انه ينام طوال الوقت وهو سريع الغضب عندما يكون مستيقظا.. وهي مزاجية وتستغرق في تفكير كئيب وهو يأكل كل شئ او لا يأكل شيئا على الاطلاق.. وهي تختبئ في غرفتها متجنبة ابسط الاعمال المنزلية .. هل يبدو هذا وكأنه مراهق تعرفه؟؟؟
يساور علماء الاعصاب الشك في ان دماغ المراهق لديه استعداد للأضراب العاطفي والتراجع عن العائلة و قد تساعد المراهقين عن الانفضال عن آبائهم والتواصل مع اقرانهم..
ولكن تلك الميول نفسها يمكن ان تجعل من امر القول بمتى يكون عمل النمو في صدد ان يتحول الى اكتئاب يستحق العلاج امرا صعبا .
ان نحو 1 من 12 مراهقا بعاني اكتئاباً ملحوظا قبل السن 18 والفتتيات حالما يبلغن سن المراهقة اكثر عرضة بمعدل الضعفين من الفتيان لان يصبحن مكتئبات ونحو نصف المراهقين الذين لديهم اكتئاب غير معالج يمكن ان يحاولوا الانتحار!!!
وهو الذي لايزال ثالث ابرز سبب للوفاة في هذه الجماعة العمرية ...
ثمة فروق تفصل الالام المتعاظمة للمراهقة عن لاكتئاب ... فيمكن لقطع مؤلم لعلاقة عاطفية او نبذ من قبل الاقران او درجة سيئة في المدرسة او خلاف مع راشد ان يتسبب بشقاء او احباط عل مدى بضعة ايام . اما الاكتئاب فيسطر على بضعة اسابيع او اشهر...
فهم يشعرون بأنهم اشقياء طوال الوقت ولا يستمتعون باي شئ.. ويمكن للمراهق ان يشتكي من حالات صداع او يكون نزقا ولا شرط ان يعبر دوما عن حالات حزن..
والادوية المضادة للاكتئاب ليست بلسما ولا سما ولكنها تساعد الكثير من الاولاد . ودواعي القلقق في شأن هذه الادوية كثيرة فبماشرة بدء في دواء مضاد للاكتئاب يصبح بعض الاولاد اكثر مملا وقلقا وكثير منهم تزيد حدة التفكير بالانتحار!!
الاكتئاب في حد ذاته يحمل بين طياته مخاطر اكبر فمن المرجح له اكثر ان يتسبب بالانتحار ويمكن ان يحبط التطور الذي يرفل بمفور الصحة.
ولكن الادوية ليست الا جزءا من العلاج الجيد فالاجراءات التي تعزز النمو الصحي في المراهقة هي التمارين الرياضية المعتدلة الخفيفة فهي تخفف من عوارض الاكتئاب .. ويمكن ايضا للعلاج النفسي ان يساعد المراهقين على تبين ما الذي يجعلهم لا حول لهم ولا قوة او منتقدين لأنفسهم ..فبذلك يتحسن مزاجهم..
ويمكن للمستقبل ان يجلب ادوية تفضل مضادة للاكتئاب .. الا انه من الممكن بالفعل للمراهقين ان يتعلموا المحافظة على العلاقات وان يردوا الافكار التي تثير الاكتئاب .. وعبر دعم مساعيهم هذه يمكن ان نخفف من الانتقال من الطفولة وان نساعدهم على بناء حياة تنطوي على قدر اكبر من الانجازات كراشدين...
*نحو 5%: من المراهقين يعانون اكتئابا خطيرا
*اكثر من 7% : من المراهقين الذين يصابون باكتئاب شديد يقدمون على الانتحار!
>>>>>>>>>>>>>>
فجر انتحار شابة تركية في السادسة عشرة من عمرها موجة واسعة من الانتقادات قادتها وسائل الإعلام ضد الآباء لتجاهلهم ما يقوم به المراهقون عبر شبكة الانترنت..
وقد انتحرت الفتاة التركية بإلقاء نفسها من فوق جسر مضيق البسفور باسطنبول بعد إصابتها باكتئاب حاد نتيجة استغراقها في احدي الألعاب التي يمارسها المراهقون عبر الشبكة.. يجيء هذا الحادث بعد آخر مشابه له وهو انتحار زميل لها من نفس المدرسة, ونفس المنطقة السكنية التي تقطنها.. وكان يشاركها في نفس الألعاب لشهور طويلة في غفلة من عيون الآباء, والمدرسين, وأولي الأمر.
وقد تشارك المراهقان المنتحران في برامج الدردشة مع مراهقين من جنسيات متعددة وحول موضوعات تعد غريبة علي المجتمعات الشرقية..
ويأتي انتقاد وسائل الإعلام بسبب تجاهل الحكومة وأولياء الأمور ظاهرة نوادي الانترنت التي أغرقت أغلب البلدان واعتبارها نوادي للترفيه دون النظر إلي الجانب السلبي لها وتكون النتيجة صدمة للجميع..
وفي نفس الإطار فلدينا في مصر مئات المراهقين الذين يترددون علي عيادات الأطباء النفسيين طلبا للعلاج من أعراض اكتئاب الانترنت كما أطلق عليه الأطباء أنفسهم لارتباط أعراض هذا الاكتئاب بالتعامل لساعات طويلة من اليوم مع شبكة الانترنت خاصة برامج الدردشة التي تسبب نوعا من الازدواج في فهم المجتمع والمحيطين والتعامل معهم.
