السلام عليكم ورحمه الله بركاته،،
نبدأ أولا:
ما معنى الأهرامات
الأهرامات بالشكل الهندسى المعروف هى أحد المعالم المميزة للمعمار فى الدولة القديمةو
والتى تتركز فى أسرتيها الثالثة والرابعة ما يعرف بعصر بناة الأهرام
ومن أشهر هذة الأهرام على الأطلاق الهرم الأكبر بالجيزة كإحدى عجائب الدنيا السبع القديمة وتتركز أغلب هذة الأهرام فى الجيزة
فنجد أهرام الجيزة الثلاثة وهى لخوفو – خفرع –منكاورع وهريمات صغيرة لأسر الملوك الثلاثة كذلك نجد هرم زوسر المدرج بسقارة
تطور بناء المقابر لدى المصريين القدماء ( نظرة تاريخية )
قبل أن أدخل إلى تطور بناء المقابر لدى المصريين القدماء أحب أن أوضح أن
هذة الأثار الفرعونية تنقسم إلى طبقات عديدة لكلا منها ما يميزها فهناك
أثار الملوك والملكات وأثار طبقة النبلاء وحكام الأقاليم وأثار الكهنة
وأثار عامة الشعب
كذلك فإن أهم ما يميز الأثار الفرعونية للملوك المقبرة والتى يدفن فيها
الملك – المعبد الجنائزى لتأبين الملك – أما المعابد التى يتم فيها
العبادة فتسمى بإسم الإلة المعبود فى هذة المنطقة مثل معبد إيزيس أو معبد
الكرنك لعبادة أمون
تطور بناء المقابر
بدأ بناء المقابر عند المصريين القدماء بحفرة بسيطة فى الأرض فى عصور ما
قبل الأسرات ثم تطور لتبطين هذة الحفرة ومن هنا ظهرت مصطبة عليا أسفلها
حجرة الدفن فى الأسرة الأولى والثانية ثم عدة مصاطب وهو ما يشكل هرما أو
هريما صغيرا بإعتبار المصطبة الأولى السفلى هى الكبرى وما يعلوها يصغر
تدريجيا وهو ما يتجلى فى عصر الدولة القديمة الأسرة الثالثة وأشهرها على
الأطلاق هرم سقارة المدرج لزوسر بتصميم المهندس العبقرى إيمحوتب – أمنحوتب
غير صحيحة - وهذا الهرم يتكون من 6 مصاطب .
ويرجع علماء الأثار هذة الفكرة لدى المصري القديم من هذا المدرج المتدرج
إلى ظنة بصعود الميت ( الملك هنا ) عبر هذا المدرج فى رحلتة ما بعد الموت
( أفكار الفراعنة العقائدية تبنى على ما يعرف بعقيدة البعث والخلود)
لمقابلة الإلة رع ( قرص الشمس ) وهو الموضح فى الصورة التالية :
ثم تطور الشكل إلى شكل الهرم المصمت ويبدأ مع سنفرو خصوصا هرمة الأول بدهشور
ثم أهرام الجيزة الثلاثة وهرم خت كاوس وتتركز هذة الأهرام فى منطقة الجيزة
وسقارة ودهشور وميدوم والفيوم . ثم تطور البناء بالحفر أسفل الأرض بشكل
عميق وعلى سفوح الجبال فى أماكن يصعب الوصول إليها وذلك فى عصور الدولة
الوسطى وخصوصا مقابر النبلاء وحكام الأقاليم ثم يتجلى هذا الأطار المعمارى
فى الدولة الحديثة ومقابر وادى الملوك والملكات فى البر الغربى بالأقصر .
