HoSWBaS

السلام عليكم،أهلا بيك فى منتدانا وأحنا نتشرف بزيارتك،ونتشرف أكتر بأشتراكك
وأهلا بيك مرة تانيه...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

HoSWBaS

السلام عليكم،أهلا بيك فى منتدانا وأحنا نتشرف بزيارتك،ونتشرف أكتر بأشتراكك
وأهلا بيك مرة تانيه...

HoSWBaS

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    التوسل المشروع والتوسل الممنوع

    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : التوسل المشروع والتوسل الممنوع 110
    الدولة : التوسل المشروع والتوسل الممنوع EgyptC
    المزاج : التوسل المشروع والتوسل الممنوع Qatary28

    التوسل المشروع والتوسل الممنوع Empty التوسل المشروع والتوسل الممنوع

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الإثنين أبريل 14, 2008 8:44 pm


    التوسل المشروع والتوسل الممنوع




    الملاحظ ان اغلب الناس توجهت الى التوسل الممنوع قبل المشروع




    مثل قولهم بجاهك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم



    فالوسيلة وسيلتان، وسيلة جائزة، بل مشروعة، مأمور بها، ووسيلة ممنوعة،




    التوسل المشروع الى الله باإيمان والعمل والصالح وسائر ما شرعه الله جل وعلا




    وهي المراد في قوله :
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ)، (35) سورة المائدة .




    يعني قربة إليه بطاعته كالصلاة، والصوم، والصدقة والحج، وإخلاص العبادة لله ونحو ذلك،




    وهي المراد في قوله -جل وعلا-
    : (قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ




    عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً)
    ،ثم قال بعده: (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ




    وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)
    ، (56-57)سورة الإسراء.




    لو تكرمت لو تعيدون الآية مرةً أخرى؟ (قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ




    الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً)
    ثم قال بعده: ( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ




    أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)
    (56-57) سورة الإسراء.




    فقوله سبحانه: (قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ)، (56) سورة الإسراء. يعني من دون الله،




    من أصنام، وأشجار، وأحجار، وأنبياء، وغير ذلك.




    (فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً) (56) سورة الإسراء. يعني أولئك المدعوون،




    لا يملكون كشف الضر عن داعيهم من مرضٍ، أو جنونٍ، أو غير ذلك.....






    أما الوسيلة الأخرى التي لا تجوز، فهي التوسل إليه بدعاء الأموات والاستغاثة بالأموات،




    هذه وسائل شركية يسميها المشركون وسيلة وهي شرك أكبر




    وهي المراد في قوله سبحانه: (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ




    هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ)
    (18) سورة يونس. ويقول -جل وعلا-: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء




    مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)،
    (3) سورة الزمر . يقولون: ما نعبدهم إلا ليقربونا زلفى،




    فاتخذوهم وسيلة بهذا المعنى، بدعائهم، وسؤالهم وطلب الشفاعة منهم، والنص




    ر على الأعداء، وشفاء المرضى، ونحو ذلك، وزعموا أنهم بهذا يكون لهم وسيلة




    وهذا هو الشرك الأكبر، وهذا هو دين المشركين، نسأل الله العافية، فإن المشركين يزعمون




    أن عبادتهم للأنبياء، والملائكة، والصالحين، والجن وسيلة إلى مقاصدهم،




    وأن هذه المعبودات تشفع لهم عند الله، وتقربهم من الله زلفى، فأبطل الله ذلك، وأكذبهم بذلك،




    قال -تعالى- في هذه حقهم:(قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ




    وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)،
    (18) سورة . بعدها قوله -سبحانه وتعالى-: (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ




    مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ)
    (18) سورة يونس. فأبطل الله ذلك




    في قوله: (قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ-أي تخبرن الله- بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ




    وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)
    ، (18) سورة يونس. وقال في آية الزمر: (فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ*




    أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ
    -يعني يقولون-




    إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) (2-3) سورة الزمر. فأكذبهم الله -سبحانه وتعالى- في قوله :




    (إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)، (3) سورة الزمر.




    فسماهم كذبة في قولهم أنها تقربهم إلى الله زلفى، كفرة بهذا العمل، بدعائهم إياهم،




    والاستغاثة بهم، ونذرهم لهم، وذبحهم لهم، ونحو ذلك، فالواجب على جميع المكلفين،




    بل على جميع الناس الحذر من هذه الوسيلة، فلا يفعلها المكلف، ولا غير المكلف،




    يجب على المسلم أن يحذرها.....




    بتصرف واختصار




    للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله




    اما التوسل بالجاه وبالبركة وبالحرمة



    ليس بجائز عند جمهور أهل العلم،
    لأن التوسلات توقيفية لا يجوز منها إلا ما أجازه الشرع،




    ولم يرد في الشرع ما يدل على هذه التوسلات.




