أولاده أنتظروه على الإفطار فصدمهم النبأ المفجع
أسرة اللواء مصطفى زيد: الموت حرمه من أداء العمرة ليلة الحادث
كشفت أسرة اللواء مصطفى زيد مدير مباحث الجيزة ـ الذى استشهد إثر تعرضه لحادث أثناء عمله في تسيير حركة المرور ـ أن الشهيد كان يستعد للسفر لأداء العمرة في الليلة التي توفي فيها، كما اعتاد كل عام ، ولكن القدر لم يمهله.
وتحدثت اسرة الشهيد ـ المكونة من زوجته وأبناؤه الثلاثة أيمن "مهندس" وأحمد الطالب بالأكاديمية البحرية وأمل الطالبة بإحدي الجامعات الخاصة ـ عن اللحظات الأخيرة قبل تلقيهم النبأ، وقالوا إنهم كانوا في إنتظار الشهيد علي طعام الإفطار كما إعتاد كل يوم أن يحضر إليهم، لكنه تأخر بعض الوقت بسبب إنشغاله بأداء واجبه الأمني، ولكن إنتظارهم طال بعض الشيء في هذا اليوم حتى ساورهم القلق، حسبما ذكرت صحيفة الاهرام الجمعة.
وجاء النبأ المفجع للأسرة عبر التليفون بأن اللواء مصطفي تعرض لحادث تصادم، وهو الآن في مستشفي الشرطة، فسارعوا للاطمئنان علي عائلهم المصاب، وعند وصولهم المستشفي علموا برحيل الفقيد دون أن يودعهم.
كانت جنازة الشيهد قد شيعت الخميس من مسجد الشرطة إلى مثواه الأخير لدفنه في مقابر أسرته بمنطقة الخفير، حيث بدأت مراسم الجنازة العسكرية عقب أداء الصلاة علي الشهيد والتي أمها شيخ الأزهر، وبعدها بدأت مراسم تشييع الجنازة يتقدمها مندوب رئيس الجمهورية، وتسير خلفها أفراد أسرته خاصة أبنائه الثلاثة الذين كانوا في حالة إنهيار تام وهم يودعون والدهم للمرة الأخيرة غير مصدقين ماحدث له، بعدها اصطفت قيادات الشرطة وأفراد أسرة الشهيد لتلقي العزاء فيه.
وكان اللواء الشهيد قد أصطحب قوة عصر الاربعاء 26 اغسطس/آب 2009 من لفض الاختناقات المرورية فوق كوبري المنيب قبل الافطار، حيث وقف الفقيد مع رجاله يشرف علي تسيير حركة المرور والتي شهدت سيولة ويسر بعد أقل من نصف ساعه، مما جعل السيارات تمر بسرعة فوق المحور، وفجأة جاءت سيارة طائشة تسير بسرعة جنونية وهي تابعة لإحدي الجهات الحكومية وحاول قائدها تخطي سيارة أمامه إلا أنه إنحرف بشدة ليطيح باللواء مصطفي زيد والعميد مجدي عبدالله، ويدفع كلا منهما عدة أمتار أمامه حيث أصيب كل منهما بكسور ونزيف حاد.
وعقب الحادث قام أفراد القوة بنقلهما إلي المستشفي في سيارة الشرطة قبل إنتظار سيارة الإسعاف لإنقاذ حياتهما إلا أن اللواء زيد كان قد فارق الحياة من شدة نزيف الدماء قبل ان يصل للمستشفي، بينما مازال العميد مجدي عبدالله يرقد للعلاج في حالة سيئة، في الوقت الذي تم فيه ضبط السائق والسيارة المتسببة في الحادث.
يذكر أن الشهيد استطاع كشف الغموض فى حادث مقتل هبة ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين والقبض على قاتلهما خلال أيام من وقوع الجريمة، كما أنه لم يهدأ له بالا حتى كشف غموض حادث مقتل محمد زكى مسئول الحزب الوطنى بأكتوبر، فقام بإلقاء القبض على إكرامى عبد اللطيف المتهم بقتله.
وقام الرئيس مبارك بتكريمه فى عيد الشرطة الماضى نظرا لكفاءته وتفانيه فى عمله، كما حصل على وسام التميز مرتين، فتم نقله إلى مديرية أمن الجيزة ليعمل مديرا للمباحث الجنائية ثم يلقى مصرعه أثناء تأديته لعمله مع ارتفاع أذان المغرب على محور المنيب.