الدولة القديمة بالخريطة الزمنية والتاريخية
- سليم حسن – موسوعة مصر القديمة – الجزء
الأول – من عصر ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الأهناسى – من ص 267 العصر
العتيق وحتى الدولة القديمة -
الأسرتان الأوليتان (الأولى – الثانية )
من المعروف أن الملك (مينا ) – (نارمر )- (نارعمر ) – كلها أسماؤة بلهجات عديدة –
هو موحد القطرين لمصر ومنة يبدأ التأريخ لدولة الفراعنة المصرية (الدولة
القديمة – الوسطى –الحديثة )ويطلق الأثريين على الأسرتين الأولى والثانية
العصر العتيق ِ
وحسب سليم حسن فإن :Arcic Period
الأسرة الأولى حوالى سبعة ملوك إستمروا نحو 200 سنة (3200 -3000 ) ق.م
أشهر الملوك : ( مينا – خنت – زت (الملك الثعبان) وتوجد لوحة بإسمة فى متحف اللوفر
أشهر الأثار : تتركز فى العرابة المدفونة
(البلينا – سوهاج ) وسأذكر هنا أثرا من تطور بناء المقابر إلى المصاطب كما
سبق وأن ذكرت - " كشف فى منطقة سقارة عن مصطبة لأحد الأشراف (النبلاء )
الذين عاشوا فى عهد الملك (ودمو) من الأسرة الأولى ويسمى (حماكا) وهذة
المصطبة كبيرة الحجم إذ يبلغ طولها نحو 57 مترا وعرضها 26 مترا وإرتفاعها
الحالى نحو 3.5 مترا
الأسرة الثانية حسب سليم حسن يمكن أن نقول أن
الأسرة الثانية حكمت أيضا ما يقرب من 200 سنة ( 3000 – 2780 ) ق.م وأشهر
الملوك (حتب سخموى) وهو أول ملوك هذة الأسرة وفى عهد هذا الملك حدث إنفجار
أرضى فى جهة تل بسطة ويعتقد أنه زلزال وقع لقرب المكان من منطقة أبو زعبل
البركانية .
الدولة القديمة –( الأسرة الثالثة – السادسة ) – ( 2780 – 2263 ) ق.م
الأسرة الثالثة : مؤسس الأسرة الملك (زوسر) دام
حكمة 29 سنة صاحب هرم زوسر المدرج بسقارة وهو يعد أقدم مقبرة هرمية عرفت
ويقول علماء الأثار أن هذا البناء هو الحلقة المتوسطة بين المصطبة والهرم
الحقيقى .
ووصل نفوذ مصر فى عهد زوسر إلى ما وراء الشلال الثانى فى بلاد النوبة والسودان
يلى زوسر (سانخت) وتنتهى ب ( حو / حونى )
الأسرة الرابعة : عصر بناة الأهرام
أول ملوك هذة الأسرة هو ( سنفرو ) صاحب الهرمين الشهريين فى دهشور والذى
يعتبر أول هرم بالشكل الهرمى وصل إلينا وهرمة الأخر فى ميدوم فى الشمال من
مدخل الفيوم وهو ما يطلق علية الهرم الكاذب لعد إنتظام شكلة .
والثانى هو الملك ( خوفو ) صاحب الهرم الأكبر الشهير من الأهرام الثلاثة
بالجيزة والذى يعد عجيبة الدنيا الوحيدة الباقية من عجائبها السبع القديمة
ومن الملوك الأخرين لهذة الأسرة - خفرع صاحب الهرم الثانى - منكاورع صاحب الهرم الثالث – خنت كاوس صاحبة الهرم بإسمها
الأسرة الخامسة :
بداية ما يعرف ب ( معابد الشمس )
أشهر الملوك ( وسر كاف – وناس صاحب الهرم بإسمة فى سقارة )
الأسرة السادسة :
وأهرام هذة الأسرة تتركز فى سقارة ومن ملوكها ( بيبى الأول – مرن رع - بيبى الثانى )
وهنا تنتهى الدولة القديمة ويبدأ عصر من عصور الظلمة الأولى فى الحضارة
المصرية القديمة وهو العصر الأنتقالى الأول أو عصر الأضمحلال الأول .
