بيسكارا.. دورة البطلات المصريات
برصيد 20 ميدالية متنوعة تقدمت مصر إلي المركز الرابع في قائمة ميداليات دورة ألعاب البحر المتوسط في مدينة بيسكارا الايطالية لتتقدم علي دول عريقة في الرياضة مثل اسبانيا واليونان وصربيا بجانب الشقيقة العربية تونس.
وكتبت الرياضيات المصريات سطورا مضيئة في الدورة بشكل أبهر كل المتابعين لأن الانجازات الكبري اقتصرت علي الرجال في آخر انجاز كبير وهو الحصول علي 5 ميداليات في دورة اثينا 2004 كان كل أبطالها من الرياضيين.
.في بيسكارا حققت السيدات 4 ميداليات ذهبية من اصل 8 مسجلة للبعثة المصرية حتي الآن لبطلتين مصريتين تحديتا الصعب وفازت كل منهما بذهبيتين في رفع الأثقال..ففي مسابقات اليوم الثالث خطفت الرباعية عصمت منصور ذهبيتين في وزن 63 كجم وكانت أبرز نجوم الدورة..وفي اليوم الرابع تكرر الانجاز من بطلة أخري هي عبير عبد الرحمن التي حققت ذهبيتي الخطف والنطر في وزن 69 كجم لتكون هذه الدورة بالفعل هي دورة الرياضيات المصريات اللاتي تفوقن علي أنفسهن في إيطاليا..واحتلت مصر المركز الرابع في الدورة بعد فرنسا وتركيا وإيطاليا وربما تشهد الأيام القادمة المزيد من الذهب نحو ما وعدت به البعثة من زيادة غلة الذهب عن دورة الماريا 2005 التي شهدت 15 ذهبية
.كما حقق الكاراتيه المصري ميداليتين فضيتين ل أمين رمضان في وزن تحت 60 كجم بعدها خسر أمام الإيطالي ميكيلي جالياني بالنقاط وحصل علي البرونزية الكرواتي دانيل دونديوني والبوسني أوين موسيلتيش.
. كما حقق مصطفي السمبيوي في وزن 76كجم بعد خسارته أمام اليوناني ديمتريوس بالنقاط 7/4 وحصد البرونزية السوري كريم عثمان والصربي فالنتين.
شحاتة متفائل بالفندق الجديد
كتب رضوان الزياتي:
التفاؤل والتشاؤم سمة من سمات غالبية المصريين.. والكثيرون يعلقون نجاحهم أو فشلهم علي التفاؤل أو التشاؤم.البعض يتفاءل بمكان أو شخص أو حتي بارتداء زي معين.
وجهاز منتخبنا الوطني كغالبية المصريين يؤمن بالتفاؤل والتشاؤم.. لدرجة ان حسن شحاتة المدير الفني قرر بعد العودة من بطولة القارات تغيير الفندق الذي كان يقيم به الفريق قبل مباراتي زامبيا والجزائر واللتين خسر فيهما الفريق خمس نقاط كاملة.. وعلق البعض علي بدلة حازم الهواري في مباراة الجزائر.. وقالوا إن مفعولها يقتصر علي كأس الأمم فقط.والطريف في الأمر أن الفندق الجديد لايبعد عن الفندق السابق كثيرا فهما يقعان في مدينة واحدة هي القاهرة الجديدة.
والجهاز الفني واللاعبون سعداء ومرتاحون في الفندق الجديد.. إلا أنهم يجمعون علي أن المسألة ليست تفاؤلا وتشاؤما فقط فتغيير الأماكن من وقت لآخر شيء جيد ومهم.. فالتغيير يبعث الحيوية ويجدد النشاط.. ولكن في نفس الوقت فإن العمل الجاد والاجتهاد هو العامل الرئيسي في النجاح والتميز والتفوق.
برصيد 20 ميدالية متنوعة تقدمت مصر إلي المركز الرابع في قائمة ميداليات دورة ألعاب البحر المتوسط في مدينة بيسكارا الايطالية لتتقدم علي دول عريقة في الرياضة مثل اسبانيا واليونان وصربيا بجانب الشقيقة العربية تونس.
وكتبت الرياضيات المصريات سطورا مضيئة في الدورة بشكل أبهر كل المتابعين لأن الانجازات الكبري اقتصرت علي الرجال في آخر انجاز كبير وهو الحصول علي 5 ميداليات في دورة اثينا 2004 كان كل أبطالها من الرياضيين.
.في بيسكارا حققت السيدات 4 ميداليات ذهبية من اصل 8 مسجلة للبعثة المصرية حتي الآن لبطلتين مصريتين تحديتا الصعب وفازت كل منهما بذهبيتين في رفع الأثقال..ففي مسابقات اليوم الثالث خطفت الرباعية عصمت منصور ذهبيتين في وزن 63 كجم وكانت أبرز نجوم الدورة..وفي اليوم الرابع تكرر الانجاز من بطلة أخري هي عبير عبد الرحمن التي حققت ذهبيتي الخطف والنطر في وزن 69 كجم لتكون هذه الدورة بالفعل هي دورة الرياضيات المصريات اللاتي تفوقن علي أنفسهن في إيطاليا..واحتلت مصر المركز الرابع في الدورة بعد فرنسا وتركيا وإيطاليا وربما تشهد الأيام القادمة المزيد من الذهب نحو ما وعدت به البعثة من زيادة غلة الذهب عن دورة الماريا 2005 التي شهدت 15 ذهبية
.كما حقق الكاراتيه المصري ميداليتين فضيتين ل أمين رمضان في وزن تحت 60 كجم بعدها خسر أمام الإيطالي ميكيلي جالياني بالنقاط وحصل علي البرونزية الكرواتي دانيل دونديوني والبوسني أوين موسيلتيش.
. كما حقق مصطفي السمبيوي في وزن 76كجم بعد خسارته أمام اليوناني ديمتريوس بالنقاط 7/4 وحصد البرونزية السوري كريم عثمان والصربي فالنتين.
شحاتة متفائل بالفندق الجديد
كتب رضوان الزياتي:
التفاؤل والتشاؤم سمة من سمات غالبية المصريين.. والكثيرون يعلقون نجاحهم أو فشلهم علي التفاؤل أو التشاؤم.البعض يتفاءل بمكان أو شخص أو حتي بارتداء زي معين.
وجهاز منتخبنا الوطني كغالبية المصريين يؤمن بالتفاؤل والتشاؤم.. لدرجة ان حسن شحاتة المدير الفني قرر بعد العودة من بطولة القارات تغيير الفندق الذي كان يقيم به الفريق قبل مباراتي زامبيا والجزائر واللتين خسر فيهما الفريق خمس نقاط كاملة.. وعلق البعض علي بدلة حازم الهواري في مباراة الجزائر.. وقالوا إن مفعولها يقتصر علي كأس الأمم فقط.والطريف في الأمر أن الفندق الجديد لايبعد عن الفندق السابق كثيرا فهما يقعان في مدينة واحدة هي القاهرة الجديدة.
والجهاز الفني واللاعبون سعداء ومرتاحون في الفندق الجديد.. إلا أنهم يجمعون علي أن المسألة ليست تفاؤلا وتشاؤما فقط فتغيير الأماكن من وقت لآخر شيء جيد ومهم.. فالتغيير يبعث الحيوية ويجدد النشاط.. ولكن في نفس الوقت فإن العمل الجاد والاجتهاد هو العامل الرئيسي في النجاح والتميز والتفوق.