:قــصـص نجــــاح
قصة عالم مصرى
د . مجدى يعقوب .. أحد أشهر جراحى القلب ورائد من رواد جراحات زراعة القلب فى العالم ، مثل كرستيان برنارد الذى كان أول من أجرى هذه العملية عام 1967م .
والدكتور مجدى يعقوب ، الذى منحته ملكة بريطانيا لقب سير تكريما له وإعترافا بإنجازاته فى هذا المجال الحيوى ، من مواليد القاهرة فى عام 1935م
قرر الدكتور مجدى يعقوب أن يصبح جراحا بعد أن مر وهو طفل فى السابعة من عمره بتجربة أليمة ، فقد كان شاهدا على وفاة خالته وهى فى الثانية والعشرين فقط من عمرها بسبب ضيق فى صمام القلب ، وقد قيل له أن إجراء جراحة لها ليس ممكنا سوى فى الخارج .
وبعد دراسته للطب فى القاهرة سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، ولكنه قرر بعد ذلك الإستقرار فى بريطانيا والعمل بها ، وفى مستشفى هارفيلد فى شمال غرب لندن الذى بدأ فيه عمله كجراح واجه صعوبات كثيرة حتى تمكن من إجراء أول جراحة ناجحة لزرع القلب عام 1980م ، وظلت هذه الجراحات تجرى لمدة ثلاث سنوات على نفقته ونفقة فريقه ومن تبرعات المرضى وغيرها من المصادر الأخرى لإحجام نظام التأمين الصحى فى البداية عن تحمل تكاليفها . غير أن نجاح الدكتور مجدى يعقوب والذى يرجع الفضل فيه إلى إصراره الشديد أصبح طاغيا بعد توالى نجاح زرع القلب والرئة ثم الأثنين معا فى الوقت نفسه عام 1986م .
وقد ساهم فى ذيوع صيته إهتمامه بإجراء جراحات مجانية فى الدول النامية وفى بلده مصر للمرضى وخصوصا الأطفال الذين لايستطيع ذويهم تحمل التكاليف الباهظة لهذه العمليات . ويسافر الجراح العالمى على رأس فريقه الطبى المتكامل المعروف بإسم قاطرة الأمل لإجراء جراحات معقدة فى قلوب أطفال مصر وغيرها من الدول . كما ساهم فى تأسيس وحدة رعاية متكاملة فى مستشفى القصر العينى لعلاج التشوهات الخلقية فى القلب .
وتمكن الدكتور مجدى يعقوب من التوصل إلى أسلوب يستبدل بالصمام الأورطى الشريان الرئوى وهو مابعث الأمل فى نفوس مرضى القلب . وعالج الجراح المصرى مشاهير المرضى فى العالم .
وبالطبع فإن هناك الكثير من الأسماء التى يمكن ذكرها للمصريين فى الخارج لهم مكانتهم فى الدول التى يعيشون فيها ، يمكن أن نذكر منهم الدكتور محمد النشائى عالم الفيزياء المصرى المقيم فى إنجلترا ، والأستاذ بمؤسسة سلفاى للطبيعة فى بلجيكا ورشحته الدوائر العلمية الأوروبية لجائزة نوبل فى الفيزياء بعد أن توصل إلى نظرية وحد فيها نظريتى الجاذبية والكم لألبرت أينشتاين ، وكذلك الدكتور حافظ محمد حافظ مدير معهد أمراض الدواجن فى برلين والخبير الدولى فى هذا المجال ، وخبيرة الفضاء المقيمية فى الولايات المتحدة الدكتورة فايزة شاكر ، والدكتور مصطفى الهلالى أستاذ المسالك البولية فى كندا والحاصل على أرفع وسام كندى ، والدكتور محمد عرفان ، الطبيب المعروف فى المملكة العربية السعودية ، والدكتور محمد البرادعى المدير الحالى لوكالة الطاقة الذرية فى فيينا ، وغيرهم فى مجالات الأدب والفنون والثقافة .
