سيدي ، و زعيمي، و قدوتي ..
ضحيت بشبابك لاجلنا ، و اتيتنا في احلك لحظات تاريخنا ...
ضحيت بشبابك لاجلنا ، و اتيتنا في احلك لحظات تاريخنا ...
بعد الهزيمة مباشرة
في الوقت الذي كتم العدو فيها احلامنا مع زعيم سبقك الي الاحلام...احلام الشعب
جاء عرابي للشعب بامال عريضه لشعب مظلوم
ان يخرج الي الحرية و الاستقلال
و الانتماء الحقيقي لوطن حقيقي ،له جيش حقيقي ،و تمدن حقيقي
فجاء الخديو عدو الشعب و الوطن بالاحتلال كي يقضي علي احلامنا
لكننا قاومنا بما نملك من قوة و عتاد و انتهي الامل
هكذا انتهي و مات في قلوبنا قبل ان يشب و ينمو و يعلو
لكنه لم يمت في قلبك الصغير
اسف سيدي
قلبك الكبير
صورة لجنازة الزعيم مصطفي كامل
مات الامل في قلوبنا جميعا ،لكنه ظل باقيا ينمو في قلبك وحدك
حتي اذا كبرت و صار صوتك فتيا سمعنا كلاما ...
عن امل لا يموت..
في قلب شاب عشريني العمر
امل حي نادي بصوته في فم الشاب
:ان لا ياس مع الحياة و لا حياة مع الياس
شاب نطق باروع كلمة وطنيه في تاريخ الوطنيه
و اعمق كلمة لمنتمي لهذه الارض
لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا
و اعظم نشيد احببناه منذ طفولتنا
و عبرنا به عن حبنا لهذه الارض ، كانت كلماته كلماتك
بلادي بلادي بلادي
لك حبي و فؤادي
لك حياتي ووجودي
لك دمي
لك عقلي و لساني
لك لبي و جناني
فانت انت الحياة ،و لا حياة الا بك يا مصر
ااااه
لم نسمع منذ زمن طويل كلمات مثل كلماتك
و لا اناشيدا مثل اناشيدك
و لم نري روحا شريفا شفيفا مثل روحك الطاهره
سيدي ،و سيد الجميع
جميع من يعيشون علي هذه الارض الطيبة
فكرت وحدك
و تحدثت وحدك
و حملت الهم وحدك
و انت لم تزل في مقتبل العمر
فعلمتنا التفكير في اوطاننا بعقولنا و قلوبنا منك بعدك
و تعلمنا الحديث عن بلادنا منك بعدك
و تعلمنا حمل هموم اوطاننا منك بعدك
،فمن يعلمنا التفكير في اوطاننا الان ؟
و من يعلمنا الكلام بحبها الان؟
و من يعلمنا حمل هموم اوطاننا الان؟
[size=21]سيدي و سيد الجميع
بعد هزيمتنا انتهت الامال و تعلقت القلوب باثر لامل كانه وليد صغير قد مات
و بقيت منه ذكري يعلم الجميع انها لن تحييه
الا انك اتيت و كشفت خطا الجميع
كشفت لعيوننا ان الامال لا تموت
فنطقت باول كلمات المقاومه
و حملت قضية بلادك حتي ازهقت روحك شدة الاحمال
فذهبت الي الملكوت الاعلي و انت في ريعان الشباب
سيدي و سيد الجميع في هذه البلاد
من يذكرك منهم الان؟
فارقتنا و رحلت عنا منذ مائة عام
من يذكرك منهم الان؟
هل يذكرك شعبا المتك رؤياه يرزح ذليلا تحت نير الاحتلال ؟
هل يذكرك فقراء طالما حزنت و الم قلبك مراهم باثمالهم الباليه؟
هل يذكرك زعماء هذا البلد و قادتها ؟
هل يذكرك اهل قرية كتامه بالغربيه؟
اهل قريتك و مسقط راسك؟
اشك انهم حتي لا يعرفون انك ولدت بين ظهرانيهم و انك منهم
بل اشك ان منهم الكثيرين لا يعرفون اصلا من هو الزعيم مصطفي كامل ؟
،و لا ماذا فعل؟
بل اثق ان الكثيرين من افراد شعبك لا يحفظون النشيد الوطني
مئويتك تاتينا و لا يذكرك احد!!