أسرة اللواء مصطفى زيد: الموت حرمه من أداء العمرة ليلة الحادث
كشفت أسرة اللواء مصطفى زيد مدير مباحث الجيزة ـ الذى استشهد إثر تعرضه لحادث أثناء عمله في تسيير حركة المرور ـ أن الشهيد كان يستعد للسفر لأداء العمرة في الليلة التي توفي فيها، كما اعتاد كل عام ، ولكن القدر لم يمهله.
وتحدثت اسرة الشهيد ـ المكونة من زوجته وأبناؤه الثلاثة أيمن "مهندس" وأحمد الطالب بالأكاديمية البحرية وأمل الطالبة بإحدي الجامعات الخاصة ـ عن اللحظات الأخيرة قبل تلقيهم النبأ، وقالوا إنهم كانوا في إنتظار الشهيد علي طعام الإفطار كما إعتاد كل يوم أن يحضر إليهم، لكنه تأخر بعض الوقت بسبب إنشغاله بأداء واجبه الأمني، ولكن إنتظارهم طال بعض الشيء في هذا اليوم حتى ساورهم القلق، حسبما ذكرت صحيفة الاهرام الجمعة.
وجاء النبأ المفجع للأسرة عبر التليفون بأن اللواء مصطفي تعرض لحادث تصادم، وهو الآن في مستشفي الشرطة، فسارعوا للاطمئنان علي عائلهم المصاب، وعند وصولهم المستشفي علموا برحيل الفقيد دون أن يودعهم.
كانت جنازة الشيهد قد شيعت الخميس من مسجد الشرطة إلى مثواه الأخير لدفنه في مقابر أسرته بمنطقة الخفير، حيث بدأت مراسم الجنازة العسكرية عقب أداء الصلاة علي الشهيد والتي أمها شيخ الأزهر، وبعدها بدأت مراسم تشييع الجنازة يتقدمها مندوب رئيس الجمهورية، وتسير خلفها أفراد أسرته خاصة أبنائه الثلاثة الذين كانوا في حالة إنهيار تام وهم يودعون والدهم للمرة الأخيرة غير مصدقين ماحدث له، بعدها اصطفت قيادات الشرطة وأفراد أسرة الشهيد لتلقي العزاء فيه.
وكان اللواء الشهيد قد أصطحب قوة عصر الاربعاء 26 اغسطس/آب 2009 من لفض الاختناقات المرورية فوق كوبري المنيب قبل الافطار، حيث وقف الفقيد مع رجاله يشرف علي تسيير حركة المرور والتي شهدت سيولة ويسر بعد أقل من نصف ساعه، مما جعل السيارات تمر بسرعة فوق المحور، وفجأة جاءت سيارة طائشة تسير بسرعة جنونية وهي تابعة لإحدي الجهات الحكومية وحاول قائدها تخطي سيارة أمامه إلا أنه إنحرف بشدة ليطيح باللواء مصطفي زيد والعميد مجدي عبدالله، ويدفع كلا منهما عدة أمتار أمامه حيث أصيب كل منهما بكسور ونزيف حاد.
وعقب الحادث قام أفراد القوة بنقلهما إلي المستشفي في سيارة الشرطة قبل إنتظار سيارة الإسعاف لإنقاذ حياتهما إلا أن اللواء زيد كان قد فارق الحياة من شدة نزيف الدماء قبل ان يصل للمستشفي، بينما مازال العميد مجدي عبدالله يرقد للعلاج في حالة سيئة، في الوقت الذي تم فيه ضبط السائق والسيارة المتسببة في الحادث.
يذكر أن الشهيد استطاع كشف الغموض فى حادث مقتل هبة ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين والقبض على قاتلهما خلال أيام من وقوع الجريمة، كما أنه لم يهدأ له بالا حتى كشف غموض حادث مقتل محمد زكى مسئول الحزب الوطنى بأكتوبر، فقام بإلقاء القبض على إكرامى عبد اللطيف المتهم بقتله.
وقام الرئيس مبارك بتكريمه فى عيد الشرطة الماضى نظرا لكفاءته وتفانيه فى عمله، كما حصل على وسام التميز مرتين، فتم نقله إلى مديرية أمن الجيزة ليعمل مديرا للمباحث الجنائية ثم يلقى مصرعه أثناء تأديته لعمله مع ارتفاع أذان المغرب على محور المنيب.