قصة عالم مصرى
د . مجدى يعقوب .. أحد أشهر جراحى القلب ورائد من رواد جراحات زراعة القلب فى العالم ، مثل كرستيان برنارد الذى كان أول من أجرى هذه العملية عام 1967م .
والدكتور مجدى يعقوب ، الذى منحته ملكة بريطانيا لقب سير تكريما له وإعترافا بإنجازاته فى هذا المجال الحيوى ، من مواليد القاهرة فى عام 1935م
قرر الدكتور مجدى يعقوب أن يصبح جراحا بعد أن مر وهو طفل فى السابعة من عمره بتجربة أليمة ، فقد كان شاهدا على وفاة خالته وهى فى الثانية والعشرين فقط من عمرها بسبب ضيق فى صمام القلب ، وقد قيل له أن إجراء جراحة لها ليس ممكنا سوى فى الخارج .
وبعد دراسته للطب فى القاهرة سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، ولكنه قرر بعد ذلك الإستقرار فى بريطانيا والعمل بها ، وفى مستشفى هارفيلد فى شمال غرب لندن الذى بدأ فيه عمله كجراح واجه صعوبات كثيرة حتى تمكن من إجراء أول جراحة ناجحة لزرع القلب عام 1980م ، وظلت هذه الجراحات تجرى لمدة ثلاث سنوات على نفقته ونفقة فريقه ومن تبرعات المرضى وغيرها من المصادر الأخرى لإحجام نظام التأمين الصحى فى البداية عن تحمل تكاليفها . غير أن نجاح الدكتور مجدى يعقوب والذى يرجع الفضل فيه إلى إصراره الشديد أصبح طاغيا بعد توالى نجاح زرع القلب والرئة ثم الأثنين معا فى الوقت نفسه عام 1986م .
وقد ساهم فى ذيوع صيته إهتمامه بإجراء جراحات مجانية فى الدول النامية وفى بلده مصر للمرضى وخصوصا الأطفال الذين لايستطيع ذويهم تحمل التكاليف الباهظة لهذه العمليات . ويسافر الجراح العالمى على رأس فريقه الطبى المتكامل المعروف بإسم قاطرة الأمل لإجراء جراحات معقدة فى قلوب أطفال مصر وغيرها من الدول . كما ساهم فى تأسيس وحدة رعاية متكاملة فى مستشفى القصر العينى لعلاج التشوهات الخلقية فى القلب .
وتمكن الدكتور مجدى يعقوب من التوصل إلى أسلوب يستبدل بالصمام الأورطى الشريان الرئوى وهو مابعث الأمل فى نفوس مرضى القلب . وعالج الجراح المصرى مشاهير المرضى فى العالم .
وبالطبع فإن هناك الكثير من الأسماء التى يمكن ذكرها للمصريين فى الخارج لهم مكانتهم فى الدول التى يعيشون فيها ، يمكن أن نذكر منهم الدكتور محمد النشائى عالم الفيزياء المصرى المقيم فى إنجلترا ، والأستاذ بمؤسسة سلفاى للطبيعة فى بلجيكا ورشحته الدوائر العلمية الأوروبية لجائزة نوبل فى الفيزياء بعد أن توصل إلى نظرية وحد فيها نظريتى الجاذبية والكم لألبرت أينشتاين ، وكذلك الدكتور حافظ محمد حافظ مدير معهد أمراض الدواجن فى برلين والخبير الدولى فى هذا المجال ، وخبيرة الفضاء المقيمية فى الولايات المتحدة الدكتورة فايزة شاكر ، والدكتور مصطفى الهلالى أستاذ المسالك البولية فى كندا والحاصل على أرفع وسام كندى ، والدكتور محمد عرفان ، الطبيب المعروف فى المملكة العربية السعودية ، والدكتور محمد البرادعى المدير الحالى لوكالة الطاقة الذرية فى فيينا ، وغيرهم فى مجالات الأدب والفنون والثقافة .