الأهرام نظرة من الداخل
كما يقول سليم حسن إختلف علماء الأثار فى تكييف شكل
الهرم عند قدماء المصريين وأصل بناؤة والواقع أن أشكال الأهرام تختلف فى
منظرها وفى تركيبها فى الكثير من الأحيان , فمثلا نجد الهرم المدرج فى
سقارة قاعدتة مصطبة مربعة فوقها عدة مصاطب تضغر تدريجيا , وهناك هرم أخر
قاعدتة مربعة وفوقة عدة مصاطب مربعة أصغر منالأولى ولكن بدون قمة
؟ وهناك الهرم الرابع ويختلف عن الأهرام كلها فى أن قاعدتة المربعة تحمل فوقها تابوتا ، وأحسن بناء هرمى تام هو أهرام الجيزة
سنركز هنا على هرم سقارة المدرج ( زوسر ) والهرم الأكبر بالجيزة ( خوفو )
هرم سقارة المدرج :
هرم سقارة المدرج
- ومن ويكبيديا (الموسوعة الحرة )-
هرم سقارة المدرج أقدم بناء حجري معروف والقبر الملكي الأول في التاريخ
بني بين عامي 2737 - 2717 ق.م. يقع في سقارةجنوب الجيزةعلى مسافة ميل من
جرف سقارة. صمّم أصلاً كقبر للفرعون زوسرمن قبل الوزير إمحوتبعلى هيئة ست
مصاطب فوق نفق ينحدر إلى موقع الدفن. مر الهرم بستة تغييرات في المخطط قبل
إنجاز شكله الحالي.
هذا الهرم المدرج هو أول بناء تذكاري معروف صنع من الحجارة في أي مكان في
العالم. و كما يتضح من إسمه، فهو عبارة عن سلسلة من ستّة مستويات من
الحجارة تتناقص في حجمها إلى أن تصل إلى إرتفاع 62 متر (200 قدم). و
قاعدته مستطيلة، بقياس 390 -350 قدم. حتى ذلك الوقت, كانت المصطبة هي
الشكل الرئيسي لهندسة القبر المعمارية. بدأَ هرم المدرج أصلاً كمصطبة، و
ربما كانت الرؤية الأصلية أن لا يكون هرما بقدر أن يكون سلسلة من
المصطبات، تتناقص في الحجم، و تكدس الواحدة على قمة الأخر .
بعد هرم زوسر المدرج بسقارة جاء سنفرو ليبنى هرمية فى دهشور وميدوم ولكن
خوفو فيما بعد ترك هذة الأماكن وذهب لهضبة الجيزة ليبنى هرمة الشهير هناك
وكما يقول سليم حسن ربما كان السر فى ذلك أن هذة الهضبة كانت قريبة من عين
شمس مقر عبادة (رع ) وكذلك لإنها متسعة ومرتفعة لتجعل هرمة يشرف على كل من
حولة يضاف إلى ذلك أن أحجار هذة الهضبة صالحة لقطع أحجار المبانى لصلابتها
ومتانتها فكان من السهل أن يقطع منها ليقيم ر هرمة الضخم
الهرم الأكبر (خوفو)
- ومن مصر الخالدة ---
حكم الملك خوفو مصر قرابة ثلاثة وعشرون عاماً من عام 2574 حتى 2550 قبل
الميلاد، خلال عصر الأسرة الرابعة فى الدولة القديمة. وهو صاحب هرم الجيزة
الأكبر، والذى يعد أول عجائب الدنيا السبع والوحيد المكتمل من عجائب
العالم القديم والتى لا تزال قائمة حتى الآن.
وقد تم بناء الطبقات الأولى من الحجارة حول تل منخفض فى وسط المنطقة التى
تركت غير ممهدة وتم دمجها فى بناية الهرم. وهذا التل بمثابة قلب الهرم كما
قللت من حجم البناء المطلوب تشييده. ويرتفع المدخل الأصلى للهرم بحوالى
16.8 متراً أو 55.1 قدم من سطح الأرض ويفتح على الجهة الشمالية ليواجه
النجم القطبى، حيث تقطن روح الملك فى العالم الآخر. ويبلغ طول كل ضلع من
الأضلاع المكونة للقاعدة حوالى 230.38 متراً أو 755.65 قدم. وهو مبنى من
210 طبقة لم يبق منها سوى 201 فقط.
