{ في الليل يخلو كل عاشق بمعشوقه ، ويطوف خيال كل محب بأطياف الذكريات
وتتلاقى كل نفس مع ما يحركها من أمنيات سواء في الواقع أو في الأحلام
بينما الناس كذلك ينفرد منهم أناس ، تسمو نفوسهم عن كل دنية
وتطمح بالفوز العظيم ، فيناجون أفضل محبوب ، ويسألون أعظم مرغوب
إنهم المؤمنون
جعلوا لياليهم لقاءات خفية ، يحفها الإجلال والتعظيم ، لأنهم إنما يناجون ربهم ، وما
أسعدهم حين يجدون راحتهم في هذه المناجاة ، بل ويجدون سعادتهم الحقيقة فيها
فتذوب كل مشاعرهم مع كل كلمة يقولونها ، وتنطق كل خلجاتهم إننا يارب عبيدك
إننا يارب نحبك ، إننا يارب نرجوك
فتلتحم أجسادهم مع كلماتهم في أجمل قصة حب عرفتها البشرية
ألا وهي حب البشر لرب العالمين
وتتلاقى كل نفس مع ما يحركها من أمنيات سواء في الواقع أو في الأحلام
بينما الناس كذلك ينفرد منهم أناس ، تسمو نفوسهم عن كل دنية
وتطمح بالفوز العظيم ، فيناجون أفضل محبوب ، ويسألون أعظم مرغوب
إنهم المؤمنون
جعلوا لياليهم لقاءات خفية ، يحفها الإجلال والتعظيم ، لأنهم إنما يناجون ربهم ، وما
أسعدهم حين يجدون راحتهم في هذه المناجاة ، بل ويجدون سعادتهم الحقيقة فيها
فتذوب كل مشاعرهم مع كل كلمة يقولونها ، وتنطق كل خلجاتهم إننا يارب عبيدك
إننا يارب نحبك ، إننا يارب نرجوك
فتلتحم أجسادهم مع كلماتهم في أجمل قصة حب عرفتها البشرية
ألا وهي حب البشر لرب العالمين