قرنية مخروطية ... حلول واعدة
زراعة العدسة
((أنت تعاني من ازدياد تحدب القرنية وهو مايسمى بالقرنية المخروطية وهذا يعني أنه لا يمكن إجراء عملية تصحيح النظر لك بالليزك و العلاج المثالي لهذه الحالة هو استخدام العدسات الصلبة , وفي حالة عدم ملائمتها للعين سنكون مضطرين لإجراء عملية زراعة القرنية )).
هذه عبارة يتكرر سماعها من الطبيب المعالج عندما يواجه حالة القرنية المخروطية , وكثيراً مايتمنى الطبيب أن لا يقول هذا الكلام المزعج للمريض ولكن كما قال الشاعر :
فإن لم يكن غير الأسنة مركباً ........ فما حيلة المضطر الإ ركوبها
ولكن مضت سنة الله في الكون أنه مايشتد الضيق إلا ويأتي من الله الفرج وقد فرج الله على من أصيب بالقرنية المخروطية بعلاج جديد يفتح آفاقاً جديدة و يصحح النظر بنسبة عالية ولا يحمل في طياته المخاطر المصاحبة لزراعة القرنية ولا تلك التي تحدث مع العدسات الصلبة اللاصقة , يعود النظر بشكل رائع للمريض في فترة زمنية قياسية ويستغني بها المريض عن النظارة ويستطيع مزاولة كافة نشاطاته الرياضية مثل السباحة والهرولة وغير ذلك فضلاً عن النشاطات اليومية مثل قيادة السيارة ومشاهدة التلفاز وهذا الحل يتمثل في زراعة عدسة من نوع خاص أمام العدسة الطبيعية الموجودة داخل العين وهذه العدسة تعالج قصر النظر و الاستجماتزم في آن واحد وتسمى ( Toric ICL ) وبناءً على ماسبق فإن نظر المريض بعد العملية يصبح طبيعياً ويستطيع المريض بعد ذلك الالتحاق بالسلك العسكري والتقدم لامتحان القبول بالكليات العسكرية , أحياناً قد يحتاج الطبيب في بعض الحالات إلى تقوية القرنية وذلك باستخدام تقنية العلاج الضوئي ( كروس لينكح ) التي تهدف إلى تقوية الألياف المكونة للقرنية عن طريق تعريضها إلى أشعة فوق البنفسجية مع استخدام فيتامين سي RiboFlavinلضمان ثبات وضع القرنية وعدم اختلاله بعد زراعة العدسة .
وقد أجريت هذه العملية للعديد من المرضى وكانت النتائج مذهلة وتمكن بعض من أجرى العملية لهدف الالتحاق بالكليات العسكرية من تحقيق هدفه ذلك , ومما تجدر الإشارة إليه أن هذه العملية مأمونة الجانب بإذن الله وتجرى تحت التخدير السطحي للعين باستخدام القطرات دون الحاجة إلى إبرة التخدير حول العين أو التخدير العام .
منقول من الصفحة الطبية لمركز ابن رشد التخصصي
زراعة العدسة
((أنت تعاني من ازدياد تحدب القرنية وهو مايسمى بالقرنية المخروطية وهذا يعني أنه لا يمكن إجراء عملية تصحيح النظر لك بالليزك و العلاج المثالي لهذه الحالة هو استخدام العدسات الصلبة , وفي حالة عدم ملائمتها للعين سنكون مضطرين لإجراء عملية زراعة القرنية )).
هذه عبارة يتكرر سماعها من الطبيب المعالج عندما يواجه حالة القرنية المخروطية , وكثيراً مايتمنى الطبيب أن لا يقول هذا الكلام المزعج للمريض ولكن كما قال الشاعر :
فإن لم يكن غير الأسنة مركباً ........ فما حيلة المضطر الإ ركوبها
ولكن مضت سنة الله في الكون أنه مايشتد الضيق إلا ويأتي من الله الفرج وقد فرج الله على من أصيب بالقرنية المخروطية بعلاج جديد يفتح آفاقاً جديدة و يصحح النظر بنسبة عالية ولا يحمل في طياته المخاطر المصاحبة لزراعة القرنية ولا تلك التي تحدث مع العدسات الصلبة اللاصقة , يعود النظر بشكل رائع للمريض في فترة زمنية قياسية ويستغني بها المريض عن النظارة ويستطيع مزاولة كافة نشاطاته الرياضية مثل السباحة والهرولة وغير ذلك فضلاً عن النشاطات اليومية مثل قيادة السيارة ومشاهدة التلفاز وهذا الحل يتمثل في زراعة عدسة من نوع خاص أمام العدسة الطبيعية الموجودة داخل العين وهذه العدسة تعالج قصر النظر و الاستجماتزم في آن واحد وتسمى ( Toric ICL ) وبناءً على ماسبق فإن نظر المريض بعد العملية يصبح طبيعياً ويستطيع المريض بعد ذلك الالتحاق بالسلك العسكري والتقدم لامتحان القبول بالكليات العسكرية , أحياناً قد يحتاج الطبيب في بعض الحالات إلى تقوية القرنية وذلك باستخدام تقنية العلاج الضوئي ( كروس لينكح ) التي تهدف إلى تقوية الألياف المكونة للقرنية عن طريق تعريضها إلى أشعة فوق البنفسجية مع استخدام فيتامين سي RiboFlavinلضمان ثبات وضع القرنية وعدم اختلاله بعد زراعة العدسة .
وقد أجريت هذه العملية للعديد من المرضى وكانت النتائج مذهلة وتمكن بعض من أجرى العملية لهدف الالتحاق بالكليات العسكرية من تحقيق هدفه ذلك , ومما تجدر الإشارة إليه أن هذه العملية مأمونة الجانب بإذن الله وتجرى تحت التخدير السطحي للعين باستخدام القطرات دون الحاجة إلى إبرة التخدير حول العين أو التخدير العام .
منقول من الصفحة الطبية لمركز ابن رشد التخصصي