وكان الارتفاع الأصلى للهرم شاملاً قمته هو 146.5 متراً أو 480.5 قدم
ولكنه الآن حوالى 137.2 متراً أو 450 قدم، وزاوية الجوانب حوالى 51 و 50
درجة. وقد عثر على التابوت والهرم فارغين عند فتح الهرم فى القرن التاسع
نبدأ أولا:
ما معنى الأهرامات
الأهرامات بالشكل الهندسى المعروف هى أحد المعالم المميزة للمعمار فى الدولة القديمةو
والتى تتركز فى أسرتيها الثالثة والرابعة ما يعرف بعصر بناة الأهرام
ومن أشهر هذة الأهرام على الأطلاق الهرم الأكبر بالجيزة كإحدى عجائب الدنيا السبع القديمة وتتركز أغلب هذة الأهرام فى الجيزة
فنجد أهرام الجيزة الثلاثة وهى لخوفو – خفرع –منكاورع وهريمات صغيرة لأسر الملوك الثلاثة كذلك نجد هرم زوسر المدرج بسقارة
تطور بناء المقابر لدى المصريين القدماء ( نظرة تاريخية )
قبل أن أدخل إلى تطور بناء المقابر لدى المصريين القدماء أحب أن أوضح أن
هذة الأثار الفرعونية تنقسم إلى طبقات عديدة لكلا منها ما يميزها فهناك
أثار الملوك والملكات وأثار طبقة النبلاء وحكام الأقاليم وأثار الكهنة
وأثار عامة الشعب
كذلك فإن أهم ما يميز الأثار الفرعونية للملوك المقبرة والتى يدفن فيها
الملك – المعبد الجنائزى لتأبين الملك – أما المعابد التى يتم فيها
العبادة فتسمى بإسم الإلة المعبود فى هذة المنطقة مثل معبد إيزيس أو معبد
الكرنك لعبادة أمون
تطور بناء المقابر
بدأ بناء المقابر عند المصريين القدماء بحفرة بسيطة فى الأرض فى عصور ما
قبل الأسرات ثم تطور لتبطين هذة الحفرة ومن هنا ظهرت مصطبة عليا أسفلها
حجرة الدفن فى الأسرة الأولى والثانية ثم عدة مصاطب وهو ما يشكل هرما أو
هريما صغيرا بإعتبار المصطبة الأولى السفلى هى الكبرى وما يعلوها يصغر
تدريجيا وهو ما يتجلى فى عصر الدولة القديمة الأسرة الثالثة وأشهرها على
الأطلاق هرم سقارة المدرج لزوسر بتصميم المهندس العبقرى إيمحوتب – أمنحوتب
غير صحيحة - وهذا الهرم يتكون من 6 مصاطب .
ويرجع علماء الأثار هذة الفكرة لدى المصري القديم من هذا المدرج المتدرج
إلى ظنة بصعود الميت ( الملك هنا ) عبر هذا المدرج فى رحلتة ما بعد الموت
( أفكار الفراعنة العقائدية تبنى على ما يعرف بعقيدة البعث والخلود)
لمقابلة الإلة رع ( قرص الشمس ) وهو الموضح فى الصورة التالية :
ثم تطور الشكل إلى شكل الهرم المصمت ويبدأ مع سنفرو خصوصا هرمة الأول بدهشور
ثم أهرام الجيزة الثلاثة وهرم خت كاوس وتتركز هذة الأهرام فى منطقة الجيزة
وسقارة ودهشور وميدوم والفيوم . ثم تطور البناء بالحفر أسفل الأرض بشكل
عميق وعلى سفوح الجبال فى أماكن يصعب الوصول إليها وذلك فى عصور الدولة
الوسطى وخصوصا مقابر النبلاء وحكام الأقاليم ثم يتجلى هذا الأطار المعمارى
فى الدولة الحديثة ومقابر وادى الملوك والملكات فى البر الغربى بالأقصر .