    فلا يقول الإنسان: اللهم
    اغفر لي بحق فلان، أو بحق محمد، أو بحق الصالحين، أو بحق الأنبياء،




    أو بجاه الأنبياء، أو بحرمة الأنبياء، أو ببركة الأنبياء أو ببركة الصالحين، أو ببركة علي،




    أو ببركة الصديق، أو ببركة عمر، أو بحق الصحابة، أو حق فلان، كل هذا لا يجوز،




    هذا خلاف المشروع وبدعة، وهو ليس بشرك لكنه بدعة،




    الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله




    م ن ق و ل




    يتبع
    كنت صغيرة
    كنت صغيرة
    الريـ"فراشة"ـس
    الريـ


    انثى
    عدد الرسائل : 1439
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : عاطله والفخر ليه
    الاوسمه : التوسل المشروع والتوسل الممنوع 110
    الدولة : التوسل المشروع والتوسل الممنوع EgyptC
    المزاج : التوسل المشروع والتوسل الممنوع Qatary28

    التوسل المشروع والتوسل الممنوع Empty رد: التوسل المشروع والتوسل الممنوع

    مُساهمة من طرف كنت صغيرة الإثنين أبريل 14, 2008 8:48 pm

    زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل

    من جمهورية مصر العربية يقول فيه: ما حكم الدين الإسلامي في زيارة القبور


    والتوسل بالأضرحة وأخذ خروف وأموال للتوسل بها كزيارة السيد البدوي والحسين



    والسيدة زينب أفيدونا أفادكم الله.


    الاجابة


    زيارة القبور نوعان:


    أحدهما: مشروع ومطلوب لأجل الدعاء للأموات والترحم عليهم ولأجل تذكر الموت


    والإعداد للآخرة. لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة))


    وكان يزورها صلى الله عليه وسلم، وهكذا أصحابه رضي الله عنهم، وهذا الفرع للرجال


    خاصة لا للنساء، أما النساء فلا يشرع لهن زيارة القبور بل يجب نهيهن عن ذلك.


    لأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور من النساء،


    ولأن زيارتهن للقبور قد يحصل بها فتنة لهن أو بهن مع قلة الصبر وكثرة الجزع الذي


    يغلب عليهن، وهكذا لا يشرع لهن اتباع الجنائز إلى المقبرة. لما ثبت في الصحيح عن


    أم عطية رضي الله عنها قالت: (نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا) فدل ذلك على أنهن


    ممنوعات من اتباع الجنائز إلى المقبرة لما يخشى في ذلك من الفتنة لهن وبهن، وقلة الصبر،


    والأصل في النهي: التحريم لقول الله سبحانه: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[1]،


    أما الصلاة على الميت فمشروعة للرجال والنساء كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله


    صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي الله عنهم في ذلك، أما قول أم عطية رضي الله عنها:


    (لم يعزم علينا)، فهذا لا يدل على جواز اتباع الجنائز للنساء؛ لأن صدور النهي عنه


    صلى الله عليه وسلم كاف في المنع، وأما قولها: (لم يعزم علينا) فهو مبني على


    اجتهادها وظنها، واجتهادها لا يعارض به السنة.


    النوع الثاني: بدعي وهو: زيارة القبور لدعاء أهلها والاستغاثة بهم أو للذبح لهم


    أو للنذر لهم، وهذا منكر وشرك أكبر نسأل الله العافية، ويلتحق بذلك أن يزوروها للدعاء


    عندها والصلاة عندها والقراءة عندها، وهذا بدعة غير مشروع ومن وسائل الشرك،


    فصارت في الحقيقة ثلاثة أنواع:


    النوع الأول: مشروع، وهو أن يزوروها للدعاء لأهلها أو لتذكر الآخرة.


    الثاني: أن تزار للقراءة عندها أو للصلاة عندها أو للذبح عندها فهذه بدعة ومن وسائل الشرك.


    الثالث: أن يزوروها للذبح للميت والتقرب إليه بذلك، أو لدعاء الميت من دون الله أو لطلب


    المدد منه أو الغوث أو النصر فهذا شرك أكبر نسأل الله العافية، فيجب الحذر من هذه الزيارات


    المبتدعة، ولا فرق بين كون المدعو نبيا أو صالحا أو غيرهما، ويدخل في ذلك ما يفعله


    بعض الجهال عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم من دعائه والاستغاثة به، أو عند قبر


    الحسين أو البدوي أو الشيخ عبد القادر الجيلاني أو غيرهم، والله المستعان.


    المفتى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

    http://www.binbaz.org.sa/mat/108

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 4:50 pm