أنا لا أصنف من الداعيات لأكتب هذا الموضوع لأن هذا شرف كبير لم أصل إليه

    ولست من الضامنات للجنة لكي أنصحكم وأترك نفسي فلست سوى امرأة أشفقت على حالها من عظم

    ذنوبها وأشفقت على أخوة وأخوات لها من عذاب النار ..

    وآلمتها أخبار الأموات الذين اختطفهم الموت فجأة وخافت على حالها وعليكم من هذا الموت أن يأتينا في

    غفلة ونحن عن عبادة الله لاهون فأحبت أن تذكركم وتذكر نفسها بالرجوع إلى الله والتوبة إليه لعل

    وعسى أن يخفف عنها عذاب القبر وينفعها في الآخرة ولنتذكر بأن التوبة النصوح لا تتوفر إلا بثلاثة شروط :

    1) الإقلاع عن الذنب.

    2) الندم عليه.

    3) العزم الأكيد على أن لا تعود اليه.


    ذلك إن كان الذنب بينك وبين الله أما إن كان فيما بينك وبين الناس فلا بد من رد المظالم لأهلها

    لنجدد عهدنا مع الله كل ليلة وإن لم تستطع فعلى الأقل مرة كلما سنحت لنا الفرصة ..

    هذا ونسأل الله العلي القدير أن يغفر لنا ويحمنا ويتوب علينا وأن يرزقنا توبة قبل الموت وراحة عند الموت ورحمة بعد الموت وأن يرزقنا حسن الخاتمة ..
    وأن يرحم جميع موتى المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلى يوم الدين ..


    وعلى رضى الله نلقاكم بإذن الله ..

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 4:25 pm