عندما امسكت بقلمى وجدته يكتب كلمات لا اعلم من اين ياتى بها فوجدته وكانه يشعر بحالى يشاركنى الآمى يحس بما فى صدرى وعقلى وقلبى فسطر تلك الكلمات..
مرات ومرات اكتب ولا يقرا رسائلى سواى فإلى متى سأظل اراسل ذاتى أكتب عنكى ولا أجرؤ ان اخبرك بذلك صارحتك بحبى ولاكن لم استطع الاقتراب منك اكثر فتركتك وفررت مهرولا اجر اذيال الخيبة ورائى....
أريجك يطاردنى فى كل زمان ومكان فى صحوى وفى منامى فى سيرى وفى ركوبى اشعر بالوحده فلا اجد لى مؤنس سوى طيف خيالك الذى لايفارقنى اجلس وحيدا واتسائل ما مدى شعورك نحوى ؟ فلا اجد لسؤالى اجابه مرات يخبرنى قلبى ان ابتعد واحاول النسيان ولاكن هيهات هيهات فلو استطعت لما انتظرت ان افكر فى ذلك فحبك قد تمكن منى حتى اننى لأتحمل خروج الروح من جسدى ولا اتحمل ان يفكر حبك ان يفارق قلبى ومرات اخرى ينبانى قلبى ان هناك امل شبه امل ان يكون قد مر بخلدك لو لهفوه ان تفكرى فى وعلى هذا الخيط الرفيع من الامل احيا واعيش..
نظراتك تقلبنى من حال الى حال ارى فيها ملا الارض حبا وحنان ارى فيها طيفا ينادينى اقترب تجرا تكلم واجد اخر يهددنى يخوفنى ان انا منك اقتربت يؤدبنى على نظراتى الى عينيك الفاتنتين الساحرتين.
اشعر بسيوف تتعارك فى جسدى وتقطع اجزاء من قلبى ولكن مهما يكون ساتحمل كل الآلام ساتحمل جحودك لى ساتحمل نظراتك القايسه التى هيا اقوى من كل سيوف العالم فانا ارضى ان احبك هكذا فسواء احببتينى ام لم تحبينى لن احب سواك..
فلا يحق لاى امراة فى الدنيا ان تحتل مكانك فى قلبى وفى شرايينى وفى جسدى كله.. أنا ارضى ان احيا عمرى كله فى انتظار امل اعلم انه لو اتى لكان المستحيل اقرب للتحقق منه لا أعلم لماذا..؟ ولكن هذا شعورى وبرغم كل ذلك فانا ارضى بحالى هكذا فما اجمل الحب وما اقصى آلام الحب وما امتع واحلى تلك القسوه فإن كنت اتالم بحبك فيكفين نصرا انى احببتك وان لم تفكرى فى..
اتردد آلاف المرات قبل ان افكر ان ابوح لك بحبى وإذا ما قررت اعود فاخشى اللحظه الحاسمه اخاف ان اقف امامك فيتلعثم لسانى ولا ينطق ولا كن عندى الاعذار يا حبيبة قلبى فكان بعينيك الجنه ما نظرت فيها قط الا وتاوهت من شدة حسنهما وهذا هو الحال فاستجمع كل طاقتى ارتب الكلمات فى عقلى اتصور الحديث بيننا وعندما اقف امامك يا حبيبتى يضيع منى كل شئ تضيع نفسى من نفسها واظل عنها ابحث..
قبل ان اقف امامك كنت مشتت الفكر فعندى من الكلام لاجلك ما ان وزعته على نساء الكون كفيتهم حبا وفاض منه الكثير فلا اعلم باى الكلمات ابدا كنت اعتقد اننى من اول برهه اصارحك بحبى ساجد منك بحور الحب والحنان ما لا يحتمل ولكن اى وهم هذا اقف امامك واتلعثم خجلا لا اجد سوى احبك فما ردك ..؟ ضاعت منى الكلمات اخبط براسى ذات اليمين وذات اليسار فلا اتذكر شيئا اقوله اقف صامتا واترك عينى اليك تتحدث فهل تفهمين لغة العيون ؟..
تمر على لحظات وكانها سنين وقرون فالتسرع ايها الزمن فلم اعد اقوى على قربها احتمال أى فتاة انت ومن اى الجنان تكونين تتركنى وتمضى وقد تسمرت فى مكانى واكواب الحسرة والاسى تصب على راسى ليت الزمان يعود الى الوراء قبل ان اكلمك فلو كنت اعلم ان تلك هى النهاية لرضيت ان احبك وحدى دون ان يشعر بى احد فكما ان غيابك وبعدك عنى صعب فرفضك لى يكون اصعب واصعب .
الان اجلس وحيدا فى غرفتى واتكا براسى على مكتبى وافكر ممسكا بقلمى وامامى دفتر اوراقى فسطرت تلك الكلمات بعد ان رايت منك اليوم اجحف واقسى واصعب نظرة رايتها فى حياتى نظره قلبت لى كيانى ووجدانى.
"فهل سيستجيب الرب حبيبتى دعواتى ؟ "
خواطرShohod Alfagr
شكرا على على ردودكم 
ومش عارف ليه بس دمك خفيف برده 
وربنا يوفقك واستمر فى الكتابة
