تبسم الصبح فيك فأقبل بموجه المسحوب أحلى رنيم
طارت بي الأشواق فأندلعت بعجالة
كلمات الليل الحليم
عادت الاحلام في نضج رومنسي يترونق
ويترقب رنات الحب القديم
قرأت فينا الذكريات أقاصيص وأحجيات صماء
تابعنا حديثنا ... والحديث غمزة من تلحيننا
واللحن لحن العطف والصفاء
جرت العادة أن نلاقي اللقاءات من دون علم
بالموعد ولا بمكان اللقاء
لكننا الأن قد إخترنا والإختيار مصبوب
في خانة المسرات ...والمسرات
سعادة قمر ركض يهيم بلون الفضاء
الزي يولد كمرجان بحري قد تأتى في سؤدد ملهوب
اللهبان فيه الروعة فأقفال البيوت الليلية
إستقبلت بردا فيه ومضات النسيم المحبوب
وأعماق القلوب تأرجحت فلم تدرك ما معنى
أن نلاقي حبيبا رائعا كان مشغول البال بنا
حارب لأجلنا وبكل قوة ألمنا المكتوب