الدولة القديمة بالخريطة الزمنية والتاريخية
- سليم حسن – موسوعة مصر القديمة – الجزء
الأول – من عصر ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الأهناسى – من ص 267 العصر
العتيق وحتى الدولة القديمة -
الأسرتان الأوليتان (الأولى – الثانية )
من المعروف أن الملك (مينا ) – (نارمر )- (نارعمر ) – كلها أسماؤة بلهجات عديدة –
هو موحد القطرين لمصر ومنة يبدأ التأريخ لدولة الفراعنة المصرية (الدولة
القديمة – الوسطى –الحديثة )ويطلق الأثريين على الأسرتين الأولى والثانية
العصر العتيق ِ
وحسب سليم حسن فإن :Arcic Period
الأسرة الأولى حوالى سبعة ملوك إستمروا نحو 200 سنة (3200 -3000 ) ق.م
أشهر الملوك : ( مينا – خنت – زت (الملك الثعبان) وتوجد لوحة بإسمة فى متحف اللوفر
أشهر الأثار : تتركز فى العرابة المدفونة
(البلينا – سوهاج ) وسأذكر هنا أثرا من تطور بناء المقابر إلى المصاطب كما
سبق وأن ذكرت - " كشف فى منطقة سقارة عن مصطبة لأحد الأشراف (النبلاء )
الذين عاشوا فى عهد الملك (ودمو) من الأسرة الأولى ويسمى (حماكا) وهذة
المصطبة كبيرة الحجم إذ يبلغ طولها نحو 57 مترا وعرضها 26 مترا وإرتفاعها
الحالى نحو 3.5 مترا
الأسرة الثانية حسب سليم حسن يمكن أن نقول أن
الأسرة الثانية حكمت أيضا ما يقرب من 200 سنة ( 3000 – 2780 ) ق.م وأشهر
الملوك (حتب سخموى) وهو أول ملوك هذة الأسرة وفى عهد هذا الملك حدث إنفجار
أرضى فى جهة تل بسطة ويعتقد أنه زلزال وقع لقرب المكان من منطقة أبو زعبل
البركانية .
الدولة القديمة –( الأسرة الثالثة – السادسة ) – ( 2780 – 2263 ) ق.م
الأسرة الثالثة : مؤسس الأسرة الملك (زوسر) دام
حكمة 29 سنة صاحب هرم زوسر المدرج بسقارة وهو يعد أقدم مقبرة هرمية عرفت
ويقول علماء الأثار أن هذا البناء هو الحلقة المتوسطة بين المصطبة والهرم
الحقيقى .
ووصل نفوذ مصر فى عهد زوسر إلى ما وراء الشلال الثانى فى بلاد النوبة والسودان
يلى زوسر (سانخت) وتنتهى ب ( حو / حونى )
الأسرة الرابعة : عصر بناة الأهرام
أول ملوك هذة الأسرة هو ( سنفرو ) صاحب الهرمين الشهريين فى دهشور والذى
يعتبر أول هرم بالشكل الهرمى وصل إلينا وهرمة الأخر فى ميدوم فى الشمال من
مدخل الفيوم وهو ما يطلق علية الهرم الكاذب لعد إنتظام شكلة .
والثانى هو الملك ( خوفو ) صاحب الهرم الأكبر الشهير من الأهرام الثلاثة
بالجيزة والذى يعد عجيبة الدنيا الوحيدة الباقية من عجائبها السبع القديمة
ومن الملوك الأخرين لهذة الأسرة - خفرع صاحب الهرم الثانى - منكاورع صاحب الهرم الثالث – خنت كاوس صاحبة الهرم بإسمها
الأسرة الخامسة :
بداية ما يعرف ب ( معابد الشمس )
أشهر الملوك ( وسر كاف – وناس صاحب الهرم بإسمة فى سقارة )
الأسرة السادسة :
وأهرام هذة الأسرة تتركز فى سقارة ومن ملوكها ( بيبى الأول – مرن رع - بيبى الثانى )
وهنا تنتهى الدولة القديمة ويبدأ عصر من عصور الظلمة الأولى فى الحضارة
المصرية القديمة وهو العصر الأنتقالى الأول أو عصر الأضمحلال الأول .
