الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكايتي عن طفل بالصف الثاني الابتدائي _ 7 أو 8 سنوات_
سأل والده : أبي سمعت على التلفاز هذا الحديث ( من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله ) فما معنى ذمة الله ؟؟
قال والده : أي في حفظ الله و رعايته فلا يصيبه مكروه مادام صلى الفجر في جماعة.
قال الطفل : إذن أيقظني غدا نذهب سويا نصلي الفجر في جماعة.
قال والده : يمكنك أن تصليه هنا في المنزل قبل ذهابك إلى المدرسة .
قال الطفل: لا يا أبي أريد أن أكون في ذمة الله ، إن لم توقظني فلن أذهب إلى المدرسة
* * * * * * *
في اليوم التالي
ايقظ الوالد ابنه وذهبا لصلاة الفجر في جماعة ،
عاد الصغير من المسجد واستغرق في نوم عميق
استيقظ على صوت والدته : انهض يا عزيزي لقد تأخرت عن المدرسة .
قام الصغير بسرعة وارتدى ملابسه وذهب راكضا إلى المدرسة، فإذا بالطلبة قد صعدوا فصولهم
فوقف مع الطلبة المتأخرين مع مدير المدرسة الذي كان قد انتهى من توبيخهم لتأخيرهم وبدأ يضربهم بالعصا على أيديهم طالب طالب
إلى أن وصل إلى ذلك الصغير فلما هم المدير بضربه
قال له الطفل : لا تستطيع أن تضربني يا أستاذ
قال المدير : ولم ، أنت كباقي زملائك المتأخرين ويجب أن تعاقب
قال له الطفل :ولكني اليوم صليت الفجر في جماعة ، فأنا في ذمة الله ولن تستطيع أن تضربني.
تبسم المدير للطفل ، وقال له أنت حقا في ذمة الله هيا اصعد إلى فصلك و لم يضربه
* * * * *
تعلموا يا كبار من طفل فهم دينه و إسلامه
المصدر : ندوة قام بها الشيخ الفاضل محمود المصري ذكر فيها هذه القصة