اللهم احفظنا
BARBY
يساور علماء الاعصاب الشك في ان دماغ المراهق لديه استعداد للأضراب العاطفي والتراجع عن العائلة و قد تساعد المراهقين عن الانفضال عن آبائهم والتواصل مع اقرانهم..
ولكن تلك الميول نفسها يمكن ان تجعل من امر القول بمتى يكون عمل النمو في صدد ان يتحول الى اكتئاب يستحق العلاج امرا صعبا .
ان نحو 1 من 12 مراهقا بعاني اكتئاباً ملحوظا قبل السن 18 والفتتيات حالما يبلغن سن المراهقة اكثر عرضة بمعدل الضعفين من الفتيان لان يصبحن مكتئبات ونحو نصف المراهقين الذين لديهم اكتئاب غير معالج يمكن ان يحاولوا الانتحار!!!
وهو الذي لايزال ثالث ابرز سبب للوفاة في هذه الجماعة العمرية ...
ثمة فروق تفصل الالام المتعاظمة للمراهقة عن لاكتئاب ... فيمكن لقطع مؤلم لعلاقة عاطفية او نبذ من قبل الاقران او درجة سيئة في المدرسة او خلاف مع راشد ان يتسبب بشقاء او احباط عل مدى بضعة ايام . اما الاكتئاب فيسطر على بضعة اسابيع او اشهر...
فهم يشعرون بأنهم اشقياء طوال الوقت ولا يستمتعون باي شئ.. ويمكن للمراهق ان يشتكي من حالات صداع او يكون نزقا ولا شرط ان يعبر دوما عن حالات حزن..
والادوية المضادة للاكتئاب ليست بلسما ولا سما ولكنها تساعد الكثير من الاولاد . ودواعي القلقق في شأن هذه الادوية كثيرة فبماشرة بدء في دواء مضاد للاكتئاب يصبح بعض الاولاد اكثر مملا وقلقا وكثير منهم تزيد حدة التفكير بالانتحار!!
الاكتئاب في حد ذاته يحمل بين طياته مخاطر اكبر فمن المرجح له اكثر ان يتسبب بالانتحار ويمكن ان يحبط التطور الذي يرفل بمفور الصحة.
ولكن الادوية ليست الا جزءا من العلاج الجيد فالاجراءات التي تعزز النمو الصحي في المراهقة هي التمارين الرياضية المعتدلة الخفيفة فهي تخفف من عوارض الاكتئاب .. ويمكن ايضا للعلاج النفسي ان يساعد المراهقين على تبين ما الذي يجعلهم لا حول لهم ولا قوة او منتقدين لأنفسهم ..فبذلك يتحسن مزاجهم..
ويمكن للمستقبل ان يجلب ادوية تفضل مضادة للاكتئاب .. الا انه من الممكن بالفعل للمراهقين ان يتعلموا المحافظة على العلاقات وان يردوا الافكار التي تثير الاكتئاب .. وعبر دعم مساعيهم هذه يمكن ان نخفف من الانتقال من الطفولة وان نساعدهم على بناء حياة تنطوي على قدر اكبر من الانجازات كراشدين...
*نحو 5%: من المراهقين يعانون اكتئابا خطيرا
*اكثر من 7% : من المراهقين الذين يصابون باكتئاب شديد يقدمون على الانتحار!
>>>>>>>>>>>>>>
فجر انتحار شابة تركية في السادسة عشرة من عمرها موجة واسعة من الانتقادات قادتها وسائل الإعلام ضد الآباء لتجاهلهم ما يقوم به المراهقون عبر شبكة الانترنت..
وقد انتحرت الفتاة التركية بإلقاء نفسها من فوق جسر مضيق البسفور باسطنبول بعد إصابتها باكتئاب حاد نتيجة استغراقها في احدي الألعاب التي يمارسها المراهقون عبر الشبكة.. يجيء هذا الحادث بعد آخر مشابه له وهو انتحار زميل لها من نفس المدرسة, ونفس المنطقة السكنية التي تقطنها.. وكان يشاركها في نفس الألعاب لشهور طويلة في غفلة من عيون الآباء, والمدرسين, وأولي الأمر.
وقد تشارك المراهقان المنتحران في برامج الدردشة مع مراهقين من جنسيات متعددة وحول موضوعات تعد غريبة علي المجتمعات الشرقية..
ويأتي انتقاد وسائل الإعلام بسبب تجاهل الحكومة وأولياء الأمور ظاهرة نوادي الانترنت التي أغرقت أغلب البلدان واعتبارها نوادي للترفيه دون النظر إلي الجانب السلبي لها وتكون النتيجة صدمة للجميع..
وفي نفس الإطار فلدينا في مصر مئات المراهقين الذين يترددون علي عيادات الأطباء النفسيين طلبا للعلاج من أعراض اكتئاب الانترنت كما أطلق عليه الأطباء أنفسهم لارتباط أعراض هذا الاكتئاب بالتعامل لساعات طويلة من اليوم مع شبكة الانترنت خاصة برامج الدردشة التي تسبب نوعا من الازدواج في فهم المجتمع والمحيطين والتعامل معهم.
اللهم احفظنا
BARBY