الأهرام نظرة من الداخل
كما يقول سليم حسن إختلف علماء الأثار فى تكييف شكل
الهرم عند قدماء المصريين وأصل بناؤة والواقع أن أشكال الأهرام تختلف فى
منظرها وفى تركيبها فى الكثير من الأحيان , فمثلا نجد الهرم المدرج فى
سقارة قاعدتة مصطبة مربعة فوقها عدة مصاطب تضغر تدريجيا , وهناك هرم أخر
قاعدتة مربعة وفوقة عدة مصاطب مربعة أصغر منالأولى ولكن بدون قمة
؟ وهناك الهرم الرابع ويختلف عن الأهرام كلها فى أن قاعدتة المربعة تحمل فوقها تابوتا ، وأحسن بناء هرمى تام هو أهرام الجيزة
سنركز هنا على هرم سقارة المدرج ( زوسر ) والهرم الأكبر بالجيزة ( خوفو )
هرم سقارة المدرج :
هرم سقارة المدرج
- ومن ويكبيديا (الموسوعة الحرة )-
هرم سقارة المدرج أقدم بناء حجري معروف والقبر الملكي الأول في التاريخ
بني بين عامي 2737 - 2717 ق.م. يقع في سقارةجنوب الجيزةعلى مسافة ميل من
جرف سقارة. صمّم أصلاً كقبر للفرعون زوسرمن قبل الوزير إمحوتبعلى هيئة ست
مصاطب فوق نفق ينحدر إلى موقع الدفن. مر الهرم بستة تغييرات في المخطط قبل
إنجاز شكله الحالي.
هذا الهرم المدرج هو أول بناء تذكاري معروف صنع من الحجارة في أي مكان في
العالم. و كما يتضح من إسمه، فهو عبارة عن سلسلة من ستّة مستويات من
الحجارة تتناقص في حجمها إلى أن تصل إلى إرتفاع 62 متر (200 قدم). و
قاعدته مستطيلة، بقياس 390 -350 قدم. حتى ذلك الوقت, كانت المصطبة هي
الشكل الرئيسي لهندسة القبر المعمارية. بدأَ هرم المدرج أصلاً كمصطبة، و
ربما كانت الرؤية الأصلية أن لا يكون هرما بقدر أن يكون سلسلة من
المصطبات، تتناقص في الحجم، و تكدس الواحدة على قمة الأخر .
بعد هرم زوسر المدرج بسقارة جاء سنفرو ليبنى هرمية فى دهشور وميدوم ولكن
خوفو فيما بعد ترك هذة الأماكن وذهب لهضبة الجيزة ليبنى هرمة الشهير هناك
وكما يقول سليم حسن ربما كان السر فى ذلك أن هذة الهضبة كانت قريبة من عين
شمس مقر عبادة (رع ) وكذلك لإنها متسعة ومرتفعة لتجعل هرمة يشرف على كل من
حولة يضاف إلى ذلك أن أحجار هذة الهضبة صالحة لقطع أحجار المبانى لصلابتها
ومتانتها فكان من السهل أن يقطع منها ليقيم ر هرمة الضخم
الهرم الأكبر (خوفو)
- ومن مصر الخالدة ---
حكم الملك خوفو مصر قرابة ثلاثة وعشرون عاماً من عام 2574 حتى 2550 قبل
الميلاد، خلال عصر الأسرة الرابعة فى الدولة القديمة. وهو صاحب هرم الجيزة
الأكبر، والذى يعد أول عجائب الدنيا السبع والوحيد المكتمل من عجائب
العالم القديم والتى لا تزال قائمة حتى الآن.
وقد تم بناء الطبقات الأولى من الحجارة حول تل منخفض فى وسط المنطقة التى
تركت غير ممهدة وتم دمجها فى بناية الهرم. وهذا التل بمثابة قلب الهرم كما
قللت من حجم البناء المطلوب تشييده. ويرتفع المدخل الأصلى للهرم بحوالى
16.8 متراً أو 55.1 قدم من سطح الأرض ويفتح على الجهة الشمالية ليواجه
النجم القطبى، حيث تقطن روح الملك فى العالم الآخر. ويبلغ طول كل ضلع من
الأضلاع المكونة للقاعدة حوالى 230.38 متراً أو 755.65 قدم. وهو مبنى من
210 طبقة لم يبق منها سوى 201 فقط.
وكان الارتفاع الأصلى للهرم شاملاً قمته هو 146.5 متراً أو 480.5 قدم
ولكنه الآن حوالى 137.2 متراً أو 450 قدم، وزاوية الجوانب حوالى 51 و 50
درجة. وقد عثر على التابوت والهرم فارغين عند فتح الهرم فى القرن التاسع