يا لفظاعة النسيان
انا احبك جدا
لا.. جدا واحدة لا تكفيني
فعلا هذا حقيقي فانا مغرم بك
بشخصيتك القويه
.و شبابك الفتي
و اناقتك ووسامتك
انا فعلا مغرم بكل شيء فيك
اكثر ما يدهشني فيك و يثير عجبي منك
هو: كيف جرؤت علي اطلاق حملتك القوية
في مواجهة امبرطورية الشر.. التي لا تغيب عنها الشمس
في عز مجدها و بلوغه اقصي علاه؟
كيف واتتك الجراة علي فعلها حين سكت الناس؟
بل حين ماتت امال الناس
كيف كنت تفكر؟
كيف كنت تقرر؟
هل انت من طينة اخري؟
انا واثق انك فعلا كذلك
و لو لم تكن من طينة طاهرة غير طينتنا لوددت لك ان تكون كذلك
في الوقت الذي كتم العدو فيها احلامنا مع زعيم سبقك الي الاحلام...احلام الشعب
جاء عرابي للشعب بامال عريضه لشعب مظلوم
ان يخرج الي الحرية و الاستقلال
و الانتماء الحقيقي لوطن حقيقي ،له جيش حقيقي ،و تمدن حقيقي
فجاء الخديو عدو الشعب و الوطن بالاحتلال كي يقضي علي احلامنا
لكننا قاومنا بما نملك من قوة و عتاد و انتهي الامل
هكذا انتهي و مات في قلوبنا قبل ان يشب و ينمو و يعلو
لكنه لم يمت في قلبك الصغير
اسف سيدي
قلبك الكبير
صورة لجنازة الزعيم مصطفي كامل
مات الامل في قلوبنا جميعا ،لكنه ظل باقيا ينمو في قلبك وحدك
حتي اذا كبرت و صار صوتك فتيا سمعنا كلاما ...
عن امل لا يموت..
في قلب شاب عشريني العمر
امل حي نادي بصوته في فم الشاب
:ان لا ياس مع الحياة و لا حياة مع الياس
شاب نطق باروع كلمة وطنيه في تاريخ الوطنيه
و اعمق كلمة لمنتمي لهذه الارض
لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا
و اعظم نشيد احببناه منذ طفولتنا
و عبرنا به عن حبنا لهذه الارض ، كانت كلماته كلماتك
بلادي بلادي بلادي
لك حبي و فؤادي
لك حياتي ووجودي
لك دمي
لك عقلي و لساني
لك لبي و جناني
فانت انت الحياة ،و لا حياة الا بك يا مصر
ااااه
لم نسمع منذ زمن طويل كلمات مثل كلماتك
و لا اناشيدا مثل اناشيدك
و لم نري روحا شريفا شفيفا مثل روحك الطاهره
سيدي ،و سيد الجميع
جميع من يعيشون علي هذه الارض الطيبة
فكرت وحدك
و تحدثت وحدك
و حملت الهم وحدك
و انت لم تزل في مقتبل العمر
فعلمتنا التفكير في اوطاننا بعقولنا و قلوبنا منك بعدك
و تعلمنا الحديث عن بلادنا منك بعدك
و تعلمنا حمل هموم اوطاننا منك بعدك
،فمن يعلمنا التفكير في اوطاننا الان ؟
و من يعلمنا الكلام بحبها الان؟
و من يعلمنا حمل هموم اوطاننا الان؟
[size=21]سيدي و سيد الجميع
بعد هزيمتنا انتهت الامال و تعلقت القلوب باثر لامل كانه وليد صغير قد مات
و بقيت منه ذكري يعلم الجميع انها لن تحييه
الا انك اتيت و كشفت خطا الجميع
كشفت لعيوننا ان الامال لا تموت
فنطقت باول كلمات المقاومه
و حملت قضية بلادك حتي ازهقت روحك شدة الاحمال
فذهبت الي الملكوت الاعلي و انت في ريعان الشباب
سيدي و سيد الجميع في هذه البلاد
من يذكرك منهم الان؟
فارقتنا و رحلت عنا منذ مائة عام
من يذكرك منهم الان؟
هل يذكرك شعبا المتك رؤياه يرزح ذليلا تحت نير الاحتلال ؟
هل يذكرك فقراء طالما حزنت و الم قلبك مراهم باثمالهم الباليه؟
هل يذكرك زعماء هذا البلد و قادتها ؟
هل يذكرك اهل قرية كتامه بالغربيه؟
اهل قريتك و مسقط راسك؟
اشك انهم حتي لا يعرفون انك ولدت بين ظهرانيهم و انك منهم
بل اشك ان منهم الكثيرين لا يعرفون اصلا من هو الزعيم مصطفي كامل ؟
،و لا ماذا فعل؟
بل اثق ان الكثيرين من افراد شعبك لا يحفظون النشيد الوطني
مئويتك تاتينا و لا يذكرك احد!!
يا لفظاعة النسيان
انا احبك جدا
لا.. جدا واحدة لا تكفيني
فعلا هذا حقيقي فانا مغرم بك
بشخصيتك القويه
.و شبابك الفتي
و اناقتك ووسامتك
انا فعلا مغرم بكل شيء فيك
اكثر ما يدهشني فيك و يثير عجبي منك
هو: كيف جرؤت علي اطلاق حملتك القوية
في مواجهة امبرطورية الشر.. التي لا تغيب عنها الشمس
في عز مجدها و بلوغه اقصي علاه؟
كيف واتتك الجراة علي فعلها حين سكت الناس؟
بل حين ماتت امال الناس
كيف كنت تفكر؟
كيف كنت تقرر؟
هل انت من طينة اخري؟
انا واثق انك فعلا كذلك
و لو لم تكن من طينة طاهرة غير طينتنا لوددت لك ان تكون كذلك
