اتفقا حاجان احدهما مصري والاخر جزائري جمعتهما الصدفة على صخرة واحدة في مرتفعات منى يوم التروية على نبذ الخلافات التي تركتها مباراة الخرطوم التاريخية بين منتخبي بلادهما في تصفيات كأس العالم لكرة القدم.
كان الحاج العبدي عمر من دولة الجزائر يجلس على صخرة بسفح أحد جبال منى، ويتأمل تلك اللحظات الجميلة، رافعا يديه إلى السماء ليدعو الله، رصدت الصحيفة على نفس الصخرة حاجا مصريا يعمل في إحدى شركات المقاولات، ويدعى أحمد المنياوي الذي تحدث حول علامات التعجب التي قال إنها بدت على محيا جميع العابرين من هنا.
وقال الجزائري العبدي عمر: "نحن إخوة، ولن تفرق بيننا مباراة، ولن تكون هي الفاصل في علاقات حميمية، فمصر والجزائر تجمعهما الأصالة والتاريخ والعلاقات القوية، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية.
أما الحاج المصري لم يختلف حديثه عن حديث شقيقه الجزائري، وقال إن المملكة حرصت على خدمة ضيوف الرحمن، وهيأت لنا هذا المكان الآمن، الذي هو مدعاة للتفاؤل، ونبذ الخلافات لأشياء لا تغني ولا تسمن من جوع، وتمنى من الإعلام والحكومات تقريب وجهات النظر، والمحافظة على أواصر الأخوة العربية التي تجمعنا.
كان الحاج العبدي عمر من دولة الجزائر يجلس على صخرة بسفح أحد جبال منى، ويتأمل تلك اللحظات الجميلة، رافعا يديه إلى السماء ليدعو الله، رصدت الصحيفة على نفس الصخرة حاجا مصريا يعمل في إحدى شركات المقاولات، ويدعى أحمد المنياوي الذي تحدث حول علامات التعجب التي قال إنها بدت على محيا جميع العابرين من هنا.
وقال الجزائري العبدي عمر: "نحن إخوة، ولن تفرق بيننا مباراة، ولن تكون هي الفاصل في علاقات حميمية، فمصر والجزائر تجمعهما الأصالة والتاريخ والعلاقات القوية، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية.
أما الحاج المصري لم يختلف حديثه عن حديث شقيقه الجزائري، وقال إن المملكة حرصت على خدمة ضيوف الرحمن، وهيأت لنا هذا المكان الآمن، الذي هو مدعاة للتفاؤل، ونبذ الخلافات لأشياء لا تغني ولا تسمن من جوع، وتمنى من الإعلام والحكومات تقريب وجهات النظر، والمحافظة على أواصر الأخوة العربية التي تجمعنا.