حب ايه اللي انت جاي تقول عليه ؟؟ ...
(ملحوظة رفيعة) قبل ما تبدأ : الكلام الجاي ده موجه للجنسين .. رغم إنه مكتوب بصيغة الخطاب للمذكر ..
خلاص ؟؟ نبدأ بقى ...
كتير من الناس .. خصوصا الشباب –شباب بقى ما إحنا كنا شباب – بياخذ على دماغه كتير من تحت راس حاجة اسمها ... الحب !!
اللي حب واحدة و سابته –و راحت تجيب أومو – و اللي حب واحدة و بعتته على الـ recycle bin
أو نفضت له خالص و ادتله : shift+delete
و الحال نفسهه مع الشابات طبعا –عاملة ايه يا شابة –
المهم إن كلهم في الآخر بياخدوا (البمبة) التمام , و بيجيلهم ( إحباط في المطاط ) و يتنيلوا على عينهم يكتئبوا و يبكوا على الأطلال .. و يسيبوا الأعداء من (قبيلة أوروبا و القبائل المتقدمة) يجمعوا الغنائم و يتقدموا و يتطوروا ... و احنا قاعدين نعيط !!!
يبقى اسمه حب ده يا مرسي ؟؟
بص يابني ... انت فعلا شكلك مش عارف معنى الحب ايه ..!!
بص .. بصيت و لا لسه باصص من المرة اللي فاتت ؟؟
احنا هنتكلم الأول على (اللي مش حب) و بعد كده نتكلم عن (الحب) ... و بضدها تتميز الأشياء .
آه .. طبعا إحنا هنفرض حسن النية .. و إنك مش بتشتغل (بنت الناس) دي , و لا بتاكل بعقلها (جبنة رومي) و طبعا هي كمان .. يعني ما فيش ولا واحد منكم (بيشتغل) التاني ... الشيطان بس هو اللي بيشتغلكم انتم الاتنين .. و بياكل بعقلكم (سكالوب بانيه) –و الله ما أعرف هو ايه .. كل اللي أعرفه إنه حاجة بتتاكل – خلاص ؟؟ و مش عاوزك تقفل مني و لا تزعل من أولها ... ماشي ؟؟
بسم الله ...
فيه واحد (قبلية أوروبا) –اللي كانت بتلم الغنائم في أول الكلام - اسمه الفيلسوف البريطاني هربرت سبنسر حلل عاطفة الحب إلى عدة عناصر .. هي : (الشعور بالجمال.. الانجذاب.. الدافع الغريزي.. الاعجاب والاستحسان.. التقارب النفسي والألفة والصفاء والمودة)
فالعملية بتبدأ بـ... بالكلام الكتير اللي قال عليه ده .. و المفروض تنتهي بالجواز –طالما فيها الغريزة , و دي المفروض إنها النهاية الطبيعية -
يعني بدايتها إعجاب و تعلّق .. و التعلق ده هو اللي احنا بنقف عنده هنا ... و نقول عليه حب , و اللي كانوا أيام زمان بيقولوا عليه (عشق الصور)
أول حاجة .. الإعجاب :
لما تشوف , أو تتكلم , أو تقرأ لواحدة و يعجبك شكلها أو طريقة كلامها أو كتاباتها المنفتحة أو القريبة من شخصيتك أو أي حاجة تانية ..
طيب ما الإعجاب ده عادي !!
و ممكن يحصل بينك و بين ولد زيك أو بنت و بنت تانية أو انت و أستاذك , أو بين كبير أو صغير أو تخين أو رفيع أو ... أو بين أي حد ..
زي ما يكون واحد زميلك شخصيته عاجباك و بيقدر يتحكم في نفسه فانت طبيعي تُعجب بشخصيته – و ليس به كشخص - , أو المدرس أو المحاضر بتاعك راجل محترم مثلا و علمه غزير و (آينشتاين زمانه) فطبيعي إنك تُعجب بعلمه – و ليس بشخصه برضه- , طيب إشمعنى يعني البنات أو الجنس الآخر هو اللي الإعجاب بيه بيبقى خطر ؟؟
ما أنا سأُعجب بحاجة في شخصيتها برضه زي واحد زميلي أو أستاذي ..
ايه بقى اللي يخليك تفكر إن الإعجاب سيتعدى إلى الإعجاب (بشخصها) و الموضوع (يفتح مني) و ما يبقاش عادي ؟؟
أقول لك يا سيدي .. ده لأن الشيطان لازم (يسيب بصمته) –ما هو مش أقل من أسمنت أسيوط -
و الدليل على كلامي حديث رسول الله –صلى الله عليه و سلم- : "إن المرأة عورة, فإذا خرجت استشرفها الشيطان, وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها ."
رواه الترمذي في سننه, وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما عن عبد الله بن مسعود .
ومعنى استشرفها الشيطان كما في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي : أي زينها في نظر الرجال ، وقيل : أي نظر إليها ليغويها ويغوي بها . والأصل في الاستشراف : رفع البصر للنظر إلى الشيء وبسط الكف فوق الحاجب. والمعنى أن المرأة يستقبح بروزها وظهورها ، فإذا خرجت أمعن النظر إليها ليغويها بغيرها ، ويغوي غيرها بها ، ليوقعهما أو أحدهما في الفتنة ، أو يريد بالشيطان : شيطان الإنس من أهل الفسق ، سماه به على التشبه . اهـ .
يعني أي (محسوسيات ) منك تجاهها هتكون (متحبشة بالصوص الشيطاني )
فلما الشيطان يقوم بدوره .. العملية بتنتقل للمرحلة التالية ... ألا و هي (التعلق) أو (عشق الصور) ... و دي حاجة سهلة خالص .. مش عاوزة شيطان كمان .. و أقول لك ليه ..
.
.
.
.
>>> يُتبع
انا عجبني الموضوع ده وقلت اجيبهولكو
هو مقسم لثلاثة اجزاء
ياريت اي حد يقرا الموضوع يقللي عجبه وللا لا
لو عجبكو اجيب باقي الموضوع
لو معجبكوش فككو منه