السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سأذكركم بسنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم تكاد هذه السنة تهجر
بوقتنا الحالي لما فيها من عزوف البعض عنها وربما كانوا قد أستخدموا ادوات
اخرى متطوره لذلك
ولكن يبقى الاصل على هذا الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم رحمه الله تعالى
قتل الوزغ أو ما يسمى البريعصي او السحليه
فإنه سنة وفيه أجر عظيم قد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
لان الوزغ كان ينفخ النار على إبراهيم حين ألقي فيها
ثم أن فيه مضرة وأذى وأصواتا قبيحة مكروهة
**************************
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : " من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا
حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة لدون الأولى وإن
قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة لدون الثانية" وحديث جرير فيه
(من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة وفي الثانية دون ذلك وفي
الثالثة دون ذلك )رواه مسلم
********************************
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مئة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك ))
************************************
وعن عائشة ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
(ان ابراهيم حين القي في النار لم يكن في الارض دابة الا تطفئ النار غير الوزغ
فانه كان ينفخ على ابراهيم )،
( فامرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بقتله )
اخرجه ابن ابي حاتم وفي بعض الروايات
***************************
ان امراة دخلت على عائشة فوجدت عندها رمحاً فقالت: ما تصنعين بهذا الرمح ؟
فقالت: نقتل به الاوزاغ ، وذكرت الحديث
********************
وهذه فتاوي للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
السؤال:
جزاكم الله خيرا يقول رَغَّبَ الرسول صلى الله عليه وسلم في قتل الوزغ
وبأن أن الذي يقتله من أول مرة يكون له مائة حسنة
ما حكم قتل الوزغ وما حكم قتل الضفادع؟
الجواب :
الشيخ: أما قتل الوزغ فإنه سنة وفيه أجر عظيم
قد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان ينفخ النار على إبراهيم
حين ألقي فيها ، ثم أن فيه مضرة وأذى وأصواتا قبيحة مكروهة
وأما الضفادع فلا تقتل إلا إذا آذت فإن آذت فلا بأس بقتلها لأن كل مؤذٍ يقتل
كما قال الفقهاء رحمهم الله يسن قتل كل مؤذٍ
*****************************
وكان عند عائشة رمح مخصص لقتل الوزغ
وزيادة الحسنات بقتله من اول ضربة للحث على قتله
****************************
فليس قتل الوزغ لأجل أنه كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام في النار فحسب،
بل أمر بقتله لأنه مؤذٍ فهو سامّ، ولذا تسميه العرب سامّ أبرص،
والإخبار بأنه كان ينفخ بالنار على إبراهيم عليه الصلاة والسلام بيان لخبثه وعظم
إيذائه، فجنسه خبيث.
********************************
وأما الجواب عن قول السائل:
ما ذنب الوزغ في عصرنا حتى تؤخذ جميع الوزغات بجريرة وزغة كانت تنفخ في النار
على إبراهيم عليه الصلاة والسلام ؟
فإن قتلها ليس لأجل جريرة واحد منها في عهد غابر،
وإنما لأجل أنها مؤذية بطبعها تفسد الطعام وتسم الإنسان، فاقتضى ذلك قتلها،
وما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من كون الوزغ ينفخ بالنار على إبراهيم عليه
الصلاة والسلام ، كاشف عن خبث طبيعة هذه الدويبة
والله أعلم
وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اليوم سأذكركم بسنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم تكاد هذه السنة تهجر
بوقتنا الحالي لما فيها من عزوف البعض عنها وربما كانوا قد أستخدموا ادوات
اخرى متطوره لذلك
ولكن يبقى الاصل على هذا الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم رحمه الله تعالى
قتل الوزغ أو ما يسمى البريعصي او السحليه
فإنه سنة وفيه أجر عظيم قد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
لان الوزغ كان ينفخ النار على إبراهيم حين ألقي فيها
ثم أن فيه مضرة وأذى وأصواتا قبيحة مكروهة
**************************
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : " من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا
حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة لدون الأولى وإن
قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة لدون الثانية" وحديث جرير فيه
(من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة وفي الثانية دون ذلك وفي
الثالثة دون ذلك )رواه مسلم
********************************
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مئة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك ))
************************************
وعن عائشة ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
(ان ابراهيم حين القي في النار لم يكن في الارض دابة الا تطفئ النار غير الوزغ
فانه كان ينفخ على ابراهيم )،
( فامرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بقتله )
اخرجه ابن ابي حاتم وفي بعض الروايات
***************************
ان امراة دخلت على عائشة فوجدت عندها رمحاً فقالت: ما تصنعين بهذا الرمح ؟
فقالت: نقتل به الاوزاغ ، وذكرت الحديث
********************
وهذه فتاوي للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
السؤال:
جزاكم الله خيرا يقول رَغَّبَ الرسول صلى الله عليه وسلم في قتل الوزغ
وبأن أن الذي يقتله من أول مرة يكون له مائة حسنة
ما حكم قتل الوزغ وما حكم قتل الضفادع؟
الجواب :
الشيخ: أما قتل الوزغ فإنه سنة وفيه أجر عظيم
قد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان ينفخ النار على إبراهيم
حين ألقي فيها ، ثم أن فيه مضرة وأذى وأصواتا قبيحة مكروهة
وأما الضفادع فلا تقتل إلا إذا آذت فإن آذت فلا بأس بقتلها لأن كل مؤذٍ يقتل
كما قال الفقهاء رحمهم الله يسن قتل كل مؤذٍ
*****************************
وكان عند عائشة رمح مخصص لقتل الوزغ
وزيادة الحسنات بقتله من اول ضربة للحث على قتله
****************************
فليس قتل الوزغ لأجل أنه كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام في النار فحسب،
بل أمر بقتله لأنه مؤذٍ فهو سامّ، ولذا تسميه العرب سامّ أبرص،
والإخبار بأنه كان ينفخ بالنار على إبراهيم عليه الصلاة والسلام بيان لخبثه وعظم
إيذائه، فجنسه خبيث.
********************************
وأما الجواب عن قول السائل:
ما ذنب الوزغ في عصرنا حتى تؤخذ جميع الوزغات بجريرة وزغة كانت تنفخ في النار
على إبراهيم عليه الصلاة والسلام ؟
فإن قتلها ليس لأجل جريرة واحد منها في عهد غابر،
وإنما لأجل أنها مؤذية بطبعها تفسد الطعام وتسم الإنسان، فاقتضى ذلك قتلها،
وما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من كون الوزغ ينفخ بالنار على إبراهيم عليه
الصلاة والسلام ، كاشف عن خبث طبيعة هذه الدويبة
والله أعلم
وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
و هذه صورة للوزغ