عَنْ عُقْبَةَ بْنِ
عَامِرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَىالنِّسَاءِ
فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِأَفَرَأَيْتَ
الْحَمْوَ قَالَ الْحَمْوُ الْمَوْتُ".أخرجه أحمد (4/153 ، رقم 17434) ،والبخاري (5/2005 ، رقم 4934) ،ومسلم (4/1711 ، رقم 2172) ، والترمذي (3/474 ، رقم 1171) وقال : حسن صحيح. وأخرجهأيضًا : النسائي فى الكبرى (5/386 ، رقم 9216) ، وابن أبى شيبة (4/48 ، رقم
17659) ، والطبراني (17/277
، رقم 762) ، والبيهقي فى السنن الكبرى (7/90 ، رقم 13296) ، وفى شعب
الإيمان (4/368 ، رقم 5437) . قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَالَاللَّيْث بْن سَعْد : الْحَمو أَخُو الزَّوْج , وَمَا
أَشْبَهَهُ مِنْ
أَقَارِب الزَّوْج : اِبْن الْعَمّ
وَنَحْوه . اِتَّفَقَ أَهْل اللُّغَة عَلَىأَنَّ
الْأَحْمَاء أَقَارِب زَوْج الْمَرْأَة كَأَبِيهِ, وَأَخِيهِ, وَابْنأَخِيهِ, وَابْن عَمّه, وَنَحْوهمْ. وَالْأُخْتَانِ
أَقَارِب زَوْجَة الرَّجُل.
وَالْأَصْهَار يَقَع عَلَى النَّوْعَيْنِ.
وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (الْحَمو الْمَوْت) فَمَعْنَاهُ
أَنَّ الْخَوْف مِنْهُ
أَكْثَر مِنْ غَيْره, وَالشَّرّ
يُتَوَقَّع مِنْهُ, وَالْفِتْنَة أَكْثَرلِتَمَكُّنِهِ
مِنْ الْوُصُول إِلَى الْمَرْأَة وَالْخَلْوَة مِنْ غَيْر أَنْيُنْكِر عَلَيْهِ, بِخِلَافِ الْأَجْنَبِيّ. وَالْمُرَاد
بِالْحَمْوِ هُنَا
أَقَارِب الزَّوْج غَيْر آبَائِهِ
وَأَبْنَائِهِ. فَأَمَّا الْآبَاء
وَالْأَبْنَاء فَمَحَارِم لِزَوْجَتِهِ
تَجُوز لَهُمْ الْخَلْوَة بِهَا, وَلَايُوصَفُونَ
بِالْمَوْتِ, وَإِنَّمَا الْمُرَاد الْأَخ, وَابْن الْأَخ, وَالْعَمّ, وَابْنه, وَنَحْوهمْ مِمَّنْ لَيْسَ بِمَحْرَمٍ. وَعَادَة
النَّاس
الْمُسَاهَلَة فِيهِ, وَيَخْلُو
بِامْرَأَةِ أَخِيهِ, فَهَذَا هُوَ الْمَوْت, وَهُوَأَوْلَى
بِالْمَنْعِ مِنْ الْأَجْنَبِيّ لِمَا ذَكَرْنَاهُ. فَهَذَا الَّذِيذَكَرْته هُوَ صَوَاب مَعْنَى الْحَدِيث.
عَامِرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَىالنِّسَاءِ
فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِأَفَرَأَيْتَ
الْحَمْوَ قَالَ الْحَمْوُ الْمَوْتُ".أخرجه أحمد (4/153 ، رقم 17434) ،والبخاري (5/2005 ، رقم 4934) ،ومسلم (4/1711 ، رقم 2172) ، والترمذي (3/474 ، رقم 1171) وقال : حسن صحيح. وأخرجهأيضًا : النسائي فى الكبرى (5/386 ، رقم 9216) ، وابن أبى شيبة (4/48 ، رقم
17659) ، والطبراني (17/277
، رقم 762) ، والبيهقي فى السنن الكبرى (7/90 ، رقم 13296) ، وفى شعب
الإيمان (4/368 ، رقم 5437) . قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَالَاللَّيْث بْن سَعْد : الْحَمو أَخُو الزَّوْج , وَمَا
أَشْبَهَهُ مِنْ
أَقَارِب الزَّوْج : اِبْن الْعَمّ
وَنَحْوه . اِتَّفَقَ أَهْل اللُّغَة عَلَىأَنَّ
الْأَحْمَاء أَقَارِب زَوْج الْمَرْأَة كَأَبِيهِ, وَأَخِيهِ, وَابْنأَخِيهِ, وَابْن عَمّه, وَنَحْوهمْ. وَالْأُخْتَانِ
أَقَارِب زَوْجَة الرَّجُل.
وَالْأَصْهَار يَقَع عَلَى النَّوْعَيْنِ.
وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (الْحَمو الْمَوْت) فَمَعْنَاهُ
أَنَّ الْخَوْف مِنْهُ
أَكْثَر مِنْ غَيْره, وَالشَّرّ
يُتَوَقَّع مِنْهُ, وَالْفِتْنَة أَكْثَرلِتَمَكُّنِهِ
مِنْ الْوُصُول إِلَى الْمَرْأَة وَالْخَلْوَة مِنْ غَيْر أَنْيُنْكِر عَلَيْهِ, بِخِلَافِ الْأَجْنَبِيّ. وَالْمُرَاد
بِالْحَمْوِ هُنَا
أَقَارِب الزَّوْج غَيْر آبَائِهِ
وَأَبْنَائِهِ. فَأَمَّا الْآبَاء
وَالْأَبْنَاء فَمَحَارِم لِزَوْجَتِهِ
تَجُوز لَهُمْ الْخَلْوَة بِهَا, وَلَايُوصَفُونَ
بِالْمَوْتِ, وَإِنَّمَا الْمُرَاد الْأَخ, وَابْن الْأَخ, وَالْعَمّ, وَابْنه, وَنَحْوهمْ مِمَّنْ لَيْسَ بِمَحْرَمٍ. وَعَادَة
النَّاس
الْمُسَاهَلَة فِيهِ, وَيَخْلُو
بِامْرَأَةِ أَخِيهِ, فَهَذَا هُوَ الْمَوْت, وَهُوَأَوْلَى
بِالْمَنْعِ مِنْ الْأَجْنَبِيّ لِمَا ذَكَرْنَاهُ. فَهَذَا الَّذِيذَكَرْته هُوَ صَوَاب مَعْنَى الْحَدِيث.